السلام عليكم و رحمة الله و بركاته…

ما قررت أكتب هذا الموضوع إلا بعد ما تعبت من اللي أشوفه صاير في البلاد…

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان..)

“وتكمن خطورة التفريط في هذا الواجب ، أن يألف الناس المنكر ، ويزول في قلوبهم بغضه ، ثم ينتشر ويسري فيهم ، وتغرق سفينة المجتمع ، وينهدم صرحها ، وفي ذلك يضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا رائعا يوضح هذه الحقيقةز

إن هذا الواجب هو مسؤولية الجميع ، وكل فرد من هذه الأمة مطالب بأداء هذه المسؤولية على حسب طاقته ، والخير في هذه الأمة كثير ، بيد أننا بحاجة إلى المزيد من الجهود المباركة التي تحفظ للأمة بقاءها ، وتحول دون تصدع بنيانها ، وتزعزع أركانها”

يا جماعة الخير.. إذا شفتوا منكر حاولوا تغيرونه… و شوي شوي الدنيا بترجع بخير… و الله إني قررت هالقرار من فتره.. و فعلا ملتزمه فيه و الحمدلله… أحيانا أتم محتاره.. هل اغير المنكر بإيدي او بلساني أو بقلبي… و للحين الحمدلله في 3 مواقف غيرتهم بإيدي و بلساني…

احيانا أستغرب من نفسي كيف تأتيني الجراة على الكلام.. بس ما شاء الله علي انطلق و ما علي من أحد.. اليوم كنت في محل و الموظف الله يهديه مسلم و لابس لو ويست و ملابسه الداخليه تبين… و التي شيرت اللي لابسنه صغير يدوب يغطي بطنه.. و كل ساعه يرفع غيده على فوق.. ما في احترام لأربع بنات في المحل.. و أنا اطالع في اختي.. و اطالع الريال.. و اشاور نفسي..”شو؟؟ بترمسين و لا بتمشين؟؟ قرري”.. بعد خمس دقايق من الحرب الداخليه قررت إني أرمس.. يوم رحنا ندفع.. قلت له بالنص…

“لو سمحت.. ما في أحد يبي يشوف ملابسك الداخليه” تم مبهت و هو يطالع فيني مب مصدق.. عدت الجمله عليه و زياده فوقها “أخوي يدامك خيارين… يا تلبس تي شيرت يسترك.. يا ترفع بنطلونك على فوق… احترم الناس اللي في المحل.. و احترم الحريم.. و أعيد اكرر لك.. ما في أحد يبي يشوف ملابسك الداخليه””

احس صدق كان قلبي قوي و انا اقول… ما أعرف كيف يتني الشجاعه.. و البعض بيقول… إني ما أستحي… كيف اقول لريال غريب هالكلام.. بس هذيلا إذا ما في أحد يوقفهم عند حدهم.. بيكملون… فلازم نتكلم…

إذا دخلتوا محل.. و شفتوا الكلام اللي مكتوب عالملابس مب لائق إسلاميا… تكلموا و اطلبوا المدير…

إذا حصلتوا لافته مب لائقه في المحل… خلهم يشلونها.. و الله إن في محل Ms اللي في صحارى خليته ينزل لوحه كان فيها أنواع البناطيل اللي في المحل و من ضمن الأنواع boyfriend fit
طلبت المدير و ما طلعت من المحل إلا و هي مشيوله.. أنا أفهم في الموضه و أعرف إن هذا اسم لنوع بنطلون جديد.. بس مب لأن الغرب حطوا هذا المسمى إحنا بعد نتبعهم و نحيطه في بلادنا المسلمه… و لين يومكم هذا أدش المحل كلما أروح صحارى أتاكد إن اللةوحه مب موجوده…

خلونا غيد وحده.. و خلونا نغير المنكر في البلاد…

6 thoughts on “حملة “من رأى منكم منكرا”

  1. نحن في زمن كل شي فيه صار العكس يعني لي يسوي المنكر عادي ولي يعارظ هو الغريب المفروظ الدولة تشدد عاللي يسوي المنكر مهما يكون مب تتريا حد يغيره ولا يبلغ الشرطه عليهم لانه ما بيخلص. الله يعيين يارب

  2. .

    يزاج الله كل الخير ياختيه ,,

    اغلب الناس تتحاشى ان تنطق او تتكلم حتى لو شي ما عيبها ,, يكتفوون بالنظر ,, يوم تقولهم ليش يقولون

    مافينا على المشاكل

    الله يهديهم ,, ليت كل بنيه مثلج والله ,,

    واشكرج على التذكير ,,

  3. الله يكثر من أمثالج

    ويثبتج على الحق

    وأحب أقول لج

    اني ببذل قصارى جهدي في إنكار المنكر

    والله على ما أقول شهيد

    فينبغي على المسلم أن لا يقصر في هذا الواجب العظيم بحسب طاقته وقدرته، وبضوابطه الشرعية التي بينها العلماء ـ رحمهم الله ـ والتي من أهمها ـ في حال الإنكار باليد أو اللسان ـ أن لا يؤدي إنكار المنكر إلى منكر أشد منه، وأن يكون المنكِر لديه القدرة على التغيير, وأن لا يعرِّض نفسه ـ بسبب الإنكار ـ إلى بلاء عظيم لا يطيقه، وأن يدفع المنكر بأيسر ما يندفع به.

    فإذا تخلف شرط من هذه الشروط فقد سقط الوجوب وحل غيره من الأحكام محله تبعا للواقع، فإن كان الإنكار سيؤدي إلى منكر أعظم منه أو فتنة عظيمة فهنا يحرم التغيير، جاء في البهجة في شرح التحفة: لأن تغيير المنكر إن أدى إلى منكر أعظم منه سقط الأمر عنه.

    انتهى.

    وفي مجموع فتاوى ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى: ولم ينه عن منكر يستلزم تفويت معروف أعظم منه، بل يكون النهي حينئذ من باب الصد عن سبيل الله والسعي في زوال طاعته وطاعة رسوله وزوال فعل الحسنات.

    انتهى.

    أما إن كان التغيير سيؤدي إلى بلاء يقع على المنكر فهنا يسقط الوجوب ويبقى الندب، ولا شك أن طاعة الوالدين في هذه الحالة أولى، لأن طاعتهما واجبة والواجب مقدم على المندوب، وفي حال كان الإنكار واجبا متعينا على الشخص ونهاه والداه عن ذلك، فلا طاعة لهما في ترك الإنكار، أما إن أمكن تغيير المنكر وغلب على ظن المنكر السلامة، لأن طاعتهما إنما تكون في المعروف وترك تغيير المنكر هنا من المحرمات فلا تجوز طاعة الوالدين في ذلك.

    علما بأن تغيير المنكر له طرق عديدة منها: إبلاغ السلطات أو هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن أهل العصيان والمخالفات.

    والله أعلم

    وأسأل الله أن يبارك في هذ الحمله

Comments are closed.