الارتفاع المتواصل في الأسعار العالمية لم يترك لنا خياراً آخر

صرّح متحدث بإسم “شركة بترول الإمارات الوطنية” (اينوك)، مجموعة الطاقة المملوكة بالكامل لحكومة دبي، أن رفع سعر جالون الديزل في محطات الخدمة اينوك/ايبكو إلى 18.50 درهم، يعكس الارتفاع العالمي المتواصل في الأسعار التي تخطت حاجز 173 دولاراً لبرميل الديزل منخفض الكبريت، أي بزيادة 21% على أسعار شهر مايو، و 132 دولاراً لبرميل النفط الخام.

الإمارات العربية المتحدة: الأربعاء 28 مايو 2008 – 10:26 GMT+4

وجاءت هذه الزيادة تحت وطأة الارتفاع السريع والمستمر في الأسعار العالمية للديزل، بسبب تكاليف التكرير والشحن والإضافات، وكذلك الأسعار العالمية للنفط الخام، الأمر الذي لم يترك للشركة أي خيار آخر سوى رفع أسعارها.

وأوضح المتحدث باسم اينوك: “نحن نشتري هذه المنتجات بالأسعار العالمية من جميع مصافي تكرير النفط الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي. وعلى الرغم من أننا نبذل ما بوسعنا لتحمّل الخسائر التي نتكبدها من مبيعات الوقود، إلا أن ظروف السوق القاهرة لا تترك مجالاً آخر لنا سوى العمل على تعويض نسبة من هذه الخسائر. وفي المقابل، فإننا نضع في الاعتبار خفض الأسعار بالتزامن مع أي انخفاض في الأسعار العالمية مستقبلاً”.

وأضاف: “لا تدخر اينوك/ايبكو جهداً في تقليص أعباء زيادة الأسعار على المستهلكين إلى أدنى حد ممكن، كما تسعى جاهدة إلى أن تبقي على أسعار الوقود عند أدنى مستوياتها السائدة في الدول المتقدمة. وبصفتها شركة مملوكة بالكامل للحكومة، ورغم الصعوبات التي تواجهها حالياً، تلتزم اينوك بمسؤولياتها تجاه المجتمع، ودعم البنية التحتية الاقتصادية في دبي، من خلال توفير خدمات حيوية لقطاع النقل والسكان”.

وأضاف المتحدث: “رغم الزيادات التدريجية التي شهدتها أسعار الوقود العالمية خلال الشهرين الماضيين والارتفاع المتواصل في تكاليف الشحن، إلا أننا نواصل شراء الوقود بأسعار متزايدة أيضاً، ونتحمل الخسائر التي نتكبدها مع كل جالون نبيعه”.

واختتم: “لقد شهدت البنية التحتية لأسواق النفط تحولات عالمية مدعومة بالارتفاع الاستثنائي في حجم الطلب، ولا سيما من الصين والهند وغيرها من الأسواق الصاعدة. ويأتي ذلك في ظل توقعاتٍ بأن يتجاوز الطلب العرض، وآراء تفيد بأن الدول المنتجة للنفط قد لا تكون قادرة على مواكبة هذه الارتفاعات غير المسبوقة في الطلب خلال السنوات العشر القادمة”.

لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم … الله يستر من القادم

6 thoughts on “الارتفاع المتواصل في الاسعار العالمية لم يترك لنا خيارا” آخر

  1. على قولة حسينوه

    بعض الناس يبيعون نارجييل خايس مثل رووسهم

    ياااااااااو

    والا بعض الناس راح ايطيح البترول بجبودهم ويخيس

    ياااااااااااااو

    ———————————-

    ترى والله الحسبة سهلة المردود اللي تدخله

    شركات ….و….و…. مقارنة

    بالتضخم اللي مسببته بالسوق لا يساوي شيء

    صكروا دكاكينكم وعطوها لادنوك…

    فكونا من حنتكم وشركم…اقصد شركتكم

    ————————-

    شدو حيلكم بالمقاطعة عشان تسددون الضربة

    القاضية للشركات هاذي ونفتك منها باسرع وقت

    وعلى راي المثل المصري جايين يبيعون الماي في

    حارة السقايين

    شو النتيجة اكيد خسارة وسواد ويه

Comments are closed.