جاء في البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئراً فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ماء، ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له، قالوا: يا رسول الله وإن لنا في هذه البهائم لأجراً؟ فقال: في كل كبد رطبة أجر)..

إخواني ..أخواتي
كلنا يعلم كم هي حرارة الشمس عالية وقت الظهيرة ..وكم من عمال يعملون تحت أشعة الشمس في هذا الحر .. وكم يكونون بحاجة لماء بارد يروي عطشهم أو زجاجة عصير ترويه وتقويه …فلماذا يوم نمر بجانبهم لا نقدم لهم الماء أو العصير -فيدعون لك بالأجر – أجر وحسنات نحتاجها في ظلمة قبورنا -نحتاجها يوم العرض الكبر ….
فلنبدأ يا إخواني من كان يمر بالطريق فليبادر بتقديم الماء لأخواننا العمال الذين يعملون تحت لهيب الشمس وله الأجر من الله سبحانه وتعالى

( أسأل الله تعالى أن يكون طلبي هذا منكم خالصا لوجهه الكريم وأشهده بأنه ليس برياء وإنما لكسب الأجر )…….فهل من مشمر ؟؟!!

أخوكم بو سلطان

8 thoughts on “حملة ( في كل كبد رطبة أجر ) فهل من مشمر ؟

Comments are closed.