في مرسوم بقانون أصدره رئيس الدولة الإعدام عقوبة الإفشاء ببيانات ومعلومات تضر بمركز الدولةالأربعاء ,14/10/2009 أبوظبي – “الخليج”: أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله مرسوماً بقانون اتحادي رقم 3 لسنة 2009 في شأن التعبئة العامة .

وشمل المرسوم بقانون الأحكام المتعلقة بإعلان وإنهاء التعبئة العامة وسياسات التعبئة وتدابير وخطط التعبئة وتعبئة القوى البشرية والقيود التي تفرض أثناء التعبئة والحقوق والضمانات .

ونص القانون على ان تكون العقوبة الإعدام أو السجن المؤبد إذا أدى إفشاء بيانات أو معلومات إلى إضرار بمركز الدولة السياسي أو الاقتصادي والأمني .

واشتمل القانون على عقوبات لمخالفة أحكامه تتراوح بين الحبس لمدة ستة أشهر وغرامة 50 ألف درهم الى السجن عشر سنوات وغرامة مليون درهم .

8 thoughts on “الاعدام عقوبة الإفشاء ببيانات ومعلومات تضر بمركز الدولة

  1. التعبئة العامة

    التعبئة العامة general mobilization تحويل القوات المسلحة الوطنية إلى حالة الحرب أو شبه الحرب وإعادة بناء اقتصاد الدولة ومؤسساتها وقدراتها ومواردها المادية والبشرية وقوانينها لتوفير حاجات حرب طويلة الأمد وتحقيق أهدافها، وخصوصاً مبدأ حشد القوى assembling of forces. وتجدر الإشارة إلى أن الكوارث الطبيعية والنكبات تندرج تحت حالة شبه الحرب.

    اشتق المصطلح لغوياً من كلمة «عبّأ» بمعنى هيأ، الجيش للحرب جهزه، ويقابلها من المترادفات «النفير»، أي القوم الذين ينفرون في الأمر متأهبين للجهاد.

    تختلف النسبة بين تعداد القوات الموجودة تحت السلاح في زمن السلم أو المدعوة للقيام بأي واجب قومي إبّان دورة التعبئة وتعداد القوات بعد اكتمال التعبئة، وذلك بحسب المذهب العسكري للدولة والإمكانات المتاحة لها وتوافر التسليح والزمن اللازم لرفع الجاهزية القتالية للقوات العاملة وسرعتها في احتلال الدفاع العاجل hasty defense، ومن ثم تحويله إن أمكن إلى دفاع مدبّر deliberate defense، وصمود هذه القوات ريثما يُستدعى الاحتياط ويتجَّهز لخوض المعركة انطلاقاً من تقدير الموقف.

    يتعلق مفهوم التعبئة بعوامل كثيرة منها: الكمون العسكري والاقتصادي والبشري للدولة وسياستها الخارجية وعلاقاتها الدولية ومقدرة القوات المتحالفة معها وموقفها، والمهلة الزمنية المتاحة لتطبيق التعبئة.

    لمحة تاريخية

    ترجع التعبئة بمفهومها العريض إلى عهود المصريين القدماء واليونان والرومان والأسس التي كانوا يتبنونها في الإعداد للحرب. وكانت التعبئة في العهود الإسلامية مرتبطة بمفهوم الجهاد، على ما جاء في القرآن الكريم: )انْفِروا خِفَافاً وثِقَالاً وجَاهِدُوا بأمْوالِكم وأَنْفُسِكم في سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُم خَيرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُم تَعْلَمُون( (التوبة 41).

  2. اتمنى الإعدام يشمل كل من يسرق أو يحتال بمبالغ تفوق ال100 مليون درهم ، عشان بعض رؤساء المجالس وأعضاء الإدارات أيحطون جدام عيونهم حبل المشنقة أو مستقبل الشركة ، لأن هاذي المبالغ تضر بإقتصاد البلد وتبعد الإستثمارات الأجنبية مثل ما ستوى خلال الفترة الماضية،،،، أتمنى الكل يضع مصلحة الإمارات وشعبها فوق أي إعتبار ،،، وحفظ الله الجميع من خيانة البلد وخيانة إقتصادها…ربي اجعل هذا بلداً آمناً…..

Comments are closed.