يقول باحثون ان الأرض التي نجت من عواقب انفجار ضخم في

الشمس الاسبوع الماضي،

ما تزال عرضة لتهديدات حرارة عاصفة قد تنجم

عن انفجارات اضخم.

وتبعد الشمس عن الأرض مسافة 150

مليون كم وسطياً

ويحتاج ضوء أشعة الشمس لكي يصل إلى الأرض حوالي 8

دقائق.

وكان علماء فضاء حذروا الاسبوع الماضي من أن الكرة الأرضية

قد تتعرض لموجة ساخنة عابرة للفضاء نتيجة لانفجار كبير

شهدته الشمس.

ونقلت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية عن هؤلاء العلماء قولهم

إنهم يتوقعون أن تستقبل الكرة الأرضية موجة ساخنة كنتيجة

لانفجار شمسي هائل تم رصده قبل أيام.

ولكن العلماء ما يزالون يخشون من وقوع ثورة انفجارات كبرى

جديدة الأمر الذي قد يؤدي الى “تسونامي حراري” تضاعف

المخاطر الناجمة عن ذوبان الجليد في القطب الشمالي للأرض.

وهو ما قد يعني المزيد من المخاطر الناجمة عن ارتفاع البحار.

وكانت الصحيفة البريطانية قالت أن عدة أقمار صناعية رصدت

الإنفجار الشمسي خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي بما فيها قمر

تابع لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا”.

ورصد علماء الفضاء حول العالم الانفجار الذي يماثل حجمه حجم

الكرة الأرضية وهو انفجار مرتبط بثورات أخرى شهدها سطح

الشمس مؤخرا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الانفجار الذي حدث في المنطقة

المواجهة للأرض أرسل موجة أطلق عليها العلماء اسم “تسونامي

شمسي” وامتد لمسافة 93 مليون ميل عبر الفضاء.

ويقول العلماء ان موجة الحر التي صدرت عن الشمس ستصل إلى

الأرض وأنها ستؤثر على المجال المغناطيسي للكرة الأرضية.

المتوسط اونلاين

المصدر
ظƒط§ط±ط«ط© ط´ظ…ط³ظٹط© ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط£ط¨ظˆط§ط¨!

تحياتي لكم

القنووووعة

8 thoughts on “الانفجارات الشمسية وراء ارتفاع درجات الحرارة في الارض

  1. قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

    “وفي هذا الحديث : دليل على أن الجمادات لها إحساس لقوله : (اشتكت النار إلى ربها فقالت : يا رب أكل بعضي بعضاً) ، من شدة الحر ، وشدة البرد , فأذن الله لها أن تتنفس في الشتاء ، وتتنفس في الصيف , تتنفس في الصيف ليخف عليها الحرَّ , وفي الشتاء ليخفَّ عليها البرد , وعلى هذا فأشد ما نجد من الحرِّ : يكون من فيح جهنم , وأشد ما يكون من الزمهرير : من زمهرير جهنم .

    فإن قال قائل : هذا مشكل حسَب الواقع ؛ لأن من المعروف أن سبب البرودة في الشتاء هو : بُعد الشمس عن مُسامتة الرؤوس , وأنها تتجه إلى الأرض على جانب ، بخلاف الحر ، فيقال : هذا سبب حسِّي ، لكن هناك سبب وراء ذلك , وهو السبب الشرعي الذي لا يُدرك إلا بالوحي , ولا مناقضة أن يكون الحرُّ الشديد الذي سببه أن الشمس تكون على الرؤوس أيضا يُؤذن للنار أن تتنفس فيزدادُ حرُّ الشمس , وكذلك بالنسبة للبرد : الشمس تميل إلى الجنوب , ويكون الجوُّ بارداً بسبب بُعدها عن مُسامتة الرؤوس , ولا مانع من أنّ الله تعالى يأذن للنار بأن يَخرج منها شيءٌ من الزمهرير ليبرِّد الجو ، فيجتمع في هذا : السبب الشرعي المُدرَك بالوحي , والسبب الحسِّي ، المُدرَك بالحسِّ .

    أيها المسلمون : من أين يأتينا الحر ؟ وما مصدر هذه الأجواء الساخنة التي نكتوي بها في هذه الأيام ؟.
    لعل كثيراً من المسلمين تخفى عليهم هذه الحقيقة التي أخبرنا عنها الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اشتكت النار إلى ربها فقالت : رب أكل بعضي بعضا ، فأذن لها بنفسين : نفس في الشتاء ، ونفس في الصيف ، فهو أشد ما تجدون من الحر ، وأشد ما تجدون من الزمهرير .. قال ابن البر رحمه الله تعالى : وأحسن ما قيل في هذا المعنى ما فسره الحسن البصري رحمه الله قال : اشتكت النار إلى ربها فقالت : يا رب أكل بعضي بعضها فخفف عني ، قال : فخفف عنها ، وجعل لها كل عام نفسين ، فما كان من برد يهلك شيئاً فهو من زمهريرها ، وما كان من سموم يهلك شيئاً فهو من حرها . ، وقال ابن حجر رحمه الله : النفس المذكور ينشأ عنه أشد الحر في الصيف .

    وقفات مع الصيف

  2. جزاكِ اللهُ خيراً أختاهُ

    وبمناسبة الكلام عن الحر أذكركم بهذا الحديث الشريف

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” شَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا , فَقَالَتْ : يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا ، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ : نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ ، فَشِدَّةُ الْحَرِّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْحَرِّ مِنْ حَرِّهَا ، وَشِدَّةُ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْبَرْدِ مِنْ زَمْهَرِيرِهَا “
    الصحيحين [ البخاري 3087 ومسلم 615 ، 617 ]

    فاير ستار

    انا مب فاهمه الحديث والمقصد منه

    ممكن اتوضح لنا لو سمحت
    وجزاك الله خير

  3. جزاكِ اللهُ خيراً أختاهُ

    وبمناسبة الكلام عن الحر أذكركم بهذا الحديث الشريف

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” شَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا , فَقَالَتْ : يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا ، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ : نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ ، فَشِدَّةُ الْحَرِّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْحَرِّ مِنْ حَرِّهَا ، وَشِدَّةُ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْبَرْدِ مِنْ زَمْهَرِيرِهَا “
    الصحيحين [ البخاري 3087 ومسلم 615 ، 617 ]

Comments are closed.