السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شحالكم اخواني وخواتي
من فترة وأنا في بالي فكره وهي تجميع كل المصطلحات والمفاهيم الي تفيد الاشخاص في سوق الاسهم ,,
وقد قمت بالبحث عن الاشياء الي يجب علينا فهمها في سوق الاسهم من معاني لبعض الكلمات وطرق بعض الاشياء…
في موضوعي هذا سوف اقوم بإدراج أي معلومة قد قراها أو معنى قد سمعه وأو حتى طريقة تفيدنا في سوق الأسهم .
فأتمنى من الله أن اوفق في طرحي هذا ولا اطلب شي مقابله سواء الدعاء لي بحسن الخاتمة
اختكم
بنت الأمارات 2000
ملاحظة:من لديه أي معلومة ويحس بأنها سوف تفيدنا أن يقوم بإرسالها عن طريق الرسائل الخاصة لأحدى مشرفي القسم)
إذا أردت أن تعرف التصريف والتجميع فعليك أولا التركيز على سهم معين وملاحظة التالي:
– لا بد أن تلاحظ الصفقات التي تتم في السهم، وهل الصفقة تمت بسعر الطلب أم بسعر العرض؟
– إذا تمت بسعر الطلب فمعنى ذلك أن الصفقة (تصريف) وبيع واقع على السهم, وأن هذه لحظات تصريف من المضاربين على السهم. وعليك عدم الدخول في السهم لأنك سوف تحصل عليه بسعر أقل بعد دقائق.
– إذا تمت بسعر العرض فمعنى ذلك أن الصفقة (شراء) وتجميع على السهم, وهي لحظات تجميع من المضاربين على السهم. وعليك الدخول معهم في السهم والخروج معهم.. ولكن يجب عليك أن تخرج من السهم فورا إذا تمت صفقات كثيرة بعد ذلك بسعر الطلب (وهذه إشارة الخروج معهم).
وهذه القاعدة مطبقة بنجاح بنسبة 90%.
ولكم أن تجربوا الطريقة، ومع الوقت ستكون سهلة بإذن الله. مع الأخذ بالاعتبار حالة السوق العامة وحالة السهم في اليوم السابق.
معلومات عامة عن التجميع والتصريف وأساليب المضاربين الكبار فيها:
التجميع لا يتم إلا من كبار المضاربين لعدة أسباب، فالمضارب الصغير يستطيع أن يجد أسهمه التي يريدها (مثلا ألف سهم) بسهولة ويشتريها ثم يبقى منتظرا ارتفاع السهم.
أما كبار المضاربين فإن أحدهم إذا احتاج مثلا 800 ألف سهم في شركة معينة خلال 15 يوما، فكيف يحصل عليها والعروض 15 ألف أو 20 ألف أو 30 ألف سهم؟
أما إذا طلب مثلا 800 ألف سهم مرة واحدة، فإن المتداولين لا يبيعون إلا على النسبة لأنهم رأوا أن السهم مطلوب جدا، وقد لا يعرض عليه إلا 50 ألف سهم وينتظر الباقون إلى اليوم التالي ليبيعوا على النسبة. أي أن الطلب لا ينزل في العادة مرة واحدة وإنما على دفعات.
لكن المضارب الكبير يريد لسعر السهم أن ينخفض، فماذا يفعل؟
يقوم بالعرض على سعر معين، فمثلا لا يريد للسهم أن يتعدى سعر 150 ريالا، فتجده يعرض 200 ألف سهم من الأسهم التي يملكها هو أساسا حتى لا تجد من يشتريها من صغار المضاربين لعلمهم أنها أصبحت مقاومة للسهم وأن السهم السهم لن يرتفع أكثر منها، فلا يطلبون السهم لأنه توقف عن الارتفاع إذا لم يتم شراء العرض الكبير على 150 مثلا، وتجد مالكي السهم الصغار الذين اشتروا السهم يبيعون أسهمهم على 148 و 147 وهكذا… لعلمهم أن السهم واجه مقاومة عند نقطة معينة وسوف يركد.
إذا حدد المضارب الكبير نقطة جمع للسهم بسبب عرضه القوي الذي أنزل السهم بعدها يشتري أسهم من يريد أن يبيع أسهمه تحت 150 ريالا. وإذا وجد بوادر طلوع، قدم عرضا كبيرا أيضا بسعر 150 حتى يرده، ثم يستمر حسب عدد أسهمه التي يريدها وحسب ما عرض عليه، فيجمع 800 ألف سهم التي يريدها بعد عشرة أيام أو أسبوع أو خمسة أيام حسب الكمية المطلوبة وحسب كثرة العروض.
بعد اكتمال الجمع يحرك المضارب السهم، خصوصا إذا كانت الأسهم قليلة مثل أغلب شركات المضاربة، ففي هذه الحالة يحرك المضارب سهمه بسهولة، لكن في الشركات ذات الأسهم الكثيرة يكون تحريكها صعبا.
كيف يرفع المضارب السهم؟
ببساطة متى أراد ذلك.. وخصوصا إذا رأى أن الوقت مناسب والسوق غير مخيف في نزوله.
تجد المضارب يأخذ العروض بسعر السوق ولا يعرض، أي يتوقف المضارب عن العرض.. وحتى لو وصل السهم إلى 150 ريالا فإنه لا يعرض عليها المضارب بل يأخذ الأسهم التي عرضت على 150 بسعر السوق ثم التي بعدها.. وهكذا يأخذها كلها بسعر السوق.
بعد انتباه المضاربين للسهم وأنه (يشال) من العرض بقوة يدخلون مع مضارب السهم ويساعدونه برفعه وذلك بكثرة الطلبات التي لا تجد إلا عروضا بسيطة، لأن المتداولين يتوقعون ارتفاع السهم أكثر. وهنا يتفرغ المضارب الكبير عن الطلب ويعرض فيجد من يأخذ عرضه من المضاربين ثم يعرض إلى أن تتباطأ حركة السهم بكثرة عروض المضارب الكبير فيقل الطلب بسبب التوقع أن العروض كثرت.
يتم تقسيم رأس المال إلى مجموعة من الحصص المالية المتساوية يتم التعبير عنها بشهادة أو صك متساوى أو مختلف الفئات فقد تتنوع الصكوك بين فئات مختلفة 5 او 10 أو 50 … الخ أو تصدر كلها بفئة واحدة و يكون حامل السهم شريكاً بقدر حصته فى رأس المال
أنواع الأسهم
أنواع الأسهم من حيث نقل الملكية
حيث يتم طباعة إسم المالك على صك الأسهم و لا يجوز إنتقال ملكيتها إلا بعد تمام التسوية ببورصة الأوراق المالية فى حالة قيدها أو من خلال الحوالة المدنية ” عقد تنازل قانونى ” إذا كانت غير مقيدة و فى كلتا الحالتين يجب إخطار الشركة المصدرة لتعديل بيانات و سجلات الملاك و المساهمين
صكوك أسهم تحتوى على العدد و القيمة فقط و يتم إنتقال ملكيتها مباشرة من خلال التداول بين الأفراد و ذهبت العديد من التشريعات إلى إلغاء هذا النوع و الحقيقة أنه بدأ فى الإختفاء أتوماتيكياً بعد ظهور نظام الحفظ الأمين Book Keeping و ما يتطلبه من ضرورة توافر بيانات تفصيلية عن مالك الأسهم و من ثم تحولت الأسهم لحامله بصورة تلقائية إلى أسهم إسمية
أنواع الأسهم من حيث الحقوق و الألتزامات
النوع الشائع للأسهم بل هو إلتزام قانونى و تشريعى بأن يكون أغلب رأسمال شركات الأموال فى صورة أسهم عادية
– شريك بالشركة بقدر حصته و مساهمته فى رأس المال
– حق التصويت فى الجمعيات العامة ( العادية – غير العادية )
– حق الحصول على التوزيعات ( نقدية – منحة ) بعد إقرارها من الجمعية العامة
– تحمل خسائر الشركة بقدر حصته فى رأس المال
– عدم الحق فى الحصول على توزيعات سنوية ثابتة
– أخر من يحصل على حقوقه عند تصفية الشركة و بعد إستيداء كافة مديونياتها و إلتزاماتها
تمنح مقابل حصص عينية أو مقابل خدمات مستديمة فى النشاط
– الحصول على نسبة ثابتة سنوية ( سعر فائدة ) بجانب التوزيعات العادية
– الأولوية فى الحصول على الحقوق عند تصفية الشركة قبل حملة الأسهم العادية
– ليس له حق التصويت فى الجمعيات العامة ( العادية – غير العادية )
– فى حال عدم تحقيق أرباح ترحل النسبة للعام القادم كإلتزام على الشركة و لا يحق له المطالبة بها إلا عند تحقق أرباح
و فيها يتم الإتفاق مع من يرغب فى شراءها على تأجيل الحصول على أرباح لفترة مستقبلية محددة لا يحق له فيها المطالبة بأى أرباح و يتساوى بعد ذلك فى الحقوق مع حملة الأسهم العادية
الأسهم التى تقوم شركة الأموال بإعادة شراءها بهدف تخفيض رأس المال أو الحفاظ على القيمة السوقية للسهم و هى أسهم منقوصة الحقوق ليس لها توزيعات أو صوت بالجمعيات العامة و يتم معالجتها محاسبياً بطريقة خاصة و تظهر فى بند مستقل بقائمة المركز المالى
– القيمة الإسمية Nominal Value or Par Value
القيمة المطبوعة على صك السهم عند إصداره
– القيمة السوقية Market Value
قيمة السهم بالسوق و الذى يتحدد نتيجة تلاقى قوى العرض و الطلب و يعبر عنها غالباً بسعر الإغلاق
– القيمة الدفترية Book Value
قيمة السهم بدفاتر الشركة و هى حاصل قسمة حقوق المساهمين على عدد الأسهم
– القيمة العادلة Fair Value
تعبر عن القيمة المستقبلية للسهم وفقاً و توقعات الأداء و الإنجاز و هنا تجدر الإشارة إلى الفارق بين القيمة العادلة و السعر العادل حيث أن الأخير يتحدد نتيجة تلاقى قوى العرض و الطلب بالسوق حيث يلاحظ دائماً الخلط بين الأمرين و على المعترض أن يرجع إلى نظريات الثمن و القيمة ليعرف الفارق
2- أسهم لحامله Bearer Shares 1-
أسهم عادية Common Shares or Ordinary Shares 2-
الأسهم الممتازة Preference Shares or Prefered Shares 3-
الأسهم المؤجلة Differed Shares 4-
أسهم الخزينة Treasury Shares 1-
أسهم إسمية Nominal Shares
إن الشراء خلال فترة زمنية قصيرة (مابين يوم إلى 3 أسابيع) لا يتطلب معرفة البيانات الاقتصادية للسهم بل يتطلب الإلمام بالتوقيت المناسب للشراء والتوقبت المناسب للبيع. ويجب أن تركز على مؤشر السوق بالدرجة الاولي (مثل مؤشر الداوجونز أو الناسداك) حيث أن ارتفاع المؤشر سوف يؤدي إلى الإقبال على الشراء وبالتالي ارتفاع أسعار الأسهم بشكل عام وانخفاض المؤشر سوف يؤدي إلى الضغط على أسعار الأسهم وبالتالي الإقبال على البيع بشكل عام.
يجب أن تعرف أولا مالذى يؤثر على سوق الأسهم على المدي القصير؟ الإجابة تكمن فى كلمتين فقط (العوامل النفسية) الخوف والجشع. بالإضافة إلى الإشاعات والأخبار فالخوف يؤدي إلى موجات بيع الأسهم مما يؤدي إلى انخفاض مؤشر السوق والجشع يؤدي إلى موجات شراء الأسهم مما يؤدي إلى ارتفاع مؤشر السوق.
يكون سهلا جدا حين تتعلم كيف تلتزم بالتحليل الفني حرفيا ولا تخضع للتأثير النفسي. التحليل الفنى سوف يخبرك كيف تعرف التوقيت المناسب وسوف يمكنك من معرفة الإشارات التي تدل على البيع أو الشراء وهذه الإشارات تظهر قبل الحدث بفترات قصيرة جدا حيث أنه بمعرفة هذه الإشارات سوف تستطيع توقيت عملياتك بشكل دقيق ومذهل بحيث يمكنك من تحقيق أقصى ربح ممكن.
قبل أن تقوم بأية عملية يجب أن تعرف ماذا سيفعل السوق غدا؛ وهل سيرتفع كي تشتري اليوم؟ أم سيخفض كي تؤجل عملية الشراء؟ فمن البديهي أنك تريد الشراء بسعر منخفض والبيع بسعر مرتفع.
من المعروف أن أفضل وقت للشراء هو عندما يكون مؤشر السوق قد يتعرض لانخفاضات متتالية لعدة أيام أو أسابيع بحيث يكون قد وصل للحد الذى يوحي بأنه أصبح جاهزا للارتفاع نتيجة إحساس المتعاملين أن الأسعار قد وصلت إلى مستويات منخفضة جدا وقد حان وقت الشراء، وهذا الحد يسمي بـ(القاع) فى قاموس المحللين الماليين.
أولا : مستوى منخفض جديد لمؤشر البورصة بالاضافة إلى حجم تداول منخفض.
ثانيا : عندما يسود الحزن والأسى والتشاؤم بين المتعاملين ويتوقعون المزيد من الانخفاض.
ثالثا : عندما يكون مؤشر السوق بالقرب من حاجز سفلي رئيسي سبق للمؤشر تاريخيا أن وصل اليه ثم انعكس اتجاهه إلى أعلى، وتستطيع معرفة ذلك من الرسوم البيانية أو كما يسمي بالشارت للمؤشر.
رابعا : محاولة مؤشر السوق الارتفاع بنسبة 1% أو أكثر، ومؤكد بحجم تداول كبير أكثر من اليوم الذي قبله.
خامسا :بدء ظهور بيانات اقتصادية بشكل إيجابي يشعل السوق من جديد.
عندما تظهر هذه الدلائل جميعا فكن مستعدا للبدء بعمليات الشراء عند اليوم الثالث او الرابع من بدء السوق بالارتفاع عن القاع ولا تبدأ في اليوم الأول حتى لا تنخدع بالارتفاعات الكاذبة.
لا تتقيد بسهم معين بل انظر إلى أكثر القطاعات انخفاضا نتيجة انخفاض السوق ثم من داخل القطاع نفسه انظر إلى أكثر الصناعات انخفاضا ثم اشتر أكثر الأسهم انخفاضا نتيجة انخفاض السوق وليس بسبب مشاكل بالسهم نفسه فمن المعروف أن أكثر الأسهم انخفاضا نتيجة ضغط السوق هي أكثرها ارتفاعا عند ارتفاع السوق. أسهم الشركات التكنولوجية الرائدة والمعروفة ذات الأداء القوي بالنسبة للمبيعات والأرباح هي أول وأضمن من غيرها عند ارتفاع السوق.
والآن بعد أن قمت بالشراء فأنت قد انتهيت 50% من المشكلة ويتبقى 50% من المشكلة وهو توقيت البيع.
عندما تصل قيمة السهم إلى السعر الذي يعتقد المحللون أنه أصبح غاليا ولم يعد هناك إقبال على شرائه ومن خلال الرسم البياني (الشارت) يصل إلى مستوى يعرف بمستوى الحاجز العلوي، كما يسمي بالمقاومة، وهو الحد الذي سبق أن وصل إليه سعر السهم من قبل، وانعكس اتجاهه إلى الأسفل، وفي نفس الوقت يكون هناك تناقص في حجم الكمية المتداولة من السهم.
في نفس الوقت الذي تعمل على توقيت البيع من خلال مراقبتك لأداء سعر السهم يجب أن تبقي تركيزك على أداء السوق بشكل عام أيضا. قد يحدث انخفاض مفاجىء من مؤشر السوق بينما سهمك لم يصل إلى نقطة البيع بعد وبالتالي تنخفض قيمة سهمك من السوق قبل أن تبيعه.متى ينخفض مؤشر السوق؟
عندما يصل مؤشر السوق إلى مستوى سبق له تاريخيا الوصول إليه ثم انعكس اتجاهه إلى الأسفل، وهذا المستوى يسمي بالمقاومة، أو يصل إلى مستوى جديد من الارتفاع لم يسبق له الوصول إليه من قبل، وهنا يجب أن تكون حذرا جدا حيث أن السوق سوف يقوم بما يسمي عملية تصحيح للأسعار بشكل عام بحيث يدفعها للانخفاض المفاجىء. هذا المستوى الذي يبدأ السوق فيه عملية التصحيح يسمي بالقمة.
أولا : الوصول إلى مستوى جديد لم يسبق الوصول إليه من قبل وفي نفس الوقت يكون هناك تزايد في حجم الكمية المتداولة من الأسهم بينما يرتفع المؤشر بنسبة ضعيفة.
ثانيا :عندما يسود التفاؤل المبالغ فيه والجشع بين المتعاملين ويتوقعون المزيد من الارتفاع.
ثالثا : بدء ظهور بيانات اقتصادية بشكل سلبي مما يثير خوف وهلع المتعاملين.
رابعا : عندما تظهر هذه الدلائل جميعا فكن مستعدا للبيع وبشكل سريع جدا لأن قمة السوق لا تستمر لأكثر من يوم أو يومين.
في هذه الحالة يجب أن تكون على علم مسبق بنسبة الخسارة التي تستطيع أن تتحملها، فبشكل عام إذا انخفض السهم بنسبة 7-8 % عن سعر الشراء فقم بالبيع فورا ولا تنتظر أكثر فبأمكانك التعويض لاحقا في عملياتك المقبلة, ويجب أن تؤقلم نفسك على أن تجعل عملياتك تسير مع اتجاه السوق وليس عكسه، فأنت لا تستطيع أن تقف أمام قطار مقبل بسرعة هائلة وتقول له قف.. يجب أن تذهب في الاتجاه الاخر وإلا فسوف يسحقك ويمضي في طريقه.
في نفس الوقت يجب أن تعرف مسبقا ما هي نسبة الربح التي تقتنع بها، فبشكل عام يعتبر ارتفاع 25 % من سعر الشراء مناسبا للبيع في حالة أنك لا تعرف متى سيتوقف السعر عن الارتفاع.
إن التوقيت الصحيح لعملية البيع أو الشراء عن طريق معرفة توقيت قمة السوق أو قاعه يشكل 50 % من عمليات البيع أو الشراء الناجحة والمربحة لكن هذا لا يعني عدم إمكانية تحقيق أرباح ممتازة خلال الفترة الواقعة بين قمة السوق وقاعه حيث يكفي التعرف على المستويات التي سبق للمؤشر تاريخيا أن انعكس اتجاهه عندها سواء إلى الأعلى أو إلى الأسفل، بحيث يتم الشراء عند المستويات التي سوف يتم عندها انعكاس المؤشر إلى أعلي والبيع عند المستويات التي سوف يكون انعكاس المؤشر عندها إلى اسفل.
أما 50 % المتبقية من توقيت الشراء أو البيع فتعتمد عليك أنت شخصيا وعلى جهدك ومثابرتك وسعيك للحصول على المعلومات التي تفيدك وعلى مدى صبرك والتزامك الشديد بعملية التوقيت المناسب بعيدا عن سيطرة العوامل النفسية على اتخاذ قراراتك والتزامك باستراتيجية واضحة لخوض معركة السوق، وإن لم تكن ذئبا خسرت أموالك.
إن أي سوق مالية لا تخلو من المضاربات القوية لتسجيل مكاسب كبيرة وسريعة في ظل متغيرات اقتصادية وسياسية متعددة، وقد نتفق أن أساليب المضاربين كثيرة ولا حصر لها ولكن هناك أساليب معروفة في أوساط السوق منها ما هو مشروع ومنها ما هو مضلل.
* تدوير كميات كبيرة في شركة ما بهدف تضليل المتداولين لإجبارهم على البيع أو الدخول
في عمليات شراء غير مدروسة.
* الطلبات القوية “اللحظية” في شركات متعثرة بدون سبب حقيقي لتحفيزها إلى أسعار جديدة للتخلص من أسهمها.
* الإشاعة التي يبثها “كبار المضاربين” في صالات التداول لتحقيق أهداف منها إما في الشراء في أسهم ممتازة
أو البيع في شركات متعثرة، وعادة ما يكون مصدرها “غير واضح”.
* عروض “قوية” في شركات ممتازة لتثبيت أسعارها مدة طويلة لهدف جمع أكبر كمية ممكنة قبل صدور أخبار محفزة.
* استغلال نظام “تداول” في حالة ما قبل الافتتاح لفرض أسعار محددة على المتداولين.
* اللجوء إلى أسماء متعددة لتضليل السوق.
* مشاركة المستثمر في الشراء او البيع بناءاً على آلية السوق.
* الدخول في أسهم ممتازة وتحقيق مكاسب جيدة بناءً على مبالغة السوق في تقييم معلومة صحيحة.
* الاستفادة من القرار السريع في ظل أخبار مفاجئة.
* الاستفادة من قاعدة “الكرة الساقطة” حسب قانون نيوتن الثالث (لكل فعل رد فعل مساو له في القوة ومعاكس له في الاتجاه).
* الاستفادة من قوى الدعم والحواجز السعرية.
قبل دخولك في السوق يجب أن تكون واعياً “بكونك تواجه تهديداً” قد يعصف بأموالك خاصة “وأن أخطاءك قد تتكرر لأنك أساساً “لا تعرف كيف تستفيد من درس الخطأ الأول، فبجانب أساليب المضاربة هناك أخطاء المضاربة التي قد تكبدك خسائر كبيرة أو تحرمك من أرباح جيدة، لذلك تذكر دائماً أن استراتيجية المضاربة تعتمد على محاور رئيسية هي:
– تتحرك أسعار الأسهم تبعاً لضغوط البيع والشراء في السوق.
– أية معلومات تصلك سيشوبها دائماً إما مصلحة المصدر أو جهله.
– مراقبة التطورات بيقظة دائمة.
– تجنب نظرية القطيع في المضاربة.
– لا تثق في وسيط أسهم قليل الخبرة في مجال سوق الأسهم.
– عند بيع الأسهم لا تنظر إلا إلى سعر البيع وعند شرائك لا تفكر إلا في سعر الشراء.
– لا تضارب على شركات متعثرة إلا إذا كان المناخ العام جيدا وأسعارها متدنية مقارنة بالقيمة الدفترية، والتنفيذ على أسهمها كبير.
– لا تضارب على أخبار معروفة في أوساط السوق.
– اشتر على إشاعة السوق (القوية) وبع عند إعلان الخبر.
– لا تبع ولا تشتر عند إعلان خبر متوقع في أوساط السوق.
– عند إعلان خبر أكبر من توقعات السوق (فوراً) أقدم على البيع أو الشراء.
– لا تقدم على عمليات شراء فورية عند نزول السوق.
– لا تقدم على عمليات بيع فورية عند ارتفاع السوق.
– لا تقدم على عمليات بيع أو شراء عند حدوث تغيير على القيمة السوقية في حدود 7% بل انتظر حتى تتأكد من حركة السهم.
– لا تعتقد أن العروض الكبيرة أو الطلبات الكبيرة دليل على تحرك وشيك للسهم في اتجاه توقعك، بل راقب السهم وانظر إلى التنفيذ (فاذا كان التنفيذ كبيرا والسعر لا يزال ثابتا فإنها عمليات تدوير واضحة، أما إذا لاحظت تحركا إيجابيا أو سلبيا على السهم مع التنفيذ الكبير فهو مؤشر لعمليات حقيقية.
– لا تعتقد أن السوق دائماً صاعد أو دائماً في نزول بل إن التذبذب أفضل سمات سوق الأسهم.
– لابـــــــد من التركيز على سهم معين لتعرف ذلك وتتابع هذة الخطوات.
– لابد من ملاحظة الصفقات التي تتم في السهم.. وتسأل نفسك هذا السؤال المهم: هل الصفقة تمت بسعر الطلب أو سعر العرض؟
إذا تمت بسعر الطلب: فمعنى ذلك أن الصفقة (تصريف) وبيع على السهم, وهذه لحظات تصريف من المضاربين على السهم.
وعليك عدم الدخول في السهم. لأنك سوف تحصل عليه بسعر اقل بعد دقائق.
إذا تمت بسعر العرض: فمعنى ذلك أن الصفقة (شراء) وتجميع على السهم, وهي لحظات تجميع من المضاربين على السهم. وعليك الدخول معهم في السهم والخروج معهم..
ولكن يجب عليك أن تخرج من السهم فورا إذا تمت صفقات كثيرة بعد ذلك بسعر الطلب (وهذه إشارة الخروج معهم) وهذه القاعدة مطبقة بنجاح بنسبة 90%. ولكم أن تجربوا الطريقة ومع الوقت تكون سهلة. مع الأخذ بالاعتبار حالة السوق العامة وحالة السهم في اليوم السابق.
مع ظهور الإقبال المتزايد من المتعاملين بالأسهم رجالاً ونساءً وتورّط الكثيرين منهم بهذا النوع من التجارة، حيث خسر البعض صحته وماله ووقته، وربما تورّط بعضهم بحقوق الآخرين مدعياً الكسب السريع لهم، وأعتقد ان نسبة المضاربين في سوق الأسهم من صغار المضاربين تتجاوز 80%.
وفي ظل قلة المعرفة بأسرار هذه التجارة وكيفية الدخول إليها والخروج منها، خاصة عند حدوث تراجع أو انهيار حاد لأسعار الأسهم، كان لابد من تقديم النصح والتوجيه للمتعاملين بهذا السوق انطلاقا من قول الرسول صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة)،
والمثل الصيني المشهور يقول: “لا تطعمه السمك بل علّمه كيف يصطاد السمك”.
وإن كان شيء لابد من قوله هو أن على المرء الذي يريد تنمية ماله أن يراقب الله تعالى في ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وألا يجعل هدف تحقيق الربح السريع هو معيار النجاح دون النظر إلى العواقب والمخاطر التي يمكن أن تحدق بهذا المال.
وإذا ما قررت أو كنت مبتدئاً التعامل بالأسهم فعليك بالنصائح العشر التالية:
أولاً:
لابد أن تقدر حجم المال الذي سوف تخصصه للتعامل بالأسهم، ونصيحتي لك ألا تضع كل ما تملكه من مال في مجال يحتمل الربح أو الخسارة، بل في مجال ترتفع به نسبة المخاطرة فيما لو كنت مضارباً، فهناك من باع منزله وسيارته واقترض وأثقل على نفسه الديون لأجل الطمع الزائد في الحصول على الأرباح ثم خسر كل ماله، ونصيحتي أن تبدأ بربع المال الفائض لديك (25% من رصيدك)، ولا تغامر بوضع هذا الربع دفعة واحدة، بل تدرج في الشراء شيئاً فشيئا، إلى أن تتعرف على أسرار العمل بالأسهم وتكون قد وضعت قدميك على أرض صلبة.
ثانياً:
حدد موقفك من التعامل بالأسهم كونك مضارباً أم مستثمراً. فالمضارب يهتم بتحصيل الأرباح الناتجة عن فروق أسعار الأسهم المتداولة في السوق، لذلك هو سريع التحرك والانتقال من شركة مساهمة لأخرى وسريع الدخول والخروج من وإلى السوق، ومخاطره عالية، بينما المستثمر يحرص غالباً على الأرباح التي توزعها الشركات في صورة أسهم أو نقود، إضافة إلى الأرباح المتحققة من فرق أسعار الأسهم، ولذا فهو أقل حركة من المضارب ولديه الصبر على تقلبات السوق ومخاطره أقل. لكن في حالة ارتفاع وانخفاض أسعار الأسهم يكون من المفيد أن تكون مضارباً لجني الأرباح وكن حذراً جداً حتى لا تقع في خسائر كبيرة.
ثالثاً:
من الخطأ أن تضع كل مالك في اسهم شركة واحدة؛ لأن خسارة الشركة أو نزول أسعار أسهمها في السوق لأي سبب كان ربما يذهب بجميع مالك أو بعضه. بل عليك باختيار أسهم الشركات الجيدة في السوق، وحاول تصنيف الشركات المساهمة الى ثلاث فئات (فئة الشركات الضخمة، فئة الشركات المتوسطة، فئة الشركات الصغيرة)، وذلك حسب القيمة الاجمالية السوقية لأسهمها، ثم عليك بالتركيز على افضل الشركات المتوسطة بحكم أنها شركات تجاوزت مرحلة التأسيس وأخذت في النمو المتصاعد وأرباحها في الغالب مستقرة وشبه مؤكدة.
رابعاً:
استشر أهل الخبرة في السوق عن أفضل الشركات المساهمة والأسهم المتداولة، واحرص أن تتعرف على مجموعة من المساهمين الذين لهم خبرة جيدة في السوق وحاول أن تكون واحداً منهم وناقشهم باستمرار، ولا تكتفي بالمعلومات التي تحصل عليها من هؤلاء الأشخاص بل عليك أن تزيد من ثقافتك اليومية عن الأسهم، بتخصيص نصف ساعة فقط يوميا لقراءة الجديد عن الأسهم وتتبع الأخبار في وسائل الإعلام المختلفة، .
خامساً: هام جدااااااااا )
أدرس الوضع المالي والقانوني للشركات المساهمة قبل أن تقدم على شراء أسهمها. وللقيام بذلك عليك بتحليل جانبين هامين هما: الأول: التحليل الفني للسهم وحجم تداوله وذلك بتتبع حركة أسعار السهم خلال فترة معينة وتتبع مؤشر هذا السهم ومقارنته بالمؤشر العام للأسهم ومدى الإقبال على شرائه في السوق، الثاني: التحليل الأصولي للشركة التي وقع اختيارك عليها من حيث حجم الممتلكات والإنتاج والمبيعات والأرباح خلال عدد من السنوات وكذلك القيمة السوقية لأسهم الشركة وقوة منافستها في السوق ومجلس الإدارة ونوعية القرارات الصادرة عنه.
سادساً:
التعرف على حقوقك الكاملة كحامل لملكية السهم، وذلك بالحصول على المعلومات والإجراءات الخاصة بالشركة المساهمة التي ستمتلك بعضاً من أسهمها، ومعرفة مخاطر وتكاليف السهم، والرسوم أو العمولات المتعلقة بحسابك عند أمر تنفيذ البيع أو الشراء، إضافة إلى معرفة الطريقة القانونية في رفع الشكوى ضد الوسيط أو السمسار إذا وجدت منه أي قصور أو كان سبباً في خسارتك.
سابعاً:
تعلم كيف تدخل التعديلات على حافظة الأسهم لديك وكيف تقوم بتغييرها أو تنويعها عند تقلب السوق وتذبذب حركة أسعار الأسهم، ولا تحاول الدخول للسوق عندما يكون المؤشر العام للأسهم متذبذباً بشكل كبير و حاد، إلا إذا كان الارتفاع العام في أسعار الأسهم طبيعيا وليس مفتعلا. وتذكر أن أسعار الأسهم عموماً متقلبة دائماً الا ان مؤشراتها ترتفع على المدى البعيد.
ثامناً:
تعلم متى تبيع الأسهم الخاسرة ومتى تبيع الأسهم الرابحة، وذلك باتباعك قاعدة الدعم والمقاومة لاتخاذ قرار يتعلق بشراء الأسهم أو بيعها في ظل الظروف الطبيعية واستقرار السوق، حيث يقصد بالدعم شراء السهم عند أقل سعر له وهو يتجه نحو المسار التصاعدي مع ملاحظة أن يكون المؤشر العام يتجه نحو المسار التصاعدي كذلك، أما المقاومة فو بيع السهم عندما يصل سعره الى اعلى مستوى له ثم بدأ يتجه نحو المسار التنازلي.
تاسعاً:
ضع جدولاً لحركة تعاملك مع الأسهم في البيع والشراء وحصر أهم المؤشرات الاقتصادية التي تفيدك في اتخاذ القرار مثل تتبع المؤشر العام والمتوسط المتحرك للأسهم خلال فترة زمنية معقولة يفضل ألا تقل عن ستة أشهر، وكذلك مؤشرات أسهم الشركات التي تتعامل مع أسهمها ومقارنتها بالمؤشر العام للأسهم، اضافة الى الاحتفاظ بمقياس “البيتا” الذي يقيس درجة تذبذب السهم مع المؤشر العام وهو مقياس لمعرفة درجة المخاطرة، كذلك عليك بعمل حفظ (copy) لحركة تداول الأسهم كل يوم وجعلها في ملف خاص بها واستخدام قلم مظهر الكتابة لتحديد أفضل الأسهم التي عليها حركة تداول كبيرة.
عاشراً:
إذا كنت تبحث عن المعلومات المهمة عن الأسهم والشركات المساهمة وتسعى للحصول على الربح السريع من وراء الأسهم فلابد أن تكون عارفاً بأسرار تجارة الأسهم عبر الانترنت خاصة إذا كنت تبحث عن الأسعار اللحظية، وليست الأسعار المتأخرة عبر شاشات التداول وزحمة المساهمين، واجعل في مفضلتك أهم المواقع التي تساعدك على معرفة أسعار الأسهم والشركات المساهمة وبياناتها والمواقع التي تساعدك في التعرف على المقاييس الأساسية لاتخاذ القرارات المناسبة، وكذلك المواقع التي تقدم تقارير جيدة عن الأسهم المحلية أو العالمية