بسم الله الرحمن الرحيم
( فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )


صدق الله العظيم


الموضوع : ( تقنية جديدة لمنع فقدان بريق وتشوه وتغير لون المشغولات والتحف الثمينة – ذهب – بلاتين – فضة – أطقم ماسية discoloration &Anti-tarnish


ملحوظة دراسة الجدوى الأقتصادية مدرجة أسفل الموضوع

-مقدمة توضيحية-

من المعروف أن تعرض المشغولات والتحف المصنوعة من المعادن النبيلة للعوامل الفيزيائية والكيميائية المختلفة المحيطة بنا يؤدي إلى فقدان بريقها – tarnish – أو تأكل سطح طبقة الطلاء في حالة المشغولات المطلية – corrosion – سواء كان طلاء روديوم أو كروم أو أي نوع أخر من الطلاء .
وتنقسم هذه العوامل الى ثلاث أقسام مهمة تعتبر في مجملها من أهم العوامل التي تتأثر بها هذه المشغولات وهي كالتالي :
* نوع تتعرض له المشغولات أثناء تداولها قبل البيع ( لدى التجار )
* نوع تتعرض له المشغولات بعد البيع ( لدى العميل المستخدم النهائي )
* العوامل الذاتية ( عيوب الطلاء نفسه مثل سمك طبقة الطلاء – عدم تجانس طبقة الطلاء – عدم تنظيف السطح المطلي جيدا قبل طلائه و الأهم هو التشققات والصدوع المجهرية في سطح طبقة الطلاء نفسها )
و سنتعرض فيما يلي لكل نوع بشيء من التفصيل :

أولا : النوع الأول :
العوامل التي تتعرض لها المشغولات أثناء التداول لدى التجار وقبل البيع للعميل
1 – تعرض المشغولات للأضاءة الشديدة والحرارة الناتجة عن مصابيح الأضاءة القوية في الفاترينات
( واجهات العرض ) ناهيك عن أشعة الشمس في بعض الأماكن والواجهات الغير محمية بشكل جيد
2 – الأتربة والغبار الدقيق الذي يتراكم على هذه المشغولات
3 – بصمات الأصابع نتيجة عمليات التداول المختلفة من عرض على العميل أثناء عملية البيع وما تحتويه هذه البصمات من مواد كيميائية مؤكسدة ناتجة عن العرق وكيمياء الجسم البشري نفسه
4 – حوادث الخدش العرضي incidental abrasions الناتجة عن عمليات التداول المختلفة سابقة الذكر
5 – عمليات الغسيل والتنظيف المتكررة لأزالة الغبار والبصمات من على سطح المشغولات
هذه العوامل مجتمعة تؤدي الى تأكسد الطبقة السطحية الرقيقة للمشغولات المطلية وتأكلها مما يؤدي مع الوقت الى زوال بريقها وفي بعض الأحيان تأكل طبقة الطلاء و زوالها أو تغير لونها discoloration كذلك في حالة المشغولات فائقة الصقل والتي يستخدم في تشطيبها طريقة bright mirror finish فإن كثرة تداولها باللمس ( التبصيم ) والغسيل الغير حذر يؤدي الى فقدانها لمعانها وصقلها الفائق (tarnish) وقد يتطلب الأمر في بعض الحالات إعادة التلميع والتشطيب refinishing)) أو إعادة الطلاء (replating) بعد إعادة التشطيب سواء بالوسائل الكيميائية أو الميكانيكية المختلفة مما يؤدي بالتالي الى فقدان هذه المشغولات بعضا من وزنها وبالتالي بعضا من قيمتها فضلا عن إحتمالية ضياع التفاصيل والنقوش الدقيقة لبعض أنواع هذه المشغولات أو المخاطرة بفقدان الرسومات الموجودة على بعض الأنواع الأخرى .

ثانيا : العوامل التي تتعرض لها المشغولات بعد البيع ( لدى العميل ) :

هناك عوامل كثيرة جدا لا يمكن حصرها ولكننا سنتعرض لأهمها و أشدها تأثيرا.
1 – كيمياء الجسم البشري
2 – المنظفات بمختلف أنواعها
3 – العطور perfumes ومواد التجميل
4- درجات الحرارة المتباينة ما بين مرتفعة ومنخفضة
5- الكشط أو الخدش العرضي
فمن المعروف أن العرق البشري يحتوي على كلوريد الصوديوم حيث تقوم أيونات الكلور بالتفاعل مع المنظفات كالصابون العادي أو الزيوت العطرية أو البارفانات مكونة بما يعرف بال corrosive oxides التي تعمل بدورها على تأكل الطبقات السطحية سواء عالية الصقل أو المطلية وبالتالي تؤدي الى فقدان بريقها أو زوال لونها كذلك كبريتيد الهيدروجين hydrogen sulfide الموجودة في الهواء الجوي وهواء الزفير تتفاعل بشدة مع الأسطح الصقيلة للمشغولات مؤدية في النهاية الى نفس النتيجة .

ثالثا : العوامل الذاتية :
عيوب الطلاء نفسه مثل سمك طبقة الطلاء – عدم تجانس طبقة الطلاء – عدم تنظيف السطح المطلي جيدا قبل عملية الطلاء
وأهم هذه العوامل يتمثل في الصدوع والتشققات الميكروسكوبية microscopic pores في سطح طبقة الطلاء والتي تحدث لعدة أسباب أهمها الأجهاد الداخلي الناتج عن إختلاف معامل تمدد طبقة طلاء الروديوم عن معامل تمدد السبيكة نفسها وهو من أهم هذه الأسباب التي تؤدي لحدوث هذه التشققات ويحدث ذلك بسبب الأختلاف الكبير في درجة الحرارة داخل واجهة العرض والتي تكون مرتفعة بسبب الأضاءة القوية وداخل المعرض مكيف الهواء وتكرار عملية تناول المشغولات لعرضها على المشتري للمعاينة قبل الشراء سواء تم البيع أم لا ناهيك عن بصمات الأصابع وما فيها من عرق بشري يؤديان الى تسارع إنطفاء البريق وزوال طبقة الطلاء
والرسم التالي يوضح بطريقة مبسطة سبب وطريقة زوال طلاء الروديوم في سبيكة الذهب الأبيض
( سبيكة ذهب – بلاديوم )

ولتجنب العوامل سالفة الذكر يلجأ بعض المصنعين الى زيادة سمك طبقة طلاء الروديوم حتى تدوم لفترة أطول مما يؤدي في النهاية الى رفع التكلفة الأجمالية نظرا لأرتفاع سعر أونصة ( أوقية ) الروديوم .
ومن الجدير بالذكر أن سمك الطبقات المستخدمة في الطلاء كالأتي :
0.05 ميكرون – 0.10 ميكرون
وهو المستخدم حاليا على نطاق تجاري وهو رقيق وضعيف جدا ويزول بسرعة

0.25 ميكرون – 0.50 ميكرون

1.0 ميكرون – 1.5 ميكرون

2.0 ميكرون – 2.5 ميكرون
طلاء عالي جدا ويستخدم حسب الطلب .

إستخدامــــات التقنية الجديدة للحمايــــــة


تعزل جميع أنواع المشغولات تماما عن كل أنواع المؤثرات الكيميائية والجوية والفيزيائية المختلفة
في حالة المشغولات الذهبية التي تطلى مباشرة بالروديوم دون تبييض مسبق ( إضافة البلاديوم ) تمنع هذه الطريقة وبشكل قطعي زوال طبقة الروديوم البيضاء اللامعة مهما إختلفت ظروف تداول أو إستعمال هذه المشغولات وبالتالي لا يرتد للون الأصفر.
في حالة المشغولات السابق تبييضها بإضافة البلاديوم فإن هذه المعالجة تحافظ على بريق طبقة طلاء الروديوم وتمنع زوالها أو إنطفاء هذا البريق .
تحمي تماما الرسومات ( في بعض أنواع المشغولات ) و الصور المطبوعة من المسح والكشط والخدش العرضي مع الوقت وتغير ظروف الأستخدام وتبقيها براقة بحالة المصنع
تحمي المشغولات من الخدوش العرضية أثناء عمليات النقل و التداول المختلفة قبل البيع وبعده وهذا يؤدي الى الأستغناء تماما عن عمليات إعادة التشطيب refinishing والتي قد ينتج عنها فقدان بعض الوزن أو زوال التفاصيل الدقيقة كالنقوش وغيرها مما يوفر الوقت والجهد والمال
تمنع نهائيا فقدان لمعان وبريق جميع أنواع المشغولات الذهبية والفضية أو تأكسدها أو تغير لونها مهما كان عيارها منخفضا ومهما طالت فترة بقائها في واجهات العرض حيث الأضاءة الشديدة وبالتالي الأستغناء تماما عن عمليات إعادة التشطيب أو الطلاء المكلفة والمرهقة .

المميـــــــــــــــزات

توفر الوقت والجهد والمال
لا تؤثر على عيار المشغولات بأي شكل من الأشكال نهائيا
توفر هذه التقنية التكلفة بشكل كبير جدا على المصنعين حيث لا داعي لزيادة سمك طبقة الطلاء بالروديوم أو غيره عن 0.05 ميكرون مما يؤدي الى خفض إستهلاك هذا المعدن المكلف بشكل كبير .
سمك طبقة المعالجة يبلغ 5 أضعاف سمك طبقة الروديوم ويمكن الزيادة .
لا تحتاج الى معدات مكلفة أو متخصصة مثل بعض أنواع المعالجات الأخرى .
لا تستغرق عملية المعالجة أكثر من 20 دقيقة فقط
تؤدي الى الأستغناء نهائيا عن عمليات إعادة تلميع المشغولات والتحف الفضية والتي يؤدي تكرارها الى نقص وزن هذه المشغولات وضياع تفاصيلها ونقوشها الدقيقة مع تكرار هذه العمليات.
تقضي تماما على مشكلة الشقوق الميكرسكوبية في سطح طبقة الطلاء و الناتجة عن أي خلل في إحدى مراحل الطلاء حيث تقوم بملء هذه الشقوق تماما كما أنها تتمتع بالمرونة الكافية لتتمدد وتنكمش أثناء التعرض للتباين في درجات الحرارة بين واجهة العرض ( الفاترينة) و داخل المعرض الذي يكون غالبا مكيف الهواء حيث أن هذا التغير المفاجئ والمتكرر يؤدي للأجهاد الداخلي الناتج عن إختلاف معامل التمدد بين طبقة الطلاء ( روديوم أو كروم ) وبين سطح السبيكة ( ذهب أو فضة ) المسبب لتشقق طبقة الطلاء بالتالي إنطفاء البريق ثم زوال هذه الطبقات كما سبق شرحه
بالنسبة للفضة في حالة التحف والأنتيكات تمكنكم من الأستغناء عن الروديوم ( غالي الثمن ) والكروم والنيكل ما يعود بلون هذه التحف للون الفضة الأصلي الجميل الذي يفضله هواة الأصالة من جامعي التحف القيمة حيث تحافظ هذه المعالجة على هذا اللون والبريق ولا تعود هذه التحف بحاجة لأعادة التلميع مرة أخرى
تحافظ على بريق ولمعان جميع أنواع المشغولات الثمينة والراقية ( ذهب – فضة – بلاتين – أطقم ألماس ) وتمنع تغير اللون والأنطفاء discoloration وتبقيها بحالة المصنع .
تزيد من درجة إنعكاس الضوء على الفصوص ( الأحجار ) أي كان نوعها أو لونها مما يزيد من لمعانها وبريقها ونسبة زيادة هذا البريق على مقياس الطيف spectrophotometer هي > 0.5 درجة وبحسب تقدير العين البشرية زيادة 90% لمعان

الأختبارات التي تم إجرائها

تم تعريض المشغولات المعالجة بهذه الطريقة للأختبارات التالية :

صندوق الأضاءة Light box

تم وضع المشغولات داخل صندوق زجاجي يسمح بمرور العوامل الجوية المختلفة ( الهواء الجوي العادي ) مع وجود مصدر إضاءة قوي ( مصباح قدرة 1000 وات ) لمدة 90 يوما مع وضع عينات من نفس نوع والعيار ولكن بدون معالجة
النتيجة :
لم تظهر المشغولات المعالجة أي تغير في اللون أو فقدان للبريق وبقيت على نفس وضعها لحظة تشطيبها ( مواصفات الجودة الأصلية للتشطيب )
أما القطع الغير معالجة فقد إنطفأت ( زال بريقها ) و تغير لونها إلى اللون الأصفر الغامق المشرب بالحمرة ( فقدت موصفات الجودة )

إختبار الوسط القاسي (tarnish environment )

عبارة عن صندوق زجاجي محكم الأغلاق يحتوي على إناء به ( بولي سلفات الأمونيوم ) مع مصدر للحرارة لتبخيرها كي ينتج عنها الأبخرة الكبريتية ( تشبه ما يوجد في هواء الزفير و العرق البشري ) وتم وضع عينات معالجة مع عينات أخرى غير معالجة

بعد مرور 6 ساعات ظهرت النتائج التالية :

المشغولات المعالجة لم تظهر أي نوع من أنواع التغيير وظلت على حالتها لحظة تشطيبها
المشغولات غير المعالجة فقدت بريقها ولمعانها تماما وتحولت للون الأصفر الغامق جدا
( ملحوظة : هذا الأختبار أعطى نفس نتيجة تعريض المشغولات لمدة 19 شهر في بيئة مفتوحة من الشمس و الهواء وتعاقب الحرارة نهارة والبرودة ليلا طوال هذه المدة )

الجدوى الأقتصادية

على المدى القصير فإن المعالجة بهذه الطريقة تسترد رأس المال المنفق عليها كاملا + ربح يفوق نسبة رأس المال وذلك من أول دورة بيع للمشغولات المعالجة و للتوضيح أكثر
مع الأخذ في الأعتبار أن 1 كيلوجرام من هذه المادة يكفي لمعالجة من 15 إلى 20 كيلوجرام من المشغولات وذلك بحسب حجمها ( صغيرة كالخواتم أو كبيرة كالغوايش والأساور إلخ …. )

عند إستهلاك 1 كجم من المادة لمعالجة 15 كجم من المشغولات سيكون حجم الأنتاج النهائي
15 كجم + 1 كجم = 16 كجم من المشغولات الجاهزة للتسويق
و بالتالي فإن سعر هذا الكيلوجرام الزائد على المنتج النهائي نتيجة المعالجة يحسب كالأتي :
1000 جرام X ( سعر الذهب بالجرام + أجر الصناعة )
” لم يتم إضافة ضريبة الدمغة “

و على فرض أن طاقة المصنع هي 15 كجم فقط ( ورشة تصنيع صغيرة ) يمكن وضع التصور التالي لتحقيق أقصى إستفادة ممكنة من هذا الكيلو جرام الأضافي ( دون المساس بالربح الأصلي لل 15كجم الأساسية )
يقسم هذا الكيلوجرام كما يلي :
10% تغطي تكلفة المادة
10% تكلفة العمالة والأدوات المستخدمة ( بإمكان فردين من العمال متوسطي المهارة معالجة
150 – 200 قطعة في اليوم ولا يحتاج العامل لأكثر من ساعتين لأتقان طريقة المعالجة هذه )
يتبقى 80% ( 800 جم ) يمكن الأحتفاظ بها كربح صافي أو إضافتها للدورة التالية ( إختياري )

أو يمكن الأستفادة منها على المدى الطويل كالأتي :
يستقطع 20% منها أو حسب ما يراه المستفيد لتخفيض أجر صناعة مشغولاته ( الأستعاضة بزيادة الوزن بدلا من أجر الصناعة ) والأحتفاظ بنسبة 60% فقط كربح صافي أو حسب ما يراه المستفيد من هذه المعالجة وبهذا الشكل يمكن تحقيق فوائد إقتصادية كبيرة جدا على المدى الطويل حيث أن تخفيض أجر الصناعة يسهم شكل مباشر في زيادة الأقبال على هذه النوعية من المشغولات خاصة أن هذا التخفيض يتم دون التأثير على أي من معايير الجودة المعمول بها بل على العكس فقد زادت الجودة و إنخفض السعر ( المعادلة الصعبة ” جودة عالية + سعر منخفض ” ) وعلى المدى الطويل فإن أي خفض في التكلفة النهائية للمنتج تؤدي لرواجه وزيادة الأقبال عليه وخاصة في ظل ما تشهده الأسواق العالمية من إرتفاع قياسي لأسعار الذهب ( يتأرجح السعر من 1200 الى 1250 دولار للأونصة ) الأمر الذي أدى الى تراجع هامش ربح التجار والصناع على حد سواء
· لا تحتاج عملية المعالجة لمعدات أو أي أدوات ذات تقنية عالية أو مساحة كبيرة للمكان الذي تتم فيه ” كالأحواض والوصلات والأقطاب الكهربية و المحاليل و الأحماض المستخدمة للطلاء الكهربي
· من الممكن أن تتم في نفس المكان الذي تركب فيه الأحجار ” الفصوص ” فقط طاولة و كرسي وأدوات يدوية في مكان جيد التهوية
للتواصل
yasser.shlby@gmail.com

و الله ولي التوفيق .

6 thoughts on “تقنية مربحة جدا و بأدق التفاصيل الفنية يرجى الجدية

  1. أدعـــم طـمــوحك طــور أعمـــالك
    ——————-
    تعد شركات التمثيل التجارى احد اهم الروافد المهمة لاى منشأة فى تسويق منتجاتها امام فئتها المستهدفة وذلك بأتباع عدة استراتيجيات لاصال رسالتها التسويقية بالطريقة والوسيلة التى تخدم اهدافها
    ولفتح افاق من التعاون المثمر فى المجالات التجارية والاستثمارية والتصديرية

    يشرفنا التوصل الى صيغة من التعاون المشترك فيما يخدم مصالحنا ومصالحكم التجارية
    والاستثمارية
    —————————-
    خـــدمــــاتنـــــا
    الاستيـراد والتصدير – التمثيل التجارى – تطــوير الاعمال
    مـواد البنــــاء – المواد الغذائيــــــة – استصلاح الاراضى
    المشــتقــــات البتـروليــــــة – قـنـــــوات تمــويـليـــــــــة

    http://www.egmerge.com

    w1w2000@yahoo.com
    tel.: 0020185713970

  2. بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    كل عام وأنتم بخير رمضان كريم

  3. بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

Comments are closed.