ثلاثة طيارين بريطانيين حاولوا سرقة سيارة لشخصية هامة في دولة الإمارات

——————————————————————————–

الرأي | لندن – من إلياس نصرالله |

تسعى الحكومة البريطانية بسرعة إلى لفلفة حادث جنائي تورط فيه مجموعة من الجنود البريطانيين في إمارة أبو ظبي كاد يسبب أزمة ديبلوماسية بين بريطانيا والإمارات العربية المتحدة، حيث اضطرت وزارة الخارجية البريطانية إلى تقديم اعتذار رسمي باسم حكومة رئيس الوزراء غوردون براون إلى وزارة الخارجية الإماراتية عن السلوك المشين الذي بدر عن ثلاثة جنود من سلاح الجو الملكي البريطاني في العاصمة الإمارتية كانوا ضمن بعثة عسكرية بريطانية للمشاركة مع طائراتهم التورينادو «إف3» في مناورات مع سلاح الجو الإماراتي إلى جانب عدد آخر من البعثات العسكرية من دول أخرى.

وأكد ناطق باسم وزارة الدفاع البريطانية في لندن أن ثلاثة طيارين في سلاح الجو أوقفوا في أبو ظبي يوم الخميس الماضي على يد الشرطة الإماراتية، لكنه امتنع عن التعليق حول التهم التي تم إيقافهم في شأنها.

وكانت صحيفة «الصن» واسعة الانتشار كشفت الثلاثاء الماضي أن الطيارين الثلاثة احتسوا كمية كبيرة من المسكرات وهم في طريقهم لحضور حفل موسيقي لمغني الروك جوستن تيمبرليك في أبو ظبي، فحاولوا سرقة سيارة ليموزين تابعة لشخصية هامة في دولة الإمارات غير أن الشرطة الإمارتية تصدت لهم وألقت القبض عليهم ورمتهم في السجن.

وذكر أن السلطات الإماراتية وافقت على الإفراج عن الطيارين الثلاثة بكفالات مالية إلى حين تقديمهم إلى المحاكمة، حيث من المؤكد صدور أحكام ثقيلة ضدهم. غير أن مصادر ديبلوماسية بريطانية توقعت أن تستبدل أي أحكام بالسجن متوقعة ضد الثلاثة بغرامات مالية باهظة. لكن المصادر ذاتها قالت أن المشكلة ليست في العقوبات التي من المتوقع أن تفرض عليهم في الإمارات، بل سيواجه الطيارون الثلاثة حال عودتهم إلى بريطانيا إجراءات تأديبية شديدة من الجيش، ومن المتوقع مثولهم أمام محكمة عسكرية، ربما تكون أحكامها أشد وأقسى، إذ أنها، بالإضافة إلى عقوبات بالسجن ودفع غرامات مالية، تنطوي على تخفيض في الرتب العسكرية للطيارين وربما فصلهم من الخدمة العسكرية.

وسارعت وزارة الدفاع البريطانية إلى توجيه نداء إلى الجنود البريطانيين الموجودين في بعثات عسكرية عديدة في أنحاء مختلفة من العالم لكي يحافظوا جيداً على سلوكهم وأن يأخذوا بعين الاعتبار الحساسيات المحلية في البلدان التي يخدمون فيها. فيما قال ضابط بريطاني برتبة عالية أن الجنود البريطانيين الذين يخدمون في الخارج يتلقون عادة توجيهات محددة في شأن الحساسيات التي سيواجهونها لدى إرسالهم في بعثات إلى الخارج، لذلك فإن تورط الجنود البريطانيين مع القانون في البلدان التي يخدمون فيها ليس مبرراً على الدوام.

23 thoughts on “ثلاثة طيارين بريطانيين حاولوا سرقة سيارة لشخصية هامة في دولة الإمارات

  1. لو اماراتيين سرقوا سياره شخص عادي مب شخصيه من العائله الحاكمه بتشوفون صورهم في الجرايد البريطانيه في الصفحات الاولى وسابينهم وسابين الامارات وما بيقبلوا تدخل لا من سفير ولا من وزير
    مسرع ما نسيتوا البريطانيه اللي يودوها في المطار بمخدرات وقلت هذا دواء ومصروف الها
    مباشرة جرايدهم احتشرت واتهمت نظام البلاد القضائي وان السجون فيها تعذيب وغيره وربعنا هذيج الايام بعدهم ما رفعوا الامر للمحكمه .
    واللي غايضني انا نسمع اخبار بلادنا من برع وجرايدنا فالحين في السهره الفلانيه والراقصه العلانيه
    يالله يحكمون هالانذال بسنيين في الحبس ويعلمونهم السنع
    ياكلون من خير البلاد ولا احترام لا لاهلها ولا قوانينها

  2. هذيل جنود وعسكريين عيل شوا خلو للمدنيين

    ماقول غير سود الله ويووهم ونتمني اتكون عقوبتهم مشدده.

  3. و أزيدكم من الشعر بيت .. السيارة الليموزين كانت لأحد اخوة رئيس الدولة – صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان – حفظه الله و رعاه .. حسب جريدة الرأي الكويتية .. و إليكم الرابط تحت و معاه رأي أحد الاخوة من التعليقات ..

    ط§ظ„ط£ط®ظٹط±ط© – ط«ظ„ط§ط«ط© ط·ظٹط§ط±ظٹظ† ط¨ط±ظٹط·ط§ظ†ظٹظٹظ† ط*ط§ظˆظ„ظˆط§ ط³ط±ظ‚ط© ط³ظٹط§ط±ط© ظ„ط´ظ‚ظٹظ‚ ط±ط¦ظٹط³ ط¯ظˆظ„ط© ط§ظ„ط¥ظ…ط§ط±ط§طھ

    ابوحسين : –
    لو كان جنود من الإمارات أو اي دولة عربية فعلوا هذا التصرف في بريطانيا ماذا سيحدث … هل بريطانيا سوف تفرج عنهم ويحاكمون في دولهم ؟ وكيف سوف يتعاملون البريطانين معهم على انهم شعوب متخلفة وهمجية …

Comments are closed.