استكمال او تفصيل اكثر للموضوع حسب رغبة….. سهم الحب

قبل التطرق الى الاسواق العالمية ومنها سوق العملات لا بد من ذكر بعض النقاط عن أسواق الأسهم المحلية وأرجو أن يكون الهدف من الموضوع هو وضع الصورة الكاملة عن المضاربات البديلة أو الموازية للأسهم المحلية.
فمن الحكمة دائما تنويع الاستثمار وعدم وضعه في سلة واحدة.
سوق الأسهم المحلية تعتمد على عدد محدود من الشركات أو الأسهم ، وهو عرضة لتقلبات سريعة بسبب خبر أو ظرف ما ، وغالبا يعتمد المضاربون على العاطفة أو التوصيات ، وهو يعمل لفترة محدودة يوميا.

إلا أن التداول بهدف الاستثمار له بوابات عديدة ومن ضمنها التدوال في الأسواق العالمية وهذا يشمل التدوال والمضاربة على مستوى العالمية في :
العملات الرئيسية
الدولار الأمريكي – اليورو – الجنيه الاسترليني – الين الياباني – الفرنك السويسري.

مؤشرات أسواق الأسهم
وأهم هذه المؤشرات الأمريكية (داو جونز – ناسداك – اس اند بي ).
ويتبعها في الأهمية المؤشرات الأوروبية والآسيوية.
السلع
وتشمل النفط – المعادن الثمينة وغير الثمينة – المواد الغذائية …. وغيرها.

وحتى لا يتشتت التفكير فالتركيز على العملات مثلا أفضل وذلك للأسباب التالية :
تنوع وكثرة المضاربين حيث أن جميع الدول على امتداد الكرة الأرضية تشترك في هذا السوق .
طول مدة عمل السوق حيث يبقي على مدار الساعة عاملا على النحو التالي :
بعد منتصف الليل تبدأ استراليا ومن ثم اليابان وشرق آسيا .
مع بداية النهار تبدأ منطقة أوروبا .
بعد العصر تبدأ أمريكا.
أي انه لا يكاد يوجد هناك انقطاع أنما توجد فترات هدوء نسبي .
يمكن المضاربة في هذا السوق بعدة طرق
خلال اليوم – أسبوعيا – شهريا .
من النقاط الأكثر إثارة في تجارة العملة بأنّه ليس هناك حدود للمكاسب التي يمكن تحقيقها. هناك فرص هائلة لتحقيق أرباح ضخمة في سوق العملات. بعض الخسائر ربما تكون موجودة أيضا.
أنت من يقرر كيفية الربح الذي تستطيع أن تجنيه من السوق. كما أنك يجب أن تحدّد كمية المخاطرة، وهكذا يصبح عاملي الربح وتجنب الخسارة متماشيان في كل العمليات التي يتم الدخول فيها.

سوق العملات هائل. في الحقيقة هو السوق الأكبر في التعاملات اليومية ، في سوق العملات يتجاوز 2.000$ بليون دولار أمريكي. حتى فترة قريبة كانت مصارف تبادل العملات الرئيسية والشركات الكبيرة هي التي تسيطر على هذا السوق. أما اليوم فان هناك أشخاص بمهن مختلفة يستطيعون المشاركة والاستفادة بشكل كبير جدا من الفرص الهائلة وإمكانية الربح في السوق الأكبر في العالم.
لماذا المتاجرة في سوق العملات؟
التقلب في سوق تبادل العملات يؤثر علينا جميعا ونحن جميعا نؤثر فيه، أينما كنت، في السفر أثناء الإجازة حيث تقوم بشراء العملات لتمويل مصاريفك، أو حتى وأنت داخل الوطن وفى وظيفتك، لأن السلع المستوردة تتأثر أسعارها بتقلب العملات، وبذلك فأنت تشارك في سوق العملات الأجنبية ولو بشكل غير مباشر.
لا أحد يستطيع تجنب مشاركته في تقلب سوق العملات كما أنه لا يستطيع تجنب رغبته في امتلاك ميزة الاستثمار في سوق العملات.
تأكد دائما بأن استثمارك وودائعك المصرفية في عملة واحدة دائما يكون خاضع لتقلّبات تبادل العملات.
العوامل التي تؤثّر على سوق العملات:
سعر النقد الأجنبي ببساطة هو سعر عملة دولة واحدة مقابل عملات الدول الأخرى. تتأثر أسعار الصرف بالعديد من العوامل، في النهاية، سوق العملات يمكن أن ينظر إليه كبوتقة ضخمة: في حالة دوران مستمر. قوة العرض والطلب تتغير باستمرار وسعر العملة يتغير وفقا لذلك. لا توجد عملة واحدة يمكن أن تكون معزولة بعيدة عما يجري في العالم في أي وقت. وبالتالي فان العرض والطلب نفسه يكون متأثرا بعوامل عديدة يمكن تصنيفها في:
العوامل الاقتصادية، العوامل السياسية.

العوامل الاقتصادية:
هناك عدّة عوامل اقتصادية، تؤثر على رفع قيمة عملة دولة بالنسبة إلى العملات الأخرى.
أحدها هو معدل تضخم الاقتصاد المحلي حيث يؤدّي ذلك إلى قوة شرائية منخفّضة والى إضعاف العملة. والعامل الآخر هو ميزان المدفوعات للدولة، أو العجز إذ أن الدولة تستورد أكثر من تصدّر، حيث ينكمش الطلب على العملة. من العوامل الأخرى على سبيل المثال “سعر الفائدة” والنمو الاقتصادي.
العوامل السياسية:
تؤدي أخبار تقلبات السياسة والعلاقات الدولية مثل المقاطعة الاقتصادية والحروب إلى تغيرات سريعة في العرض والطلب باللجوء إلى عملات معينة أو الهروب من عملة ما، وهذا بدوره ينعكس على أسعار العملات بشكل مباشر.
كما تؤثر أخبار تبادل الصفقات التجارية الكبيرة في سوق العملات بشكل أو بآخر.
ومن الجدير ذكره أن جميع هذه العوامل تتم مراقبتها عن طريق المتابعة الحثيثة للأخبار، سواء الاقتصادية منها والتي تكون معروفة المواعيد مسبقا، أو السياسية عن طريق وكالات الأنباء ، حيث لا تنفصل متابعة الأخبار عن متابعة أرقام السوق.
التوقعات والتحليلات لخبراء السوق:
هناك مجموعة من التحليلات يلم بها المتعاملين في السوق، إلى جانب متابعتهم الفورية للأخبار السابقة، ومن هذه التحليلات:
التحليل الاقتصادي:
التحليل الأساسي هو دراسة العوامل المختلفة، الذي يؤثّر على حالة العرض والطلب في السوق. التحليل الأساسي يهتم بكيفية وأسباب حركة السوق وينظر إليه عادة بمنظور طويل المدى.
التحليل الفني:
التحليل الفني يكون في دراسة سلوك السوق الماضي لتقرير الوضعية الحالية. ينظر المحلل الفني إلى أنماط سلوك السوق وبعد ذلك يلاحظ كيفية رد فعل السوق في مثل هذه الأنماط. من قواعد دراسة التحليل الفني هو الاعتقاد بتلك الأنماط في حركة السوق، وأنها ليست حركات عشوائية حقّا.
من البديهي أيضا أن التحليل الفني هو ليس للتنبؤ متى قد تحدث التطورات.

هل أموالي محمية؟
تضمن شركات مقاصة تبادل العملات المختلفة كلّ صفقة. علاوة على ذلك، تظلّ أموال المستثمر في الحسابات المصرفية معزولة ومحمية من قبل التعليمات الأمريكية للحسابات المعزولة.
هل هناك إستراتيجيات لخفّض المخاطرة ؟
نعم هناك إمكانية في إدارة الحسابات لتحديد حجم الخسارة. فكما هو معلوم أن أي تجارة في المطلق تكون فيها نسبة من المخاطرة، إلا أن الميزة في هذه الأسواق هو تحديد هذه النسبة مسبقا، وذلك عن طريق بعض الأوامر مصمّمة لتحديد الخسارة إلى كمية معينة (مثل خسارة التوقّف أو طلب حدّ التوقّف). عندما يصل السعر ستغلق العقود دون أي زيادة في الخسائر وذلك وفق خطّة عمل واضحة.
من الناحية العملية، من الأفضل أن تكون هناك خطة واضحة للعمل حتى لا تؤثر التقلبات المفاجئة التي قد تحدث في رأس مال المستثمر.
شركة الوساطة:
كي يتمكن المستثمر من الوصول بسهولة إلى السوق العالمية فان هناك حاجة ماسة لوجود شركة محلية تقدم له نفس الخدمات الموجودة في السوق العالمية. حيث تكون الشركة الوسيطة مرتبطة بشكل مباشر من خلال الانترنت مع السوق العالمية من ناحية توفر البيانات والأخبار الفورية ومن خلال تنفيذ أوامر البيع والشراء مباشرة مع السوق.

أنواع الحسابات
هناك حجمين للحسابات
حساب مصغر (ميني) ويمكن التداول بالعقود من حجم 10.000 أي 110 من العقد العادي
وتقبل بعض الشركات حساب يبدا من 500$
حساب عادي حيث تكون العقود بحجم من 100.000 $
وتقبل الشركات ان يبدا الحساب بمبلغ 2000$ مثلا.
وهنا ليس المهم ما تتطلبه الشركة او ما تسمح لك بشراءه وبيعه ، المهم هو كم ستكون قدرتك على تحمل حركة السوق , لان معظم هذه البرامج ستقوم باغلاق عقودك بشكل الى واخراجك تلقائيا من السوق وهنا مكمن الخطورة وقد تورط العديد بهذه الطريقة .
حتى تكون هناك فائدة منطقية من هذا العمل يقترح العديد من المختصين بأنّ لا يقل الاستثمار عن 25,000$ أو أكثر حتى يتمكن المستثمر من أخذ الفائدة الجيدة من حركات السعر. وكلما زاد المبلغ ستكون قادرا على المتاجرة بطريقة تعطيك أكثر أربحا عندما تتحرّك الأسعار لصالحك

3 thoughts on “المضاربه في العملات من البدائل…..استكمال

  1. ملاحظه للاخ صداد

    المضاربة تعنى دخول السوق بيعا او شراء وهي المتاجرة او التداول لا فرق عندنا فى المسمي كل ما في الامر ان صاحب الحساب او من يديره يقدم على شراء أو بيع عقد أو اكثر كان عملة او غيره ثم يقوم باغلاق هذا العقد بمعنى اذا قدم الشراء يغلق العقد بالبيع واذا بدا بالبيع يغلق العقد بالشراء والفرق بين الدخول والخروج من النقاط هو المربح او الخسارة .
    كفة الربح اكبرمن الخسارة ، ليس هناك ميزان لهذا الامر بل هناك سياسة للتداول وخطة تكون واضحة تعتمد على حجم راس المال والحد الاقصي للدخول بالسوق وهكذا … وكل ما كان راس المال اكبر والخطة مرسومة بعناية يزيد احتمال الربح ويقل احتمال الخسارة .
    اسباب الخسارات الفادحة هو من التهور فى المتاجرة بحيث يدخل المستثمر بكمية كبيرة من العقود لا تكون لديه اي فرصة لامتصاص حركات السوق المعاكسة له وهذه الطريقة سببها الاستعجال فى رغبة تحقيق ارباح ضخمة بوقت قصير وقد ينجح صاحبها مرة او اكثر ولكن فى حالة معاكسة السوق له يفقد كل شيء.

    اسباب ارتفاع او انخفاض السوق كثيرة منها الاقتصادي ومنها السياسي

    بالنسبة لليابان فهم يتاجرون (يضاربون) فى السوق مثل بقية العالم ولا فرق بينهم اللهم صغر احجام اليبابنة
    . وتدخلاتهم الشهيرة فى السوق لوقف ارتفاع عملتهم فهم يصابون بحالة هستيرية عندما يقترب سعر الين الياباني من 102 ويبداون بشراء الدولار بكميات هائلة تصل احيانا 120 مليار دولار وهذا يؤثر على مجمل العملات الاخري .

  2. الصراحة جربت البرنامج التابع لـ Forex for Arabia الوهمي و حطولي 5000 $ و أول ساعة ربحت 263 دولار بس ما كنت فاهم شو اللي صاير و بعد التركيز جربت و خسرت 3500 $ تقريبا

    بس ركزت مرة ثانية و عرفت شو اللي صاير،،، و بعدها كل يوم صرت أربح حوالي 200$ – 280$

    في عندي شوية أسألة: أنا الصراحة مهتم بالموضوع بس حاب أدش في البيع و الشراء بنفسي، شو تنصحوني؟ و شو الشركات اللي المفروض أحط فلوسي فيها و لا يسرقوني (بكرة و لا بعده يبندون و تطير الفلوس)؟؟؟

    هل يوجد شركات بالدولة أحط فلوسي فيها و أتاجر بنفسي من البيت؟؟؟؟

    عندي DialUp Connection هل هو مناسب لمتابعة الأسهم و الشارت؟؟؟؟؟

    هل أقدر أحول الأرباح اليومية الى حساب خاص و ما تدخل في المتاجرة، و بعد كل أسبوعين أطلب المبلغ اللي ربحته و أحولها الى حسابي في البنك؟؟ وكم تستغرث عملية التحويل؟؟؟؟

    شو رايكم في FOREX FOR Arabia؟؟؟؟

    تحياتي و السموحة عالإطالة

  3. تسسسسسسسسسسسسسلم ياخوي وسلم لسانك انشاء الله……وعسى ربي يكثر من امثالك ويجعلها في ميزان حسناتك:)

Comments are closed.