محللون مصرفيون: عدد الهاربين والمتخلفين عن سداد ديونهم في ارتفاع بالإمارات.. ولا مؤشرات لانخفاضه حالياً
أرقام 10/06/2009
قال جورج لينوكس، مسؤول في بنك إتش إس بي سي، إنّ البنك سجّل ارتفاعاً سريعاً في عدد المتعاملين الهاربين، وذلك منذ خريف 2008، وأنّه لا توجد مؤشرات كثيرة على أنّ عددهم سيقل.

وأضاف بأنّ أكثرية هؤلاء هربوا إلى الهند والفلبين وباكستان وبريطانيا، وهم خاصة ممن كانوا يعملون في القطاعات الاقتصادية التي تأثرت كثيرا بالأزمة العالمية مثل الإنشاءات والمبيعات العقارية وغيرها.

وحيث يعتبر بنك إتش إس بي سي أحد أكبر البنوك المقرضة في الإمارات بنحو 300 ألف عميل، فقد بلغ عدد عملائه الهاربين نصف القروض السيئة أو الديون المعدومة للبنك، وفقا لما أوردته صحيفة ذي ناشيونال.

هذا وكانت تداعيات الأزمة الاقتصادية من تسريح موظفين وتخفيض رواتب موظفين آخرين جعلهم عاجزين عن دفع مستحقاتهم وأدى بالعديد منهم إلى الهروب ومغادرة المنطقة تاركين خلفهم قروضاً ومستحقات مالية كبيرة، بحسب ما قاله محللون ماليون.

وتوقع راج ماضا، محلل لدى شركة هيرمس، أن يرتفع عدد المتخلفين عن دفع ديونهم أو مستحقات بطاقاتهم الائتمانية خلال الربع الثاني من العام الجاري.

وقد لجأ عديد من البنوك– مثل سيتي جروب- إلى اتخاذ إجراءات مرنة مع عملائها بهدف تخفيض عدد الهاربين والمتخلفين عن دفع ديونهم، كتمديد فترة السماح في دفع القروض وتخفيض معدلات الفائدة وغيرها.

13 thoughts on “الهروب الكبير

Comments are closed.