أختي الكريمة!..
إن المرأة مهضومة مظلومة في أي اختلاط لها بالرجال من غير محارمها، فإن عامة الرجال لا تخلو نظرتهم إليها من نظرة شهوانية، ومن زعم منهم غير ذلك فما صدق، فالله خلق في الرجل ميلا قويا إلى المرأة، وخلق في المرأة ميلا قويا إلى الرجل مع لين وضعف، ومن ثم فأي قرب بينهما في غير النطاق المشروع فهو خطير للغاية، فالشيطان يؤجج الغرائز في هذا الحال، وعادة ما تكون المرأة هي الخاسر في هذه القضية، لأن الرجل لايتحمل تبعات المشكلة كالمرأة، التي عادة ما تتعرض في أية خلطة لها بالرجال إلى متاعب هي في غنى عنها، فالاختلاط قد يفضي إلى هتك العرض وما يتبع ذلك من مآسي كالحمل وظهور اللقطاء، ولأجل هذا حرمه الشارع، والأدلة في هذا المقام كثيرة أذكر منها بعضها:
– قال تعالى: { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون}.
فالله تعالى أمر الرجال بغض أبصارهم عن النساء، فإذا صارت المرأة تعمل إلى جانب الرجل فكيف يمكن له أن يغض بصره؟..
فالمرأة عورة كلها، كما جاء في الأثر، فلا يجوز النظر إليها، وقد قال رسول الله:
( يا علي لاتتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى، وليست لك الآخرة)، رواه الترمذي
فنظرة الفجأة معفو عنها، وهي الأولى، بخلاف الثانية فإنها محرمة، لأنها تكون عن عمد، وقد جاء في الأثر: ( العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطو) رواه مسلم،
والنظر زنا لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة، وذلك يفضي إلى تعلق القلب بها ومن ثم الفاحشة، ولاشك أن النظر متحقق في الاختلاط غاية التحقق.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء) البخاري، فقد وصفهن بأنهن فتنة على الرجال، فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون في مكان واحد؟!.
– وقد أمر رسول الله النساء بأن يمشين في حافة الطريق دون وسطه حتى لايختلطن بالرجال..
– وكان عليه السلام إذا سلم من صلاته ثبت في مكانه مستقبل القبلة ومن معه من الرجال حتى ينصرف النساء ويدخلن بيوتهن، ثم ينصرف وينصرف الناس معه، حتى لايمتد بصر الرجال إليهن.
كل هذه النصوص وغيرها كثير تبين حرمة الاختلاط، وحرمة أن تعمل المرأة إلى جانب الرجل،
………………………………………….. …………………………………………..
إن المرأة مأمورة بالقرار في البيت، هل تعلمين ،،،،،،،،،،،،،،،لماذا؟..
حتى لا تتعرض لأنظار الرجال والاختلاط بهم..
ومن المعلوم أن هتك الأعراض وخراب البيوت وضياع مستقبل الفتاة بالذات وظهور اللقطاء نتيجة طبيعية للاختلاط..
وإن أردت أن تقفي على حقيقة الاختلاط وآثاره فاقرئي مشاكل الاختلاط في الغرب، حتى حدى بهم الأمر إلى الدعوة إلى منعه في التعليم، فأنشئت جامعات ومدارس قائمة على الفصل بين الجنسين في أمريكا وغيرها، ما فعلوا ذلك إلا بعد أن ذاقوا المر والألم من كثرة المفاسد الأخلاقية، أفلا يجب أن نعتبر بهذه الحقائق؟..
أليس من الخطأ أن نكرر نحن المسلمون الأخطاء التي وقع فيها الغرب، وهم اليوم يرجون التخلص منها؟!.
أيتها الأخت!..
أنت أعز ما لدينا..
أنت الأخت والبنت والزوجة والأم..
فمن الواجب أن تكوني عونا لنا على صيانتك من المخاطر..
أنت نصف المجتمع ،
أنت التي نرجو منك أن تخرجي لنا الأجيال التي تقود الأمــــــــــــة..
فكيف يمكن لك ذلك إذا تركت القرار في البيت، وتركت عمل البيت وتربية النشئ والأمومة، وصرت تزاحمين الرجل في عمله؟..
اعلمي رحمك الله، أن الله تعالى ما أمرك بالقرار في البيت إلا رحمة بك:
{ وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}..
لأنك إذا خرجت طمع فيك الرجال، وإن شئت أن تتأكدي مما أقول اقرئي كتاب:
” عمل المرأة في الميزان”، للدكتور محمد علي البار..
وستجدين فيه الحقائق الجلية بالأرقام والقصص التي تؤكد خطورة ترك المرأة بيتها واختلاطها بالرجال، واعتبري بحال المرأة في الغرب:
إنها تشكو ظلم الرجل، تشكو الابتزاز الجنسي في كل مكان، ولاتستطيع أن تفر من واقعها، لأنه لابد عليها من العمل وإلا ماتت جوعا، فهي في ألم وشقاء لاينتهي..
أما أنت فقد أكرمك الله بالإسلام الذي أوجب على الأب والزوج والأخ والابن أن يسعوا عليك بالنفقة، ولم يأمرك الله بالسعي أبدا، فهذه غنيمة أتتك بلا تعب، تمكثين في بيتك كالملكة وغيرك يسعى عليك..
أليست هذه نعمة عظيمة؟..
فلا تغتري ببريق الدنيا ويزين الشيطان لك بالخروج للعمل، فإنك إن أردت أن تكوني قريبة من الرحمن فكوني في بيتك، قال رسول الله:
(المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها) رواه الترمذي وابن حبان.
واعلمي أيتها الأخت!.. أن أعز شيء لديك هو إيمانك وعفتك، وهو مهدد بالهتك إذا ما اختلطت بالرجال، فابتعدي عنهم ولاتقربي منهم إلا محرما أو زوجا، واعلمي أنك في ظل الحجاب والقرار في البيت تنالين أحسن الأزواج خلقا وغيرة، وإذا بقيت في هذه الأعمال المختلطة فلن تظفرين بالرجل الشهم الغيور..
أيتها الأخت!..
لا تقولي: “أنا قادرة على حفظ نفسي ولو كنت بين الرجال”..
فإن الله ما أمر بغض البصر والفصل بين الذكر والأنثى إلا لعلمه أن الغريزة الجنسية قوة جارفة، والمسلم مأمور بالبعد عن مواطن الفتن، ولايجوز أن يلقي بنفسه إلى التهلكة، والإنسان إذا جاع لم يقدر أن يمتنع من الطعام، وكذا إذا جاع جنسيا، وفي كل حال إذا ثبت تحريم الاختلاط فإنه يحرم للمرأة والرجل أن يعملا جنبا إلى جنب ولو كانا تقيين، ولا عبرة بخلو النفس من الشهوات أو بقدرة المرأة على حفظ نفسها..
وإن كنت أختي الكريمة في حاجة إلى العمل فليكن بعيدا عن الرجال..
أختي الكريمة!..
لا أدري هل بلغت كلماتي قلبك؟..
أرجو ذلك من كل قلبي، وأدعو الله دعاء المضطر أن يحفظك من كيد الكائدين، الذين يخططون للزج بك في أوحال الرذيلة، وهم في غاية الفرح بما حققوه منك عندما تركت البيت وصرت في محافل الرجال، لأنهم يعلمون أنك مربية الأجيال، فإذا فسدت فسد الجيل، وصارت الأمة لقمة سائغة لأعدائها..
فكلي رجاء أن تعي هذه القضية الخطيرة حق الوعي، وتدركي مقدار الخطر الذي أنت فيه..
وإذا لم تلقي بالا لما قلت ـ ولا أظن هذا منك ـ فلسوف أدعوالله لك آناء الليل وأطراف النهار، ولن أمل أبدا من الدعاء لك، وثقتي أنك يوما ما ستعودين إلى رشدك، وما توفيقي إلا بالله..
ولي رجاء إليك أن تكرري قراءة هذه النصحية مرة بعد مرة، من فترة إلى أخرى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( للامانة منقول و حبيت خواتي في المنتدى يستفيدون منة )
كلام جميل أخي الكريم،،،، وما زادت نسب الطلاق و العنوسة في المجتمع إلا من بعد خروج المرأة من بيتها….
أي أن الاتجاه إلى الحضيض للأسف بدعوة التطور و العصرنة…..
بارك الله فيك
ومشكورر عالنصيحه
الله يهديك يا أخوي… يعني أصابعك إيديك مب وحده… و مب كل الناس يشوفون “بنظره شهوانيه” و “الغريزه الجنسيه” شغلع على طول.. لو صدق هالكلام.. كنا سمعنا عن العلاقات الجنسيه بين الموظفين و الموظفات من زمان.. حالنا حال غير المسلمين….
بس أعتقد إحنا أرفع من هالشي…
و مب كل وحده طالعه تشتغل علشان تفضي فراغ عاطفي عندها… يا أخوي.. البيوت أسرار و ما في حد يعرف الظروف اللي تخلي المرأه تطلع… ما أنكر إن في نسبه تتطلع لتحقيق الذات و هذا الشي ما فيه أي مشكله دام المرأه محترما عمرها… و الشاب محترم عمره بعد…
الظروف تحكم و الراتب الواحد ما صار يكفي… لا تقولي و الله بناء أجيال و ما أدري شو… و أتمنى الأخوان ما يفهمون كلامي غلط… اللي أبي أقوله لو سمحتوا لو تبون تنصحون…. انصحوا بالمنطق…. مب تقولون لي “يجب أن تقر في بيتها” و “يجب أن لا تعمل في مكان مختلط”…. لا تقولون كلام مثالي بارك الله فيكم… تكلموا بالواقع…
انزين أنا بسأل سؤال… وين المكان الوحيد اللي ما فيه احتلاط؟؟؟
بتقول المدرسه و بنك دبي الإسلامي (على حد علمي)…
أوكي … يوم تبي تمرض أختك.. بنتك… أمك… خالتك.. عمتك… زوجتك.. منو الأولى اللي يشوفها.. الطبيب أو الطبيبه… منو أولى يقيسها لها الضغط و يداريها في القسم إذا احتاجت تترقد.. الممرض أو الممرضه؟؟؟
في وايد أماكن أضطر أروحها كمراه لأن ظروف الحياه حدتني على جذى… و أفضل وين ما أروح أحصل حرمه مثلي هي اللي تقدم لي الخدمه…. مب رجل…
معنى كلامكم… إن لازم الحكومه توفر لنا أماكن خاصه للنساء و أماكن خاصه للرجال… مع إني أأيد هذي الفكره يؤسفني إني أقول إن هذا الشي صعب بارك الله فيك…. لأنه يباله ميزانيه كبيره… لأنك بتسوي من كل خدمه تقدمها اثنين و هالشي بيكلف الدوله أموااااااااااااااااااااال كثيره….
الاختلاط له مسوء لا مفر منها
بس ياخي مب دوم الحرمه تقدر تعتمد على الريال
هالزمن كل واحد نفسي
تخيل وحده اطلقت وتبى تبى تصرف على نفسها بدل ما اتم دوم معتمده على اخوانا الي كل واحد عنده مسؤوليات ولا ابوها الله يطول في عمر بس الواحد مب دايم في هالدنيا
الاحسن انا نعلم بناتنا كيف يتصرفن ويحافظن على عمارهن ودينهن واخلاقهن ولا نخليهن يتكلن على حد …والبنت المتربيه بتحافظ على عمرها وين ما كانت
الاتكال مصيبه … مرات تتعرض للمذله عسبت انها معتمده على حد غيرها… يا ما قرينا قصص وسمعن قصص الواحد ما يبى يعرض اهله لهالمواقف