السلام عليكم

يمكن المعلومه قديمه عند البعض

ولكني اليوم عرفتها

وحبيت افيدكم باللي عرفته وانقل لكم الموضوع


&

لعل الكثير أو البعض منّا قد وصله تحذير من تناول مشروب كوكاكولا (أو بيبسي ربما) مع حلوى الـ (مينتوس) Mentos الشهيرة.

تقول الرواية المنقولة في المنتديات والإيميل:

في الأسبوع الماضي توفي طفل صغير في البرازيل بعد أكله مينتوس و شرب كوكا كولا بنفس الوقت ** ..(طبعاً هالكلام في 2007)
و قبل سنه أيضا حصل نفس الشيء مع طفل آخر في البرازيل

شوف هالمقطع
فمن منّا على استعداد لأن يجرب هذا الشيء في معدته!!!

ولأننا نبحث عن الحقائق، فعملنا هو تقصي السبب في حدوث هذه النافورات الانفجارية المرعبة نتيجة خلطة الـ (مينتوس كولا)، فهل هناك تفاعل كيميائي خطير يؤدي إلى هذا الانفجار؟ أم هكذا يبدو!

نعود إلى صورة ليست غريبة علينا ولا ترعبنا بهذا الشكل، لقنينة كوكاكولا تم رجّها (خضّها) قليلاً ومن ثم فتحها ( كنّا نلعب كذا في بيت خالي حتى قالوا لنا حرام اللعب بالنعمة! )
يحصل تقريباً نفس النتيجة ولو بصورة أقل درامية وتخويفاً من الصور المنتشرة حديثاً.

والواقع إن تفسير متفجرات الـ(مينتوس كولا) لا يختلف كثيراً عن تفسير عملية انطلاق الكولا أو أي مشروب غازي من الزجاجة إذا تم فتحها بعد الرجّ!

فقنينة الكولا تحتوي على مشروب الكولا بمكوناته الغير صحيّة طبعاً من سكريات و نكهات اصطناعية ومواد حافظة…إلخ، وبالإضافة إلى ذلك تحتوي على نسبة كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون “المحبوس” في الشراب.

وهو محبوس بسبب قوانين الفيزياء التي تفرض عليه أن يظل غارقاً بسبب الضغط العالي الذي تغلق به القنينة عند التصنيع (ولا داعي للدخول في درس فيزياء مطوّل حول علاقة الضغط بالغازات). وعندما يتم تحرير الضغط عن القنينة عن طريق فتحها فإن بعض الغاز يتحرر على هيئة فقاعات فوارّة جذابة تمنح الشراب شهرته.

أما إن قمت برجّ القنينة قبل فتحها فإن الغاز المحبوس في الشراب سيتجمع في كتل وسيختزن طاقته لحين لحظة فتح الغطاء لينطلق بشكل نافورة، ويساعده على ذلك إن شبكة الجزيئات التي تحصر فقاعات غاز ثاني أكسيد الكربون ستتمزق بعملية الرجّ هذه مما يساعد على تحرير الغاز مع قوة فوارة عند فتح الغطاء!

فماذا يحدث في حالة إضافة المينتوس لمشروب غازي؟

يفيد الدكتور جيمس ماك مساعد بروفيسور في علم الكيمياء بأحد الجامعات، أن مكوّن ما في حلوى المينتوس -قد يكون عاملاً استحلابياً أو نوع من الجيلاتين كالصمغ العربي- يعمل على تفكيك شبكة جزيئات السائل التي تحصر الغاز ويساعد على فوران الغاز، بالإضافة إلى خاصية أخرى تتميز بها حلوى المينتوس بالذات وهي وجود مناطق مثالية لاستقبال وتجميع غاز ثاني أكسيد الكربون على سطح حبات الحلوى – وهي مناطق ميكروسكوبية دقيقة جداً-وعندما تعلق في مناطق الاستقبال هذه جزيئات كثيرة من ثاني أكسيد الكربون فإنها تكون أكثر قدرة على الإنطلاق والانفجار.

وإليكم الخبر السعيد!

يقول الدكتور رافي رافينولاثا ، وهو طبيب متخصص في أمراض الجهاز الهضمي:

لا تخف من ظهور نفس التأثير داخل معدتك عند تناول نفس المكونات معاً، لأن حدوث الانفجار يتطلب سائلاً غازياً ساكناً، بينما في معدتك سيكون السائل في حركة دائمة (غير ساكن) نتيجة لحركة الأمعاء الطبيعية” ويضيف: “وربما هي ليست فكرة جيدة لأن تجرب ذلك من أجل اختبار قوة معدتك!”.

التجارب البشرية تثبت أكثر بطلان نظرية المنتيوسكولا القاتلة ، فبعض الشباب يجربون وضع المينتوس في أفواههم ويسكبون عليه الكولا على سبيل التسلية ليفور السائل خارج الفم، ولم تسجل أي حالات وفاة نتيجة لذلك! والكثيرون قد صرحوا بأنهم تناولوا (لأكثر من مرة) الكولا والمينتوس بشكل متتالي وذكروا أنه لم يصبهم أي مكروه نتيجة لذلك!

وأخيراً،بالنسبة لي

مادام الأمر هكذا فإن احتمال أن تختنق وتموت بحبة مينتوس أعلى من نسبة وفاتك نتيجة لتناول المينتوسكولا المتفجر!!

فهل من مجرب؟

::

نقل وتجميع

NORTH ALKAABI

12 thoughts on “الكوكــــا + المينتوس ( خطر !! )

  1. حد يجربه ويقول النا اذا ها التجربه صدق

    سبحان الله البارحه يبت شراب مال النعناع مركز وصبيته في غرشة الكوكولا

    ولا تحرك شيء

    سبحان الله بس البارحه مجربه

    بس عن المينتوس ماجربته

    حد يجرب ويخبرنا

Comments are closed.