خالد الجناحي من الدمام: لم ينفك الإماراتيون قبل أكثر من عام ونصف عن الحديث عن رقصة (دقني) الشهيرة التي تؤدى في أغاني عرفت باسم (أغاني المعلاية)، وكثر الجدول حول الأغنية ورقصتها في كتاباتهم لمنتديات الانترنت، قاصدين محاربة الرقصة وساعين وراء انتشال التراث الفني الإماراتي مما أسموه في بعض الكتابات بـ “وحل الفن الهابط”، كونها رقصة تحمل جملة من الإيحاءات الجنسية التي تؤديها في الغالب فئة من المجتمع لا تخشى الإنتقاد.

وقد انتشرت رقصات الـ (معلاية) أو (دقني) في مختلف دول الخليج بشكل واسع قبل نحو عامين تحملها مقاطع فيديو قصيرة عبر تقنية البلوتوث في الهواتف المحمولة ومنتديات الانترنت وهو ما ساعد على انتشارها والتعريف بها بشكل واسع.

الممثل الإماراتي ونائب رئيس القسم الثقافي في صحيفة البيان مرعي الحليان قال” إن فن الـ (معلاية) له عمق تاريخي في التراث الفني الإماراتي، ويؤدى في حفلات الأعراس، ولكنه لم يكن بالشكل الحالي إذ كان يؤدى بصورة معقولة من الرقصات التراثية، وإن ما حصل الآن هو إدخال تطويرات خطرة عليها من قبل فئة من الناس غالبيتهم من الشباب، تتفق توجهاتهم وميولهم مع ميول ما يسمون بـ (عبدة الشيطان) الذين ينغمسون في شهواتهم بحدة وشذوذ”.

ويضيف الحليان لـ “إيلاف” أن رقصات الـ(معلاية) أصبحت أكثر نزعة تجاه الإباحية، وموقف الإماراتيين مماثل لمواقف غيرهم من حيث الانبهار بما يروجه مؤدو رقصات الـ (معلاية) و(دقني) الحالية. وأن فرق الـ (معلاية) الأصلية لازالت تحضر حفلات الأعراس بثوبها القديم. ويضيف الحيان “الغريب
الهز والتمايل العنيف أحد شروط إتقان رقصة الدقني
في الأمر أن من عمل على تطوير الـ(معلاية) بشكلها السافر ليس له علاقة بفرقة المعلاية الأصلية”.

ويؤكد الحيان أن الصحافة الإماراتية لم تعالج ظاهرة انتشار الرقصات الإيحائية المصاحبة لهذا اللون المستحدث، مضيفا أن أغاني الـ(معلاية) تناولت خلال السبعينات قضايا سياسية إذ كتبت لها كلمات حول معاهدات السلام والقضية الفلسطينية وأنور السادات.

الفنانة أحلام

من جانبها قالت الفنانة الإماراتية أحلام لـ”إيلاف” إن رقصات الـ(معلاية) المنتشرة في صورة فاضحة لا تمت إلى التراث الفني الإماراتي، وأن رقصاتها مفبركة وحملت إساءة للتراث الإماراتي الأصلي.

وترى أحلام أن رقصات الـ(معلاية) أو (دقني) تستحق التصدي بطرق مدروسة، مستدركة بأن جمعيات التراث الإماراتية لم تقصر في الحضور والتعريف بالتراث الفني الإماراتي، إلا أنه في عصر البلوتوث تصعب محاربة مثل هذه التطورات ما لم تكن على أساس مدروس.

المطربة الإماراتية أحلام
مؤكدة أن إيقاع الأغاني وألحانها هو الإيقاعات والألحان الأصيلة نفسها لهذا اللون، مضيفة أنها لاحظت تجاهل وسائل الإعلام الإماراتية المرئية والمقروءة ظاهرة الرقصات الإيحائية، في ظل كثرة الحديث وعلو أصوات المعارضين في المجالس ومنتديات الانترنت لكنها تظن بأن الصحافة الإماراتية لم تتناول القضية.

مشكلني .. وراشد الماجد

بدورها قالت لـ “إيلاف” الشاعرة الغنائية هيفاء خالد إنه وبعد نزول البوم راشد الماجد ـ مشكلني ـ نشرت بعض المواد الصحافية وألمحت إلى أن الرقصة في (الفيديو كليب) مستوحاة من رقصة تسمى بـ(المعلاية) تشتهر في الإمارات وعمان.

وقالت إن هذا الفن كان يوصم بأنه رقص لفئة محدودة وقد تكون غير سوية وأن هذه المواد الصحافية دفعت بكثير من الفضوليين للبحث وراء لون الـ(معلاية)، وأن المقاطع التي انتشرت في البداية كانت تصور في الغالب في أعراس وأن أغلب الراقصات كن محجبات وكان الشباب يلبسون الثياب الخليجية وكان لها جمهور ولم تكن خاصة وكانت تصاحبها فرق شعبية ومن هنا أصبح لها رواج حتى في بعض القنوات التلفزيونية بعد البلوتوث.
وساهم هذا في دخولها بين الأسر، حتى أصبحت جزءا من أي حفلة عائلية يرقص فيها الكبير والصغير دونما التفات إلى المعنى حتى لو حمل مضمونا غير أخلاقي ،ولا يجدون في ذلك حرجا.

مضيفة أن الكاتب أنيس منصور عرف الرقص في إحدى كتاباته بـ(التعبير المهذب لرغبات غير مهذبة) إلا أن مروجي لون الـ(معلاية) الحاليين تمادوا حتى أوصلوا الرقص إلى مراحل غير مهذبة.

من أين جاءت “المعلاية”

وبحسب بعض منتديات الانترنت الإماراتية فإن فن المعلاية نشأ في سلطنة عمان على رجل يدعى الشيخ ( رحل ) وتولت الفرقة بعده زوجته التي عرفت باسم رطرط وكانت مرجعا لجميع متعاطي هذا اللون وأكثرهم من (أصحاب الهوى) بحسب وصف الموقع.

وهناك رواية أخرى تقول إن هذا الفن نشأ قبل نحو 200 عام على يد امرأة تدعى ( أم علاية) وهو تصغير لاسم ( علياء ) ولهذا أطلق عليها معلاية. وتتكون فرق المعلاية من 20 إلى 30 فردا يسمى فيها القائد (البابا) أو (الماما) إذا كانت إمرأة.

ومعظمهم من صغار السن وعدد من العجائز يجلسون على شكل حلقة يتوسطها ( المكوسرجي ) باللهجة الدارجة الذي يضرب على الطبل، وفي منتصف الحلقة يجلس مغني الفرقة صاحب الصوت الشجي ويتولى الضرب على (دف) يسمى الرحماني.

ويعتبر الرقص في فن المعلاية العمود الفقري، وتعتبر رقصة (مريح الناقة) من أهم الرقصات . ولفن الـ(معلاية) طقوس منها (النقوط) وهي النقود التي ترمى على الراقصين مثلما يسميها أهالي الخليج، كما توزع علب السجائر على الفرقة تشجيعا لهم.

67 thoughts on “رقصة الدقني .. التراث الإماراتي الأكثر جرأة

  1. (مضيفة أن الكاتب أنيس منصور)

    هذا شدرا ابوه بترااااااااااثنا
    وصدق انه فن منحط وفن ناس ساقطين هذا ام علايه ومب فن عرب وناس مسلمين
    منقووووووووود عند العرب

    مثل ماقااال هاماان منقوود عند العرب

  2. اصلا ام علايه مالها خص في مجتمع الامارات لاقديما ولاحديثا …..وحتى اهلنا مايعرفونها هذي جااايه من بعض الغجر الي سكنت الامارات وطبعا في من الناس الي تعجبهم هالسوالف صار ما يحلى العرس اذا مافيه ام علايه من الطفل الصغير الى الريال الشايب يشوف ويسمع هالرقصات الساقطه والالفاظ البذيئه كرمكم الله…….. انا عن نفسي اغار اهلى يطالعون هالمناظر , حتى الوافد يوم يشوف هالاشياء شو بياخذ فكره عنا وشو بيدور في خاطره عن عن الاماراتيين ؟؟؟؟؟؟؟؟
    والسموحه منكم.

  3. (مضيفة أن الكاتب أنيس منصور)

    هذا شدرا ابوه بترااااااااااثنا
    وصدق انه فن منحط وفن ناس ساقطين هذا ام علايه ومب فن عرب وناس مسلمين
    منقووووووووود عند العرب




  4. هاااااااااه < <

    اوومف < <

    منقوود عند العرب < <

    و ما يطيعون < <



    ههههههههههههههههههههههههههههه

    اصبتي اخيتي

    التراث الاماراتي بريء من هالمصخره


Comments are closed.