عمليات التجميل للفنانات :نانسي اجرت 18 عملية تجميل واليسا غيرت شكل الثدي و صباح حطمت الرقم القياسي

عشنا وراينا وسمعنا وقرانا ان رجالا مكتملي الفحولة يخضعون لعمليات جراحية تجميلية كي يتحولوا الى جنس اخر (نساء) رجل اخر في احدى البلاد العربية يدخل في سباق مع الزمن ويخضع لمشرط الجراح حتى يغير ملامح وجهه ويصبح شبيه معشوقته باسكال مشعلاني.

وفي يوم من ايام القرن الماضي الغابر (العشرين) سمعت الدنيا باسرها بطالب طب الازهر (سيد) الذي خضع لعملية جراحية واصبح (سالي ) بدلا من ( سيد) المهم ان المسيرة مستمرة ولا يزال الاقبال على عمليات التجميل من قبل الرجال في تزايد مستمر.

الغريب في الامر ان العديد من المؤتمرات الخاصة بجراحة التجميل اكدت اتساع رقعة الظاهرة ومنها /

– المؤتمر التاسع لجمعية جراحي الحروق والتجميل في الوطن العربي

– و المؤتمر السادس لجمعية جراحي التجميل لدول مجلس التعاون الخليجي

– ومؤتمر البحرين العالمي الثاني لجراحة الحروق والتجميل

هذه الفعاليات اشارت إلى أن أكثر عمليات التجميل التي يقبل عليها الرجال والنساء هي عمليات الأنف،

ولم تقتصر عمليات التجميل على الانف وانما اتسعت لتشمل جوانب غريبة جدا في جسم الانسان (رجلا كان او امراءة) ففي الماضي القريب كانت هذه العمليات يخضع لها من تعرض لحروق شديدة او لحادث اليم انما الان اصبحت لتغيير خلق الله وعجبي.

المشاهير

عمليات التجميل الحديثة (المودرن) شملت تكبير الشفاه لدى الفتيات وتكبير وتصغير ثدي المراة وتجميل الاسنان وشد البطن وتكبير الارداف وتجميل الاذنين والعينين الخ

الامر المستغرب والمستهجن ان تلجا بعض الفتيات الى عمليات تجميل لاماكن حساسة جدا في اجسادهن

كعمليات تضييق المهبل واعادة غشاء البكارة والتحكم في البظر واصبحت الاعلانات تملا الصحف والمواقع الالكترونية وباسعار مناسبة.

الكثير من الفنانات الخليجيات والمصريات واللبنانيات خضعن لعمليات تجميل متنوعة بعضها لتكبير الشفاه والبعض الاخر لتجميل الاسنان او تغيير ملامح الوجه عن طريق النفخ باستخدام حقن ومن هؤلاء الفنانة الكويتية شيماء علي التي اصبحت شفتيها غليظتين اثر خضوعها لعملية تجميل وكذلك الفنانة غادة عبدالرازق التي غيرت ملامح اسنانها مما جعل ابتسامتها مختلفة تماما عن السابق وهناك عمليات تجميل اخرى غيرت ملامح الوجه للعديد من الفنانات ومنهن على سبيل المثال لا الحصر

لمياء طارق وزينب العسكري ويسرى ونبيلة عبيد ويسرا وليلى علوي و الشحرورة صباح التي حطمت الرقم القياسي في عمليات شد الوجه ولا تزال القائمة مليئة

وفي الوسط الغنائي على سبيل التحديد تحولت عمليات التجميل إلى ما يشبه «الحمى» أو المنافسة العاتية، والرقم القياسي فيها مضروب باسم المطربة اللامعة نانسي عجرم، إذ تذكر التقديرات أنه وصل إلى 18 عملية تجميل، إلا أن صاحبته ترى أنه رقم مبالغ فيه جدا ويقل إلى ربع هذا الرقم، إذ تعترف أنها أجرت عملية حقن للخدود والشفايف وعملية لبروز الصدر، وكانت تعاني من نحافة في سمانة ساقيها فأجرت عملية لاستدارة وبروز سمانة الساقين واتساقهما.

أما «أليسا» فكانت أول من أجرى جراحة تجميل الصدر المعروفة باسم «دمعة العين» حيث يبدو الثدي رفيعا من أعلى دائريا عند القاعدة مما يجعله أكثر جمالا وإثارة.

وكذلك الين خلف وباسكال مشعلاني ونوال اللائي تعؤرضن لعمليات تجميل مختلفة

راي الاخصائيين

يؤكد الدكتور طارق سعيد اخصائي جراحة تجميل إن نسبة رضا من يجرون عمليات تقويم الأنف عن نتائجها تتراوح بين 85 و90 في المئة في احدة الدول الخليجية أما أكثر عملية تجرى بعدها فهي عملية شفط الدهون ولفت إلى أن جراحي الحروق والتجميل يمارسون دورا كبيرا لإعادة الصورة الجمالية المثلى التي خلق الخالق الإنسان عليها والتخفيف من الآثار النفسية الشديدة الناجمة عن الإصابات المختلفة في الحوادث والحروق و رفع المعاناة عن الآباء في تصحيح التشوهات الخلقية للأجنة والأطفال وفي دولة خليجية اخرى شهدت عمليات التجميل فيها إقبالا متزايدا بين أوساط الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 19 و30 عاما. ولم تعد مجالسهن تخلو من الحديث عن أشهر عيادات عمليات التجميل وبشكل خاص تلك المتخصصة في شفط الدهون وتكبير الصدر وتجميل الأنف، حتى أن البعض منهن يحملن معهن صور فنانات مشهورات ويطلبن من الجراح أن يحصلن على أنف تلك الفنانة، وأذن هذه، وحاجبي تلك…

الاخصائيون في هذه الدولة يؤكدون أن الإقبال على عمليات تجميل الأنف في تزايد واضح، وتأتي في المرتبة الثالثة بعد عمليات شفط الدهون وتكبير الصدر، مشيرين إلى أن الفئة العمرية بين 19 وإلى 34 عاماً تخضع لحوالي 30 في المائة من مجموع العمليات التجميلية بينما تخضع ما نسبته 44 في المائة من هذه العمليات، في الفئة العمرية من 34 إلى 50 عاماً.

وتلعب برامج التجميل التلفزيونية دورا كبيرا في رفع زيادة الوعي التجميلي، إلا أنها من ناحية أخرى تبيع أحلاما كاذبة وتوقعات خيالية، فهي على سبيل المثال لا تتحدث عن مضاعفات عمليات التجميل”.

ويؤكد احد المتخصصين بان معظم عمليات تجميل الأنف اليوم لم تعد تجرى لأسباب تقويمية وإنما تجميلية بحتة، مشيراً إلى أن الأنف العربي بشكل عام كبير الحجم وضخم نسبياً مقارنة بالأجناس الأخرى، وبأن أكثر المشاكل المتعلقة بالأنف هي شكل الأنف المعقوف والمحدب المنتفخ واللذين يتطلبان إما رفع الأنف أو تصغيره أو كسر العظم.

اضرار صحية

ومن المدهش حقا ان ترتفع وتيرة الاقبال على هذه العمليات في وقت يؤكد فيه الاطباء ان هذه العمليات لها مضاعفات خطيرة فعلى سبيل المثال هرمونات الأنوثة تتدخل بشكل كبير فى حجم الثدى
ولا تستعمل الا أذا كانت المرأة تعانى من ضعف هرمونات الأنوثة وعلاماتها
واذا أستخدمت هرمونات الأنوثة لتكبير الثدى بشكل غير متقن فانه ينتج عنها اضرار صحية خطيرة بسبب زيادة الهرمونات عن حدها الطبيعي ومن تلك الامراض /

– أمراض خبيثة فى الرحم
– أمراض خبيثة فى عنق الرحم
– أختلال فى عمل المبيضين
– جلطات دموية بالقلب

الانتحار

دراسة امريكية جديدة اظهرت أن هناك زيادة احتمالات إقدام النساء اللاتي تجرى لهن زراعة ثدي على الانتحار رغم عدم وجود احتمالات كبيرة لاصابتهن بسرطان الثدي وعلى الرغم من عدم وضوح سبب زيادة احتمالات الانتحار فان دراسات عدة توصلت الى نتائج مشابهة.

ويرى بعض الباحثين ان زيادة معدلات الاكتئاب والقلق والشعور بالنقص لدى النساء اللاتي يخضعن لهذه العمليات تفسر هذا الارتباط.

وفيما يدعم هذه النظرية وجدت دراسة حديثة ان النساء اللاتي أجريت لهن زراعات تجميلية للثدي يكون لديهن على الأرجح تاريخ في العلاج النفسي أكثر ممن تلقين أنواعا أخرى من الجراحات التقويمية.

وشملت الدراسة التي نشرت في دورية علم الاوبئة 12144 امرأة امريكية خضعن لزراعات للثدي بين عامي 1960 و1988 اضافة الى 3614 امرأة خضعن لأنواع أخرى من الجراحات التجميلية في نفس الفترة. وقارن الباحثون معدلات الوفاة في المجموعتين الناجمة عن أسباب متعددة لمن تزيد أعمارهن في المتوسط عن 20 عاما. وقورنت المعدلات في كل مجموعة أيضا مع احصاءات النساء في عموم السكان.

وإجمالا وجدت الدراسة ان النساء اللاتي أُجريت لهن زراعة أعضاء كان لديهن احتمالات أقل للوفاة بمعظم الأسباب عند المقارنة بالسكان عامة.

وشمل ذلك احتمالا اقل للوفاة بسرطان الثدي وذلك المرض الذي يثير مخاوف من أُجريت لهن عمليات زراعة للثدي.

ووفقا للباحثين الذين أجروا الدراسة بقيادة الباحثة لويز ايه برينتون من المعهد القومي للسرطان في باثيسدا بولاية ماريلاند، فان هذه الدراسة تظهر ان النساء اللاتي أجريت لهن زراعات للثدي كن نصف من يتوفين تقريبا بسرطان الثدي من السكان عامة مثلهن مثل الاخريات اللاتي لا يجرين نفس الجراحة.

ومع ذلك فان النساء اللاتي أخضعن لزراعات للثدي كانت احتمالات الانتحار بينهن أعلى من المتوسط. وكانت النسبة لديهن أعلى من ضعفي مثيلاتها لدى النساء اللاتي أجريت لهن جراحات تجميلية.

كما زادت ايضا احتمالات وفاة من تجرى لهن زراعة ثدي بسرطان الجهاز التنفسي أو سرطان المخ بين مجموعتي الدراسة. ومع ذلك توفيت نساء قليلات في أي من المجموعتين بأورام في المخ ولم يتضح وجود سبب أو علاقة تأثيرية بين زراعة الثدي وأنواع أخرى من السرطان وفقا لما قالته برينتون وزملاؤها.

وخلص الباحثون الى انه مع ذلك فان الاحتمال المتزايد للانتحار “يبقى مصدر قلق…

4 thoughts on “الفنانين وعمليات التجميل

  1. حكم عمليات جراحة التجميل

    الحمد لله وبعد ،
    لقد طرح أحدُ الرواد في أحد المنتديات سؤالاً عن حكم عمليات جراحة التجميل ، وهذه المسألة من النوازل التي اهتم بها علماء الشريعة وذلك بالرجوع إلى أهل الاختصاص وهم الأطباء وسؤالهم عن هذه العمليات ، وبعد سؤالهم ينبني عليه الجواب من خلال كلام أهل العلم .

    وممن بحث هذه المسألة بحثا جيدا ، وأصل المسألة تأصيلا دقيقا مبنيا على ما ورد عن الأطباء الشيخ الدكتور محمد بن محمد المختار الشنقيطي – نفع الله بعلمه – في كتابه ” أحكام الجراحة الطبية والآثار المتربة عليها ” ، وقد أجبت السائل على سؤاله وذلك بتلخيص هذا المبحث من كتاب الشيخ المذكور ، فكان تفصيل المسألة كما يلي :

    لقد ذكر صاحب كتاب ” أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها “(ص173- 188) الشيخ الدكتور محمد بن محمد المختار الشنقيطي – نفع الله بعلمه – تفصيلا في هذه المسألة ، وملخصه ما يلي :

    عرّف الأطباء المختصون جراحة التجميل بأنها : جراحة تجرى لتحسين منظر جزء من أجزاء الجسم الظاهرة ، أو وظيفته إذا ما طرأ عليه نقص ، أو تلف أو تشوه .

    وجراحة التجميل تنقسم عندهم – أي الأطباء – إلى قسمين :

    1 – جراحة التجميل الحاجية – ضروري – .

    ومقصودهم بكونه ضروريا لمكان الحاجة الداعية إلى فعله ، إلا أنهم لا يفرقون فيها بين الحاجة التي بلغت مقام الاضطرار ( الضرورة ) والحاجة التي لم تبلغه ( الحاجية ) كما هو مصطلح الفقهاء رحمهم الله .

    وهذا النوع المحتاج إلى فعله يشتمل على عدد من الجراحات التي يقصد منها إزالة العيب سواء كان في صورة نقص ، أو تلف ، أو تشوه ، فهو ضروري ، أو حاجي بالنسبة لدواعية الموجبة لفعله ، وتجميلي بالنسبة لآثاره ونتائجه .

    والعيوب التي توجد في الجسم على قسمين :

    القسم الأول : عيوب خلقية :

    وهي عيوب ناشئة في الجسم من سبب فيه لا من سبب خارج عنه ، وهما ضربان :

    الضرب الأول : العيوب الخلقية التي ولد بها الإنسان .
    الضرب الثاني : العيوب الناشئة من الآفات المرضية التي تصيب الجسم .

    أمثلة الضرب الأول :

    – الشق في الشفة العليا ” الشفة المفلوجة ” .
    – التصاق أصابع اليدين والرجلين .
    – انسداد فتحة الشرج .

    أمثلة الضرب الثاني :

    – انحسار اللثة بسبب الالتهابات المختلفة .
    – أورام الحويضة والحالب السليمة .

    القسم الثاني : عيوب مكتسبة :

    وهي العيوب الناشئة بسبب من خارج الجسم كما في العيوب والتشوهات الناشئة من الحوادث والحروق .

    ومن أمثلتها :

    – كسور الوجه الشديدة التي تقع بسبب حوادث السير .
    – تشوه الجلد بسبب الحروق .
    – تشوه الجلد بسبب الآلات القاطعة .
    – التصاق أصابع الكف بسبب الحروق .

    قال الشيخ بعد هذا التقسيم :

    وهذا النوع من الجراحة الطبية وإن كان مسماه يدل على تعلقه بالتحسين والتجميل إلا أنه توفرت فيه الدوافع الموجبة للترخيص بفعله .

    فمما لا شك فيه أن هذه العيوب يستضر الإنسان حسا ، ومعنى ، وذلك ثابت طبيا ، ومن ثم فإنه يشرع التوسيع على المصابين بهذه العيوب بالإذن لهم في إزالتها بالجراحة اللازمة …

    ولا يشكل على القول بجواز فعل هذا النوع من الجراحة ، ما ثبت في النصوص الشرعية من تحريم تغيير خلق الله تعالى … وذلك لما يأتي :

    أولا : أن هذا النوع من الجراحة وجدت فيه الحاجة الموجبة للتغيير ، فأوجبت استثناءه من النصوص الموجية للتحريم .

    ثانيا : أن هذا النوع لا يشمل على تغيير الخلقة قصدا ، لأن الأصل فيه أنه يقصد منه إزالة الضرر والتجميل والحسن جاء تبعا .

    ثالثا : أن إزالة التشوهات والعيوب الطارئة لا يمكن أن يصدق عليه أنه تغيير لخلقة الله ، وذلك لأن خلقة العضو هي المقصودة من فعل الجراحة وليس المقصود إزالتها .

    رابعا : إن إزالة تشوهات الحروق والحوادث يعتبر مندرجا تحت الأصل الموجب لجواز معالجتها فالشخص مثلا إذا احترق ظهره أذن له في العلاج والتداوي ، وذلك بإزالة الضرر وأثره لأنه لم يرد نص يستثني الأثر من الحكم الموجب لجواز مداواة تلك الحروق فيستصحب حكمه على الآثار ، ويؤذن له بإزالتها .

    وبناء على ما سبق فإنه لا حرج على الطبيب ولا على المريض في فعل هذا النوع من الجراحة والإذن به ، ويعتبر جواز إزالة العيوب الخلقية في هذا النوع مبنيا على وجود الحاجة الداعية إلى فعله ، وأما العيوب الحادثة بسبب الحروق والحوادث ونحوها فإنه تجوز إزالتها بدون ذلك الشرط اعتبارا للأصل الموجب لجواز مداواة نفس الحرق ، والجرح … والله تعالى أعلم .

    2 – جراحة التجميل التحسينية – اختياري – .

    وهي جراحة تحسين المظهر ، وتجديد الشباب .

    وتنقسم إلى نوعين :

    النوع الأول : عمليات الشكل ، ومن أشهر صوره ما يلي :

    – تجميل الأنف بتصغيره ، وتغيير شكله من حيث العرض والارتفاع .
    – تجميل الذقن ، وذلك بتصغير عظمها إن كان كبيرا ، أو تكبيره بوضع ذقن صناعية تلحم بعضلات ، وأنسجة الحنك .
    – تجميل الثديين بتصغيرهما إذا كانا كبيرين ، أو تكبيرهما بحقن مادة معينة مباشرة في تجويف الثديين – تسمى هذه المادة بمادة السلكون – ، أو بحقن الهرمونات الجنسية ، أو ثإدخال النهد الصناعي داخل جوف الثدي بواسطة فتحة في الطية الموجودة تحت الثدي .
    – تجميل الأذن بردها إلى الوراء إن كانت متقدمة .
    – تجميل البطن بشد جلدتها وإزاة القسم الزائد بسحبه تحت الجلد جراحيا .

    النوع الثاني : فإنه يجرى لكبار السن ، ويقصد منه إزالة آثار الكبر والشيخوخة ، ومن أشهر صوره :

    – تجميل الوجه بشد تجاعيده .
    – تجميل الأرداف .
    – تجميل الساعد ، وذلك بإزالة القسم الأدنى من الجلد والشحم .
    – تجميل اليدين ، ويسمى في عرف الأطباء ” بتجديد شباب اليدين ” وذلك بشد التجاعيد الموجودة في أيدي المسنين والتي تشوه جمالها .
    – تجميل الحواجب ، وذلك بسحب المادة الموجبة لانتفاخها ، نظرا لكبر السن وتقد العمر .

    موقف الشريعة من هذه الجراحة :

    وهذا النوع من الجراحة لا يشمل على دوافع ضرورية ، ولا حاجية ، بل غاية ما فيه تغيير خلقة الله ، والعبث بها حسب أهواء الناس وشهواتهم ، فهو غير مشروع ، ولا يجوز فعله ، وذلك لما ياتي :

    أولا : لقوله تعالى : ” ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ” .
    ثانيا : لحديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن المتنمصات والمتفلجات للحسن اللآتي يغيرن خلق الله . رواه البخاري ومسلم .
    ثالثا : لا تجوز جراحة التجميل التحسينية كما لا يجوز الوشم والوشر والنمص بجامع تغيير الخلقة في كل طلبا للحسن والجمال .
    رابعا : أن هذه الجراحة تتضمن في عدد من صورها الغش والتدليس وهو محرم شرعا .
    خامسا : أن هذه الجراحة لا يتم فعلها إلا بارتكاب بعض المحظورات وفعلها ، ومن تلك المحظورات التخدير .
    سادسا : أن هذه الجراحة لا تخلو من الأضرار والمضاعفات التي تنشأ عنها ففي جراحة تجميل الثديين بتكبيرهما عن طريق حقن مادة السلكون أو الهرمونات الجنسية يؤدي ذلك إلى حدوث أخطار كثيرة إضافة إلى قلة نجاحها .

    ثم ختم الشيخ هذا المبحث بقوله :وتعتذر طائفة من هذا الصنف بعد بلوغهم لأهدافهم المنشودة في الحياة بسبب عدم اكتمال جمالهم .

    والحق أن علاج هذه الأوهام والوساوس إنما هو بغرس الإيمان في القلوب ، وزرع الرضا عن الله تعالى فيما قسمه من الجمال والصورة ، والمظاهر ليست هي الوسيلة لبلوغ الأهداف والغايات النبيلة ، وإنما يدرك ذلك بتوفيق الله تعالى ثم بالتزام شرعه والتخلق بالآداب ومكارم الأخلاق .ا.هـ.

    هذا ملخص ما ذكره الشيخ في كتابه المذكور ، والكتاب رسالة العالمية ( الدكتوراة ) للشيخ – حفظه الله ونفع بعلمه – .

    وأختم بهذه الفتوى الموافقة لتأصيل الشيخ الشنقيطي الآنف لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – حفظه الله – فسئل :

    س : ما الحكم في إجراء عمليات التجميل ؟ وما حكم تعلم علم التجميل ؟ الجواب :التجميل نوعان :

    تجميل لإزالة العيب الناتج عن حادث أو غيره .. وهذا لا بأس به ولا حرج فيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لرجل قطعت أنفه في الحرب أن يتخذ أنفا من ذهب …

    والنوع الثاني :

    هو التجميل الزائد وهو ليس من أجل إزالة العيب بل لزيادة الحسن وهو محرم لا يجوز ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة لما في ذلك من إحداث التجميل الكمالي الذي ليس لإزالة العيب .

    أما بالنسبة للطالب الذي يقرر علم جراحة التجميل ضمن مناهج دراسته فلا حرج عليه أن يتعلمه ولكن لا ينفذه في الحالات المحرمة بل ينصح من يطلب ذلك بتجنبه لأنه حرام وربما لو جاءت النصيحة على لسان طبيب كانت أوقع في أنفس الناس .ا.هـ.
    فتاوى إسلامية (4/412) .

  2. ولقد خلقنا الانسان في احسن تقويم صدق الله العظيم
    شخصيا ارى ان الجمال هو جمال الروح وبالنسبة لعمليات التجميل فممكن تستخدم في الحالات الصعبة بشرط ان لا تتعارض مع الدين

  3. موضوع شيق وممتع
    اتصدق من فتره بعيده كنت في الكويت وبغيت اسويلي غمازات وسرت مركز تجميل عسب اخذ موعد !

    ولكن الله ستر وقالي الدكتوره لازم اخذ موعد قبلها بشهرين وكنت خلاص راجعه البلاد في الليل

    ووشوف الصدف ! رجعت البلاد وشفت وحده من الصديقات مسويه نفس الي انا بغيت اسويه لكن حصل خطأ ف الجراحه وحاليا خدها عن 4 خدود

    الله ستر

    انا ما انصح بمثل هالعميات ، الجمال الطبيعي نعمه والحمدالله على هالنعمة

    good_woman:sahem2:

Comments are closed.