في الأمس القريب، بدأت الثورة التونسيه و تم خلع رئيسها. و ها هو التاريخ يعيد نفسه، لكن، في مصر. فمن خلال المواقع الإجتماعية مثل الفيس بوك، البالتوك، المدونات و الكثير الصحف المصريه الغير حكومية، وحتي وسائل الإعلام الغربية، كان التأكيد و الحث على قيام الثورة الجديده في يوم 25 يناير.
دعونا نتابع……
الرئيس المصري: فاض بي الكيل بعد 62 عاما من الخدمة وأود الرحيل .. لكنني لا أستطيع
أكد الرئيس المصري حسني مبارك اليوم، الخميس 3-2-2011 على رغبته الشديدة في الرحيل وترك الحكم لكنه يخشى على البلاد من فوضى عارمة ستتعرض لها في هذه الحالة.
وقال مبارك خلال مقابلته مع شبكة إيه بي سي الأمريكية ” نفد صبري وأريد ان أرحل ، فاض بي الكيل بعد 62 عاما في الخدمة العامة ولكنني لا أستطيع”.
وأضاف مبارك عدم اكتراثه بما يقوله الشعب عنه لأن الوطن هو أول اهتماماته، مشددا أنه لايزال مع عائلته ونجله جمال في القصر الرئاسي وتحت حراسة مشددة.
كما أبدى مبارك استياءه الشديد حيال مشاهد العنف التي شهدتها مصرخلال اليومين الماضيين قائلا “لا أريد ان أرى المصريين يتقاتلون في ما بينهم” ملقيا بالمسؤولية عن ذلك العنف على عاتق الإخوان المسلمين .
في الوقت نفسه، دعت مسودة قرار بمجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الرئيس المصري إلى نقل السلطة إلى حكومة مؤقتة لتصريف الأعمال تضم جميع الأطياف بالتنسيق مع زعماء من المعارضة والمجتمع المدني والجيش لتنفيذ الاصلاحات اللازمة لاجراء انتخابات حرة ونزيهة هذا العام .
ولا يتضمن مشروع القرار الذي يرعاه السناتور الجمهوري جون ماكين والسناتور الديمقراطي جون كيري دعوة محددة الى مبارك للاستقالة.
ويدعو القرار مبارك الى البدء سريعا في انتقال سلمي وسلس الى نظام سياسي ديمقراطي.
آلاف المعارضين المحتشدين في ميدان التحرير يستعدون لمظاهرات “جمعة الرحيل”
أمضى آلاف المحتجين المعارضين للرئيس المصري حسني مبارك، المحتشدين في ميدان التحرير، ليلة هادئة نسبياً استعداداً لليوم الحادي عشر من المظاهرات تحت اسم “جمعة الرحيل” للمطالبة بتنحي مبارك.
وردد المتظاهرون هتافات “إرحل.. إرحل..” طوال الليل، ولا يوجد مؤشر على تجدد اشتباكات عنيفة كتلك التي وقعت في اليوم السابق بين معارضي الرئيس مبارك ومسحلين موالين له.
ومع قدوم الليل في ميدان التحرير، تحصن المحتجون في خيام واستعدوا للاحتجاج، ونام البعض على الأرض. وقام آخرون بحراسة الميدان الذي كان مركزاً للتجمعات الحاشدة المناهضة لمبارك التي بدأت منذ عشرة أيام، وقام المنظمون بترتيب الناس في سلاسل بشرية لفحص الحقائب وبطاقات الهوية لإبعاد المؤيدين لمبارك.
وفي الليل، دب نشاط آخر في الميدان وردد المحتجون عبارة “الشعب يريد إسقاط النظام” عندما ظهر نائب الرئيس عمر سليمان في التلفزيون ليقول إن مبارك لن يترشح لفترة رئاسة جديدة.
وبدا التحدي على وجوه كثيرين قبل احتجاجات الجمعة التي من المقرر أن تبدأ بعد صلاة الظهر.
وقال أطباء في مستشفى مؤقت يعملون خارج مسجد قريب إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا أثناء الاشتباكات وأصيب 800 آخرون.
وفي الإسكندرية، ثاني كبرى مدن مصر، احتج آلاف الأشخاص بعبارات مناهضة لمبارك منها لافتة كتب عليها “بكل لغات العالم نقول إرحل يا مبارك”.
وفي مدينة السويس شرق القاهرة قام نحو 4000 شخص بمسيرة لدعوة مبارك للتنحي، بينما في الإسماعيلية قام حشد من 2000 شخص بمظاهرة مماثلة.
يسيطر القلق على أفراد الجالية المصرية في لبنان، وهم يتابعون التطورات المتسارعة في بلادهم، فيما يخشى كثير منهم أن تنزلق مصر نحو دوامة عنف وفوضى سياسية، وأن يصبح وضعها مماثلاً لوضع لبنان، أو حتى العراق.
ويقول شحاتة (36 سنة) الذي يعمل في محطة للوقود في بيروت “كل ما أفكر فيه عندما أتابع التظاهرات هو أننا سنتحول إلى لبنان أو عراق جديد”. ويضيف الأب لثلاثة أولاد ويتحدر من المحلة الكبرى في دلتا النيل، “في لبنان يعيش الجميع في هاجس عودة التفجيرات، في العراق، لا توجد حكومة ولا برلمان، إنها الفوضى. أما الآن فدور مصر حيث لا يوجد برلمان حقيقي، وقريباً أيضاً لن يكون لنا رئيس”. ويتابع “أنا سعيد لأن عائلتي لا تعيش في القاهرة”.
ويعيش في لبنان حوالي 50 ألف مصري بعضهم دخل البلاد بطريقة غير شرعية، حسب مسؤول في السفارة المصرية في بيروت. ويعمل هؤلاء خصوصاً في محطات الوقود والفنادق والمخابز والمطاعم ويتلقون أجوراً لا تزيد في الغالب على مئتي دولار في الشهر، كما أنهم غالباً ما يقيمون في غرف صغيرة ينقصها الكثير من مستلزمات الحياة الأساسية. ويجدون صعوبة بالغة في دفع رسوم إقاماتهم.
وينقسم المصريون المقيمون في لبنان اليوم حيال التطورات السياسية، وهم يراقبون بلادهم تنزلق نحو الفوضى. لكن بين معارضتهم لمبارك أو تأييدهم، يخشى هؤلاء أن تتحول القاهرة إلى بيروت ثانية حيث لا ينتهي الكباش السياسي، أو إلى بغداد ثانية حيث يستمر العنف.
ويقول وجيه جرجس (53 عاماً) الذي يعمل حارس مبنى “ما يحدث اليوم يمثل انقلابا ضد المصريين”. ويضيف “كان من الخطأ أن يظن هؤلاء الشبان الذين يدعون تأييد الديمقراطية، أنهم يستطيعون إذلال مبارك وطرده من بلد بناه بنفسه”.
ويؤكد محمد إيهاب (28 عاماً) الذي يعمل في محطة للوقود في بيروت منذ 4 سنوات ولاءه لمبارك، معتبراً أن “أفضل ما حدث لمصر هو حسني مبارك”.
إلا أن آخرين يتطلعون إلى اليوم الذي يتنازل فيه مبارك عن السلطة، ويقول عزت (34 عاماً) الذي يعمل حاجباً في فندق في العاصمة اللبنانية “لم نكن سعداء من نواحي عدة في ظل حكم مبارك، نحن جائعون منذ وقت طويل”. ويضيف “يستحيل تأمين الطعام لأولادك وإرسالهم إلى المدرسة، وحين يتحدث أحد عن هذا الأمر، يتعرض للضرب أو يدخل السجن”.
ويتابع “لكن الآن، ونحن نراقب ما يجري هناك، أخشى أننا نسير على خطى العراق، وأننا سننقلب بعضنا ضد بعض”.
إشكال أمني مع متظاهرين قرب السفارة المصرية في بيروت
حصل إشكال بين عناصر من قوى الأمن الداخلي اللبناني ومتظاهرين حاولوا الاقتراب من السفارة المصرية في بيروت، عصر أمس، عبر إزالة الشريط الشائك المحيط بها، بحسب مصدر أمني ومصور في وكالة “فرانس برس”.
وذكر المصدر الأمني أن حوالي مئة شخص كانوا يشاركون في تجمع قرب السفارة في إطار تحرك مستمر منذ سبعة أيام بدعوة من منظمات شبابية ويسارية للمطالبة برحيل الرئيس المصري حسني مبارك “أزالوا الشريط الشائك المحيط بالسفارة وحاولوا الاقتراب من المبنى، فمنعتهم القوة الأمنية الموجودة في المكان”
حسن شحاته:الملايين في مصرترغب في بقاء مبارك
أكد المدير الفني لمنتخب مصر حسن شحاتة أنه مؤيد لبقاء الرئيس المصري محمد حسني مبارك في منصبة كرئيس للجمهورية لحين انتهاء مدة ولايته الحالية في سبتمبر/ أيلول المقبل، مشيراً إلى أنه خرج في مظاهرات تأييد مبارك ليس بغرض الحصول على منفعة من ورائه، لكن من أجل صالح مصر وأمنها واستقرارها، كاشفاً عن مخاوفه من أن تشهد بلاده حالة من الفوضى حال رحيل مبارك في الوقت الحالي.
عربة حكومية تدهس متظاهرين بالقاهرة