السعودية ترشح للمرة الثانية إدارة خليجية لرخصة الجوال الثالثة بقيمة 22.9 مليار
– عبد الرحمن آل معافا من الرياض – 07/03/1428هـ
أكد الدكتور محمد السويل محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات, أن الفائز برخصة الجوال الثالثة لم يحدد بعد, حيث سيتم الرفع لمجلس الوزراء لإقرار الشركة الفائزة بالشبكة التي ستعمل جنبا إلى جنب مع شركة الاتصالات السعودية وشركة اتحاد اتصالات “موبايلي”. وتم أمس الإعلان عن عروض الشركات المتأهلة للرخصة, حيث قدم اتحاد تقوده شركة الاتصالات الكويتية المتنقلة mtc بالتحالف مع شركة المراعي السعودية وأربع شركات سعودية أخرى, أعلى عرض بقيمة 22.9 مليار ريال (6.11 مليار دولار). وفي حالة اختيار mtc لتشغيل الشبكة الثالثة – استنادا إلى العرض – فإن قطاع الاتصالات السعودية, سيكون قد اختار للمرة الثانية إدارة خليجية لشبكة الجوال بعد “موبايلي” التي تقود اتحادها شركة اتصالات الإماراتية.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات البارحة نتائج العروض المالية المقدمة من سبعة اتحادات شكلت بين تحالفات سعودية وأجنبية تأهلت إلى المرحلة الثانية للفوز برخصة الجوال الثالثة في السعودية، بعد أن تم استبعاد تحالفين لأسباب تجارية وفنية.
وقدم “اتحاد الاتصالات المتنقلة” وشركاؤها والتي تقودها “الاتصالات الكويتية” mtc أعلى عرض بقيمة 22.9 مليار ريال (6.11 مليار دولار). فيما حل اتحاد سماوات في المرتبة الثانية بقيمة تتجاوز 17 مليار ريال، وحل ثالثا اتحاد تواصل بإجمالي نحو 16.125 مليار ريال، بينما جاء رابعا اتحاد أوجيه للاتصالات بقيمة عرض 15.035 مليار ريال، أما المرتبة الخامسة فحل فيها كل من اتحاد المملكة تيرسل واتحاد عبد الله الراجحي “ريلاينس” للاتصالات بقيمة مقدمة تبلغ نحو بقيمة 11.250 مليار ريال مقدمة من كل اتحاد، أما المرتبة السابعة فجاء اتحاد “إم تي إن” السعودية بقيمة تبلغ 8.400 مليار ريال.
وأكد الدكتور محمد السويل محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أن الفائز برخصة الجوال الثالثة لم يحدد بعد، حيث سيتم الرفع لمجلس الوزراء لإقرار الشركة الفائزة بالشبكة والتي ستعمل جنبا إلى جنب مع شركة الاتصالات السعودية وشركة اتحاد اتصالات “موبايلي”. وبيّن المحافظ البارحة خلال فتح العروض المالية للاتحادات السبعة المتقدمة لنيل رخصة الجوال الثالثة، أن تحديد العرض الفائز يتطلب دراسة وتقديم الوثائق المرفقة في العروض المالية لتحديد مدى مطابقتها مع وثيقة طلب الحصول على ترخيص تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة العامة في المملكة.
من جهته، توقع عبد الرحمن الفهيد نائب محافظ الهيئة أن تأتي موافقة مجلس الوزراء خلال أسابيع قليلة. وأضاف “سيقوم مجلس الإدارة غدا بفحص تفاصيل عرض شركة إم تي سي وتقديمه إلى مجلس الوزراء لكنه مجرد إجراء شكلي”. ويعادل العرض المقدم من “إم تي سي” تقريبا ضعفي المبلغ الذي دفع مقابل الرخصة الثانية للجوال في المملكة.
من جانبه، قال لـ “الاقتصادية” الدكتور سعد البراك المدير التنفيذي لمجموعة أم تي سي الكويتية “الإعلان اليوم لا يمثل الفوز النهائي في الرخصة الثالثة ولكن إعلان مجلس الوزراء سيكون هو الفيصل”، مبينا أن أن هذه المزايدة تعتبر تاريخية لأن فيها قدرا عاليا من الاحترافية والشفافية الكبيرة.
وعن طرح اتحاد أم تي سي للاكتتاب العام بعد فوزه برخصة الجوال الثالثة، بيّن البراك خلال مؤتمر صحافي عقب إعلان العروض المالية أنه لم تتضح الأمور من أجل طرح نسبة من أسهم الاتحاد للاكتتاب في سوق الأسهم المحلية، مضيفا أن الشركة في حال فوزها بالرخصة فإنها ستبدأ أعمالها في غضون ثمانية أشهر، كما أن الشركة ستقدم كل جديد في عالم خدمات الاتصالات للمشتركين. مؤكدا أن نحو خمس شركات سعودية تعمل إلى جنب مع الاتصالات الكويتية التي تمتلك 25 في المائة من رأسمال الاتحاد.
من جانب آخر، أكد مصدر مطلع أن الشركات السعودية التي تمتلك حصصا في اتحاد أم تي سي هي: شركة المراعي، مجموعة الجريسي، شركة ركيزة القابضة، شركة فادن، وشركة مصنع البلاستيك، مبينا أن الشركات تمتلك حصصا متفاوتة.
وأضاف البراك أن الشركة ستنفق حال فوزها في الرخصة ملايين الريالات في البنى التحتية للشبكة الخاصة في الاتحاد، مؤكدا أن شركة أم تي سي هي الأولى في تشغيل خدمات الاتصالات المتنقّلة في ست دول شرق أوسطية و14 بلداً إفريقياً بفضل أكثر من 12700 موظف يعملون على تأمين مجموعة كاملة من الخدمات الصوتية المتنقّلة والبيانية لأكثر من 27 مليون عميل بين فرد وشركة.
وأشار البراك إلى أن إم تي سي تعمل في الكويت والبحرين تحت اسم إم تي سي فودافون وفي الأردن باسم فاستلينك وفي العراق باسم إم تي سي أثير وفي لبنان باسم إم تي سي تاتش وفي السودان باسم موبيتل كما تعمل باسم سلتل في 14 بلداً إفريقياً، مضيفا أنها أطلقت ما يعرف بـ ACE وهي استراتيجية تطبيقية تهدف إلى أن تحقق غايات رؤية 3x3x3. وتسعى ACE إلى تحقيق أفضل قيمة بناء على أصولها الحالية، من خلال ثلاثة دوافع رئيسية وهي: تسريع النموّ في إفريقيا وتعزيز الأصول الحالية والتوسّع في الأسواق المجاورة
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=70598

2 thoughts on “بقيمة 23 مليار الرخصة الثالثة للجوال بالسعودية ( mtc )

  1. في اعتقادي أن الرابح هم الحكومة السعودية التي استطاعت ان تجمع اكثر من 32 مليار ريال من رخصتين هاتف

    أما الشركة mtc فتحتاج الى وقت طويل جدا لجني ارباح من هذه العملية

    شكرا

  2. ما شاء الله

    راس مال كبير جداً

    أكبر من راسمال الإتصالات السعودية نفسها

    مشكور على الخبر اخوي الرياض

Comments are closed.