لا يسعني التعليق سوى بقول:
” لقد أسمعت لو ناديت حيا …ولكن لا حياة لمن تنادي”

بس فالحين يسون بروباجندا!


جريدة البيان المقال على الموقع

إكرام الموظف ليس دفنه
بقلم :فضيلة المعيني

حينما سمعنا في الفريج بخبر وفاة زوج خادمة الجيران السريلانكية «لاتا» ذهبنا لمواساتها، واجتمعت خادمات الأسر حولها ووقفن معها وقفة «رجال»، وعرضن شتى أنواع المساعدة حسب مقدرتهن، ورحن يتحدثن عن مصيرها وأولادها بعد وفاة الزوج الذي كان يعمل في وظيفة بسيطة لدى جهة عسكرية في بلاده.

حملت «لاتا» حقيبتها الصغيرة ونفس ثقيلة بالهم وغادرت الدولة بما قسم الله لها من مساعدات تبرعت بها الأسر، وغابت لعدة أسابيع ما لبثت إلا أن عادت وقد رتبت أمور أسرتها بعد رحيل الزوج، وقد عهدت إلى والدتها بتربية أبنائها ورعايتهم.

بيت القصيد فيما روته الخادمة بعد عودتها انه علاوة على التشييع العسكري المدعم بصور تدعم أقوالها والاحترام الكبير الذي أظهرته الجهة لموظف بسيط عمل لديها لسنوات، فإنها تكفلت بالأسرة مدى الحياة وبطاقة تضمن لها خصومات وتخفيضات في كل الخدمات ومتطلبات الحياة، هذا في سريلانكا البلد الفقير المتخم بالحروب والفقر والمنازعات والصراعات الداخلية التي لا بداية لها ولا نهاية.

تعالوا أحدثكم عما رواه لي أحد المتقاعدين الذي يتردد على أماكن المتقاعدين من العسكريين والمدنيين الذين خدموا في وظائف عدة لسنوات طويلة، وما وصلوا إليه اليوم من البؤس والفقر والحاجة، فالمعاش التقاعدي لم يطرأ عليه أي تغيير منذ أن تقاعد الواحد منهم، زاد عدد أفراد أسرهم وساد الغلاء كل شيء وتغير الحال إلا الراتب كما هو.

وعليه، من كان محظوظاً وتمكن من تأمين مسكن له ودخل آخر يسند المعاش، أو من الله عليه بأبناء صالحين ساهموا في مساعدته على المعيشة، أصبح أفضل حالاً، أما من خرج من الوظيفة وتقاعد من غير سند ودخل في متاهة القروض على معاش التقاعد فإنه يحيا اليوم البؤس كله، فلا راتب يكفي لأبسط متطلبات الحياة، ولا مسكن يأويه وأبناءه خاصة إن كانوا صغاراً ومن لديه أكثر من أسرة كان الله في عونه.

حدثني أحدهم عن مديره في العمل وكيف كان ذا «شنة ورنة» يوم أن كان في منصبه الرفيع، أنيقاً ومهندماً وصاحب شخصية، اليوم وبعد أن تقاعد يقول أصبح رث الثياب يقله الأصدقاء إلى المجلس فلا سيارة يملكها ولا نقود في جيبه، يجلس منكسراً بين من كانوا يعملون تحت إمرته ولم يعد ذاك الرجل.

أكثر من ذلك فإن الفقر الذي يعيشونه خلف العديد من المشكلات الاجتماعية لهؤلاء، الذين حقاً ينطبق عليهم قول «لكل زمان دولة ورجال» أعان الله المتقاعدين. وغداً نواصل عنهم الحديث.

fadheela@albayan.ae

أضف تعليقك

الحق معكي
نحن في دولتنا الحبيبة على دراية تامه بمعاناة هذه الفئه من الشعب و كلنا يعلم انهم من قامت على اكتافهم دولتنا الحبيبة و من المؤسسين لها فما جزاء هذه الفئة و التي قد لا تعد و لا تحصي مقارنة بعدد السكان و النسمة. لقد تمت في السابق بمطالبات عدة برفع رواتبهم و لكن من دون جدوي. و من هنا لا نريد ان نكلف عليكم بزيادة الميزانية، و لكن ما هو بأيديكم بأن تستثنون هذه الفئة من المتقاعدين من دفع بعض الرسم كأجرة الحافلة أو سالك وغيرها من الامور التي بشكل أو آخر ستساهم من رفع معاناتهم … و شكرا
رأى – المملكةالمتحدة 2007-10-17 04:33:07

حال المتقاعدين
ما ازيد على ما تفضلت به اختي الكريمة ولكن هذه إحدى حالات المتقاعدين،،،، جاري متقاعد ويحلف ان فاتورة الكهرباء شهر يدفعها والشهر الثاني بقيمة الفاتوره يدعم به مصاريف اولاده والبيت .. وما خفي اعظم . الله يكون في العون
عبد الله – الإمارات 2007-10-17 07:48:31

مجتمع مادي بحت
التطور والازدهار الحاصل في الامارات لم يترافق مع تطور في التشريعات اللي تكفل للموظف حقوقه بعد التقاعد, مثلا في الغرب كل الموظفين يعيشون تحت مظلة الضمان الاجتماعي والرواتب التقاعدية المقدمة من قبل شركاتهم والحكومة ايضا, بالاضافة لذلك هناك حس التعاون لدى التجار في الغرب والذي يجعلهم يساعدون هذه الفئة تقديرا لها، أما هنا فعلى العكس ولفترة قريبة كان القطاع الخاص لا يعطي المواطنين حتى راتب التقاعد, اعتقد ان الموضوع بحاجة لقوانين تنظم هذا الموضوع ولا تنتظر الحكومة من حفنة تجار المساعده من تلقاء أنفسهم فهم تعودوا على الاخذ وعدم العطاء,كم تاجر يدفع زكاة ماله كلها وكم تاجر يتصدق, انظروا الى العجز الحاصل في صندوق الزكاة والجمعيات الخيرية, لو ان كل تاجر تكفل بأسرة فقيرة ما بقي لدينا اي فقير مواطن او وافد!!!
Nasser – الإمارات 2007-10-17 09:24:14

إكرام الموظف ليس دغنه!!! أ. فضيلة المعيني
أي باختصار شديد أيضا لا يوجد أمان وظيفي للذي مازال يعمل أيضا!! فكيف سنبدع ؟؟وكيف نزيد انتاجنا إذا كان الحال هكذا؟؟ويقولون أننا غير حريصين على عملنا وأننا مستهترون،، إذا كان كذلك فأن الشفافية في التعيين؟؟ وأين الشفافية في التعامل الوظيفي؟؟هذا بالاضافة إلى ماذكرتيه أيضا من أمور موجعة وتنطبق على جميع الوظائف.
نورا – الإمارات 2007-10-17 09:45:30

ذل المتقاعدين
الأخت فضيلة يعجبني إختيار موضوعات مقالاتك، فهي تمس أوجاع الكثيرين فما تطرقت إليه اليوم موضوع على درجة كبيرة من الأهمية ويخص شريحه هامة في المجتمع إنهم المتقاعدون الذين سقطوا من ذاكرة الزمان لماذا لست ادري ؟!!أهو عقابهم على عمر أفنوه في خدمة الوطن فلا نعيرهم ادني إهتمام بشأن الزيادات، ونعتبر مايتقاضونه من رواتب أنما هو هبة او عطية وليست حق مكتسب لهم !! أسئلة كثيرة ليست لها إجابات شافية . وقد تطرقت للحديث عن تلك التساؤلات ذات يوم بحثا عن إجابات لها فأجابني البعض بأن المتقاعدين يكفيهم مايتقاضونه من رواتب قهم اناس كبار السن .. زوجوا ابنائهم وليسوا بحاجة إلى زيادة رواتبهم مقارنة بغيرهم من الموظفين العاملين فهل يمكننا تقبل هذا الكلام ، وهل كل المتقاعدين كبار في السن فنحن نعلم ان العديد هذه الفئة المنسية مازالوا في عمر الشباب، وحتى إذا إعتبرناهم جميعا شيوخأ او مسنين أليس هذا هو سن المتاعب والعلل والأمراض لدى الكثيرون منهم “عافاهم الله “و التي تحتاج الى المزيد من المال ، وهل يفرق الغلاء بين متقاعد وآخر، فالرحمة بهم فهم أبناء الوطن ومعظمهم ليس له دخل آخر سوى معاشه التقاعدي المتواضع .
باحثة قانونية – الإمارات 2007-10-17 11:09:38

ما حال من أجبر على التقاعد
موضوع المتقاعدين قديم جديد تحدثنا فيه كثيرا ولكن دون جدوى أو تجاوب من الجهات التي يجب أن تتبنى هذا الموضوع بجدية ،وهذا التقاعد إن كان صعبا على من وصل إلى سن التقاعد واتخذ قراره بقناعة فما بالكم ممن أجبر على هذا الأمر وهو لا يزال في سن وإمكانيات وقدرات تمكنه من العطاء وخدمة البلد لأنه أجبر على التقاعد حفاظا على كرامته نظرا لتعسف بعض المسؤلين مما حملوا أمانة الحفاظ على أبناء الوطن المخلصين فاستغلوا مناصبهم في إيذاء الموظفين وتهميشهم وتطبيق الحرب النفسية معهم التي لايمكن أن يتحملها إلا القليل وتكون النتيجة أن يترك عمله مجبرا رغم قناعته أن راتبه لن يكفيه وبخاصة من عملوا في الوزارات وتحديدا وزارة التربية التي حتى هذه اللحظة لم يأتها وزير يستطيع أن يتسفيد من الكفاءات والخبرات من أبناء الوطن، فمن نلوم في هذ الحالة الموظف أم المسئول أم النظام أم القوانين التي سمحت بهذا الجشع من قبل التجار دون قيد أوشرط وحولت بشكل مقصود أوغير مقصود أفراد المجتمع إلى أشخاص ماديين
أم سالم – الإمارات 2007-10-17 11:55:03

إكرام الموظف ليس دفنه بل حرقه
الأخت/ باحثة قانونية لم تترك لي المجال للتعليق فقد كفت ووفت ولكن لمن نكتب؟ وهل من مجيب لما ننادي به؟ للأسف لا فقد جفت أقلامنا وكرهنا كل شيء وحتى الكتابة لانه للأسف كتاباتنا تذهب هباء، لدينا الكثير والكثير ولكن “لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي”، شخص خدم إحدى المؤسسات الحكومية لمدة تفوق الـ35 عاما يحال للتقاعد ويستكثر عليه حفل تكريم، وآخر خدم 17 سنة وفي المؤسسة المذكورة نفسها وفي الأخير يطلب منه التقدم بطلب التقاعد، ولكن هل من فائدة لو صرخنا في وجه الظالم ونبهناه لظلمه وهو على علم بظلمه ولازال مستمرا فيه؟ والطامة الكبرى عندما تنادي تلك المؤسسة بالتوطين وفي المقابل تطرح مبلغا زهيدا جدا كراتب للشباب المواطنين وكل تلك لذر الرماد في العيون وفي الجانب الآخر تعين الآجانب برواتب خيالية، فلا بارك الله فيمن قتل حس الوطنية في قلوبنا !
بن رشيد – الإمارات 2007-10-17 12:19:16

الانتحار الوظيفي
الضمان الاجتماعي حق مكفول بالدستور لكل مواطن على أرض البسيطة وتحت أي علم على سطح الأرض، وقد كفله الدستور لاعتبارات إنسانية واجتماعية وهي تتفاوت بتفاوت النشاط الاقتصادي للدولة. وقد كفلته الدولة للعاطل عن العمل والمقعد فما بالكم بمن أفنى شبابه في العمل؟ في الدول التي سبقتنا في هذا المجال يقومون بتقديم الضمان الاجتماعي للموظف وأسرته مع تقديم خصومات لمتاجر بعينها تحددها الدولة والتجار يقومون بهذا الواجب من تلقاء أنفسهم لجني مكاسب بعينها من ضمنها إسقاط نسبة من الضرائب على الأرباح المتحققة، ومع كل تلك التسهيلات والمزايا المقدمة نرى حالات الفساد المستشرية في كل الدوائر الحكومية والخاصة. الوضع عندهم بتلك الصورة فما بالنا بمن هضم حقه من الضمان الاجتماعي، أيفكر في يوم من الأيام أن يترك مقعده؟ أيرشح الأشخاص الأكفاء للعمل معه في فريق واحد؟ أيرشح خلفا له؟ أيقوم بتشغيل المواطنين لديه في المؤسسة؟ أيترك مقعده لمن هو أجدر منه؟ أيستقطب الكفاءات المواطنة للعمل لديه؟ كلها أسئلة تحتاج لاجابات من ذوو الشأن!!
ناصر كاظم – الإمارات 2007-10-17 12:29:59

ليش تعطونه معاش بعد!
مب خلص شغله؟ بأي حق تعطونه معاش؟ المفروض يجمع ثروته وببنيله بيت ويطلع أرض زراعية وتجارية وهو على راس عمله وإذا ما عنده واسطة تسرع أموره فهذي مشكلته .. يعني إذا أبوي يشتغل أكثر من 25 سنة وساكن في فيلا إيجار ويا عياله وتوه طالعة له أرض غير صالحة للبناء بسبب الكهوف اللي تحتها ويتم الاستغناء عن خدماته أقل من شهر من زيادة رواتب الدوائر المحلية فهذا يعود لانعدام حظه وعزة النفس الزايدة اللي مانعته من المشي وراء حقوقه في الحصول على بيت على الأقل! هذي مشكلته إنه صار شيبة وما تحرك و سوى شي شرات المتملقين .. وشكراً
فهد سالم – الإمارات 2007-10-17 12:44:36

كما تدين تدان
اصبح المجتمع ينظر للمتقاعد بأنه لاجدوى منه، متناسين ان هؤلاء المتقاعدين وخصوصا الذين خدموا الدولة لأكثر من 30 انهم هم من رفعوا الدولة واسسوا البنية التحتية لها، والقهر بأن يتم اجبار الموظف علي التقاعد بأساليب رخيصه منها التهميش ووضع مسؤل عليه اصغر منه سنا ( في سن اولاده) وعديم الخبرة، وهذه كلمة اوجهها لكل من ظلم متقاعدا ” يوم لك ويوم عليك”
ام محمد – الإمارات 2007-10-17 13:56:51

9 thoughts on “رواتب المتقاعدين الى متى؟؟؟؟

  1. وانا اعرف واحد خدم بلاده في العسكريه27 سنه و ياه التقاعد من دون سابق انذار و لا حتى لفته او كلمة شكر على الي سواه طول هذي الفتره… و الحين بعد ما كان له المنصب و الراتب العالي اصبح راتبه يالله يالله يكفيه و طبعا لا يدفعون عنه الكهرباء و لا الماء و لا التلفون مثل ما كانوا يسون قبل… شو اكثر من هذا التهميش لهذي الفئه… المفروض يتعلمون من الي سواه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يوم قاعد العسكريين شو سوالهم ….. و ان شاء الله يكون للمتقاعدين زيادات تليق بما قدموه لهذا الوطن و كما تعودنا من دولتنا الحبيبه الي ما تنسى ابناءها…

  2. موضوع المتقاعدون موضوع خطير جدا مع المواضيع الاخرى التي بدئت تقتل شيئا فشيئا الحس الوطني في ابناء البلد، كيف تريد ولاء ابناء بلدك بينما ولاءك للاجانب؟ وكيف تتجرأ ان تحل مشاكل الاخرين بينما لديك مشاكل اكبر بكبير من الاخرين؟ اليس الاقربون اولى بالمعروف؟

    حتى الموظفون على راس عملهم اصبحوا خائفين من المستقبل! لان لا ضمانات في بلدنا لتعيش معزز مكرم!!! الخيرات تذهب الى الاجانب بينما ابن البلد يضرب كفا بكف ولا يستطيع حتى ان ينتقد!

    سيريلانكا وهي الدولة الفقيرة جدا لديها ضمانات لابناء بلدها بينما نحن دولة التريليونات والعمارات الشاهقة لا ضمانات اجتماعية لدينا..الى اليوم نعتمد على جهود الجمعيات الخيرية والتي لا تعتبر ضمانا اجتماعيا في اي بقعة من الارض…الى اليوم نعتمد على البث المباشر والبرامج الاذاعية لمساعدة الفقراء! نعم مواطنون فقراء في اغنى دولة..عيب والله عيب..ليس عيب على اللي يطلبون ولكن على اللي ما وجد حل الى اليوم!

    اكثر من عشرون عاما ولم يتم حل مشكلة المتقاعدون، وتريدون ان تكونوا ضمن الدول المتحضرة؟؟؟ الدولة المتحضرة الانسان هو الاهم وليس العمران! عشرون عاما واكثر وهم ينتظرون الحل..

    الى متى ننتظر؟؟؟

  3. ليش تعطونه معاش بعد!
    مب خلص شغله؟ بأي حق تعطونه معاش؟ المفروض يجمع ثروته وببنيله بيت ويطلع أرض زراعية وتجارية وهو على راس عمله وإذا ما عنده واسطة تسرع أموره فهذي مشكلته .. يعني إذا أبوي يشتغل أكثر من 25 سنة وساكن في فيلا إيجار ويا عياله وتوه طالعة له أرض غير صالحة للبناء بسبب الكهوف اللي تحتها ويتم الاستغناء عن خدماته أقل من شهر من زيادة رواتب الدوائر المحلية فهذا يعود لانعدام حظه وعزة النفس الزايدة اللي مانعته من المشي وراء حقوقه في الحصول على بيت على الأقل! هذي مشكلته إنه صار شيبة وما تحرك و سوى شي شرات المتملقين .. وشكراً
    فهد سالم – الإمارات 2007-10-17 12:44:36

    [/align][/size]

    هيه والله كلام الريال هذا صح

  4. الاخت فضيله ..تعجبني مقالاتها دائما تمس شريحه من المجتمع وتكتب عنهم ..

    الخير ياي ان شاء الله والخير بيشمل المتقاعدين ايضاً
    والله يطول بعمر شيوخنا ..
    قريب ياأخوان قريب ..

  5. ما قهرني إلا رد فهد سالم
    وصح لسان بن رشيد من قال
    فلا بارك الله فيمن قتل حس الوطنية في قلوبنا !
    وعن نفسي ماعندي غير أقول مثل ما قال بن رشيد

    وكرهنا كل شيء وحتى الكتابة لانه للأسف كتاباتنا تذهب هباء

    لانه كلامنا ما بيقنع حد ولا حد بيديرله أي اهتمام
    ولازم نجذب أنفسنا ونقول عوايل البلاد كلهم مب مظلومين علشان نكون صادقين!

    أكرر شكري

Comments are closed.