في الأمس القريب، بدأت الثورة التونسيه و تم خلع رئيسها. و ها هو التاريخ يعيد نفسه، لكن، في مصر. فمن خلال المواقع الإجتماعية مثل الفيس بوك، البالتوك، المدونات و الكثير الصحف المصريه الغير حكومية، وحتي وسائل الإعلام الغربية، كان التأكيد و الحث على قيام الثورة الجديده في يوم 25 يناير.
دعونا نتابع……
الواحد عنده كلام وايد يقوله بس في بعض الاحيان الصمت ابلغ من الكلام
أن مصر ذات الـ80 مليون ليست تونس بالـ11 مليون
فجوة كبيرة بين الشعبين فلو حصل في مصر ما حصل في تونس ستكون كارثة على الشعب المصري نفسه
واكبر خطر على الشعب أن يحصل انفلات امني كما حصل في تونس عند الاطاحه بحكم بن علي
ولولا تدراك الموقف هناك وصحوة قيادات رجال الامن ووطنيتهم لتمنى التونسيون عودة بن علي
ولكن ربك سترها
اما الشعب المصري فمن الصعب السيطرة عليه اذا سقط حكم حسني مبارك
لأن هناك الكثير من المتربصين لهذه اللحظه من تيارات واحزاب وقيادات مذهبية قد تجرف الدولة الى حرب اهلية
لا تحمد عقباها.
وتتحول في ما بعد الى نار تحرق كل من ساعد في اضرامها
بأختصار شديد
الامارات دوله نفطيه ومواردها تغطي شعبها وتغطي الوافدين والاجانب وتعداد سكانها من المواطنين قليل وتساعد دول اخرى ماليا وماديا …
اذا قارنا مصر فمصر مواردها لا تأتي بقوه كافيه لتغطي كل الشعب المصري وهذا بحد ذاته يفسر لك كيف تنهب بعض المؤسسات المواطن الخليجي لان راتبه قوي ولاكن عندما تعمل في مصر فهي تعمل بمبدأ المنافسه وتعطي اقل الاسعار وانت تعرف من اقصد…
تحياتي
والمعروف ان الجيش موالي له موالاه تاااامه واذا حسني مبارك انخلع ابشروا بتحرر فلسطين
اعتقد ان الوضع يتأزم حول حسني مبارك ,,
لم يكن في السابق من يتجرأ على هذه الفعلة الشنعاء
شاب مصري يمزق صورة كبيرة لحسني في مدينة الاسكندرية