موضوع العباءه.
أكتب هذه الكلمات بحبرٍ من دمي .. وعلى ورقٍ من قلبي .. وأغلفها بحبي وإخلاصي .. وأقدمها بصدقي ووفائي

فتقبليها مني .. وتجاوزي عن زللي الذي ما هو إلا من نفسي الضعيفة والشيطان

…………….

فإن الناظر إلى حجاب فتياتنا – في هذا الزمن المكتض بالفتن – ليتفطر قلبه ألماً .. وتذرف عينه دماً .. ويهتز كيانه دهشةً وحزناً !!
فما عاد الحجاب حجاباً .. ولا عاد الغطاء ستراً .. ولا الخمار حَـصَاناً ..!
تألمت لحال فتيات الإسلام وفكرت في مآلهن – إن بقين على ما هن عليه الآن – فحزن قلبي أشد الحزن .. وبكت عيني ، وتفطّر فؤادي بهذه الكلمات …
ما للمؤمنات القانتات في أعالي الجنات !!

أختي الحبيبة …

فهل عرفنا في الإسلام عباءةً مطرّزة ..؟.. وهل سمعنا بطرحةِ مزركشة ..؟.. أم هل رأينا في تاريخ الإسلام غطاء وجهٍ شفاف ؟!!

ان هذا الامر متّبعات في ذلك الخريطة التي رسمها أعداؤنا من الشرق والغرب ..!

فالإسلام فرض الحجاب والعباية لحكمةِ عظيمة .. وفوائد جسيمة ..
عبادة فيها السعادة .. وجمال يفوق كل جمال .. وراحة تنسي كل راحة !!
فرض الله الحجاب ليستر المرأة عن الأجانب ، بل عن أعدائها من الجنس الآخر ، ليحميها من ذئاب البشر .. وأعداء العفاف والطهر ، ليحفظها من أعين الماكرين الخائنين .. ويرفعها عن مستنقعات العار وأوحال الرذيلة !
فالعباية عزة وفخر للمرأة والرجل معاً .. ولم يكن الحجاب يوماً منقصةً أو مذلةً أو ظلماً .
بل إن الإسلام أعزّ المرأة بصفاتها الطيبة وصانها بالخمار وحفظها بالغطاء ..

أختي الغـالية …

وما هي الوسيله من لبس العبايه الطويلة االتي تزحف في الارض وكانه تنظف الارض ؟؟ هل للسترةأم كشف المفاتن ومتابعة الموضه وتغيير لنوع “اللوك” الخارجي لها لا أكثر ولا أقل؟؟

والى اين تنتهى قصة العباءه………

موضوع الكندورة ( الدشداشه)

موضة عجيبة.. يحليلهم عايشين زمن “هيل يا مالي”

بصراحة كثرت ها المناظر فقلت انقل الموضوع كما هو للكاتبة مريم القبيسي ،،،

بقلم مريم القبيسي :

مازلت مستغربة من موضة كنادير الرياييل: الشباب عندهم كندورة الطربال الثقيلة اللي تخرخش، والشواب كندورتهم خفيفة وايد لدرجة إن خطوط الوزار تبين بشكل مبالغ فيه، وهناك الكندورة المخصرة التي تشبه فساتين البنات الصغار، وهي طبعاً حالة خاصة، يعني تلاقون الكندورة واقفة، ومخصرة بعد، يعني دلع بشكل رجولي بحت.
أعتقد إنه لبس الريال يكون جدا بسيط مقارنة بالمرأة اللي تحب تبرز نفسها، لكن للأسف هذي هي الموضة اللي وصلت لشبابنا، “قدوة” الأجيال القادمة. وآخر حالة دلوعة شفتها اليوم هي في العيادة القريبة من بيتنا، كنت نازلة من السيارة وإلا أشوف واحد يمر من جدامي وهو لابس غترة وعقال ويا هذي الكندورة البيضا الضيقة عند الخصر واللي حتى إنها أضيق من قميصي اللي تحت عباتي الواسعة، ومقارنة به حسيت عمري لابسة خيمة عرس كبيرة، انصدمت لدرجة إني ضحكت ولفت انتباهه.. وفي ذيج اللحظة طالعني وعلى باله إني أضحك له أو عليه، ما يهم، بس المهم إنه نظرته كان فيها غرور ويا شوية محاولة لإظهارالعصبية الزايفة.
السؤال هني: ليش يلبسون هذي الكندورة المخصرة؟ وكان الجواب من واحد منهم: يا ربي يا البنات، ليش بس انتوا اللي عندكم موضة؟ فضحكت ورديت أفهمه السؤال فقال لي بوقاحة: بكيفنا بنلبس اللي نلبسه، شو مشكلتج أنتي؟ فكينا من هاي السالفة، يعني بالعربي ما يخصج ولا طبعاً عطاني الجواب اللي أباه واللي الكل ينتظرونه مني!
وما زالت حالة الاستغراب تراودني مثل الجني في ليلة شتوية، ما أدري شو يخصه في الموضوع، المهم،أاتمنى الردود يا الغالين منكم، وخصوصاً من فئة الشباب اللي يلبسون هذي الموضة العجيبة، أو اللي يحليلهم عايشين في زمن “هيل يا مالي”

منقول للعبره

5 thoughts on “العباءه السوداء و الكندورة ..بين الحشمه و الموضه

  1. الله المستعان …

    ولا حول ولا قوة الا بالله

    ابصراحه ما اعرف شو اقوول ..

    الله يهدينا ويهدي جميع المسلمين

  2. موضوع العباءه.
    أكتب هذه الكلمات بحبرٍ من دمي .. وعلى ورقٍ من قلبي .. وأغلفها بحبي وإخلاصي .. وأقدمها بصدقي ووفائي

    فتقبليها مني .. وتجاوزي عن زللي الذي ما هو إلا من نفسي الضعيفة والشيطان

    …………….

    فإن الناظر إلى حجاب فتياتنا – في هذا الزمن المكتض بالفتن – ليتفطر قلبه ألماً .. وتذرف عينه دماً .. ويهتز كيانه دهشةً وحزناً !!
    فما عاد الحجاب حجاباً .. ولا عاد الغطاء ستراً .. ولا الخمار حَـصَاناً ..!
    تألمت لحال فتيات الإسلام وفكرت في مآلهن – إن بقين على ما هن عليه الآن – فحزن قلبي أشد الحزن .. وبكت عيني ، وتفطّر فؤادي بهذه الكلمات …
    ما للمؤمنات القانتات في أعالي الجنات !!

    أختي الحبيبة …

    فهل عرفنا في الإسلام عباءةً مطرّزة ..؟.. وهل سمعنا بطرحةِ مزركشة ..؟.. أم هل رأينا في تاريخ الإسلام غطاء وجهٍ شفاف ؟!!

    ان هذا الامر متّبعات في ذلك الخريطة التي رسمها أعداؤنا من الشرق والغرب ..!

    فالإسلام فرض الحجاب والعباية لحكمةِ عظيمة .. وفوائد جسيمة ..
    عبادة فيها السعادة .. وجمال يفوق كل جمال .. وراحة تنسي كل راحة !!
    فرض الله الحجاب ليستر المرأة عن الأجانب ، بل عن أعدائها من الجنس الآخر ، ليحميها من ذئاب البشر .. وأعداء العفاف والطهر ، ليحفظها من أعين الماكرين الخائنين .. ويرفعها عن مستنقعات العار وأوحال الرذيلة !
    فالعباية عزة وفخر للمرأة والرجل معاً .. ولم يكن الحجاب يوماً منقصةً أو مذلةً أو ظلماً .
    بل إن الإسلام أعزّ المرأة بصفاتها الطيبة وصانها بالخمار وحفظها بالغطاء ..

    أختي الغـالية …

    وما هي الوسيله من لبس العبايه الطويلة االتي تزحف في الارض وكانه تنظف الارض ؟؟ هل للسترةأم كشف المفاتن ومتابعة الموضه وتغيير لنوع “اللوك” الخارجي لها لا أكثر ولا أقل؟؟

    والى اين تنتهى قصة العباءه………

    موضوع الكندورة ( الدشداشه)

    موضة عجيبة.. يحليلهم عايشين زمن “هيل يا مالي”

    بصراحة كثرت ها المناظر فقلت انقل الموضوع كما هو للكاتبة مريم القبيسي ،،،

    بقلم مريم القبيسي :

    مازلت مستغربة من موضة كنادير الرياييل: الشباب عندهم كندورة الطربال الثقيلة اللي تخرخش، والشواب كندورتهم خفيفة وايد لدرجة إن خطوط الوزار تبين بشكل مبالغ فيه، وهناك الكندورة المخصرة التي تشبه فساتين البنات الصغار، وهي طبعاً حالة خاصة، يعني تلاقون الكندورة واقفة، ومخصرة بعد، يعني دلع بشكل رجولي بحت.

    (( باختصار مش رياييل .. حرام المقارنه بينهم و بين الرياييل ))

    أعتقد إنه لبس الريال يكون جدا بسيط مقارنة بالمرأة اللي تحب تبرز نفسها، لكن للأسف هذي هي الموضة اللي وصلت لشبابنا، “قدوة” الأجيال القادمة. وآخر حالة دلوعة شفتها اليوم هي في العيادة القريبة من بيتنا، كنت نازلة من السيارة وإلا أشوف واحد يمر من جدامي وهو لابس غترة وعقال ويا هذي الكندورة البيضا الضيقة عند الخصر واللي حتى إنها أضيق من قميصي اللي تحت عباتي الواسعة، ومقارنة به حسيت عمري لابسة خيمة عرس كبيرة، انصدمت لدرجة إني ضحكت ولفت انتباهه.. وفي ذيج اللحظة طالعني وعلى باله إني أضحك له أو عليه، ما يهم، بس المهم إنه نظرته كان فيها غرور ويا شوية محاولة لإظهارالعصبية الزايفة.
    السؤال هني: ليش يلبسون هذي الكندورة المخصرة؟ وكان الجواب من واحد منهم: يا ربي يا البنات، ليش بس انتوا اللي عندكم موضة؟ فضحكت ورديت أفهمه السؤال فقال لي بوقاحة: بكيفنا بنلبس اللي نلبسه، شو مشكلتج أنتي؟ فكينا من هاي السالفة، يعني بالعربي ما يخصج ولا طبعاً عطاني الجواب اللي أباه واللي الكل ينتظرونه مني!
    وما زالت حالة الاستغراب تراودني مثل الجني في ليلة شتوية، ما أدري شو يخصه في الموضوع، المهم،أاتمنى الردود يا الغالين منكم، وخصوصاً من فئة الشباب اللي يلبسون هذي الموضة العجيبة، أو اللي يحليلهم عايشين في زمن “هيل يا مالي”

    منقول للعبره

    (( باختصار مش رياييل .. حرام المقارنه بينهم و بين الرياييل ))

    اما الكندوره الخفيف ها موضوع ثاني ما يخصه لا موضه ولا شي .
    الصيف عندنا ينقط ثلج ما شااء الله ولازم نلبس طرابيل

    ======

    و بخصوص البنات و العبي انا اقول كل وحده تحاسب نفسها طبعا (( اقصد فئة الي متعدلين حق العرس و رايحات السوق )) ..
    و هي مسؤوله عن سمعتها .. جدام الناس ،، و بعدين لا تقول الشباب يلعوزوني ترا هالشي بايدها
    و عند ربها يوم بيحاسبها

    و الله يستر على بنات المسلمين و المسلمات

    و شكرا على النقل الغاوي ^^

Comments are closed.