الأمير سعود: سابك لقيت دعمًا من الحكومة الصينية وترحب بساينوبك في المملكة end news title مباشر الاربعاء 4 نوفمبر 2009 1:15 م start news data
روابط متعلقةوالماضي: رغم ارتفاع تكلفة المشروع إلا أن جدواه أكيدة على المدى الطويل

تعليقا على تدشين مشروع تيانجين مع ساينوبك، صرح الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود -رئيس مجلس إدارة شركة سابك – بأن التجربة كانت ناجحة بصفة عامة والمفاوضات كانت قوية وجريئة ووجدنا دعمًا من الحكومة الصينية لأنه تم النظر إلى هذا المشروع على أنه استراتيجي.
وأضاف في حواره لقناة العربية: عندما أخطرنا الصين بالاستثمارات في هذا المشروع على اعتبار أنها سوق واعد بالنسبة لنا وهناك تواجد لسابك منذ سنوات في السوق الصينية وهي من أهم الأسواق لمنتجات سابك.
وعن احتمالات أن تأتي ساينوبك للاستثمار في السعودية، قال الأمير سعود: لا شك في أن ساينوبك تطمح بالاستثمار في المملكة وقد اعرض على مجلس الإدارة هذه الفكرة ونحن في سابك نرحب بهم بعد أن أصبحوا شركائنا بالتالي سوف يكون لهم أفضلية في أي مشاريع أجنبية لديهم قدرة فيها.
وعلى هامش تدشين نفس المشروع، أكد محمد الماضي الرئيس التنفيذي لشركة «سابك» على أنه بالرغم من التكلفة المرتفعة للمشروع لكن جدواه أكيدة على المدى الطويل خاصة وأن التمويل كان بأسعار تنافسية، هذا بحسب ما ذكر تليفزيون العربية.

وأكد الماضي على ان اثار الازمة العالمية ما زالت مستمرة لكن تنوع منتجات سابك والانتشار الجغرافي والتقنيات المتطورة والميزة النسبية بالمواد الخام للشركة دعم قوتها في مواجهة هذه التحديات، لافتا الى ان النمو والوضع العالمي تحسن بالربع الثالث لكنه قد لا يكون بنفس المستوى بالربع الرابع رغم اعتباره له بانه تحسن جيد.

وكانت الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) قد أعلنت والشركة الصينية للبترول والكيماويات (ساينوبيك) قيامهما اليوم بتدشين المجمع البتروكيماوي المقام في (تيانجين) بالصين، المملوك لهما مناصفة.
وتقدر استثمارات المجمع بنحو (2,7) مليار دولار أمريكي (18,3 مليار يوان صيني)، وتبلغ طاقته الإنتاجية السنوية (3,2) مليون طن من مختلف المنتجات البتروكيماوية، منها مليون طن إيثيلين، إلى جانب مـــنتجات البـــولي إيثيلين، جلايكول الإيثيلين، البولي بروبيلين، البيوتاديين، الفينول، والبيوتين-1، وغيرها.


من ناحية أخرى، وباعتباره رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، نفى الأمير سعود انسحاب بعض الشركات من مدينة الجبيل نتيجة لنقص إمدادات الغاز، مؤكدا على أن وزارة الثروة المعدنية والبترول التزمت بتأمين كل ما وعدت به من كميات الغاز للشركات، لافتا إلى أن الالتزام فاق المخطط له عندما تم البدء بدراسة الجبيل 2 لبعض الصناعات نتيجة التوسعات أو توفر الغاز.
كما أكد الأمير على جاذبية البيئة الاستثمارية بالمملكة وهو ما يعني انه كلما توفر الغاز كلما جذب استثمار جديد للمملكة لكن كل ما خطط له واتفق عليه تم الالتزام به.
وذكر الأمير أن الهيئة الملكية تدرس حاليا مخطط مدينة رأس الزور بهدف جذب استثمارات جديدة وذلك بعد أن تسلمت إدارتها بدلا من شركة معادن.