“دبي القابضة” تستكمل دمج وحداتها العقارية لإعادة هيكلتها

قالت شركة دبي القابضة أمس إنها دمجت محافظ وحداتها العقارية “دبي للعقارات” و”سما دبي” و”تطوير” وذلك في إطار خططها لإعادة الهيكلة.
وكانت دبي القابضة قد قالت الأسبوع الماضي إنها بصدد إعادة تنظيم نفسها للتكيف مع تأثير الأزمة الاقتصادية, وذلك عن طريق دمج سبع من وحداتها لتصبح أربعة قطاعات هي العقارات ومجمعات الأعمال والضيافة والاستثمارات.
وقالت الشركة في بيان إنها انتهت أيضا من تشكيل قطاع مجمعات الأعمال.
وقالت “دبي القابضة” في بيانها إنها ستبقي خطط المشاريع القائمة على حالها.
وتجري “دبي للعقارات” و”سما دبي” وشركة تطوير للترفيه وحدائق الألعاب محادثات للاندماج مع “إعمار” العقارية كبرى شركات التنمية العقارية في الإمارة.
وقال البيان إن وحدة مجمعات الأعمال تدمج أنشطة تيكوم للاستثمارات ومدينة دبي الطبية ومدينة دبي الصناعية.
وكانت موديز قد خفضت في تموز (يوليو) تصنيف مجموعة دبي القابضة للعمليات التجارية إلى A3 من A2 ووضعت التصنيف قيد المراجعة لمزيد من الخفض المحتمل بسبب ما قالت إنها تحديات أساسية مستمرة والأوضاع المالية نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها سوق العقارات في دبي.
يأتي التحالف الجديد في ظل ظروف غير مواتية يمر بها القطاع العقاري في دبي الأكثر تضررا من تداعيات الأزمة المالية, ووفقا للبيان فإن العملية المقترحة لتوحيد النشاطات العقارية بين الشركات الأربع تأتي في إطار تحويل دبي إلى مدينة عالمية رائدة في المجال الدولي، حيث إن أعمال البناء والتطوير هي المحرك الرئيس للتنمية وسترتفع دبي بذلك إلى مستوى التحديات الراهنة بقدر عال من المرونة والقدرة على التجاوب والتفاعل مع الظروف المحيطة، كما أن توحيد تلك الكيانات العقارية الكبرى، ليس فقط من شأنه الإضافة إلى الإنجازات الكبرى خلال العقود الثلاثة السابقة في دبي ولكن يعلن أيضا البدء بمرحلة جديدة في تاريخ الأنشطة العقارية في العالم.