السلام عليكم ,
تحية حارة وطيبة لجميع اسرة المنتدى اعضاءا وادارة وزائرين كرام ,
اسئله كثيرة تدور بالبال لابد من التوقف عندها لاستشفاف المستقبل لحركة السوق ,
— لماذا هذا الكم الكبير من مواضيع المنتدى التى تستجدي السوق للارتفاع , ؟ هل الجميع اصبح متعلق ؟
— لماذا اختفت او كادت مدرسة الغالي جمبري اضرب واهرب ؟ وهل تحول اعضاؤها الى مستثمريين بالاكراه
— هل حقا الاسعار مغرية للشراء الان علما بان الكثيرين كانوا يرونها كذلك وهي اعلى من هذه الاسعار ب 20% ؟
— هل الرقم 10 لاعمار مقدس لدرجة حرمة كسرة ؟
— هل ستختفي ارباح الشركات العقارية العام القادم بالكامل بعد استنزاف التقييمات وارباح مراحل التنفيذ ؟
— هل ترك المؤشر في النزول السابق عندما كسر 5000 فجوات او طفل مهجور وذاهب للبحث عنها مثلا ؟
— هل امتص العقار جميع سيولة المستثمريين ولم يعد هناك المزيد للاستثمار في الاسهم رغم اغراء الاسعار ؟
— هل اصيب مستثمريين الاسهم بحالة عدم ثقة كبيرة ابعدتهم عن هذا القطاع وهذا سبب ضعف السيولة ؟
اتمنى من الله التوفيق والسداد للجميع ,
ولا تنسوا اننا ننفق الكثير من الصحة لجمع المال ونعود ننفق كل المال لاستعادة الصحة
,
هذا حالنا كل صيف
مافي شي يديد
حياكم الله
الاخ العزيز والغائب الحاضر نسيم الشرق
حمد لله على سلامة الوصول
بداية اعتقد سيدي يجب ان نطلق عليك لقب حكيم المنتدى لما تتصف فيه من هدوء نفسي وفكري
عزيزي اتفق معك في كثير من الافكار التي تدور في ذهنك ولعلي اجاوب باختصار على اسئلتك
— لماذا هذا الكم الكبير من مواضيع المنتدى التى تستجدي السوق للارتفاع , ؟ هل الجميع اصبح متعلق ؟
ممكن ولكن ليس الجميع فنسبة محترمة اشترت في القيعان وتنتظر الارتفاع الذي طال انتظاره
— لماذا اختفت او كادت مدرسة الغالي جمبري اضرب واهرب ؟ وهل تحول اعضاؤها الى مستثمريين بالاكراه
صراحه استغرب من المضاربين الاشواس الذين يعملون في سوق الامارات لمذا كل يجب ان تشتري لتبيع بخساره 5 فلس او ربح 5 فلس هل اصبح الادمان هو المتحكم في العاداة الشرائية والجميع يعلم ان السوق يسير افقيا , نسبة كبيره تحولوا الى مشتثمرين برغم من انفهم وليس الان بل شهور طويلة بل سنوات ايضا فلا يزال البعض يحتفظ باسعار ايام الطفره
— هل حقا الاسعار مغرية للشراء الان علما بان الكثيرين كانوا يرونها كذلك وهي اعلى من هذه الاسعار ب 20% ؟
نعتقد ذلك نعم , ويجب عموما ان نعرف معنى الاغراء والحديث يطول لذلك
— هل الرقم 10 لاعمار مقدس لدرجة حرمة كسرة ؟
لا يوجد شيء مقدس في السوق , ولكن رقم عشره هو دعم وقاع ممتد عبر سنتين الماضيتين ومن هنا ياخذ قيمته الفنية رغم انه حصل نزوول سريع الى 9.95 ثم عاد واغلاق السهم فوق 10
حقيقة وضع السهم قمة في الملل وهذا المطلوب الان
— هل ستختفي ارباح الشركات العقارية العام القادم بالكامل بعد استنزاف التقييمات وارباح مراحل التنفيذ ؟
ههههههه عزيزي نحنا في الامارات ولسنا في امريكا هذا الحديث مبكر عليه جدا
— هل ترك المؤشر في النزول السابق عندما كسر 5000 فجوات او طفل مهجور وذاهب للبحث عنها مثلا ؟
فجوات بالمعنى الفني لم الحظ ذلط لكنه اكيد ترك فجوات في عقول المستثمرين وايضا في جيوبهم فاصبحت كالغربال
— هل امتص العقار جميع سيولة المستثمريين ولم يعد هناك المزيد للاستثمار في الاسهم رغم اغراء الاسعار ؟
الى حدا ما ممكن ولكن ليس بالشكل الذي تتخيله فلاعبين في سوق الاسهم لديهم سيولة الاسهم محتفظين بها دائما للاعب او المقامره اذا شئت انت تسميها , شخصيا اعتقد ان عدد لا باس به من مستثمرين العقار قد بداء اخذ الحيطة وتسيل تحسب لما هو ات
— هل اصيب مستثمريين الاسهم بحالة عدم ثقة كبيرة ابعدتهم عن هذا القطاع وهذا سبب ضعف السيولة ؟
عدم الثقة يجب ان تبقى تكون مرادف للحذر دائما للتعامل في سوق المال
شخصيا لا اعتقد اننا نعاني من ضعف سيولة فالسيولة موجودة وموجودة بكثره وتراقب وتنتظر الاشاره
من اسواء مافي سوقنا ان تغلب عليه المحافظ الفردية بنسبة اكثر من 70% في حين بالكاد تصل المحافظ المؤسساتية الى 30% وهذا يجعل الحركة دائما تتصف بالعاطفيه وعدم الاحترافيه
الاخ العزيز رين مان
اشكرك بارك الله فيك على هذا العرض عن دورات الاسواق
الحقيقة هذا كلام كبير وقد كان لنا سابق حديث عن دورات الاسواق من خلال محاضرة ابوظبي وايضا من خلال مشاركات قديمة ساحاول البحث عنها واعادة وضعها هنا لتعم الفائدة
والحقيقة ان ترتيب المراحل والمسميات وخصائص وصفات كل مرحلة امر مهم جدا ويبدو صديقي العزيز ان الدورات والمراحل قد تداخلت في بعض بتصنيفك
ولكن اتفهم ان ماكتبته هو من الافكار المتزاحمه في ذهنك والعواطف المتضاربه في صدرك
كلنا نشعر بالاساء حقيقة لوضع السوق وللسخافات السعرية التي نراها كل يوم على الشاشة
الحديث طويل وله بقية
وصباحكم جميل وسكر
مع اطيب امنياتي بيوم موفق للجميع
نتحدث عن سوق دبي وكأنه مركز الدائرة الاقتصادية العالمية وننس سوق ابو ظبي.
فلنقارن اداء السوقين
وللنظر للشركات التي ارتفعت
وللنس سهم الدمار و
مجرد هلوسة
أخى الكريم نسيم الشرق
طالت غيبتك و العود أحمد
موضوع رائع كالعادة يلخص من خلال الأسئلة المطروحة الحال الذى آل إليه سوق المال و الأفكار التى تدور بأذهان المهتمين بالسوق سواء متعاملين أو مراقبين و قد ساهمت حالة الحيرة و التناقض التى يسير عليها السوق و عدم إستجابته لأى أخبار إيجابية أو الأداء القوى للشركات فى شذوذ غريب من وجهة نظر البعض إلى إطلاق عنان التفكير للجميع للبحث عن الأسباب الحقيقية فيما يحدث فإتجه فريق للبحث الموضوعى من خلال طرح المتغيرات السياسية و الإقتصادية على الساحة العالمية و إتجه فريق أخر بفكره إلى وجود فئة معينة من كبار المضاربين ترغب فى تركيع السوق و إعادة التجميع على أسعار دنيا بينما إتجه فريق ثالث إلى تلخيص ما يحدث بسياسة التطفيش سواء للأجانب أو صغار المستثمرين .
و إسمح لى أخى الكريم من خلال موضوعك و أرجو أن لا تعتبرنى متطفلاً فى طرح بعض المشاهدات التى قد تسهم فى حل اللغز و وضع تصور عن إتجاه السوق خلال المرحلة المقبلة .
أولاً : دورات الأسواق الناشئة
تمر الأسواق الناشئة بمجموعة من المراحل المتباينة حتى تصل إلى مرحلة النضج و الإستقرار و يمكن تلخيص تلك المراحل فى الأتى :-
المرحلة الأولى : البداية و الإنطلاق
و من أهم سمات هذه المرحلة هو وجود دعم لا نهائى و لا محدود من أجهزة الدولة فى الترويج لأسواق المال سواء من خلال المحفزات أو بإستخدام الألة الإعلامية كما تتسم بالمرونة و السهولة فى كل ما يتعلق بالتداول و هو ما يجعلها بيئة خصبة للمستثمرين الأجانب المحترفين و الذين يبدأون فى ضخ السيولة للسوق مع رفع الأسعار بنسب كبيرة فيما يشبه إلقاء الطعم للمحليين للدخول و لا تجد من يتحدث عن المساوئ أو الثغرات فالكل رابح و هكذا حتى تصل الأسعار إلى مراحل متضخمة و تجد من يشترى مع خروج تدريجى إحترافى للاعبين المحترفين “الأجانب و قلة من المحليين “.
المرحلة الثانية : الهروب الكبير
و تتسم هذه المرحلة بالخروج المباغت للإستثمار الأجنبى فى سرعة و بكميات كبيرة مع إستمرار دخول المحليين ضعيفى الخبرة على أساس أن الأسعار مغرية و هكذا خروج لأجانب يقابله دخول للمحليين حتى يفيقوا على مفاجأة التعلق بأسعار عالية و من هنا يبدأ البيع المحموم يصاحبه هبوط و تصحيح سعرى عنيف يأكل الخضر و اليابس و خسائر كبيرة لبائع اليوم و مشترى الغد .
المرحلة الثالثة : مرحلة الركود
و تتسم هذه المرحلة بفقد الثقة فى سوق المال و تدنى أحجام و قيم التداول مع وجود بعض الإرتفاعات على فترات زمنية متباعدة .
المرحلة الرابعة : مرحلة تغيير الجلد
و تتسم هذه المرحلة بظهور نوعية جديدة من اللاعبين و تغير فى قواعد اللعبة فتجد ظهور المتعاملين المسلحين بأدوات التداول من تحليل فنى أو أساسى كما تجد نوعية جديدة من كبار اللاعبين و من أهم سمات هذه المرحلة هو الإتجاه إلى نوعية جديدة من الأسهم و ظهور أسماء جديدة تقود عملية الإرتفاع مع هجران للأسهم القيادية التى قادت الإرتفاع فى المرحلة الأولى كما تتسم بعمليات المضاربة على أسهم ليس لها أساس قوى و إرتفاع كبير فى أسعار هذه الأسهم .
المرحلة الخامسة : مرحلة النضوج
و تتسم هذه المرحلة فى وصول المتعاملين إلى مرحلة النضج و تحديد الهدف من التعامل فى السوق فتجد المستثمر و المضارب و ستجد أيضاً الأسهم التى تصلح لكل نوعية و ستجد إرتفاعات جيدة للأسهم القوية من الناحية الأساسية ووصولها قرب أسعارها العادلة يعقبها عملية ثبات و توازن فى التقلب السعرى لها مع إستجابتها للإرتفاع عند الأخبار الإيجابية .
و إذا قمنا بتطبيق تلك المراحل على سوق دبى تحديداً ستجد أن السوق قد مر بالمرحلة الأولى و الثانية و الثالثة و هو يسير الأن ضمن المرحلة الرابعة إلأ أن ظهور بعض العوامل العارضة قد يؤثر على إمتداد تلك المرحلة لفترة طويلة و من اهم تلك العوامل العارضة هو تزامن المرحلة الثانية و الثالثة مع إزدهار السوق العقارى و إتجاه السيولة إليه بصورة محمومة أدى إلى حدوث خلل فى نسب توجيه السيولة للأنشطة الإقتصادية و الذى من شأنه التأثير المباشر على بدء و إنتهاء دورات النشاط الإقتصادى .
ثانياً : السيولة
ما من شك أن السيولة هى الدافع و المحرك الرئيسى لعجلة السوق و إذا نظرنا إلى وضع السيولة الأن سنجد أن الغالبية العظمى من السيولة محتبسة بالعقار و هروب لسيولة الإستثمار الأجنبى و الباقى لا يكفى لتحقيق الطموحات المطلوبة للإرتفاع .
ثالثاً : الأحداث الجيوسياسية و الإقتصادية
من العوامل المؤثرة على الأوضاع الراهنة بالسوق و أحد الذرائع الرئيسية التى يستخدمها المتحكمين بالسوق فى فرض كلمتهم عليه كما أنها تؤثر تأثيراً مباشراً على الحالة الإقتصادية العامة بين إرتفاع أو إنخفاض النفط أو ربط الدرهم بالدولار و زيادة معدلات التضخم و إنخفاض أسعار الفائدة .
نستخلص مما سبق أن توجه سوق المال فى ظل تواجد العوامل المذكورة عاليه سيظل كما هو ما بين ارتفاعات محدودة يعقبها إنخفاضات و هكذا حتى تبدأ الأمور فى الإستقرار و تعود السيولة من جديد و وقتها سنكون اول المبشرين ببدء دورة جديدة بسوق المال .