تبريد المناطق

يتميّز نظام تبريد المناطق بتأمين المياه المبردة من خلال محطة مركزية وبواسطة شبكة أنابيب لعدد كبير من الأبنية السكنية والصناعية والتجارية لاستخدامها في مجال التبريد.

وشهد العام 1877 انطلاق المشروع التجاري الأول لطاقة المناطق من خلال نظام لتدفئة المناطق في لوكبورت، نيويورك. وكانت محطة مركزية تؤمن الطاقة الحرارية على شكل بخار لأربعة عشر مبنى قرب المحطة.

أمّا أول تطبيق تجاري لنظام تبريد المناطق في العالم فكان في العام 1962 في هارتفورد، كونكتيكات، حيث كانت بدايته متواضعة بعض الشيء ولكن سرعان ما حقّق نمواً كبيراً.
ومن جهة أخرى، قامت شركة «تبريد» خلال الشهر الماضي بتوقيع عقد لمدة عشرين عاماً مع الـ «بارك بلايس»، وهو مشروع البرج السكني الكبير في شارع الشيخ زايد والمؤلف من 60 طابقاً. وبهذا ينضم الـ بارك بلايس إلى سلسلة من الأبراج والأبنية التي تعتمد على خبرة شركة «تبريد» في مجال تبريد المناطق، بما في ذلك فندقا شانغريلا وروتانا تاورز، والبرج رقم 1، ومدرسة نور المعارف.

ويضيف صافي معلقاً: «إن موقعنا في السوق والقاعدة الضخمة من العملاء التي نملكها، يشكّلان الحجر الأساس في قدرتنا على تحقيق نتائج قوية وثابتة على مر السنين. إننا نتوقّع ارتفاع أرباحنا في العام القادم بعد تسليم عدد من المحطات الخاصة بالقوات المسلحة وإنجاز عدد من العقود الإضافية في الإمارات وقطر والبحرين، والتي دخلت الآن في آخر مراحل الاتفاق. واتفاقياتنا الحديثة وعقودنا الحالية طويلة الأمد، تشكّل معاً الركيزة الأساسية التي ستضمن لشركتنا نمواً مستداماً ومتواصلاً».

بدأ العمل بأول مشروع لـ “تبريد” في دبي في صيف العام 2002. ومن خلاله تؤمّن “تبريد” لمجموعة من المباني السكنية والتجارية خدمات تبريد خالية من المتاعب، اقتصادية وصديقة للبيئة. وتفوق حاجة المباني المجاورة للمحطة المنشأة الـ 200.000 طن. وبدأ عدد كبير منها الاستفادة من الحسنات الجمّة للخدمة التي توفّرها الشركة، نذكر منها فندق شانغريلا، فندق روتانا، البرج رقم واحد، ومدرسة نور المعارف، أول مدرسة في الإمارات تستخدم نظام التكييف الخاص بشركة “تبريد

تعتبر مدينة زايد العسكرية أضخم مشروع لتبريد المناطق في العالم حتى يومنا هذا، ويضمّ المشروع 7 محطات تؤمّن التبريد المطلوب للمجمّع العسكري. ولا تقوم المحطات هذه بتعزيز فعالية التكييف داخل المجمّع فحسب، بل تقوم أيضاً بتخفيض الطاقة المولّدة بنسبة 83%، أي ما يوازي 100 ميجاواط، وهي كمّية تفوق تلك التي تنتجها محطة كهرباء صغيرة. ومن جهة أخرى، فإن الاعتماد على الغاز في تشغيل المحطات يخفّض انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الناجم عن التكييف بنسبة 74%.

المشاريع العسكرية الأخرى

يتمّ حالياً بناء عدد من المحطات الجديدة، وتفوق الطاقة الإجمالية المنصوص عنها في العقود الموقّعة 40.000 طن تبريد (أي ما يوازي 66 برجاً من 20 طابقاً)

11 thoughts on “تبريد جاهز للانطلاق

  1. الله العليم في موضوع هذا السهم
    يا جماعة الخير شكل هذا السهم بيتأثر كثير بحالة الطقس مرة فترة برودة في الجو في البلاد أدت الى تبريد حتى المسؤلين في شركة تبريد ونأمل قريباً أن يتخلصوا من حالة التجمد وتفرح قلوبنا

  2. تبريد المناطق

    يتميّز نظام تبريد المناطق بتأمين المياه المبردة من خلال محطة مركزية وبواسطة شبكة أنابيب لعدد كبير من الأبنية السكنية والصناعية والتجارية لاستخدامها في مجال التبريد.

    وشهد العام 1877 انطلاق المشروع التجاري الأول لطاقة المناطق من خلال نظام لتدفئة المناطق في لوكبورت، نيويورك. وكانت محطة مركزية تؤمن الطاقة الحرارية على شكل بخار لأربعة عشر مبنى قرب المحطة.

    أمّا أول تطبيق تجاري لنظام تبريد المناطق في العالم فكان في العام 1962 في هارتفورد، كونكتيكات، حيث كانت بدايته متواضعة بعض الشيء ولكن سرعان ما حقّق نمواً كبيراً.
    ومن جهة أخرى، قامت شركة «تبريد» خلال الشهر الماضي بتوقيع عقد لمدة عشرين عاماً مع الـ «بارك بلايس»، وهو مشروع البرج السكني الكبير في شارع الشيخ زايد والمؤلف من 60 طابقاً. وبهذا ينضم الـ بارك بلايس إلى سلسلة من الأبراج والأبنية التي تعتمد على خبرة شركة «تبريد» في مجال تبريد المناطق، بما في ذلك فندقا شانغريلا وروتانا تاورز، والبرج رقم 1، ومدرسة نور المعارف.

    ويضيف صافي معلقاً: «إن موقعنا في السوق والقاعدة الضخمة من العملاء التي نملكها، يشكّلان الحجر الأساس في قدرتنا على تحقيق نتائج قوية وثابتة على مر السنين. إننا نتوقّع ارتفاع أرباحنا في العام القادم بعد تسليم عدد من المحطات الخاصة بالقوات المسلحة وإنجاز عدد من العقود الإضافية في الإمارات وقطر والبحرين، والتي دخلت الآن في آخر مراحل الاتفاق. واتفاقياتنا الحديثة وعقودنا الحالية طويلة الأمد، تشكّل معاً الركيزة الأساسية التي ستضمن لشركتنا نمواً مستداماً ومتواصلاً».

    بدأ العمل بأول مشروع لـ “تبريد” في دبي في صيف العام 2002. ومن خلاله تؤمّن “تبريد” لمجموعة من المباني السكنية والتجارية خدمات تبريد خالية من المتاعب، اقتصادية وصديقة للبيئة. وتفوق حاجة المباني المجاورة للمحطة المنشأة الـ 200.000 طن. وبدأ عدد كبير منها الاستفادة من الحسنات الجمّة للخدمة التي توفّرها الشركة، نذكر منها فندق شانغريلا، فندق روتانا، البرج رقم واحد، ومدرسة نور المعارف، أول مدرسة في الإمارات تستخدم نظام التكييف الخاص بشركة “تبريد

    تعتبر مدينة زايد العسكرية أضخم مشروع لتبريد المناطق في العالم حتى يومنا هذا، ويضمّ المشروع 7 محطات تؤمّن التبريد المطلوب للمجمّع العسكري. ولا تقوم المحطات هذه بتعزيز فعالية التكييف داخل المجمّع فحسب، بل تقوم أيضاً بتخفيض الطاقة المولّدة بنسبة 83%، أي ما يوازي 100 ميجاواط، وهي كمّية تفوق تلك التي تنتجها محطة كهرباء صغيرة. ومن جهة أخرى، فإن الاعتماد على الغاز في تشغيل المحطات يخفّض انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الناجم عن التكييف بنسبة 74%.

    المشاريع العسكرية الأخرى

    يتمّ حالياً بناء عدد من المحطات الجديدة، وتفوق الطاقة الإجمالية المنصوص عنها في العقود الموقّعة 40.000 طن تبريد (أي ما يوازي 66 برجاً من 20 طابقاً)

    الله يسامح ادارة الشركة
    اذا ما نزلت خبر يزلزل السوق..
    وينطلق..:sahem1:

Comments are closed.