كشفت أسرة المواطن المصرى الذى لقى مصرعه بولاية ماساتشوستس الأمريكية فى الولايات المتحدة الأمريكية مطلع الأسبوع الحالى، أن الضحية كان يدعو زوجته الأمريكية للإسلام ويحببها فى المسلمين بحسن معاملته لها واصطحبها فى زيارة إلى القاهرة فى أبريل الماضى وأقامت معه فى الإسكندرية وسافرت فى منتصف شهر رمضان.

وأضافت أسرة حجازى سعد لـ«الشروق» أنهم اكتشفوا كراهية الزوجة للإسلام والمسلمين ولا يعلمون سبب ذلك رغم أن حجازى اصطحبها خصيصا إلى القاهرة ليعرفها على أولاده الثلاثة وزوجته ويقربها منهم علها تحبهم وتقبل الإقامة معهم فى مصر.

وقال محمد نجل حجازى لـ«الشروق» إنه فوجئ بزوجة أبيه الأمريكية وتدعى كريستين حينما حضرت إليهم فى الإسكندرية تحضر معهما كتبا تبشيرية وأخذت تدعوه ووالدته وأسرته للمسيحية وحينما أخبرها برغبة أبيه فى أن تقيم معهم وتتقرب من المسلمين وتتعرف جيدا على الإسلام ثارت بشدة وأظهرت كرها شديدا للإسلام، ومن وقتها شعر بالخوف على والده من تلك السيدة وحذره من السفر مرة أخرى معها.

كان حجازى قد لقى مصرعه صباح الأحد الماضى أثناء عمله فى محطة بنزين بمدينة تونتون بولاية ماساتشوستس الأمريكية حينما فوجئ بشخص مسلح أطلق عليه رصاصة أصابته فى ذراعه ولما هرع حجازى إلى داخل محطة البنزين وحاول الاتصال بالشرطة دخل المتهم وراءه وأطلق عليه عدة رصاصات أخرى ليتأكد من مقتله.

وألقت الشرطة الأمريكية القبض على المتهم عقب الحادث مباشرة وتبين أنه يدعى ستيفن فوستر، 37 عاما.

وقال هشام شقيق المجنى عليه ومقيم بأمريكا، فى اتصال هاتفى مع «الشروق» إنه فى البداية ظن حادث مقتل شقيقه كان بدافع السرقة ولكن من التحقيقات الأولية التى أجرتها الشرطة مع المتهم ثارت لديه الشكوك حول أن يكون الحادث انتقاميا خاصة بعد اكتشاف عدم سرقة أموال من خزينة محطة البنزين، كما أنه تبين أن المتهم حاول تضليل الشرطة حيث يقطن بالقرب من محطة البنزين، وخطط لجريمته وبعد ارتكابها ذهب إلى منزله وأبلغ الشرطة بنشوب حريق فيه ولم يكن يعلم أن محطة البنزين كان بها كاميرات مراقبة صورته أثناء ارتكاب الجريمة ولما ذهب رجال الشرطة اكتشفوا أنه قاتل حجازى فألقى القبض عليه وتم تحريز السلاح المستخدم.

وأشار هشام سعد إلى أنه تمكن أمس فقط من دفن شقيقه واشترى له مقبرة فى مقابر المسلمين بالولايات المتحدة الأمريكية بعد أن ظلت جثته موضوعة فى الثلاجات لمدة أسبوع وثار خلاف بين أسرة القتيل المصرية التى رفضت إصرار زوجته الأمريكية على دفنه بمقابر المسيحيين.

وقالت عبير محمد، الزوجة المصرية لحجازى، إنها فى غاية الحزن لدفن جثة زوجها بعيدا عنها وعن أولادها ولكنها قبلت بذلك حينما علمت أن إحضاره إلى مصر سيتم بعد نزع أمعائه من جسده وتحنيطها فرفضت أن تشوه جثة زوجها وقبلت بدفنه فى مقابر المسلمين بأمريكا.

وأوضحت أنها حذرت زوجها من السفر مرة أخرى مع زوجته الأمريكية، حيث استشعرت بأنها لن تجعله يعود مرة أخرى إلى مصر، خاصة حينما علمت أنها جعلته يؤمن على حياته فى أمريكا وهى الوحيدة التى تستطيع الاستفادة من هذا التأمين بعد وفاته.

وأكدت عبير أنها لم تغضب من زوجها حينما سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل أحدث 11 سبتمبر عام 2001 بأسبوع واحد وأخبرها أنه سيتزوج من تلك السيدة الأمريكية لتسهيل الحصول على أوراق إقامته كى يستطيع العمل وتأمين مستقبل أبنائه، ولكنها كانت تحذره بشدة منها ومن ابنتها جولين، 28 سنة، لسوء سلوك تلك الفتاة وكرهت زواج والدتها من حجازى خاصة أنه كان يرفض سلوك تلك الفتاة وأخلاقها.

وأشارت الزوجة إلى أنها وأولادها يشعرون بالحزن الشديد خاصة بسبب الغموض الذى يحيط بمقتل عائل الأسرة الوحيد، والأدهى من ذلك أن زوجته الأمريكية تؤكد أنها ستحضر إلى مصر للحصول على ميراثها منه.

وناشدت الزوجة وأولادها وزارة الخارجية بالتنسيق مع السلطات الأمريكية لكشف المتهم الحقيقى وراء مقتل زوجها ومن هو المستفيد من ذلك.
المصدر جريدة الشروق المصرية

12 thoughts on “التفاصيل الكاملة لمقتل مصري في أمريكا حاول إقناع زوجته بالإسلام

  1. لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

    الله يرحمه ويغفر له ويجعل مثواه الجنه

    الله يصبر اهله يارب العالمين

  2. يعني تغدت عليه قبل ما يتعشى عليها
    مبين انها هي سبب وفاته

    الله يرحمه ويكشف الحقيقه

  3. لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

    الله يرحمه ويغفر له ويجعل مثواه الجنه

    الله يصبر اهله يارب العالمين

Comments are closed.