[

align=center]

لأهالي مدينة لوبيك الألمانية الشمالية الكثير مما يفتخرون به، ولوبيك من أهم وأجمل المدن الألمانية التي بنت فيها شعوب “الهانزا” الشمالية أمجادها ييم كيل وهامبورج وبريمن، وهي المدينة “العائمة” والمدينة المسورة بالماء.

إذا دخل المرء من البوابة القرميدية الضخمة “هولزينتور” يحس فجأة أنه انتقل إلى أواخر العصور الوسطى . الشوارع والأزقة مغطاة بالأحجار والأسقف العمودية والمائلة بقيت بشكل لا يصدق كما هي. بُنيت البيوت من الآجر المحروق وتمت زخرفتها بأحجارٍ قاسية. تتفرع الممرات والباحات التي يعتبر استكشافها بحد ذاته تجربة ممتعة في كل مكان. بنيت لوبيك في النصف الثاني من القرن الثالث عشر. وهي الآن من أكثر المدن التاريخية في ألمانيا احتفاظاً بملامحها. وقد اعتبرتها اليونسكو في عام 1987 من التراث الثقافي العالمي.

على المرء بعد جولة في المدينة تجريب قطعة من الخبز المحلى باللوز و السكر في أحد المقاهي العديدة. مدينة لوبيك مشهورة بهذه الحلوى. ثمة قصص عديدة عن أصل وصفة اللوز والسكر وماء الورد. يقول البعض إن الخبازين فقدوا الطحين أثناء إحدى المجاعات مما دفعهم إلى اللوز كخبز بديل. وحتى لو لم يصح ذلك، أصبح لا غنى عن هذه الحلوى حتى خارج فترة عيد الميلاد.

للاسف ماحصلت على صورة الخبز

هي مدينة قديمة وحديثة في آن، مدينة صناعة وتجارة بحكم وقوعها قرب البحر ومنها تنطلق العبارات إلى الشمال الاسكندينافي في أكبر ميناء للطوافات في شمال أوروبا.
فقد بنيت المدينة عام 1134 وأصبحت الميناء الرئيسي لعصبة “الهانزا” الحاكمة في الشمال عام 1226، وتطورت بسرعة إلى مدينة تجارية مع الدنمارك والسويد وايسلندا وفنلندا في القرنين 16 و 17 قبل أن تأفل قوة الهانزا في القرن الثامن عشر، استعادت عافيتها مع عصر الصناعة الكبيرة وافتتاح قناة البه ـ لوبيك عام 1900، تحطمت أجزاء كبيرة منها إبان الحرب العالمية الثانية ثم أعيد بناؤها بعد الحرب.

وينتصب بيت جمعية شيفرز إلى الشمال من بيت البودنبروك، وهو بيت كبير بني عام 1535 بالطراز القوطي بالقرب من كنيسة يعقوبي القوطية أيضا، وإلى الشمال منهما يجد المرء أحد أقدم بيوت الفقراء في أوروبا، وهو بيت بناه تجار المدينة لمساعدة المحتاجين في القرن الرابع عشر.

ويعتبر الحي القديم المحاط بالقنوات المائية من أجمل أحياء المدينة التي تتصدرها بوابة هولتسنتور ذات البرجين عند مدخلها الغربي، بني البرج عام 1478 ويجد السائح فيه اليوم متحف المدينة التاريخي وقربه بيوت باكشتاينجيبل العالية، ذات الطراز الباروكي من القرنين السادس عشر والثامن عشر، وتؤدي البوابة إلى جسر “هولتسن” الذي يقود بدوره إلى متحف السفن القديمة المسمى “مسيسبي”.

وفي جنوب المدينة يصل السائح إلى بناء الدوم القديم ببرجيه العاليين، بناه هاينريش الأسد في القرن العاشر وتم توسيعه لاحقاً في القرنين الثالث عشر والرابع عشر على الطراز القوطي.
وهذا ليس كل شيء لأن لوبيك الشمالية منطلق السياح والباحثين عن الصحة والاستجمام على شواطئ بحر الشمال، ويجد المرء أكثر من وسيلة سفر لبلوغ شواطئ الشمال المشمسة في ترافمونده حيث تنتشر المصحات والحمامات المعدنية وصولاً إلى هافكروخ وتمندورف ونوادي اليخوت قرب كيللينهاوزن.

المصدر من عدة مواقع[/align]

9 thoughts on “المدينة المسورة بالماء، Lubeck

  1. الله يعطيك العافيه مدينه جميله بس هل عدك فكره كم تبعد عن ميونخ

    للاسف ما عندي فكره

    تسلمين على الرد

    اقتباس:

    alalal99

    مدينه جميلة جدا
    و الصور احلى

    يسلمو على المرور

Comments are closed.