توصية بإلغاء تعريفة الـ 20 درهماً ليلاً
“السائق السري” يراقب سيارات التاكسي في الشارقة

في سابقة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المواصلات العامة في الشارقة، قام مجموعة من المراقبين العاملين في مواصلات الشارقة بابتكار فكرة جديدة سميت “السائق السري”، يقوم خلالها مواطنون بالتنكر بزي سائقي تاكسي والسير بسيارات الأجرة في شوارع إمارة الشارقة وتوصيل الركاب إلى حيث يريدون، بهدف قياس رضا الزبائن والتعرف إلى المشاكل التي تواجه السائقين أثناء عملهم .

أكد محمود الحوسني مسؤول الاتصال المؤسسي في مواصلات الشارقة، أن الهدف من هذه العملية التي استمرت لمدة شهر، معرفة مدى صحة الشكاوى التي تصل إلى مركز الاتصال التابع لمواصلات الشارقة، وكذلك قياس مدى رضا الركاب عن الخدمات المقدمة لهم ومعرفة الصعوبات التي قد يتعرضون لها .

وأضاف أن مواصلات الشارقة تهدف من خلال هذه الأفكار المبتكرة إلى تقديم أفضل خدمة للجمهور، والتعرف إلى المعاناة التي قد يواجهها السائقون أثناء عملهم .

وبين أن المراقبين قاموا في ختام عملهم برفع توصيات إلى مرؤوسيهم حول الملاحظات التي سجلوها خلال الشهر الماضي .

من جانبه، بين جاسم حيدر مدير شركة “أجرة الشارقة” الذي أشرف على عمل “السائق السري”، انه جرى أيضا خلال العملية التأكد من مدى صحة الملاحظات التي يقدمها السائقون حول الوضع العام للعمل .

وقال إن مجموعة من التوصيات المهمة التي خرج بها “السائقون السريون” أبرزها التوصية بإلغاء تعرفة ال 20 درهما خلال ساعات الليل لأن ازدحام الطرقات بين الشارقة ودبي يكون قليلا .

كما أوصى “السائقون السريون” بعدم تواجد سيارات التاكسي في المناطق التي يزدحم فيها العمال الآسيويين لإجبارهم على استخدام المواصلات العامة بدلا من “استخدام النقل بالمشاركة” أي أن يقوم مجموعة من العمال بتقسيم أجرة التاكسي بينهم وحجز المركبات لأوقات طويلة .

وأضاف أن المراقبين خلصوا إلى أن مدة انتظار الشخص الواحد للحصول على سيارة تاكسي لم تتجاوز بضع دقائق عكس الوضع الذي كان سائدا خلال العام الماضي .

وقال إنه خلال الرحلات التي كان يقوم بها المراقبون في أوقات مختلفة من اليوم الواحد، لوحظ وجود بعض السلوكيات السيئة المخلة بالحياء العام التي تمارس داخل سيارات التاكسي، خصوصا من قبل الآسيويين أو بعض الأجانب، كما سجل المراقبون خلال فترة عملهم عددا من التحرشات الجنسية من قبل بعض الفتيات بسائق التاكسي .

وأوضح أن المراقبين خلال عملهم في سيارات التاكسي أدركوا أن نوعية الملابس التي يرتديها السائقون لم تكن مناسبة لساعات العمل الطويل والجلوس المتواصل، لذا قررت مواصلات الشارقة الطلب من شركات الامتياز العاملة في المجال تغييرها .

وتحدث عن بعض السلوكيات السيئة من قبل “السائق السري” بحق بعض الراكبين بهدف دراسة عدد الحالات التي تقدم فيها شكاوى ضد السائقين، وأشار إلى أن عدد الشكاوى المقدمة كانت قليلة جدا، ودعا الجمهور إلى إبلاغ مركز الاتصال في مواصلات الشارقة في حال تسجيل أية مخالفات يقوم بها السائقون .

ويشار أن قرابة 4200 سيارة أجرى تعمل في مختلف أنحاء إمارة الشارقة تتبع خمس شركات امتياز، وتمت زيادة عدد سيارات التاكسي مؤخرا بهدف التقليل من الضغط المتزايد على استخدامها .

7 thoughts on ““السائق السري” يراقب سيارات التاكسي في الشارقة

  1. زين ما شاء الله

    شيء طيب

    بس اكيد المواطنين ما بيسوون نفس حركات الهنود الوسخه مثلا يتفل في الشارع

    والا بيلف على احد ويسب ….

    ولكنها لفته طيبة وان شاء الله بتتعدل كثير امور

    يعطيهم العافيه

    وتسلمين خيتو على الخبر

    لا هنتـــي

    تحياتي

    اختكم
    سهمي عالي

Comments are closed.