عودة الاستثمار الادخاري يحتاج سنين من الثقة

قال همام الشماع مستشار اقتصادي لشركة الفجر للأوراق المالية-الإمارات لقناة CNBC بأنه رغم ظروف السوق منذ الأزمة المالية العالمية إلا أن هناك أنوعًا من الاستثمار في الأسهم يمكن من خلالها تحقيق مكاسب قوية مثل سعي بعض المستثمرين الكبار في الدخول على سهم اتصالات والذي يمثل بالنسبة لهم مثل الوعاء الإدخاري ولكن بشكل أفضل حيث إن سهم شركة اتصالات يسير ما بين الاستقرار والارتفاعات القليلة مما يعني بأن الاستثمار فيه أمن ومن ناحية أخرى فإن التوزيعات لشركة اتصالات قوية مما يعني بأن الأستثمار في سهم إتصالات أفضل من معظم الأوعية الإدخارية.

وأضاف بأنه رغم أن هذا الاستثمار يدعم السوق بشكل قوي إلا أنه أصبح شبه نادر في أسواق الإمارات ولا يكاد يوجد إلا في أسهم قليلة جداً منها سهم اتصالات وأرجع الشماع هذا الأمر بسبب الأزمة المالية العالمية وما حدث من تأثيراتها السلبية على المستثمرين الأمر الذي جعل معظم المستثمرين يتجهوا إلى المضاربة بدلاً من الاستثمار متوسط وطويل الأجل.

وأضاف بأن كذلك الانخفاضات القوية في الأسهم التي حدثت أثناء الأزمة جلعت معظم المستثمرين الذين يبحثون عن أسهم تكون أفضل من الأوعية الادخارية يحجموا عن هذا النوع من الاستثمار الأمر الذي يعد من أسواء تأثيرات الأزمة والذي سيظل في الأسواق لمدة طويلة وحتى بعد أنتهاء الأزمة خوفاً من حدوث أزمات مماثلة يترتب عليها ضياع أموال المستثمرين. كما أن الأزمة خلقت نوع من عدم الثقة لدى هذه الشريحة من المستثمرين.

وأضاف بأنه لفهم هذا النوع من الاستثمار فمثلاً عندما ننظر إلى سهم اتصالات نجده قبل الأزمة كان سعره ما بين 17 إلى 18 درهم في حين أن القيمة الاسمية للسهم 1 درهم كما أن السهم في 2005 وصل إلى قرابة الـ 22 درهم هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فعندما ننظر إلى التوزيعات نجد نجد أنه يتم توزيع ما بين 20 إلى 25% أسهم منحة وتوزيع من 20 إلى 35 فلس لكل سهم لذلك نجد أن مجمل ما يربحه المستثمر من سهم اتصالات على مدار السنة أضعاف ما يربحه من أي وعاء إدخاري.

الشماع: اختفاء الاستثمار الادخاري أكبر التأثيرات السلبية على الأسهم الإماراتية ,معلومات مباشر

2 thoughts on “الشماع: اختفاء الاستثمار الادخاري أكبر التأثيرات السلبية على الأسهم الإماراتية

  1. عودة الاستثمار الادخاري يحتاج سنين من الثقة

    قال همام الشماع مستشار اقتصادي لشركة الفجر للأوراق المالية-الإمارات لقناة CNBC بأنه رغم ظروف السوق منذ الأزمة المالية العالمية إلا أن هناك أنوعًا من الاستثمار في الأسهم يمكن من خلالها تحقيق مكاسب قوية مثل سعي بعض المستثمرين الكبار في الدخول على سهم اتصالات والذي يمثل بالنسبة لهم مثل الوعاء الإدخاري ولكن بشكل أفضل حيث إن سهم شركة اتصالات يسير ما بين الاستقرار والارتفاعات القليلة مما يعني بأن الاستثمار فيه أمن ومن ناحية أخرى فإن التوزيعات لشركة اتصالات قوية مما يعني بأن الأستثمار في سهم إتصالات أفضل من معظم الأوعية الإدخارية.

    وأضاف بأنه رغم أن هذا الاستثمار يدعم السوق بشكل قوي إلا أنه أصبح شبه نادر في أسواق الإمارات ولا يكاد يوجد إلا في أسهم قليلة جداً منها سهم اتصالات وأرجع الشماع هذا الأمر بسبب الأزمة المالية العالمية وما حدث من تأثيراتها السلبية على المستثمرين الأمر الذي جعل معظم المستثمرين يتجهوا إلى المضاربة بدلاً من الاستثمار متوسط وطويل الأجل.

    وأضاف بأن كذلك الانخفاضات القوية في الأسهم التي حدثت أثناء الأزمة جلعت معظم المستثمرين الذين يبحثون عن أسهم تكون أفضل من الأوعية الادخارية يحجموا عن هذا النوع من الاستثمار الأمر الذي يعد من أسواء تأثيرات الأزمة والذي سيظل في الأسواق لمدة طويلة وحتى بعد أنتهاء الأزمة خوفاً من حدوث أزمات مماثلة يترتب عليها ضياع أموال المستثمرين. كما أن الأزمة خلقت نوع من عدم الثقة لدى هذه الشريحة من المستثمرين.

    وأضاف بأنه لفهم هذا النوع من الاستثمار فمثلاً عندما ننظر إلى سهم اتصالات نجده قبل الأزمة كان سعره ما بين 17 إلى 18 درهم في حين أن القيمة الاسمية للسهم 1 درهم كما أن السهم في 2005 وصل إلى قرابة الـ 22 درهم هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فعندما ننظر إلى التوزيعات نجد نجد أنه يتم توزيع ما بين 20 إلى 25% أسهم منحة وتوزيع من 20 إلى 35 فلس لكل سهم لذلك نجد أن مجمل ما يربحه المستثمر من سهم اتصالات على مدار السنة أضعاف ما يربحه من أي وعاء إدخاري.

    الشماع: اختفاء الاستثمار الادخاري أكبر التأثيرات السلبية على الأسهم الإماراتية ,معلومات مباشر

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

    __________________

Comments are closed.