الشيخ نمر بن عدوان هو شيخ قبيلة العدوان..و لا يتبع لقبيلة بني صخر و انه تزوج من بني صخر. و اسمها و ضحا.
و المرثية المشهورة للشاعر : محمد بن مسلم من المشهورين في الأحســاء.
و السبب: القصيدة البارحـة و لهجتها و تراكيبها لا تمت لبادية بني صخر أو الشمال بشكل عام. ففيها ألفاظ لا يمكن ان يقولها شيخ قبيلة بدوي.
و من يبحث في كتاب نمر بن عدوان شاعر الحب و الوفاء للمؤلف روكس بن زايد لا يجد هذه القصيدة من ضمن ديوانه.
و قصيدة نمـر الحقيقية:
سار القلم يا عقاب بالحير سارا
بزيزف القرطاس يا مهجتي سارا
أكتب جواب مثل قطف الثمارا
قول لأبن عدوان قاف له أسطار
أخيرا في مفردة (( السكة)) فهي بلا شك اكبر علامة تعجب و منها تتجه التخمينات كون القصيدة لشاعر لا يسكن البادية. حينما يقول الشاعر :
و الله لولا هالصغار اليتاما
و خايف عليهم من السكة يضيعون.
لا بد من التقصــي و تتبع الشعر لصحتها من زيفها..
و الانتحال و نسب القصائد الي غير قائلها ليس لشيء انما فقط ليخدم الراوي روايته. و هو ملاحظ في المسلسلات التاريخيه..ليلعب خيال المخرج و فكر الكاتب دورا بارزا في تغييرها.
المرجع أحفاد الشيخ و الخبر كان منشور في جريدة الرياض.
لذا وجب التنويه
الأخ العزيز كبير المستثمريـن
يمكن العودة الي كتب و دراسات حول القصيدة المذكورة. و مراجعة كتاب مبارك العماري لسنة 1985 في ملتقى البابطيـن..و السلسل فيه كثير من الأخطاء و منها موت زوجة نمـر فقد ماتت موته طبيعية في اول ايام العيد كما ذكر مؤرخ قبيلة بني عدوان ( المؤرخ و المؤلف هاني العدوان). و لصحيفة الرأي الكويتيه لسنة 1977 ( صفحات بكور الوسم) عن البحث المطول للموضوع.
و دراسات محمد الشرهان و روكس بن زايد العزيزي.
الخطأ ان يحرم صاحب القصيدة الحقيقة من حقه و ليس لنمر بن عدوان اي ذنب في ذلك. انما آفة الاخبار و رواتها. و القصيد لن تقلل او تزيد من قدر نمر العدوان فعلو شأنه لم يتاني بسبب شعره انما بتمتعه بصفات الشجاعة و المرؤة و الكرم.
تقبل احتراماتي