بع على الإشاعة واشتر على الخبر.. النتائج السنوية لإعمار؟

تأخر الإعلان عن النتائج السنوية لإعمار … خالفت بذلك مادرجت عليه من توقيتات السنوات السابقة للإعلان

بغض النظر من السبب ومن المستفيد من ذلك ولكنه كان مؤذيا للسوق بغض النظر عن نتائجها

سعر السهم الحالي يستوعب أي نتائج سيئة

إذا مالذي يجري وما الذي سيحدث

معلوم في صعود الأسواق القول إشتر على الإشاعة ثم بع عند تحقق الإشاعة بإعلان الخبر … نسمع هذه المقولة دائما .

لكن عند الإنخفاضات فالقول يتم عكسه

(((بع على الإشاعة واشتر على الخبر)))

الكل باع في سوقنا و ينتظر و توقف عن الشراء وينتظر ثم يبيع ما تبقى من محفظته وينتظر على أن التعويض سيتم في يوم إعلان الخسائر لإعمار … لكن أين من سيبيع في ذلك الوقت فالكل ستشتري لأن الإشاعة صارت خبر .
أما إذا كانت الإشاعة كاذبة فلكم تصور ما سيحدث .

مثال بسيط لهذه النظرية :

بالأمس السوق الأمريكي إقفل على إنخفاض … اليوم قبل الإفتتاح تم الإعلان عن نتائج الوظائف الأمريكية لشهر يناير . تبين أن 598000 أمريكي فقدوا أعمالهم الشهر الماضي وهي النتائج الأسوء منذ عام 1974 وارتفعت نسبة البطالة الى 7.6% وهي أعلى من أشد التوقعات تشاؤما ….. مالذي حدث؟؟ …. إرتفع السوق الأمريكي1.5 % عند الإفتتاح ولا زال ..لماذا يحدث هذا؟؟….. لأن الذي باع كان قد باع عند الإشاعة على أن نقطة النزول الدنيا هي بإعلان الخبر وهذا ماحدث .

كم منكم من يعرف هذه النظرية ؟ وكم هي نسبة المستثمرين والمضاربين الذين يتبعونها؟؟ ومدى كون نتائج مثالا حقيقيا لها ؟؟؟ … دعوة للنقاش