دبي (رويترز) – ذكرت صحيفة يوم السبت أن الامارات العربية المتحدة جار ايران في الخليج أبرمت صفقة حجمها 3.3 مليار دولار لشراء صواريخ من شركة ريثيون الامريكية.

وقالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) في سبتمبر أيلول انها اقترحت بيع أنظمة للدفاع الجوي وطائرات هليكوبتر الى الامارات في صفقة قد يزيد اجمالي قيمتها عن تسعة مليارات دولار.

وأبرز الاسلحة التي تضمنها عرض البنتاجون هو صاروخ ثاد الذي تصل قيمته الى سبعة مليارات دولار. وأقامت شركة لوكهيد مارتن هذا النظام الصاروخي المزود بنظام رادار من شركة ريثيون.

وقالت صحيفة (ذا ناشيونال) التي تصدر من أبوظبي ان الصفقة التي أبرمتها الامارات هي لشراء صواريخ من طراز باتريوت.

واشتملت الاسلحة المقترحة على أنظمة صواريخ باتريوت ذات القدرة المتقدمة-3 من ريثيون ولوكهيد مارتن والتي تصل قيمة النظام منها إلى 121 مليون دولار.

وأضافت الصحيفة “تتضمن الاتفاقية… التكنولوجيا والتدريب والامداد بنظام صواريخ متوسط المدى في اطار درع دفاعي متعدد تقيمه القوات المسلحة الاماراتية لحماية البلاد من تهديدات تستشعرها في المنطقة.”

وأعربت دول خليجية عربية عن مخاوفها من برنامج ايران النووي وحثت على التوصل لحل سلمي للخلاف بين طهران وواشنطن بشأن خطط ايران النووية.

وتتهم الولايات المتحدة ايران بالتخطيط لصنع سلاح نووي. وتقول طهران ان برنامجها يهدف الى توليد الطاقة. وأثار التوتر مخاوف في المنطقة من مواجهة عسكرية بين طهران وواشنطن.

واشترت الامارات في السنوات الاخيرة أنظمة أسلحة متقدمة من عدة دول من بينها الولايات المتحدة.

5 thoughts on “تقرير: الإمارات تشتري صواريخ أمريكية في صفقة حجمها 3.3 مليار دولار

  1. خبير: نظام الدفاع الصاروخي ضروري للإمارات بسبب إيران

    بقلم أريبيان بزنس This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأربعاء, 10 سبتمبر 2008

    أبدى خبير متخصص بالشؤون الدولية تفهمه للتقارير المتزايدة حول اقتراب عقد دولة الإمارات المتحدة لصفقة تسلح كبرى مع الولايات المتحدة، تشترى خلالها نظاماً متطوراً للدفاع الصاروخي بقيمة سبعة مليارات دولارات، معتبراً أن المخاطر المرتفعة في المنطقة تحتم عليها، وعلى سائر الدول، القيام بذلك.

    واعتبر كريستيان كوخ، مدير الدراسات الدولية لدى مركز الخليج للأبحاث في إمارة دبي في حديث لموقع سي ان ان بالعربية، ، أن قضية الجزر الثلاث المتنازع عليها بين الإمارات وإيران، تسبب توتراً إقليمياً، إلى جانب خطورة التصريحات المتتالية من طهران عن توجيه ضربات عسكرية للقواعد والمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، إذا ما تعرضت لهجوم عسكري، معتبراً أن ذلك يحمل تهديداً ضمنياً للدول الخليجية.

    وقال الخبير كوخ، إن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن المناقشات حول الصفقة “تسير بصورة جيدة”، معتبراً أن المشروع ككل، “جزء من صفقات تسليحية أمريكية كبرى في المنطقة.”

    وذكّر كوخ، بأن واشنطن سبق أن ارتبطت بعقود مماثلة مع عدة دول عربية وخليجية، في مقدمتها المملكة العربية السعودية، التي اتفقت معها على بيعها أسلحة بقيمة 20 مليار دولار العام الماضي.

    وأضاف خبير الشؤون الدولية: “هناك قلق جدي لدى الإمارات من نوايا إيران في المنطقة، وتوتر كبير حيال قضية الجزر، ورغم أننا لا نعرف حقيقة ما تضمره طهران إلا أن أمامنا الكثير من التصريحات حول تنفيذ رد عنيف وواسع النطاق على المواقع الأمريكية في المنطقة، إذا ما تعرضت لأي ضربات محتملة، وهذه المواقع موجودة في دول الخليج.”

    وأكد كوخ وجوب أخذ هذه التهديدات “على محمل الجد”، معتبراً أن الإمارات – كما سائر دول المنطقة – عليها حماية نفسها وسيادتها كونها موجودة “في محيط خطير وغير مستقر.”

    ولم يتسن الحصول على توضيح من الحكومة الإماراتية حول الغاية من هذه الصفقة، وتوقيتها.

    وعن ما تردد حول وجود سباق روسي – أمريكي للفوز بهذه الصفقة مع الإمارات، قدّر كوخ أن يكون ذلك قد حصل بالفعل، خاصة وأن الدولة الخليجية المعروفة لعلاقتها مع الغرب بحاجة أيضاً لتنويع ترسانتها، غير أن حاجات دمج أنظمة الدفاع الجوي مع سائر الأسلحة قد تكون فتحت الباب أمام العرض الأمريكي لأسباب تقنية.

    وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن البيت الأبيض سيطلب قريباً من الكونغرس المصادقة على بيع نظام دفاع صاروخي متقدم للإمارات هو نظام “ثاد” الذي تصنعه شركة لوكهيد مارتن.

    ويعتبر “ثاد” أول نظام صاروخي مصمم للدفاع ضد الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض.

    ويشار إلى أن بدء الحديث عن هذه الصفقة ترافق مع زيادة حدة التوتر الملاحظة خلال الأسابيع الأخيرة بين الإمارات وإيران حول جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، التي تقول الأولى (الإمارات) إنها تتبع لها، بينما تتواجد فيها قوات إيرانية منذ عام 1971، بعد أن افتتحت طهران مكاتب إدارية فيها.

    الإمارات تسعى لشراء نظام دفاع صاروخي بقيمة 7 مليارات دولار
    قالت مصادر مطلعة أن الإمارات طلبت شراء نظام دفاع صاروخي أمريكي متطور تصل قيمته إلى سبعة مليارات دولار.

    ط®ط¨ظٹط±: ظ†ط¸ط§ظ… ط§ظ„ط¯ظپط§ط¹ ط§ظ„طµط§ط±ظˆط®ظٹ ط¶ط±ظˆط±ظٹ ظ„ظ„ط¥ظ…ط§ط±ط§طھ ط¨ط³ط¨ط¨ ط¥ظٹط±ط§ظ† – ط³ظٹط§ط³ط© ظˆط§ظ‚طھطµط§ط¯ – ArabianBusiness.com

  2. وأبرز الاسلحة التي تضمنها عرض البنتاجون هو صاروخ ثاد الذي تصل قيمته الى سبعة مليارات دولار

    26مليار درهم تقريبآ ماشاء الله


    __________________

  3. قال الله تعالى في كتابه الكريم ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) ( الآية )

    الله يحفظ الامارات وشعبها المعطاء وحكومتنا الرشيدة

Comments are closed.