السلام عليكم
اشحالكم

هل يجوز التصافح بالايدي مع النساء او اسلام

في بعض النساء او اخواتنا الي يشتغلون في شركات خاصه الله يهداهم اذا في اجتماع او مؤتمر او تكريم يسلمون بالايدي سوى كان مواطن او اجنبي اتمنى الكل يشارك يمكن الحينه السلام او المصافحه شي عادي لكن في مواضيع اهم من المصافحه الله يهديهم اتمنى كل يشارك

كثيرا ما نرى رجالا يرفضون مصافحة النساء، ولمس أيديهن، خوفا من أن ينتقض وضوءهم. وهؤلاء يساوون بين التغوط، وبين ملامسة يد المرأة، أو يعتبرون المصافحة بالأيدي مع المرأة، لا يختلف عن تقبيلها، ويتوجب بعدها الوضوء. ولا يقتصر الأمر على الرجال فقط، بل إن بعض النساء يرفضن أيضا مصافحة الرجل- زميلا كان أم قريبا- وملامسة يده، مع أن الآية الكريمة- قيما يختص بالملامسة- موجهة للرجال، وهم المعنيين بها. وكثيرا ما شاهدنا في حفلات التكريم بعض النساء يرفضن مصافحة يد راعي الحفل عندما يقوم مهنئا، أميرا كان الراعي أم وزيرا. وملامسة النساء وردت في آيتين كريمتين، الأولى في سورة النساء، والثانية في سورة المائدة.

(يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفوّا غفورا- النساء-43)

(يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون- المائدة-6)
(تيمموا= اقصدوا/ صعيدا= كل ما صعد على وجه الأرض ولم تدخله صنعة إنسان كالتراب والحجر/ طيبا= طاهرا لا نجاسة به).
فما هي أسباب نزول هاتين الآيتين، وكيف فسر العلماء المعنى المقصود لملامسة النساء.

أسباب النزول للنيسابوري
أرجع النيسابوري أسباب نزول الآية (43) من سورة النساء إلى الآتي: قوله تعالى: (فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا) الآية. أخبرنا عبد الله بن أبي إسحاق، قال: حدثنا أبو عمرو بن مطر عن وعن.. عن عائشة، أنها قالت خرجنا مع رسول الله (ص) في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء، أو بذات الجيش، انقطع عقد لي، فأقام رسول الله (ص) على التماسه، وأقام الناس معه، ولسوا على ماء وليس معهم ماء، فأتى الناس إلى أبي بكر، فقالوا: ألا ترى ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله (ص) وبالناس معه وليس معهم ماء. فجاء أبو بكر، ورسول الله (ص) واضع رأسه على فخذي قد نام. قالت: فعاتبني أبو بكر، وقال ما شاء الله أن يقول، فجعل يطعن يده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رول الله (ص) على فخذي. فنام رسول الله (ص) حتى أصبح على غير ماء. فأنزل الله تعالى آية التيمم، فتيمموا. فقال أسيد بن حضير وهو أحد النقباء: ليست هذه أول بركتكم يا آل أبي بكر. قالت عائشة: فبعثنا البعير الذي كنت عليه، فوجدنا العقد تحته. رواه البخاري، ورواه مسلم، كلاهما عن مالك.

وفي رواية أخرى عن ابن عباس عن عمار بن ياسر، قال: عرّس رسول الله (ص) بذات الجيش ومعه عائشة زوجته، فانقطع عقد لها من جذع أظفار، فحبس الناس ابتغاء عقدها ذاك حتى أضاء الفجر وليس معهم ماء، فأنزل الله تعالى على رسول الله (ص) قصة التطهر بالصعيد الطيب. فقام المسلمون فضربوا بأيديهم الأرض، ثم رفعوا أيديهم فلم يقبضوا من التراب شيئا، فمسحوا بها وجوههم وإيديهم إلى المناكب… قال الزهري: وبلغنا أن أبا بكر قال لعائشة: والله إنك ما علمت لمباركة. ولم يتطرق النيسابوري لأسباب نزول الآية (6) من سورة المائدة.

أسباب النزول للسيوطي
ذكر السيوطي أسباب النزول نفسها التي ذكرها النيسابوري، لكنه جعلها للآية (6) من سورة المائدة. فقال: قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة) الآية. روى البخاري عن عائشة قالت: سقطت قلادة لي بالبيداء ونحن داخلون المدينة، فأناخ رسول الله، ونزل فثنى رأسه في حجري راقدا وأقبل أبو بكر فلكزني لكزة شديدة، وقال: حبست الناس في قلادة، ثم أن النبي (ص) استيقظ وحضرت الصبح فالتمس الماء فلم يوجد، فنزلت هذه الآية. فقال أسيد بن حضير: لقد بارك الله للناس فيكم يا آل أبي بكر

وبخصوص أسباب الآية (43) من سورة النساء، قال السيوطي: قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا) الآية. روى أبو داوود والترمذي والنسائي والحاكم عن علي قال: صنع لنا عبد الرحمن بن عوف طعاما فدعانا وسقانا من الخمر، فأخذت الخمر منا وحضرت الصلاة فقدموني فقرأت (قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون) ونحن نعبد ما تعبدون، فأنزل الله (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون).

وأخرج ابن جرير عن يزيد بن أبي حبيب أن رجالا من الأنصار كانت أبوابهم في المسجد، فكانت تصيبهم جنابة ولا ماء عندهم فيريدون الماء ولا يجدون ممرا إلا في المسجد فأنزل الله قوله (ولا جنبا إلا عابري سبيل). وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: نزلت هذه الآية في رجل من الأنصار كان مريضا فلم يستطع أن يقوم فيتوضأ، ولم يكن له خادم فذكر ذلك لرسول الله (ص) فأنزل الله (وإن كنتم مرضى) الآية.

نلاحظ إذن أن الأسباب التي استوجبت نزول هاتين الآيتين لا علاقة لها من قريب أو بعيد بملامسة النساء، وأن أسبابهما هو الخمر، والجنابة، والتيسير على المسلمين في حال عدم وجود ماء للوضوء.

وعن أهمية ومزايا الوضوء فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: إن أمتي يُدعون يوم القيامة غرّاً محجّلين “أي بياض الوجوه والأطراف من نور الوضوء” من آثار الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل. وروى ابن ماجه وابن حبان في صحيحه أن الصحابة قالوا: يا رسول الله كيف تعرف من لم تر من أمتك؟ قال: غرٌّ محجّلون بُلقٌ من آثار الوضوء: أي تتألق جباههم نورا وبهاء- تفسير الجلالين.

كما روى مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا توضأ العبد المسلم- أو المؤمن- فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه مع الماء- أو مع آخر قطر الماء- فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء- أو مع آخر قطر الماء- حتى يخرج نقيا من الذنوب، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مستها رجلاه مع الماء- أو مع آخر قطر الماء- حتى يخرج نقيا من الذنوب- رواه مسلم. ولن نورد تفسير كامل الآية، بل فقط سنورد شرح وتفسير ما يتعلق بملامسة النساء، محاولين الاختصار.

تفسير ابن كثير
وأما قوله {أو لامستم النساء} فقرىء لمستم، ولامستم. واختلف المفسرون والأئمة في معنى ذلك على قولين: (أحدهما): أن ذلك كناية عن الجماع, لقوله تعالى: {وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم} وقال تعالى {يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها}. قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج عن ابن عباس, في قوله {أو لامستم النساء} قال: الجماع. وروي عن علي وأبي بن كعب ومجاهد و… نحو ذلك. وقال ابن جرير عن سعيد بن جبير, قال: فأتيت ابن عباس فقلت له: إن ناساً من الموالي والعرب اختلفوا في اللمس, فقالت الموالي: ليس بالجماع, وقالت العرب: الجماع, قال: فمن أي الفريقين كنت؟ قلت: كنت من الموالي, قال: غُلب فريق الموالي. إن اللمس والمس والمباشرة: الجماع, ولكن الله يكني ما شاء بما شاء.

ثم قال ابن جرير: حدثنا ابن بشار, عن عبد الله بن مسعود, قال: اللمس ما دون الجماع, وقد رواه من طرق متعددة, عن ابن مسعود بمثله, وروى من حديث الأعمش, عن، وعن، وعن عبد الله بن مسعود, قال: القبلة من المس وفيها الوضوء.
وروى الطبراني بإسناده, عن عبد الله بن مسعود, قال: يتوضأ الرجل من المباشرة ومن اللمس بيده, ومن القبلة, وكان يقول في هذه الاَية {أو لامستم النساء} هو الغمز. وقال ابن جرير: حدثني يونس, أخبرنا ابن وهب, أخبرني عبيد الله بن عمر, عن نافع: أن ابن عمر كان يتوضأ من قبلة المرأة, ويرى فيها الوضوء, ويقول: هي من اللماس. وروى ابن أبي حاتم وابن جرير أيضاً: من طريق شعبة عن عبد الله, قال: اللمس ما دون الجماع, ثم قال ابن أبي حاتم: وروي عن ابن عمر, وأبي عبيدة يعني ابن عبد الله بن مسعود, نحو ذلك. (قلت) وروى مالك, عن سالم بن عبد الله بن عمر, عن أبيه, أنه كان يقول: قبلة الرجل امرأته وجسه بيده من الملامسة, فمن قبل امرأته أوجسها بيده, فعليه الوضوء, وروى الحافظ أبوالحسن الدار قطني في سننه: عن عمر بن الخطاب نحو ذلك, ولكن روينا عنه من وجه آخر: أنه كان يقبل امرأته ثم يصلي ولا يتوضأ, فالرواية عنه مختلفة, فيحمل ما قاله في الوضوء إن صح عنه, على الاستحباب, والله أعلم. والقول بوجوب الوضوء من المس, هو قول الشافعي وأصحابه, ومالك, والمشهور عن أحمد بن حنبل رحمهم الله. ثم قال ابن جرير: وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: عنى الله بقوله: {أو لامستم النساء} الجماع, دون غيره من معاني اللمس, لصحة الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قبّل بعض نسائه, ثم صلى ولم يتوضأ, ثم قال: حدثني بذلك إسماعيل بن موسى السدي, قال: أخبرنا أبو بكر بن عياش, عن عروة، عن عائشة, قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ, ثم يقبّل ثم يصلي, ولا يتوضأ.

ثم قال: حدثنا أبو كريب, عن عروة، عن عائشة, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم, قبّل بعض نسائه, ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ, قلت: من هي إلا أنت؟ فضحكت, وهكذا رواه أبو داود والترمذي, وابن ماجه, عن جماعة من مشايخهم.

وقال ابن جرير أيضاً: حدثنا أبو زيد, عمر بن شَبّةَ عن شهاب بن عباد, حدثنا مندل بن علي, عن ليث, عن عطاء, عن عائشة وعن أبي روق, عن إبراهيم التيمي, عن عائشة رضي الله عنها, قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم ينال مني القبلة بعد الوضوء, ثم لا يعيد الوضوء.

وقال الإمام أحمد: حدثنا وكيع, حدثنا سفيان عن أبي روق الهمداني, عن إبراهيم التيمي, عن عائشة رضي الله عنها, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبّل ثم صلى ولم يتوضأ, رواه أبو داود والنسائي, من حديث يحيى القطان. ثم قال ابن جرير أيضاً: حدثنا سعيد بن يحيى الأموي, عن، وعن، عن أم سلمة, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم, ثم لا يفطر ولا يحدث وضوءاً.

وقال أيضاً: حدثنا أبو كريب, حدثنا حفص بن غياث, عن حجاج, عن عمرو بن شعيب, عن زينب السهمية, عن عائشة, عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يقبل ثم يصلي ولا يتوضأ. وقد رواه الإمام أحمد, عن محمد بن فضيل, عن حجاج بن أرطأة, عن عمرو بن شعيب, عن زينب السهمية, عن عائشة.

الموضوع منقول لكن وااااااااااااايد مهم الرجاءء الكل يشارك

4 thoughts on “التصافح بالأيدي مهم!!!

  1. السلام عليكم
    هذه فتوى الشيخ بن باز في هذا الخصوص

    ما حكم مصافحة المرأة الأجنبية وهل تنقض الوضوء

    الأخ (م.ر.ي) من درعا بسوريا يقول في سؤاله: كنت في أحد المجالس وبيننا شيخ، وبعد قليل دخلت امرأة وصافحت الجميع، وبعد أن نادى المؤذن لصلاة العشاء قام الشيخ وصلى، وبعد الصلاة سألته عن جواز الصلاة لرجل سلمت عليه امرأة دون أن يتوضأ، فأجابني إذا لم يكن هناك سوء نية من كليهما فإنه يجوز لأي منهما الصلاة بدون وضوء، فما رأي فضيلتكم في قوله؟

    لا يجوز للرجل أن يصافح المرأة الأجنبية؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إني لا أصافح النساء))، وقول عائشة رضي الله عنها: (والله ما مست يد رسول الله يد امرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام)، ولما في مصافحتهن من أسباب الفتنة.

    أما مس المرأة ففي نقضه للوضوء خلاف، والصواب أنه لا ينقض الوضوء؛ سواء كان عن شهوة، أو غير شهوة، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قبل بعض نسائه ثم صلى ولم يتوضأ، ولأن الأصل عدم نقض الوضوء إلا بدليل صحيح واضح وليس في هذه المسألة دليل صحيح واضح يدل على نقض الوضوء بمسها، ولأن هذا مما تعم به البلوى في كل بيت، فلو كان مس المرأة ينقض الوضوء لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم بياناً عاماً.

    أما قوله تعالى: أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ[1]، فالمراد به الجماع، كما قال ابن عباس وجماعة من أهل العلم، وليس المراد به مس اليد، في أصح قولي العلماء.

    ظ…ط§ ط*ظƒظ… ظ…طµط§ظپط*ط© ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ط£ط¬ظ†ط¨ظٹط© ظˆظ‡ظ„ طھظ†ظ‚ط¶ ط§ظ„ظˆط¶ظˆط، | ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ط³ظ…ط§ط*ط© ط§ظ„ط´ظٹط® ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ط¹ط²ظٹط² ط¨ظ† ط¨ط§ط²

  2. اترك التعليق لاهل العلم والافتاء
    لان عندهم المعرفة اكثر
    وياليت المشاركة من ناس فاهمة
    عيل من باجر بخطف اسلم على الكل في الدوام

    اسولف

    وتسلم على الموضوع

  3. همممممممممممممم
    أنا عن نفسي بصراحة ما أسلم وعلما بأني حاليا أشتغل في شركة خاصة وشغلي كله ويا الزبائن في مجال الاعلان والعلاقات العامة
    بس بصراحة أنا اذا حد مد ايده أعتذر وما أسلم ومعظمهم متفهمين
    وانا ما أعرف اذا هالأحاديث صحيحة واذا ما كانت ضعيفة
    بس أنا برأيي أنه إذا الرسول عليه السلام كان موجود بيننا ما ظني بيسمح بالهاشي والله أعلم

Comments are closed.