بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة رائعة وجدتها في أحد المواقع العراقية معنونه كالتالي….

هــِي مـِيـتـَة ٌشــَــرَفُ
إلى الشاهد الشهيد صدام حسين
قصيدة بقلم شاعرها

إصْـعَـدْ لـِمِشـْنـَقـَةِ الشـَرَفْ
إصـْعـَدْ لـِمِشـْنـَقـَةِ الشـَرَفْ
وَاتـْرُكْ وَرَاءَك زَيـْفَ هـَذي الأرْض ِيـَلْعـَنـُهَا السُكُـوتُ
هـَا أنـْتَ مـِئـْذنـَة ٌتـَدَلـَّى الحـَبْلُ مِنها والمَآذِنُ لا تـَموتُ
فـَتـَقــَّدَم ِالمـُتـَدَافـِعـِينَ
وَخـُذ ْمـَكـَانـَكَ
خـُذ ْمـَكـــَانـَكَ وَاثـِقـََاً في المُنـْتـَصَفْ
مُتْ مِثـْلـَمَا خَطـَّطـتَ
لا تـَدَع ِالمَجَالَ إلى الصُدَفْ
يـََا أيـّهـا الأفـُقُ الكـَبـيـرْ
إصْعـَدْ فـَمِثـْلـُكَ لا يَمُوتُ على السَريرْ
لمْ يَسْتـَطِيعُوا لـَيَّ عـُنـْقـكَ قـَبـْلَ هـَذا اليـَوْم ِ
فـَاقـْتـَادُوكَ مَأسُورَاً حَسيرْ
إني سَأعـْذرُ مَنْ يـَلفُ الحبلَ حَولـَكَ إنْ تَلعْثمَ وَارْتـَجـَفْ
إصْعَدْ لِمشنقةِ الشَرَفْ
إصْعَدْ لِمشنقةِ الشَرَفْ
* * أدْري بأنَّ الدَمْعَ لا يَكفي لكي نـَبـْكـيكَ
أدْري الشِعـْرَ لا يـَكْـفـي لـِكـَي نـَرْثـِيـكَ
وَا أسَفا ًعَلينا تَاركينَ أعزَّ مَنْ في الأرض ِوَحْدَهْ
أسَفا ًعَلينا غير أيْدينا تـُوسِّدُ في ترابِ القبر ِخَدَّهْ
أسَفـَا ًعـَلينا لمْ نـَكـُنْ مِن حـَوْلـِهِ في هـَذهِ الشـِـدَّهْ
وَاللهِ نـَملأ ُهـَذهِ الدُنـيـَا دُمـُوعـَا ًإنْ تـَرُدَّهْ
لا حُزنَ بَعْـدَهْ
لا حُزنَ بَعْـدَهْ
يـَا أيّها القلبُ الذي نـَبـَضَاتـُهُ فـِيـنا
العـُذرُ عندَكَ إنْ بـَكـِيـنـا
العـُذرُ عندَكَ إنْ عَضَضَّنـَا غـَاضِبينَ أكـُفـَّنـَا مُتـَجَهـمـِيـنـا
فـَلـَقـدْ كـَبـِرْنـَا في يـَديـِّكَ مُحَاربـيـنـا
لمْ نسْتَطِعْ شيئا ًلـِنـَجـدَتـِكَ التي سَتَظلُ مِسْمَارَاً بأضْلـُعـِنا سِنينا
العـُذرُ عِندَكَ أيّهَا البَطلُ الذي مَا خابَ ظنُّ الأرض ِفيهْ
يـَا فـَارسـَاً سـَيـَظـَلُّ أطولَ قـَامَة ًمِن شـَانـِقـِيهْ
يـَا مَنْ سَلاسِلـُهُ وَأيـْدي مـُمـْسـِكـِيهْ
تـَخـْشـَى ضـِيـَاهُ وَتـَتـَّقـِيهْ
هـَذا هـُوَ الرجـُلُ الذي كـُنـَّا جَميعاً نـَفـْتـَدِيهْ
يـَمْشِي لـِمـِيـتـَتـِهِ وَيـَهـْزَأ ُمِن شـَمـَاتـَةِ قـَاتـِلـِيهْ
مَا رَفَّ مِن أضْلاعِهِ ضِلـْعٌ وَلا هـَزَّتْ شـَوَاربَهُ المَشَانِقْ
يـَدري بمِيـْتـَتـَهِ سَتـَرتـَفِعُ البـَيـَارقْ
يـَدري بأنَّ بَنيهِ يحْشونَ الأصابعَ لا الرَّصَاصَ
بـِهـَوْل ِشـَاجـُور ِالبـَنـَادِقْ
وَكـَمَا تـَوقـَّعـْنـَا الرجُـولـَة َفـِيـهْ
بـَصَقـَتْ بـِأوْجـُهِ عـَادِمـِيهْ
يـَا أيـّهـَا الجـَبـَلُ الذي مِن أيـْنَ تـَحْمِلـُهُ أيَادِي حَامِلـِيهْ
يـَا أجْمَلَ المَوتى … مُبـَرَّءَة ٌذِمـَامـُكْ
يـَا أجْمَلَ المَوتى … سَيَبْقى عَالـِيَاً في الأرْض ِهـَامـُكْ
هـَا أنـْتَ أوَّلَ مـَرَّةٍ نـَبْكِي وَتـَسْمَعُنا وَيَسْتَعْصِي قـِيَامُكْ
يـَا نـَائـِمـَاً … نـَدْري يـَطـُولُ بـِنـَا مـَنـَامـُكْ
هـَذا الذي لـُمـْتـُمْ مـَحـَبتـَنـا لـَهُ
عـَقـِمَتْ فـَلـَنْ تـَلـِدَ النـِسَا أمـْثـَالـَهُ
شـَاهَدتُموا كيفَ استقامَ أمامَ ميتتَهِ وَكـَبـَّرْ
شـَاهَدتُموا كيفَ استَحَالْ
نـَهـْرَاً وَقـَنـْطـَرَة ًوَمَعـْبـَرْ
شـَاهـَدتُموا كَيْفَ الجـِبَالْ
لا قبرَ يـُوسِعُها وَلا يـَلـْتـَفُ حَوْلَ دِمـَائِهَا مِئـْزَرْ
* *
إصْعـَدْ لـِمشْنـَقـَةِ الشَرَفْ
إصْعـَدْ لـِمشْنـَقـَةِ الشَرَفْ
يـَا آخـِرَ العـُظـَمَاءِ
قـَدْ جـَاءَ المَسَاءْ
وَانـْفـَضَّ عـَنـْكَ الدَافـِنـُونْ
فـَافـْرشْ دِمَاكَ وَصَلِّ إنَّ الفـَجـْرَ يـَلـْمَعُ في العُيونْ
إمْض ِإلى حَيثُ الضياءِ وَدَعْ وَرَاءَكَ هذهِ الأرضَ الجَبَانة َ
فالذينَ بها صِغـَارٌ خانِعُونْ
قدْ آنَ أنْ تـُلقي علينا كـُلَّ مَا حَمَلتهُ مِن عِبءٍ ثقيلاتُ المُتونْ
مُتَأنقٌ للقاءِ ربِّكَ أنتَ فاشْكُوهُمْ إليهْ
وَاذرفْ دُمُوعَكَ في يَديِّهْ
يـَا مَنْ ظـُلِمْتَ
دُمُوعُكَ الحَرَّى عَزيزاتٌ عليهْ
إبـْصِقْ بـِأوْجُهِ كـُلِّ مَنْ شـَمـَتـُوا
وَمَنْ هـَتـَفـُوا
هـِيَ مـِيـْتـََة ٌشـَرَفُ
حَيَّا ًوَمَيْتَاً سَوفَ يَبْقى كُلُّ ضِلع ٍمِن أضَالِعِهمْ إذا ذكَرُوكَ يَرْتَجِفُ
وَقـَفـُوا أمـَامـَكَ أيّهـَا الأسـَدُ المـُقـَيـَّدُ وَاجـِمِينَ
مُطـَأطـِئيـْنَ
وَســَائـِلـِينْ
كـَيْفَ اسْتـَطـَعـْتَ بأنْ تـُهـِينَ
بـِهـِمْ رُجُولـَتَهُمْ فـَتـَهْوي تـَحْتَ نـَعـْلـِكَ حَيـْثـُمَا تـَقـِفُ
هـِيَ آخـِرُ الصَفـَعـَاتِ فوقَ وُجُوهِهمْ وَتـَنَاثـَرَ الخَزَفُ
هـَلْ كـُنـْتَ وَحـْدَكَ ؟!!.. لمْ تـَكـُنْ
يـَا أيّهـَا الأفـُقُ الجَميلْ
حَضَرَ النـَخـيـلْ
سَعـَفـَاتـُهُ تَبْكِي عَـليكَ
وَقـَلـَّمَا يـَبـْكِي عـَلى أحـْبـَابـِهِ السَّعـَفُ
حَضَرَ الفـُرَاتُ وَدَجْلـَة ٌ
جُرْفـَاهُمَا جُرُفٌ يُوَسِّدُ رَأسَكَ الدَّامِي
وَيَجْهَشُ بـِالـْبـُكـَا جـُرُفُ
حـَضـَرَ العـِرَاقُ
بـِأهــــْلـــِهِ
بـِسـُهـُولـِهِ
بـِجـــِبـَالـِهِ
بـِرجَــالـِـهِ
بـِنـِسـَائــِهِ
بـِالـْصِبـْيـَةِ المُتـَأبـْطـِينَ شـُمُوعَـهُمْ
وَالنـَاثـِريـْنَ دُمُوعـَهـُمْ
وَالكَاسـِرينَ ضُلوعَهُمْ
لمْ يَفـْرَحُوا مِن بَعـْدِ عـَينِكَ .. صَارخِينْ
باسْم ِالذي قدْ كانَ يَمْلأ ُكَفهمْ باليَاسَمِينْ
عـَهـَدُوكَ تَمْسَحُ رَأسَهُمْ بـِيـَدَيـِّكَ
وَا أسـَفـَاً عـَليـكْ
لوْ يـَنـْفـَعُ الأسَفُ !!
حـَضَرَتْ قـِبَابُ الأولـِيَاءِ
تَجـرُ خـَلفَ دُمُوعِهَا كـُلَّ الجَوَامِع ِوَالكـَنـَائـِسْ
وَاللهِ مـِيـْتـَتــُكَ المَهـيـْبَة ُمَـا لـهَـا أبـَدَاً مُنـَافِسْ
هـَا أنـْتَ ثـَانـِيَة ًبهَا مَرَّغـْتَ أنـْفَ بـِلادِ فـَارسْ
نـَزَفـُوا أمَامَكَ مِثـْلـَمَا
مِن قـَبْل ِعِشـْرين ٍمَضَتْ نـَزَفـُوا
هـِيَ مـِيْـتَة ٌشَرَفُ
هـِيَ مـِيـْتَة ٌشَرَفُ
* *
لا بَأسَ يَا ابْنَ أبيكَ
قـَبْلـَكَ أوْقـَفـُوا صَوْتَ (الحُسينْ)
لكِنَّهُمْ لمْ يُوْقِفـُوا دَمَهُ الذي يَجْري بأرْض ِالرَّافِدَينْ
صَارَتْ دِمـَاهُ فـَمَا ًوَشـَعـْفـَتـُهُ يـَدَيـَّنْ
قـَتـَلـُوهُ …
كـَفـَّاً تـَطـْعـَنُ الجَسَدَ الصَبُورْ
كـَفـَّاً بهَا لـَطـَمُوا الصُـدُورْ
هُـوَ دَيـْدَنُ الجـُبـَنـَا عـَلى مَرِّ الدُهـُورْ
دَعْ عـَنـْكَ رَبـَّاتِ الخـُدُورْ
فـَقـَدُوا الرُجُولـَة َحِيْنَ نـَامُوا تَحْتَ أحْذِيَةِ الغـُزَاة ْ
فـَقـَدُوا الحـَيـَاة ْ
كـُلُ العـَمَائِم ِعَاهِرَاتْ
كـُلُ الفَتاوى عَاهِرَاتْ
إنْ لمْ تكُنْ إطلاقة ًفي البُندُقيِّهْ
لحَسُوا بَسَاطِيلَ الجُنودِ
وَقـَدَّمُوا نسوانـَهُمْ طـَمَعَاً لإرْضَاءِ الزُنـَاة ْ
يـَا لـِلـْدَنـيـِّهْ
وَغـَدَاً إذا صَالَ الرِّجَالُ وَلمْ نـَجـِدْ في الأرْض ِللبَاقِي بَقيِّهْ
قـَالوا : تـَقـِيِّهْ !!!!
دَعْ عَنكَ رَبَّاتِ الخـُدُور ِ
فـَإنـَّهُمْ ذيـْلٌ يَهـِشُ ذبـَابـَهُ حَضَرُوا أو انـْصَرَفـوا
هـِيَ مـِيـْتـَة ٌشـَرَفُ
هـيَ مـِيـْتـَة ٌشَـرَفُ
* *
نـَرْثـِيـكَ يـَا ضَوْءَ العـُيـُونْ!؟
كـُنـَّا نـَخـَافُ عـَليكَ مِن أنـْفـَاسـِنـَا
يـَا قـَامـَة َالأسـَل ِ
(حِمْرينُ) مَاتَ فأيُ أكـْفـَان ٍتـُرَى لـُفـَّتْ عَلى الجـَبـَل ِ
وَبـِأيِّ تـَابـُوتٍ يـَنـَامْ
لا تـُوْقـِظوا الغـَافِي الجَميلَ وَلا تَمَسّوا ريْشَ أجْنحَةِ اليَمَامْ
فـُكـّوا حـِبـَالَ يـَديـِّهِ فـُكـُوهَا عَلى مَهَل ِ
فـَدَامِيـَة ٌيـَدَاهْ
وَضَعوا الدُمُوعَ بـِصُرَّة ٍفـِي قـَبـْرهِ
فـَغـَدَاً سَيـَفـْتَحُهَا وَيـَعـْرفُ مَنْ بَكَاهْ
يـَا دَافـِنـِيـه
دَفـَنـْتـُمُوا قـَمـَرَ العـِرَاق ِ
فـَأيّ نـُوْر ٍنـَرْتـَجـِيهْ
يـَا حـَامِلـِيهْ
هـَلْ تـَسـْتـَطـِيعُ لِحِمْلِهِ كـَتـِفُ!؟
مَا زَالَ فـِيـْنـَا ذلــكَ الشــَغـَفُ
أسـَفـَاً عـَليْنـَا صَاغـِرينَ لـِوَاصِفٍ يـَصِفُ
مَا حـِيْلـَة ُالمَقـْصُوص جُنـْح ضُلـُوعِهِ
غـَير ارْتـِشـَافِ دُمـُوعـِهِ
كـَيـْفَ الحَصَى وَالجَمـْرُ يـُرْتـَشـَفُ
يـَا مَنْ أهـَلـَّتُمْ آخـِرَ القـَبـَضَاتِ مِن دَمْع ِالعُيون ِ
عَلى تـُرَابِ ضَريحِهِ
هذا مَسيحُ اللهِ يَا مَنْ تَصْرُخونَ
فرَأفة ًبمَسِيحهِ
لا تـُؤلِمُوهُ
وَهـَدِّئِـوا مِن رَوْعِكُمْ شَيـْئـَاً فـَشـَيـْا
هـُوَ مَا يـَزَالُ بـِقـَبـْرهِ حـَيـِّا
بـِلـَظـَاهُ يـَلـْتَحِفُ
هـُوَ لا يـُريدُ دُمُوعـَكُمْ
هـُوَ لا يـُريدُ عـَويـْلـَكُمْ
ألـْقـَى وَديـْـعــَتـَهُ لـَكـُمْ
وَمَضَى
كـَالبـَرْق ِإذ وَمـَضَا
رُدُوا وَديـْعـَتـَهُ إليـِّهْ
مـَاذا لـَديـِّكُمْ أوْ لدَيِّهْ
غـَير العـِرَاق ِ
لكي يـُرَاحَ بـِقـَبـْرهِ
رُدُوا أبـُوَّتـَهُ لكُمْ نـَارَاً عَلى أعـْدَائِهِ
وَتَحَزَّمُوا بـِدِمـَائـِهِ
كـُونوا كـَوَاكـِبَهُ التي تَبْقى تـَدورُ بـِأرْضِهِ وَسَمَائِهِ
وَاسْتَحْكِمُوا حَـلـَقـَاتِ مَوْتٍ حَوْلَ مَنْ ذبَحَ العِراقَ
وَمَنْ أتَى بـِحـِذائـِهِ
وَاللهِ مَا أعـْدَاؤُكُمْ إلاَّ جـِرَاءْ
وَاللهِ أنتمْ رَاضِعُونَ الجَمْرَ مِن ثـَدي النـِسَاءْ
اليوم يوم الثأر لا يوم البكاء
أفـْوَاهُـنـَا مَلأى دِمـَاءْ
وَاللهِ لوْ كـَانَ العـِرَاقُ مُعـَلـَّقـَاً بينَ السَّمَا
أنـْزَلتـِمُوهُ مِنَ السَّمـَاءِ
وَعـِنـْدَهَا
يـَا لاهـِمِي بـَارُودَهـَا
عِزَّاً وَمَجْدَاً وَارْتِقـَاء
تـَقـَبـَّلـُوا فـِيهِ العـَزَاءْ
تـَقـَبـَّلـُوا فـِيهِ العـَزَاءْ
* *
شـُلـَّتْ يَميني قـَبْلَ أنْ أرْثـِيكَ
يـَا نـَهْرَاً نـُوَارسُهُ مَدَامِعـُنا
وَأوْجُهُنا الرمَالْ
هـَل ليْ ولو إغـْفـَاءَة ٌحَرَّى على شَاطِـيـكْ
يـَا أيّهـَا الرَجـُلُ المُحَالْ
أنـَا كـُلُ شَيءٍ دَاخِلي يَبْكِـيـكَ
إلاَّ أعـْيُني
صَدَّقـَتُ للشَمْس ِارِتِحَالْ
وَتـَنـَامُ في القـَبـْر ِالجبَالْ
إذنْ
وَدَاعــَـا ً… وَالسـُؤَالْ
هـَلْ فوقَ هَذي الأرْض ِ بـَعـْدَكَ مِن رجَال
* *
ليلة 30/31/12/2006

9 thoughts on “اني سأعذر من يلف الحبل حولك ان تلثم و ارتجف……..اصعد لمشنقة الشرف..

  1. الصراحه قصيده تبكي العيون وتهز الفؤاد وتلامس المشاعر

    سلمت يمناك على النقل يا عزيزي

  2. لا بَأسَ يَا ابْنَ أبيكَ
    قـَبْلـَكَ أوْقـَفـُوا صَوْتَ (الحُسينْ)
    لكِنَّهُمْ لمْ يُوْقِفـُوا دَمَهُ الذي يَجْري بأرْض ِالرَّافِدَينْ
    صَارَتْ دِمـَاهُ فـَمَا ًوَشـَعـْفـَتـُهُ يـَدَيـَّنْ
    قـَتـَلـُوهُ …
    كـَفـَّاً تـَطـْعـَنُ الجَسَدَ الصَبُورْ
    كـَفـَّاً بهَا لـَطـَمُوا الصُـدُورْ
    هُـوَ دَيـْدَنُ الجـُبـَنـَا عـَلى مَرِّ الدُهـُورْ
    دَعْ عـَنـْكَ رَبـَّاتِ الخـُدُورْ
    فـَقـَدُوا الرُجُولـَة َحِيْنَ نـَامُوا تَحْتَ أحْذِيَةِ الغـُزَاة

    عجبتنى هالابيات من القصيده
    اخوانى انا من فتره كنت اهاجم حزب الله لكن الكل كان ينتقدنى ويقولى الشيعه رجال السنه شو سوو
    ارد عليهم السنه جاهدوا فى افغانستان والشيشان وفلسطين والعراق
    لكن الشيعه اول من وقف مع الامريكان فى افغانستان واول من مهد الطريق للامريكان لدخول العراق
    واما عن حزب الله معلومه مهمه للكل اى شخص بيدافع عن الارض اللى عايش فيها لو كان ما عنده دين ومعلومه يجهلها الكل حزب الله مدعوم من اسرائيل لحمايتها من السنه اخوانى اى سنى يدخل فى جنوب لبنان يقتل من قبل الشيعه ويمنعونهم يحاربون اليهود اصبح جنوب لبنان منطقه محرمه وممنوعه على السنه يعنى حزب الله يحمى اسرائيل من السنه
    ويكفى كلمه قالها الخنزير حسن نصر الله (خمينى روح الله فى الارض) بالله عليكم اخوانى المسلمين تقبلون هذا الكلام عن رب العالمين من هو خمينى الا خنزير نجس لكى يشبه بالله لعنة الله عليهم
    لكن للاسف نحن المسلمين سكتنا وغضينا البصر عنهم لما شتموا الصحابه واولهم سيدنا ابوبكر وعمر وعثمان قبلنا وسكتنا وتطالوا على السيده عائشه زوجة الرسول واتهموها بالزنا
    لكن نحمد الله الآن بانت حقيقتهم على يد رجل الامه صدام وان شاء الله فى ميزان حسناتك ايها الاسد
    الله يرحمك يا صدام

  3. بعد إعدام صدام حسين أتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وتبدل رأي الشعوب الإسلامية بشكل كبير وواضح خلال دقائق معدودة هي دقائق إعدام صدام فقد أظهر الله ما يكنه الرافضة من حقد على أهل السنة وعلى الأمة الإسلامية جمعاء وسرعة تبني إيران وإسرائيل موقف موحد من الارتياح لمقتل صدام !

    و خلال الثلاث أيام السابقة لاحظ الجميع من خلال القنوات الفضائية ردة فعل الشارع العربي والإسلامي وكيف أن جميع المداخلات خلاف الرافضة واليهود كانت تصب غضبها على الرافضة وعلى طريقة الإعدام ووقته في الإمعان في إذلال الأمة الإسلامية والعربية من رافضة الصفويين وأذكر أحد المداخلين من تونس وهو كاتب صحفي كيف أنه قال لقد مجدت حزب الله وكدت أن أصبح شيعي ولكن لعنة الله على الشيعة فقد خذلونا والكثير من ردات الفعل اليومية التي لا تحصى الآن .

    بل في بعض المجالس ومنها المجالس الرسمية وعلى مستوى كبير والتي لم تكن تقبل أن يتحدث احد عن الطائفية أصبحت مجالس تحط لعناتها على الرافضة وكيف أن نجسهم ورجسهم ظهر ويكفي أن حرق العلم الإيراني في بلد مثل فلسطين يدلك على ما سقط من رصيد الرافضة رغم كل ما صنعه الرافضة الصفويين من إعلام كاذب تجاه القضية الفلسطينية .

    بل أن بعض ما كن يوزع على الناس من كتب وأشرطة وأفلام جرائم الرافضة ومعتقداتهم الباطلة لم يكن مقبول عند البعض و الآن نفد الآلاف منها والجميع يريد أن يعرف هؤلاء الخونة من أي دين هم ؟ ولماذا يحملون هذا الحقد على الأمة الإسلامية ! وهذا من فضل الله وحده .

    إذا إعدام صدام حسين يشكل تاريخ فضح للرافضة ومنطلق يجب أن يستغل لضرب هذا الدين الرافضي وإظهار حقده على الأمة الإسلامية دون استثناء وانتقاءه ليوم عيده ليكون يوم قتل مسلم سني يضحون به قربانا لألهتهم ويهتفون برموزهم ومنهم الصدر ! في حين هتف صدام بقوله يا ألله ..

    أشهد أن لا إله إلا الله وإن محمدا رسول الله .

    قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ فِي ” مِنْهَاجِ السُّنَّةِ ” (3/243) : ” إِنَّ أَصلَ كُل فِتْنَةٍ وَبَلِيَّةٍ هُم الشِّيْعَةُ ، وَمَنْ انْضَوَى إِلَيْهِمْ ، وَكَثِيْرُ مِنْ السُّيُوْفِ الَّتِي فِي الإِسْلاَمِ ، إِنَّمَا كَانَ مِنْ جِهَتِهِم ، وَبِهِم تَسْتَرت الزّنَادقَةُ ” .ا.هـ.

    وَقَالَ أَيْضاً (4/110) : ” فَهُم يُوالُونَ أَعْدَاءَ الدِّيْنِ الَّذِيْنَ يَعْرِفُ كُل أَحَدٍ مُعادَاتِهِم مِنَ اليَهُوْدِ وَالنَّصَارَى وَالمُشْرِكِيْنَ ، وَيُعَادُونَ أَوْلِيَاءَ اللهِ الَّذِيْنَ هُم خِيَارُ أَهْلِ الدِّيْنِ ، وَسَادَاتِ المُتَّقِيْنَ … وَكَذَلِكَ كَانُوا مِنْ أَعْظَمِ الأَسبَابِ فِي اسْتيلاَءِ النَّصَارَى قَدِيْماً عَلَى بَيْتِ المَقْدِسِ حَتَّى اسْتَنْقَذَهُ المُسْلِمُوْنَ مِنْهُم ” .ا.هـ.

    وَقَالَ أَيْضاً (3/38) : ” فَقَدْ رَأَيْنَا وَرَأَى المُسْلِمُوْنَ أَنَّهُ إِذَا ابْتُلِيَ المُسْلِمُوْنَ بَعَدُوِّ كَافِرٍ كَانُوا مَعَهُ عَلَى المُسْلِمِيْنَ ” .ا.هـ.

    وَقَالَ فِي ” مِنْهَاجِ السُّنَّةِ ” (3/244) : ” وَقَدْ رَآهُم المُسْلِمُوْنَ بِسَواحِلِ الشَّامِ وَغَيْرِهَا إِذَا اقْتَتَلَ المُسْلِمُوْنَ وَالنَّصَارَى هَوَاهُمْ مَعَ النَّصَارَى يَنْصُرُونَهُم بِحَسَبِ الإِمْكَانِ ، وَيَكرَهُوْنَ فَتَحَ مدائِنهمْ كَمَا كَرِهُوا فَتَحَ عكّا وَغَيْرِهَا ، وَيَختَارُونَ إِدَالَتَهُم عَلَى المُسْلِمِيْنَ حَتَّى إِنَّهُمْ لَمَّا انْكَسَرَ المُسْلِمُوْنَ سَنَةَ غَازَان سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَخَمْسَمائَة ، وَخَلَتْ الشَّامُ مِنْ جَيْشِ المُسْلِمِيْنَ عَاثُوا فِي البِلاَدِ ، وَسَعَوْا فِي أَنْوَاعٍ مِنَ الفسَادِ مِنَ القَتْلِ وَأَخَذِ الأَمْوَالِ ، وَحَمَلِ رَايَةِ الصَّلِيْبِ ، وَتَفْضِيْلِ النَّصَارَى عَلَى المُسْلِمِيْنَ ، وَحَمَلِ السَّبْيِ وَالأَمْوَالِ وَالسِّلاَحِ مِنَ المُسْلِمِيْنَ إِلَى النَّصَارَى بقُبْرُص وَغَيْرِهَا ، فَهَذَا وَأَمثَالُهُ قَدْ عَايَنَهُ النَّاسُ ، وَتوَاتَر عِنْدَ مَنْ لَم يُعايِنُه ” .ا.هـ.

Comments are closed.