في الأمس القريب، بدأت الثورة التونسيه و تم خلع رئيسها. و ها هو التاريخ يعيد نفسه، لكن، في مصر. فمن خلال المواقع الإجتماعية مثل الفيس بوك، البالتوك، المدونات و الكثير الصحف المصريه الغير حكومية، وحتي وسائل الإعلام الغربية، كان التأكيد و الحث على قيام الثورة الجديده في يوم 25 يناير.
دعونا نتابع……
عبدالله بن زايد خلال المؤتمر الصحافي مع زيباري في بغداد
أكد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، أن ما يجري في جمهورية مصر العربية الشقيقة يؤلمنا جميعا، فمصر من أهم الدول من حيث التاريخ والحضارة والاستقرار والثقل والمكانة، ونأمل أن تعتز مصر بأشقائها وحلفائها وأصدقائها، ففي سنوات ما بعد «كامب ديفيد» تضررت مصر والدول العربية كثيراً بالانقطاع بينهما، فكانت سنوات مؤلمة لنا جميعاً وندمنا عليها.
وقال سموّه إن «ما يؤلم الرجل والمرأة والقيادة في مصر يؤلمنا جميعاً، ووقوفنا مع مصر ضرورة مُلحة، لكن عتبنا على بعض الأطراف التى تحاول أن تستغل الوضع بأجندة خارجية، فهناك بعض الدول التى لا تفهم المنطقة ولا مصر، تحاول أن تستفيد مما يحصل لمصلحتها».
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده سموّه ووزير خارجية العراق هوشيار زيباري، بمقر وزارة الخارجية العراقية، وذلك خلال الزيارة التى يقوم بها سموّه للعراق حالياً.
وأضاف سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أننا «نستهجن موقف تلك الدول وتصرفها قصير النظر.. لا شك أن التغيير سُنة الحياة، وأننا كدول نحتاج إلى تطوير وإصلاح ونظام متطوّر ومتواصل مع الشعوب، لكن استغلال بعض الأطراف لما يحصل في مصر هو استغلال مقيت ومخز ومؤسف». وقال سموّه: «نأمل لمصر كل الخير والاستقرار والمحبة بغض النظر عن ماهية الحكومة، إن ما يهمنا استقرار هذا البلد ومن يراهن على غير ذلك فنظرته قاصرة وخاطئة، فمصر ستظل محور استقرار المنطقة والدول العربية». وحول مشاركة الإمارات في القمة العربية المقبلة في بغداد قال سموّه: «الإمارات ستكون ممثلة بأعلى مستوى ممكن في القمة العربية، فالقمم العربية عزيزة على دولة الإمارات ومشاركاتها كانت دائمة قوية وفاعلة وعلى أعلى المستويات، وانعقادها في بغداد يعطيها أهمية مضاعفة».
وبشأن جلسة المباحثات التى أجراها سموّه ووزير الخارجية العراقي، أعرب سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن ارتياحه لما وصلت إليه العلاقات الأخوية بين البلدين، وأعلن إنشاء اللجنة العليا الوزارية بين الإمارات والعراق برئاسة وزيري خارجية البلدين لتفعيل وتعزيز العلاقات الثنائية، وتسهيل التواصل والتعارف ما بين الشعبين الشقيقين. وكان الرئيس العراقي جلال طالباني، قد استقبل أمس، سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وذلك بمقر إقامته بـ«قصر السلام» في بغداد.
وأكد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد حرص الدولة على دعم حكومة وشعب العراق فى جميع المجالات. وكان سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان قد التقى رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي .
القـدس العــربي
النظام المصري يتغول ولا يريد ان يترك الحكم الا على جثث المصريين الابرياء الذين يطالبونه، وبطريقة حضارية، بالرحيل، حقناً للدماء، وافساح المجال لقيادات جديدة يختارها الشعب لاعادة مصر الى دورها ومكانتها، والنهوض بها من الحال المزري التي تعيشها حاليا بعد ثلاثين عاما من القمع والفساد.
هؤلاء الذين يعتدون على المتظاهرين المنتفضين في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية ليسوا ديمقراطيين، كما انهم ليسوا مدنيين، وانما مجموعة من رجال الامن الذين ادمنوا اذلال شعبهم من خلال استخدام ابشع انواع البطش والترهيب.
الرئيس حسني مبارك عاقد العزم على حرق مصر، وتدمير معابدها فوق رؤوس ابنائها لانه لا يفهم اي لغة اخرى غير لغة القتل والدمار وتكميم الافواه في التعاطي مع ابناء شعبه الذين يدعي خدمتهم والحرص عليهم.
المواجهات الدموية التي تابعنا فصولها عبر شاشات التلفزة في ميدان التحرير ليست متكافئة، لانها بين شباب يريد النهوض ببلاده، وتوظيف ثرواتها لاطعام ابنائها الجياع، واستعادة كرامتها، وبين كتائب الامن الوطني المسلحة والتي تريد انقاذ حكم لفظه الشعب، وقرر انهاءه عبر احتجاجات سلمية.
ليس صدفة ان يأتي هذا العدوان الفاشي على المتظاهرين بعد خطاب الرئيس مبارك ليلة امس، الذي اكد فيه عدم مغادرته البلاد، واستمراره في قصر الحكم حتى ايلول (سبتمبر) المقبل، وادعاءه التجاوب مع مطالب الشعب في تعديل الدستور واجراء انتخابات حرة نزيهة.
المستبدون لا يؤمنون بالاصلاح، ولا يستجيبون لمطالب شعوبهم، وانما يريدون كسب الوقت، وامتصاص موجات الغضب، للانقضاض لاحقا على خصومهم، وتصفيتهم جسديا بطريقة دموية، والرئيس مبارك هو احدهم.
فعندما يخرج مليونا شخص لمطالبة الرئيس بالرحيل في ميدان القاهرة الرئيسي، فان هذا استفتاء شعبي بالصوت والصورة لا يمكن ان تخطئه العين، ويجب التسليم به، والعمل وفق مطالب المشاركين فيه ورغباتهم، ولكن الرئيس مبارك لا يؤمن اساسا بصناديق الاقتراع، ولم يحترم مطلقا مشاعر الشعب المصري، وبات حكمه نموذجا في التزوير، يصدر خبراءه الى دول الجوار.
لم نفاجأ بلهجة التحدي التي تصدر عن الرئيس مبارك واركان حكمه، كما اننا لا نستغرب لجوءهم الى اعمال العنف والارهاب ضد المنتفضين، فمن الواضح ان ‘استشاراته’ مع حلفائه الاسرائيليين بدأت تعطي ثمارها، وتترجم بالدم على ارض الواقع.
اسرائيل اصيبت بحال من الذعر من جراء هذه الثورة الشعبية، وهبت بقوة لنجدة هذا النظام، والعمل على انقاذه ومنع سقوطه، ووظفت علاقاتها الوثيقة مع واشنطن وبعض العواصم الغربية الاخرى، وآلتها الاعلامية الجبارة للحيلولة دون سقوطه، وتخويف العالم بأسره من البدائل.
استمرار الرئيس مبارك في الحكم لسبعة اشهر اخرى، ربما تمتد لسنوات لاحقا، ليس لخدمة الشعب المصري ومصالحه، وانما للحفاظ على اتفاقية كامب ديفيد، والدور المصري في حماية اسرائيل، وحدودها، وامنها، والتآمر على حركات المقاومة والقوى الشريفة في الوطن التي تتطلع لمشروع نهضوي عربي، ووضع حد لحال الهوان التي تعيشها المنطقة بسبب الاستكبار الاسرائيلي.
استراتيجية الرئيس مبارك ونظامه كانت واضحة، وتتلخص في استخدام قوات الامن لنشر الفوضى والرعب، ونهب الممتلكات الخاصة، وحرق العامة، لبث الرعب في نفوس المواطنين المصريين والايحاء بان بديل النظام هو الفوضى والاضطراب. والا ما معنى سحب هذه القوات فجأة، واختفائها من الشوارع والمباني العامة غير اعادتها وبملابس مدنية لممارسة كل اعمال التخريب والترهيب.
نشعر بالمرارة والالم ونحن نرى الجيش المصري العظيم ينحاز الى الطاغية ويتواطأ مع بلطجيته، ويدعي حياداً كاذباً فلم نصدق مطلقاً ان هذا الجيش الوطني الذي رفع رأس بلاده والامة بأسرها في دفاعه عن كرامة مصر، والتصدي لاعدائها، سيسمح للبلطجية بالمرور عبر حواجزه ليعيثوا في ميدان التحرير اجراماً، ولا يتدخل لحماية ابناء شعبه، الذين حافظوا على نزاهة انتفاضتهم وسلميتها طوال الايام الماضية ورأوا في جيش بلادهم سنداً لهم.
اننا على ابواب حمام من الدم، وانقسامات في اوساط شعب ضرب مثلاً ناصعاً ومشرفاً في الحفاظ على وحدته الوطنية، والابتعاد عن العنف في احتجاجاته وطرق التعبير عن مظالمه وما اكثرها، لان هناك رئيساً يحتقر شعبه، ويسخر من مطالبه المشروعة.
سمعنا كلمة تدمير الدولة ومؤسساتها تتكرر كثيراً على ألسنة رجالات النظام المصري، في اتهام صريح للمتظاهرين، وايحاء بان النظام هو الضمانة للحفاظ عليها، ولكن الحقيقة مغايرة لذلك تماماً، فمن يدمر الدولة ومؤسساتها هو من يحتضن الفساد، ويطلق العنان للبلطجية للاعتداء على الشعب، ويرفض ترك كرسي الحكم.
قرأنا كثيراً عن الطغيان والطغاة، ولكننا لم نشاهد طاغية يصر على تدمير بلده، مثل الرئيس مبارك. يتواضع شاه ايران امامه، مثلما نترحم على الملك فاروق وفساده، ونستذكر ماركوس ديكتاتور الفيليبين بكل الكلمات الطيبة، بالمقارنة مع ما يفعله الرئيس مبارك ورجاله. فهؤلاء رحلوا عن بلادهم بمجرد ان ادركوا رفض الشعب لهم، وانحازت قواتهم المسلحة الى مطالب شعوبهم، لانها منهم وهم منها، ودماء الشعوب محرمة يعتبر سفكها في عداد ‘ام الكبائر’.
ثورة الشعب المصري ستستمر حتى سقوط الطاغية، وبزوغ شمس الحرية والكرامة في مصر العزة والشهامة. فهذا الشعب المصري العظيم وابناؤه الشرفاء لن يتوقفوا في منتصف الطريق، ولن يبخلوا بالتضحيات مهما كانت مكلفة، فهم يستحقون الحرية، بل هم اهلها، ومن دماء الشهداء ستنهض مصر الجديدة المختلفة.
سيذهب الطاغية، وسيبقى الشعب وستبقى مصر.
الدستور المصرية
تحت عنوان “خاص: تفاصيل الخطة التي أقرها جمال مبارك للهجوم بالبلطجية على متظاهري ميدان التحرير” كتبت الصحيفة تقول:
“حصل الدستور الأصلي على معلومات مؤكدة من مصادر موثوقة تكشف تفاصيل الخطة التي شارك فيها جمال مبارك نجل الرئيس من أجل إطلاق مجموعة من البلطجية على المتظاهرين والمعتصمين بميدان التحرير، وهي الخطة التي تم تطبيقها يوم الأربعاء وتسببت في مقتل وإصابة ما يقرب من 1000 متظاهر حتى كتابة هذه السطور.”
وأضافت: “وقالت المصادر أن جمال مبارك الذي لايزال يشغل منصب أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني حتى الآن، قد اجتمع مع كل من صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني وماجد الشربيني أمين تنظيم الحزب الذي حل بدلا من أحمد عز، ورجلي الأعمال إبراهيم كامل ومحمد أبو العينين، إضافة إلى النائب رجب هلال حميدة، وحسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة ممثلا لوزارة الداخلية.”
وتابعت: “وأن ذلك الاجتماع عقد صباح الثلاثاء، وفيه تم الاتفاق على خطة فض المتظاهرين المعارضين المتمركزين في ميدان التحرير منذ الجمعة 28 يناير وتقضي الخطة بالهجوم على المتظاهرين عبر ثلاث فئات، الأولى رجال الأمن المركزي بملابس مدنية، والثانية موظفي بعض شركات رجال الأعمال الذين تم تعليق صرف رواتبهم لحين المشاركة في الهجمة والثالثة مجموعة من البلطجية الذين تم الاستعانة بهم سابقا في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وتم الاتفاق على أن ساعة الصفر والبدء في تنفيذ الخطة ستكون عقب انتهاء كلمة الرئيس التليفزيونية.”
الشروق الجزائرية
وكتبت الشروق الجزائرية تحت عنوان “عقود في السلطة بحثا عن لقب المرأة الأقوى من جيهان السادات.. ماما سوزان تفر نحو لندن وتتخلى عن.. ‘البابا'” تقول:
“التحقت يوم أمس، قرينة الرئيس المصري المهدد بالسقوط، حسني مبارك، بولديها علاء وجمال، في لندن، بعدما حطت طائرة خاصة تقلها على مطار هيثرو بلندن، صبيحة أمس، وهو الخبر الذي أكده موقع فورين بوليسي، وتناقلته أيضا العديد من المصادر الإعلامية في تقاريرها التي تغطي أحداث مصر . “
وأضافت: “سوزان مبارك، التي ستحتفل بعيد ميلادها السبعين أواخر شهر فيفري الجاري، هي السيدة الأولى في مصر، والمرأة القوية التي حاولت طيلة العقود الثلاثة التي اعتلى فيها زوجها سدة الحكم، أن تظهر بمثابة ‘أمّ المصريين’ وارتبط اسمها بالعديد من المشاريع الثقافية والتنموية، لدرجة إطلاق اسم سوزان على عدة مؤسسات ومراكز، ودفعات تخرج لمحو الأمية، مثل مركز سوزان الاستكشافي للعلوم، ومهرجان سوزان مبارك للقراءة، وغيرها من الهيئات والمراكز والمنظمات؟!!”
وتابعت: “.. وهي كلها مشاريع، كانت تهدف من ورائها إلى إعطاء انطباع لتصدرها الدور العام، ومنافسة السيدة الأولى سابقا، جيهان السادات التي يقال إنها كانت صاحبة الأمر والنهي داخل القصر الرئاسي في عهد زوجها المغتال، محمد أنور السادات.”
اليوم السابع
وكتبت اليوم السابع المصرية تحت عنوان “استمرار إلقاء قنابل الـ’مولوتوف’ فى ميدان التحرير” تقول:
“نجح المتظاهرون بميدان التحرير في السيطرة على الأوضاع في جميع الاتجاهات والتفوق على مؤيدي مبارك، الذين كانوا متواجدين بقوة أمام مدخل التحرير من جهة المتحف المصري ومن جهة شارع شامبليون.”
وأضافت: وسيطر متظاهرو التحرير على الوضع بأكمله حتى امتداد شارع رمسيس ولم يتبقَ من مؤيدي مبارك سوى عدد قليل يقفون أعلى كوبرى أكتوبر، ويلقون قنابل المولوتوف والكرات النارية ويطلقون الرصاص في الهواء، وهو ما نجم عنه إشعال منزل مقابل للمتحف المصري، بجانب العديد من الحرائق أمام بوابة المتحف مباشرة،، ومن جانبهم نظم متظاهرو 25 يناير أنفسهم وشكلوا فرقاً لعلاج المصابين ودعمهم معنوياً.”
القدس العربي
وكتبت القدس العربي تحت عناوين “اكثر من ألف جريح بمجزرة في التحرير.. ومولوتوف في المتحف.. واوباما ‘يريد التغيير الآن’.. مبارك يفجر ‘حرب شوارع’.. وضغوط على الجيش للحسم.. الثورة تستعد لـ’جمعة الرحيل’.. وعمر سليمان يشترط وقف المظاهرات للحوار” تقول:
“بدت مصر امس على حافة المجهول مع تفجر حرب شوارع ووقوع مجزرة في ميدان التحرير، بدون تدخل من قوات الجيش التي التزمت الحياد واصبحت تواجه انتقادات وضغوطا متصاعدة لحسم الصراع قبل ان يفوت الوقت وتنحدر البلاد الى فوضى شاملة او حرب اهلية.”
وتابعت: “ولم تظهر اي بوادر من حسني مبارك للتراجع، وبدا موقفه امس عنيدا بعد ان توصل فيما يبدو الى صفقة مع المؤسسة العسكرية تسمح له بالبقاء حتى سبتمبر المقبل. وبدت الساحة مهيأة لمزيد من المواجهات بعد ان اعلن نائب رئيس الجمهورية ان انتهاء المظاهرات شرط للحوار مع المعارضة. وكانت القوى السياسية اشترطت رحيل مبارك للبدء في الحوار.”
وأضافت: “وواجهت الثورة المصرية في يومها التاسع امس تحديا جديدا وربما اخيرا من نظام مبارك المترنح، اذ شهد ميدان التحرير بوسط القاهرة، وميدان مصطفى محمود ‘حروب شوارع’ بعد ان تعرض عشرات الاف المتظاهرين الذين اعتصموا في الميدان بعد المظاهرة المليونية لهجمات بالاسلحة البيضاء والمواد الحارقة والجمال والخيول، من الاف الاشخاص الذين رفعوا صور مبارك، واتهمهم المتظاهرون بانهم رجال امن متخفون وبلطجية.”
ومسأله التنحي عن الحكم مسأله وقت وراح اتم بطريقه سلميه ومنظمه حسب الدستور
لو رئيس دوله ثاني ما اضن بيستحمل اكثر وبيطلب من الدبابات والجيش تقتلهم من القهر مثل ما طلب زين العابدين من الجيش في تونس
عنبوه بيسوون شرات فلسطين يتضاربون بحصى