ياسر حماية – إيلاف : حملة طاحنه بدأها مجموعة من الشباب النشط علي الفيس بوك احتجاجاً على عدم انخفاض أسعار السيارات في مصر والسعودية على الرغم من انخفاضها في الدول المنتجة في جميع نحاء العالم.
الحملة أطلق عليها ( خليها تعدي وموديلها يصدي ) .
يوسف عناني ونهلة نادر منشئين المجموعة قالوا في رسالته في ضوء ما يشهده العالم من أزمة اقتصادية عصفت رياحها بالصغير قبل الكبير و في ظل تنامي شبح الافلاس الذي بات يهدد كبري الشركات المصنعة للسيارات في العالم , فقد خطت تلك الشركات الكبرى نحو تخفيضات حقيقية علي منتجاتها كي تواجه الركود العالمي بنسب تجاوزت ال30% بينما أستمر وكلاء تلك الشركات و موزعيها في مصر في سياساتهم الرامية الي المزيد من الكسب علي حساب المستهلك الذي عاني و مازال يعاني من ارتفاع الأسعار و انخفاض جودة المنتج و سوء خدمة مابعد البيع من صيانة و قطع غيار و تردي لحالة الطرق و فرض سياسة الامر الواقع من جانب الوكلاء و التجار و من ورائهم الحكومة
فالسيارات في مصر و بالرغم من عدم توافر وسائل الامان و الجودة التي نزعت منها بطلب من الوكلاء بدعوي أنها كماليات,الا أن أسعارها تفوق سعر السيارات بالخارج ذات المواصفات الأصلية و نحن لم نعد نقبل بهذا الاستخفاف بعقولنا أو بأرواحنا من قبل بعض الوكلاء الذين يريدون التربح و الكسب دون أن يقدموا لنا منتج يرضينا
ويؤكد أحمد سيد لإيلاف لذا فقد أتحد المستهلكين و مستخدمي السيارات و الطرق المصرية ليطلقوا حملتهم كما يقولون ضد الجشع و الاستغلال الذي يريد أن يفرضه عليهم بعض التجار و الوكلاء تحت شعار “خلوها تصدي” واضعين نصب أعينهم مجموعة من الأهداف تشمل تخفيض أسعار السيارات بشكل عادل يحترم تعبهم و شقائهم للحصول علي هذه الاموال التي يدفعونها من اجل أقتناء سيارة و الحصول علي سيارة ذات جودة و مواصفات امان كما انتجها الصانع وت حسين خدمة ما بعد البيع التي طالما اهملها العديد من الوكلاء و الالتزام بالضمان و شروط التعاقدات
ودعوة البنوك بالكف عن القروض بالفوائد العالية و المبالغ فيها و أعطاء مهلة مناسبة للسداد و مراعاة الدخول المتدنية و الاحوال المعيشية الصعبة و دعوة الحكومة لخفض الجمارك و الكف عن الضرائب و الرسوم المبالغ فيها دون تقديم مايقابلها من خدمات (كتحسين الطرق و أنشاء أماكن الانتظار و الخدمات )
هذه الحملة التي شارك فيها أكثر من 4837 مواطن مصري في ساعات معدودة على “فيس بوك” كما تم إطلاق حملة مشابهة وبنفس العنوان في السعودية وإن كانت الحملة هناك أكثر نشاطاً وتأثيراً من هنا, جاءت لمقاطعة وتحذير المواطنين من شراء السيارات الحديثة من موديل 2009 حالياً لثبات أو ارتفاع أسعارها على الرغم من بدء انخفاض سعرها عالميا .