يسعد مساكم جميعا بالخير

بما أن اليوم المؤشرين .. أبوظبي ودبي أغلقا على 777 أحسست بنوع من التفاؤل اللي اتمنى انه يكون خير في الايام القادمة ..

ولو أن كثير من المتداولين في الاسهم يرفضون فكرة الحظ في التعامل بالاسهم ويعتقدون أن الأمر يجب أن يتم عن دراسة وتخطيط وتكتيك معين .. إلا اني مازلت أعتقد بأن الحظ يلعب دورا كبيرا في حياة الكثير من الناس في هذا العالم ..

عندما قرأت السبعات في الؤشرين .. تذكرت موضوعا قديما كنت قرأته حول العدد سبعة وقدسية هذا العدد .. فبحثت عنه وأعجبتني الافكار الواردة فيه فأحببت أن أشارككم فيها ..لعل هذا المووع يحدث بعضا من التفاؤل فيقود السوق معه الى الأعلى ..
فكما يقولون النجاح يجر نجاحا .. والفشل يجر فشلا ..
وتفاءلوا بالخير ….. أكيد تجدوه ..

الموضوع طويل عريض متشعب عن العدد 7 لكنني سأركز هنا على العدد 7 في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم .

عندما جاء دين الإسلام وهو الدين الخاتم أظهر بوضوح هذه الأهمية والقدسية للرقم سبعة، ففي العبادات نجد أن الطواف حول الكعبة 7 أشواط والسعي بين الصفا والمروة 7 سبعة أشواط كذلك ، ورجم إبليس ب 7 جمرات لمدة ثلاثة أيام متتالية .
والحسنة بسبعة أمثالها إلى سبعمائة ضعف . وكل من أبواب جهنم ودركاتها سبعة . والكافرون يلقون في جهنم ويعلقون في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا ، وفي الآية الكريمة – …. إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم …… – التوبة 180 – وخاتمة الكتاب الكريم السبع المثاني : – سبع آيات – ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم – الحجر : 87 – ملاحظة : – عدد الآيات التي ذكر بها الرقم سبعة لفظا أو مضاعفاته هو 24 آية تم ذكرها تحت الرابط الخاص بالقرآن والعدد سبعة ومضاعفاته –
كما يقرأ القرآن الكريم بقراءات سبع . ويضاعف الله القرض بسبعمائة ضعف . ومما قال الخليل إبراهيم عليه السلام عن سكرة الموت : لو أني طبخت لي القدور سبعين مرة لكان أهون علي .
وعن رؤية ليلة القدر : أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر .
ومن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية أنس : من مشى في حاجة أخيه المسلم ، كتب الله له بكل خطوة سبعين حسنة ومحا عنه سبعين سيئة .
وقال : الإيمان بضع وسبعون شعبة .
كما قال : أعطيت السبع الطوال . وقال : اجتنبوا السبع الموبقات – أي المهلكات -قيل يا رسول الله وما هي ؟ قال : الشرك بالله ، والسحر ، والنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق ، وأكل مال اليتيم ، وأكل الربا ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات .
كما أوصى وصيته لأبي ذر بسبع . وقال : كل غلام مرتهن بعقيقة تذبح عنه يوم سابعه ويحلق رأسه ويسمى . ويوم قبض قال لحبيبته فاطمة : أعطانا الله سبع خصال . وقال : الصدقة تسد سبعين بابا من السوء . ومن أراد الغنى والسعة فليقرأ خاتمة الكتاب في كل يوم بعد العشاء ثمانية وعشرين مرة – من مضاعفات السبعة
ويوم تقوم الخلائق من قبورهم يكون كل أهل سماء صفا منها سبعة ملائكة . وقال : من اقتطع شبرا من أرض مسلم بغير حق طوق به يوم القيامة إلى سبع أرضين .
وورد عن سيد الأنام : لقد نزل من الملائكة في جنازة سعد بن معاذ سبعون ألفا .
وقال : إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار
ونزل القرآن على سبعة أحرف وهي لهجات لسبع قبائل عربية كانت مشهورة آنذاك وهي منسوبة إلى الأئمة السبعة ، وهم نافع وعاصم وحمزة وابن عامر وابن كثير وأبو عمرو والمعروف بحفص والكسائي .

وللحديث بقية ..

16 thoughts on “تفاءلوا معي بالعدد 7 فالخير قادم

  1. نتابع خصائص العدد 7

    (
    يرمز
    السبعة إلى الكمال . وآمنت شعوب الشرق الأقصى، والشعوب السامية، وكثير من الشعوب الأخرى، مثل الإغريق ، والمصريين القدامى، وشعوب ما بين النهرين، بالسبعة عددا مقدسا،
    وكانوا ينسبون هذا العدد إلى الشمس وقوى النور . لكن لا أحد يعلم علم اليقين لماذا قدس الساميون، بشكل خاص، العدد (سبعة) . وربما يعود ذلك لأنه يتألف من مجموع ( 3 + 4 )، وهما من الأعداد المقدسة لدى الساميين .

    وكان البابليون السامريون يطلقون كلمة واحدة على العدد (سبعة) وعلى كلمة (كُلّ)، كما كان العدد (سبعة) عندهم، تعبيرا عن أعظم قوة، وعن كمال العدد .

    وصنَّف العرب قصائدهم المختارة طبقات جاعلين في كل منها سبع قصائد، كما يظهر في (جمهرة أشعار العرب) لأبي زيد القرشي، وقد اختار من الشعر الجاهلي والمخضرم تسعا وأربعين قصيدة صنفها على سبع طبقات في كل طبقة سبع قصائد .
    ولا نعلم علم اليقين لماذا قدس الساميون العدد (سبعة) .

    ربما يعود ذلك إلى أنه لا يقسَّم إلا على ذاته ؛ أو لأنه يتألف من مجموع العددين ثلاثة وأربعة، وهذان العددان من الأعداد المقدسة عندهم أيضا. أو ربما يعود إلى كون عدد النجوم السيارة سبعة، أو إلى أن الله عز وجل خلق السموات والأرض في ستة أيام، ثم استراح في اليوم السابع، ..

    [أما في العبرية فإن الجذر (شبع) يفيد القسم والحلف والأَيمان. وهذا المعنى مأخوذ من ترديد الحلف أو القسم سبع مرات، لأن المُقسِم أو الحالِف كان يرتبط بالعدد سبعة (سبعة آلهة أو سبع أرواح) .

    طبعا كلها معتقدات قد يكون فيها شيء من الصحة وقد لا يكون

    وكما يقول اهل الاسهم .. احيانا الاشاعة تغلب الخبر .. أو بمعنى آخر المعتقد يغلب الحقيقة ..

    وللحديث بقية………………………..

Comments are closed.