يظل بلاط الرخام الابيض الجميل حول الكعبه المشرفه بلونه الباهي وشكله المنسق وفوق كل ذلك درجة حرارته المعتدله اللطيفه طوال ساعات اليوم يشكل مصدر دهشه للكثيريين من زوار بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين .ويتسأل الكثير منهم عن ظاهرة اعتدال درجةحرارة هذا الرخام هل هي ظاهره طبيعيه في الرخام نفسه ؟؟؟
ام ان هناك تقنيات معينه وراء هذه الظاهره ؟؟؟؟
المهندسون هم بطبيعة الحال اكثر الناس شغفا لمعرفة حقيقة
هذه الظاهره وذلك بسبب طبيعة عملهم ورغم ان معظمهم تعامل
وشارك في تركيب العديد من انواع بلاط الرخام والجرانيت
ألا ان مثل هذه الظاهره لم تمر عليهم من قبل فهم يعلمون ان الرخام مهما كانت طبيعته يظل يحتفظ بنفس درجة حرارته ما حوله ومدى تعرضه لطبيعة الجو من بروده وسخونه
وفي خضم هذا الشغف والاصرار لمعرفة الحقيقه كنت قد ألتقيت احد المهندسين المشاركين في اعمال صيانه وتوسعة الحرم المكي الشريف واخبرني بحقيقة الامر .وهو انه اهتماما من خادم الحرمين الشرفين براحة زوار بيت الله الحرام والذين ويؤدون مناسك الحج والعمره طيلة اليوم وما يتطلبه ذلك من تحركات في فناء الكعبه المشرفه وهم حفاة الاقدام يؤدون شعائرهم بالطواف والصلاه والانتظار فقد تم تركيب مجاري مياه بارده تحت بلاط الرخام يتم تزويدها بالماء البارد بواسطة مضخات كبيره طوال الوقت حتى يحتفظ هذا الرخام بدرجة برودته مناسبه تمكن الزائرين من اداء شعائرهم وهم اكثر راحة وخشوعاً.
والمشروع في حد ذاته سخرت له امكانات ماليه كبيره وتقنيات عاليه غير مسبوقه لم يتم تنفيذها من قبل في اى موقع آخر على مستوى العالم كله .

منقول

8 thoughts on “السر في برودة بلاط الحرم‎

  1. في برنامج كانوا يحطونه في القناة الأولى السعوديه كل يوم عن التوسعه من الألف الى الياء. و كان من ضمنها أعمال التبريد سواءً البلاط و الجو و حتى القباب المتحركه.

    ما شاء الله مجهود جبار في خدمة زوار بيت الله العتيق.

    يزاهم الله خير.

  2. سمعت بعد والله أعلم ان هالرخام يستورد من أسبانيا وأن خادم الحرمين الشريفين اشترى جبل بأكمله لينتج هالنوع من الرخام وهو الأغلى من نوعه

  3. هذا الرد بعد منقول

    وهذه حقيقة أفصح عنها المهندس المصري محمد كمال إسماعيل الذي كان له الشرف في وضع تصاميم توسعة الحرمين الشريفين ومن تم قامت شركة بن لادن السعودية بتنفيذ هذه المشروعات الجبارة ويبلغ الآن هذا المهندس من العمر 90 سنة.

    .
    قال المهندس محمد كمال إسماعيل في حلقة في حب الحرمين الذي يظهر على قناة إقرأ ، أن السر في برودة البلاط هو أن هذا النوع من الرخام الذي يدعى تاسوس لا يوجد إلا في اليونان وقد تم شراء كامل الكمية للحرمين الشرفين لخصوصية هذا النوع ،حيث قال المهندس أن من العادة أن سمك البلاط الذي يوضع عادة على الأرض لا يتجاوز 2.5 سنتمتر وهذا البلاط تاسوس من خاصيته أنه في الليل يمتص الرطوبة عبر مسام دقيقة وفي النهار يقوم بإخراج ما امتصه في الليل مما يجعله دائم البرودة في عز الحر وقد تم وضع قطع بسمك 5 سنتمتر لزيادة امتصاص الرطوبة وجعله أكثر برودة في لهيب الحر، أما ما شاع في المنتديات أن هناك مواسير مياه باردة تحت الساحة فهو لا أساس له من الصحة.

Comments are closed.