حفل إفطار رمضاني أقامته “ساعد” في ناديضباط الشرطة

الكبيسي: فاسد من لا يلتزم بالنظام المروري


أبوظبيالخليج”:

وصف الداعية الإسلامي فضيلة الشيخ الدكتور الشيخ أحمد الكبيسي قائدي المركبات (العابثين) و ( الطائشين) غير الملتزمين بالأنظمة المرورية ب”الفاسدين” و”الملعونين”، مستشهداً بآيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة .

وأوضح في محاضرة ألقاها عقب حفل افطار رمضاني أقامته شركة “ساعد للأنظمة المرورية” أن هذه الفئة من السائقين “الفوضويين” هم من “الضالين”، وأنهم “قطّاع طرق”، ويجب إيقاع أقصى العقوبات المغلظة على جرائمهم التي يرتكبونها بحق مستخدمي الطرقات الآخرين .

وجاءت المحاضرة بعنوان: (المرور . . حركة الكون . . لعن الله من عوقه)، ضمن الحفل الذي سادته أجواء روحانية إيمانية، أمس الأول الأحد، في نادي ضباط الشرطة في أبوظبي، برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، بحضور الفريق سيف عبد الله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، واللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية .

وقال العقيد المهندس حسين الحارثي، مدير إدارة هندسة المرور وسلامة الطرق في مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة شركة “ساعد” للأنظمة المرورية: تعمل هذه المناسبات على التقارب والتآزر الاجتماعي، وهي دعامة لنشر الخير والتكافل بين أفراد المجتمع الواحد .

المصدر : جريدة الخليج

29 thoughts on “الدكتور أحمد الكبيسي: (ملعون) من لا يلتزم بالنظام المروري !!!!!

  1. منوه هالكبيسي ؟

    أحمد الكبيسي داعية وأحد علماء الإسلامالعراقيين، ولد في محافظة الأنبار في العراق عام 1934م وحصل على شهادة بكالوريوسوماجستيرودكتوراه في الشريعة الإسلامية، وينتمي إلى عشائر الكبيسي المعروفة في العراق. شارك في كثير من المؤتمرات الإسلامية. وساهم في العديد من البرامج الأذاعية والتلفزيونية في العراقوالإمارات.

    ويكيبيديا،

  2. مع احترامي للشيخ الكبيسي الذي دائما اعجب في اعتداله للدين
    اظن انه استعجل في اللعن

    وبشكل عام ان لعن المؤمن جناية عظيمة لا ينبغي لمسلم أن يتجرأ عليها، ويكفي في بيان قبح هذه الجناية قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لعن المؤمن كقتله”.
    قال الإمام النووي رحمه الله: فالظاهر أنهما سواءٌ في أصل التحريم وإن كان القتل أغلظ.
    وقال غيره من أهل العلم: ولعن المؤمن كقتله في التحريم أو التأثيم أو الإبعاد، فإن اللعن تبعيد من رحمة الله، والقتل تبعيد من الحياة.
    احذر أن ترجع عليك اللعنة:
    فإنك إن لعنت شيئًا لا يستحق اللعن رجعت عليك اللعنة حتى لو كان الملعون ريحًا مسخرة ، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً نازعته الريحُ رداءه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلعنها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تلعنها فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه”.
    لا تلعن الحيوان ولا الدابة:
    كثيرًا ما يتهاون الناس في هذا فيلعنون الحيوانات والدواب ولا ينتبهون أنهم بذلك يخالطون أشياء قد لعنوها، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بعض أسفاره، وكانت امرأة من الأنصار على ناقة، فضجرت الناقة فلعنتها المرأة، فلما سمعها النبي صلى الله عليه وسلم قال: “خذوا ما عليها ودعوها؛ فإنها ملعونة”.
    لعن المعيَّن:
    من المتفق عليه بين أهل العلم تحريم اللعن، يقول الإمام النووي رحمه الله تعالى: [ واتفق العلماء على تحريم اللعن؛ فإنه في اللغة الإبعاد والطرد، وفي الشرع الإبعاد من رحمة الله تعالى، فلا يجوز أن يبعد من رحمة الله تعالى من لا يعرف حاله وخاتمة أمره معرفة قطعية؛ فلهذا قالوا: لا يجوز لعن أحد بعينه مسلمًا كان أو كافرًا أو دابة إلا من علمنا بنص شرعي أنه مات على الكفر أو يموت عليه كأبي جهل وإبليس، وأما اللعن بالوصف العام فليس بحرام كلعن الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة، وآكل الربا وموكله، والمصورين والفاسقين، والظالمين والكافرين، ولعن من غيَّر منار الأرض …] فهذا لعن عام ولا يخص أحداً بعينه.

Comments are closed.