بيئة أبوظبي تحذر من طائر المينا الهندي ((صورة المجرم))

((وطائر المينا الهندييتوزع في جميع مناطق الدولة وهو طائر عدواني وينافس الأنواع المحلية في بيئاتها ويتواجد في المناطق الحضرية ويعمل على تدمير البنية التحتية مثل القنوات والأنابيب حيث يبني أعشاشه فيها وتساعد في نشر الأمراض المعدية))

وأعدت الهيئة تقريرا لتوثيق ما تم تسجيله من المشاهدات والأثر السلبي لهذه الأنواع على التنوع الحيوي.

وأوضحت الهيئة في تقريرها أن من الأنواع الدخيلة في بيئة دولة الامارات على سبيل المثال النمل /السمسوم/ وينتشر على مستوى الدولة وقد سجل وجوده في المناطق الحضرية والمزارع والحدائق ويمكن أن يهدد حياة الأشخاص الذين لديهم حساسية من لسعات السمسوم وقد سجلت حالتا وفاة بسبب لسعاته في الدولة عام 1992 وسوسة النخيل الحمراء وسجلت في جميع مناطق الدولة وهي من أهم آفات النخيل في العالم وتعمل على تدمير أشجار النخيل والعناكب السوداء حمراء الظهر وسجل وجودها في مدينة العين ودبي ورأس الخيمة والفجيرة والمناطق البرية وتعتبر لدغة إناثها البالغة خطرة وهي ليست عدوانية حيث تقضي معظم وقتها في الشبكة.

ولا يشعر المصاب بلدغة العناكب السوداء حمراء الظهر في البداية بأي ألم لكن بعد خمس دقائق تزداد شدة الألم ويمكن أن يتعرض الشخص للدغة العناكب إذا وضع يده في شباكها.

ومن بين الأنواع الدخيلة في بيئة الامارات الحمام البري ويتوزع في جميع مناطق الدولة ويتكاثر بسرعة في البيئات الحضرية وينافس الأنواع المحلية في بيئتها على الغذاء ويساهم في نشر الأمراض المعدية وطائر المينا الهندي ويتوزع في جميع مناطق الدولة وهو طائر عدواني وينافس الأنواع المحلية في بيئاتها ويتواجد في المناطق الحضرية ويعمل على تدمير البنية التحتية مثل القنوات والأنابيب حيث يبني أعشاشه فيها وتساعد في نشر الأمراض المعدية.

كما ان من بين الانواع الدخيلة الجرذ الأسود ويتوزع في جميع مناطق الدولة وينتشر بسرعة كما يعتبر ناقلا للعديد من الأمراض الخطيرة .

ومن المخاطر المتوقعة للأنواع الدخيلة مزاحمة الأنواع المحلية على الموائل والموارد الغذائية وقد تتمكن في النهاية من إزاحة الأنواع المحلية واحتلال مكانها بالكامل كما أن بعض الأنواع الدخيلة يمكن أن تتحول إلى آفات خطيرة على الإنتاج الزراعي أو الثروة السمكية مما يؤدي إلى الإضرار بالاقتصاد .

ويمكن أن تكون هذه الأنواع مستودعا لفيروسات وكائنات مسببة للمرض ولا تتوفر للأنواع المحلية المناعة الكافية ضدها مع التغير المناخي الحالي وقد ثبت أن هناك العديد من الفيروسات التي يمكن أن تصيب الإنسان والحيوان والنبات بالمرض إذا انتقلت مع عائلها الحالي إلى عائل آخر في بيئة مختلفة.

وام