هذا الانتعاش سيكون قبله في هذه الفترة ركود وتراجع وهو ما نلاحظه الآن ….

One thought on “انتعاش مرتقب في منتصف رمضان

  1. مضاربات هادئة ترفع التداولات رغم استمرار التصحيح النشط

    واصلت أسواق المال المحلية أمس، عمليات تصحيح الأسعار، مصحوبة بهدوء عام، على الرغم من ارتفاع قيمة الأسهم المتداولة في سوقي أبوظبي ودبي تبعا لأسعار الأسهم التي نشطت عليها التداولات في سوق دبي بشكل خاص بعد عدد من المضاربات التي وصفها المتابعون بالهادئة.

    وتسير التحليلات نحو الرؤية نفسها فيما يخص واقع السوق وحالة الهدوء والتباطؤ في الارتفاع، وعلى غير العادة، تذكرنا أجواء سوق دبي المالي التي شهدها المستثمرون أمس تراجع أعداد المستثمرين المتواجدين داخل قاعة التداول إلا أنه وفي المقابل شهد السوق حركة تداول أفضل من تلك التي عاشها يوم السبت، ويعتبر المراقبون أنه، بما أن يوم أمس كان آخر يوم للإكتتاب في دانة غاز فسيترتب عليه ارتفاع في أحجام التداول وعودة المستثمرين للسوق في غضون أيام.

    وفي المقابل لا يرى المستثمر سامي برهان، أن ارتفاعاً أو نشاطا ملموسا سيعود للسوق خلال شهر رمضان الذي سيعيش المستثمرون فيه حالة أشبه بالركود، والتصحيح حتى بداية الأسبوع الثالث منه تبعا للوضع الطبيعي المتعارف عليه، فالمحافظ جميعها خارج السوق أي أن ضخ السيولة لن يظهر قبل انتهاء الشركات من الإعلان عن نتائجها.

    وبانتظار السوق للنتائج المالية للربع الثالث للشركات المدرجة والتي ستفصح عنها خلال الأيام المقبلة يشهد السوق أيضا حركة تجميع على أسهم منتقاة بأسعار منخفضة للاستفادة من إعلاناتها للأرباح المعلنة ونتائجها والقرارات التي ستصدر عنها في اجتماعات جمعياتها العمومية.

    وشهد السوق يوم أمس حركة مضاربات متنوعة وصفها الكثيرون بالهادئة كان أكثرها تركيزا في أسهم اللوجستية وإياك وتبريد والتي ظهرت نتائجها خلال الأسهم الأكثر نشاطا من حيث القيمة.وحقق سهم شعاع نوعا من المقاومة قبل هبوطه بمعدل معتدل بلغ 25 فلسا،

    وبعد مرور اليوم الثاني على تداول سهم بنك دبي التجاري بسعره الجديد بعد التجزئة لاقى السهم هبوطا ملموسا إلى جانب سهم دبي للاستثمار التي أجلت اجتماع الجمعية العمومية أمس الأول لعدم اكتمال النصاب، مما يؤكد نظرية التجميع على الشركات قبل افصاحاتها وهو ما دفع عدداً من المضاربين للدخول في هذه المستويات والتجميع لمدة قد تتجاوز الأسبوعين،

    فقد أشار أحد المضاربين رفض ذكر اسمه، أن توجهاً عاماً لدى المضاربين بدأ مؤخرا بالظهور نحو تهدئة الأسهم والشراء على المدى القصير في فترة لا تتجاوز الأسبوعين ولا تقل عن أسبوع أملا في تحديد وجهة السوق على الأقل خلال شهر رمضان والعودة بعدها لتقرير الأسهم المطلوبة وبيعها وتحقيق الأرباح المرجوة بعد هبوطها إلى مستويات باتت الأدنى تبعا لقيمتها الإسمية والسوقية المحسوبة.

    وكان مؤشر سوق الإمارات المالي قد انخفض بنسبة 12. 1% مغلقا عند المستوى 33. 7004 نقاط تداول من خلالها على 182 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 76. 1 مليار درهم نفذت جميعها من خلال 10341 صفقة. وبلغ عدد الشركات التي تداولت أسهمها 55 شركة من أصل 78 شركة مدرجة في الأسواق المالية، حققت أسعار أسهم 18 شركة ارتفاعاً في حين انخفضت أسعار أسهم 33 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.

    وتراجعت القيمة السوقية بفارق 009. 9 مليارات درهم مسجلة قيمتها عند 412. 793 مليار درهم مقارنة بـ 21. 802 مليار درهم لتتراجع بذلك للمرة الثانية عن حاجز الـ 800 مليار درهم. وسجل مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 94. 0% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 58. 0% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 65. 0% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 81. 1%.

    وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 57. 0 مليار درهم موزعة على 42. 21 مليون سهم من خلال 189. 2 صفقة. واحتل سهم «اللوجستية» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 31. 0 مليار درهم موزعة على 79. 59 مليون سهم من خلال 1561 صفقة.

    وحقق سهم «دبي الوطنية للتأمين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 99 درهماً مرتفعا بنسبة 61. 11% من خلال تداول 10238 سهماً بقيمة 01. 1 مليون درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «أبوظبي للفنادق» الذي ارتفع بنسبة 33. 8 % ليغلق على مستوى 5. 19 درهماً للسهم الواحد من خلال تداول 1040 سهماً بقيمة 280. 20 درهماً.

    وسجل سهم «اسمنت الخليج» أكبر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2. 14 درهما مسجلا خسارة بنسبة 65. 5% من خلال تداول 84. 3 ملايين سهم بقيمة 54. 54 مليون درهم. تلاه سهم «دبي للاستثمار» الذي انخفض بنسبة 96. 2% ليغلق على مستوى 7. 19 درهماً من خلال تداول 12. 5 ملايين سهم بقيمة 10. 0 مليار درهم.

    ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 41. 115% و بلغ إجمالي قيمة التداول 08. 380 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 58 من أصل 78 وعدد الشركات المتراجعة 13 شركة. وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 21. 143% ليستقر على مستوى 6564 نقطة.

Comments are closed.