الأسواق المحلية تصمد في وجه عمليات تسييل أجنبية
الاتحاد الإماراتية السبت 9 فبراير 2008 8:53 ص

توقعات بدخول فئات استثمارية جديدة

توقع وسطاء أن تستقطب أسواق المال المحلية شرئح جديدة من المستثمرين بعد أدائها الجيد الأسبوع الماضي وصمودها في وجه عمليات تسييل الأجانب.

وكانت الأسهم قد أنهت تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع بنسبة 3,76%، مضيفة قرابة 30 مليار درهم إلى قيمتها السوقية، رغم أنها تعرضت إلى موجة تسييل يوم الأربعاء الماضي.

وكان المؤشر العام لسوق الإمارات المالي ارتفع الأسبوع الماضي بنسبة 3,76% عن إقفال الخميس الأسبق، وذلك في أعقاب ارتفاع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 4,56% وكذلك ارتفاع سوق دبي بنسبة 2,88% خلال الأسبوع الماضي مع ارتفاع في قيمة التداولات الأسبوعية لتصبح 19,9 مليار درهم مقارنة بنحو 14,5 مليار درهم في الأسبوع قبل الماضي، ما يعنى ارتفاع متوسط قيمة التداول اليومية من 2,9 مليار درهم إلى 3,98 مليار درهم مع استمرار صافي الاستثمار الأجنبي الموجب خلال الأسبوع الماضي ليصل الى871,67 مليون درهم، وبذلك تكون القيمة السوقية للأسهم المدرجة في السوق مع نهاية هذا الأسبوع 831 مليار درهم.

وقال الدكتور همام الشماع المستشار الاقتصادي في شركة الفجر للأوراق المالية إن اتجاه المستثمرين المواطنين والوافدين نحو الاستثمار طويل ومتوسط الأجل أصبح اكثر وضوحاً.

وقال إن ارتباط أداء الأسهم بالأسواق العالمية ما زال مستمرا ولا يتوقع أن ينتهي، إلا أن المستثمرين المحليين أوقفوا انجرارهم وراء المستثمرين الأجانب الذين يلجأون إلى عمليات التسييل الاضطرارية ما يؤدي إلى تراجع مؤشرات الأسهم قسرا.

وأضاف أن تداولات الأربعاء الماضي كانت غالبيتها للأجانب، حيث بلغت تداولاتهم قرابة 90 بالمئة من إجمالي التداولات في سوق دبي المالي الذي شهد هبوطا حادا بنسبة 2,62%، وهو ما يشير إلى سلوكيات جديدة للمستثمرين تبشر بأداء جيد وتفاعل من نتائج الشركات.

وقال تقرير لشركة أمانة كابيتال إن أسواق الأمارات شهدت الأسبوع الماضي حالة من الاستقرار النسبي وإن استمرت معاناتها للأسبوع الثالث على التوالي مما يحدث في الأسواق العالمية.

وأضاف التقرير “بعد الإعلان نهاية الأسبوع الأسبق عن قيام مجلس الاحتياط الاتحادي الاميركى بخفض سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة للمرة الثانية خلال عشرة أيام، شهدنا عودة الاستقرار للأسواق العالمية لعدة أيام وهو ما انعكس على أسواقنا المحلية بعودة الثقة والارتفاع التدريجي لكلا السوقين خاصة مع ارتفاع مشتريات الأجانب مرة أخرى خلال الثلاثة أيام الأولى من الأسبوع الماضي، وسجل سوق دبي أعلى مستوى بجلسة يوم الثلاثاء عند 5900 نقطة، كما سجل سوق أبوظبي حتى ذلك اليوم ارتفاعا إلى مستوى 4750 نقطة”.

وأضاف التقرير “بنهاية الأسبوع الماضي استعادت أسواقنا المحلية 30,2 مليار درهم من خسائرها التي بلغت 55,3 مليار درهم منذ يوم الثلاثاء العاصف، ولعل هذا الأداء يؤكد على أن أسواقنا المحلية لديها مقومات ايجابية تدعم استقلاليتها عن الأسواق العالمية، حيث أن شركات الإمارات قد حققت نموا جيدا في أرباحها بنهاية عام ،2007 ومن المنتظر أن ينعكس ذلك على ارتفاع قيمة التوزيعات خلال الفترة المقبلة، ومن المنتظر أن يشهد الأسبوع المقبل تأكيدا لهذا الاتجاه لتعاود أسواقنا المحلية الاستقرار والارتفاع التدريجي مرة أخرى”.

وقال المستشار الاقتصادي في شركة الفجر للأوراق المالية الدكتور همّام الشمّاع: “عاودت أسواق الإمارات تداولات الأسبوع الماضي بتسجيل ارتفاع كبير نسبيا بلغ 2,8% يوم الأحد وذلك بعد أسبوع من التذبذب والخوف من عودة الهبوط الحاد من جراء مبيعات صناديق الاستثمار الأجنبية”.

واستهلت أسواق الإمارات أسبوعها بصعود طال سوقي دبي وأبوظبي معا بدفع من الأسهم القيادية في السوقين، بتداولات بلغت قيمتها 4,5 مليار درهم وأظهرت الأسواق تفاعلا ايجابيا حذرا إلى حد ما مع نتائج اعمال وإفصاح الشركات دون إهمال مراقبة الأسواق العالمية واتخاذ موقف الحيطة والحذر والتحسب للاحتمالات.

وأضاف الشماع: “ورغم ذلك فلم تكترث أسواقنا المحلية للأداء السيئ لهذه الأسواق دون ان يعني ذلك أنها -أي الأسواق المحلية- لم تكن تراقب الأسواق العالمية، فقد استمرت حالة الحذر من عمليات تسيل قد يقوم بها الأجانب”.

وقال “غير أن السوق ظلت تتفاعل بصورة ايجابية مع نتائج أعمال الشركات وإفصاحاتها، فقد واصلت أسواقنا المحلية الارتفاع يوم الاثنين وسجلت نسبة أقل من اليوم السابق وهي 1,18 رغم، وفي يوم الثلاثاء ارتفعت سوق الإمارات بنسبة طفيفة قدرها 0,22% فقط متأثرة بالأداء المتباين للأسواق العالمية التي ارتفع بعضها كالأوروبية وتراجع آخر كالأميركية يوم الاثنين كما تراجعت اليابانية يوم الثلاثاء”.

وأضاف “أما في يوم الأربعاء الذي نطلق علية يوم الأجانب، فقد تراجع مؤشر سوق الإمارات بنسبة 1,97% متجاوبا مع التراجع العنيف الذي أصاب الأسواق الآسيوية والتي بدورها تأثرت بالأداء السيئ للأسواق الأميركية التي أغلقت على خسائر حادة يوم الثلاثاء”.

وأشار إلى أن السيولة المحلية بقيت في الانتظار والترقب طيلة تداولات الخميس لأن مؤشرات الأسواق العالمية قد تباينت في أدائها، فرغم تحول الأسهم اليابانية من الهبوط إلى الارتفاع، فإن تراجع الأسهم الأميركية في جلسة الأربعاء قد دفع السوق إلى مزيد من الحذر، لتبقى حجم التداولات عند مستويات دنيا غير معهودة، حيث لم يزد حجم التداول في سوقين دبي وأبوظبي عن 2,5 مليار درهم.

ونوه إلى أن أحداث الثلاثاء الأسود قبل أسبوعين خلقت ردة فعل يمكن وصفها بالحذر الدائم الذي بات يتحوط به مدراء المحافظ وكبار المستثمرين الذين يراقبون الأسواق العالمية بشكل يومي منذ أن حلت الغمامة السوداء على الأسواق المحلية في الثاني والعشرين من يناير.

وقال إن المتعاملين في السوق أثبتوا حنكتهم وقدرتهم على الوقاية من تأثيرات تسييل الأجانب والمحافظ الاستثمارية الأجنبية؛ فقد تركوا الأجانب يبيعون ويشترون وحدهم تقريبا في سوق دبي في يوم الأربعاء، حيث شكلت تداولات الأجانب حوالي 90% من إجمالي التداول في سوق دبي -بعد تعطل العمل في سوق أبوظبي.

وشهدت حركة التداولات الأسبوع الماضي ارتفاعاً في كمية وقيمة التداول بنسب 37,5% و37,3% على التوالي، حيث تم تداول 4 مليارات سهم بقيمة 19,9 مليار درهم.

واستحوذ سوق أبوظبى على 29,9% و34,4% من اجمالى كمية وقيمة التعاملات وشهد تداول 1,2 مليار سهم بقيمة 6,9 مليار درهم، واحتل سهم رأس الخيمة العقارية قائمة أكثر الشركات نشاطا في “أبوظبي” من حيث الكمية حيث تم تداول 188,2 مليون سهم بنسبة 15,7% من إجمالي كمية التداول بالسوق وأنهى تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع بنسبة 4,8 % ليغلق عند 2,60 درهم.

وجاء سهم الدار العقارية في المرتبة الأولى من حيث القيمة، حيث بلغت قيمة تعاملاته 1,4 مليار درهم بنسبة 20,3% من إجمالي قيمة التداول بسوق أبوظبي وأنهى تعاملات هذا الأسبوع على ارتفاع نسبته 8,8% ليغلق عند 11,15 درهم، كما شهد الأسبوع الماضي استمرار النشاط على كل من صروح العقارية وآبار للاستثمار البترولي ودانة غاز والواحة للتأجير والإمارات للاتصالات وأبوظبي الوطنية للطاقة.

واستحوذ سوق دبي المالي على 70,1% و65,6% من اجمالى كمية وقيمة التعاملات، وشهد تداول 2,8 مليار سهم بقيمة 13,1 مليار درهم، واحتل سهم العربية للطيران قائمة أكثر الشركات نشاطا من حيث الكمية في “دبي” حيث تم تداول 634,4 مليون سهم بنسبة 22,5% من إجمالي كمية التداولات في سوق دبي المالي وأنهى تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع بنسبة 6,15% ليغلق عند 2,07 درهم.

أما من حيث القيمة فقد جاء سهم سوق دبي المالي في المرتبة الأولى بقيمة تعاملات بلغت 2,5 مليار درهم بنسبة 19,2 % من إجمالي قيمة التداولات في سوق دبي المالي ولينهى تعاملات الأسبوع الماضي عند نفس مستويات الأسبوع الأسبق عند 5,78 درهم، كما استمر النشاط على كل من إعمار العقارية وأملاك للتمويل وديار للتطوير والخليج للملاحة القابضة والاتصالات المتكاملة ودبي للاستثمار.

أما عن حركة المؤشرات خلال الأسبوع الماضي فقد ارتفع مؤشر سوق أبوظبي بـ208,5 نقطة بنسبة 4,6% ليغلق عند 4777,86 نقطة، في حين ارتفع مؤشر سوق دبي بـ162 نقطة بنسبة 2,9% ليغلق عند 5777,92 نقطة، وهو ما انعكس على مؤشر سوق الإمارات الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع الذي ارتفع بـ219,5 نقطة بنسبة 3,8% ليغلق عند 6052,88 نقطة لترتفع القيمة السوقية لأسواق الإمارات بـ30,2 مليار درهم (بلغت أرباح سوق أبوظبي 18,8 مليار درهم، في حين بلغت أرباح سوق دبي 11,4 مليار درهم).

القطاع ضعيف السيولة

ارتفاع تكاليف الوقود يقلص أرباح شركات الأسمنت

أبوظبي (الاتحاد) – حققت أغلب شركات الأسمنت انخفاضاً في أرباحها التشغيلية بسبب ما تعاني منه حاليا من ارتفاع في تكاليف الوقود ولجوئها إلى مصادر بديلة باهظة التكاليف.

وقال تقرير لشركة الفجر للأوراق المالية إن بعض الشركات لديها محافظ كبيرة من الأوراق المالية بالسوق المحلي، وقد استفادت من الحركة الايجابية في السوق خلال عام 2007 (وعلى الأخص في الربع الأخير من العام) فدعمت نتائج الاستثمارات (سواء دفترية أو فعلية) تدفع بنمو الأرباح الصافية لتلك الشركات.

فقد أعلنت 7 شركات (من إجمالى 8 شركات في الصناعة) عن البيانات المالية الأولية لنتائج عام ،2007 والتي أظهرت تراجع الأرباح التشغيلية للشركات ونمو أرباحها الصافية، وقد حققت خمس شركات انخفاضا في الإيرادات التشغيلية هي اسمنت الخليج وأم القيوين ورأس الخيمة والاتحاد والاسمنت الأبيض. وكانت اسمنت رأس الخيمة الأكثر تأثرا بالأزمة، فقد انخفضت إيراداتها التشغيلية بنسبة 53,6% وجاءت أيضا الأرباح الصافية منخفضة بنسبة 56,3%.

وأضاف التقرير “أما الشركات التي نجحت في تخطي الأزمة وحققت ارتفاعا في إيراداتها التشغيلية الصافية وكذا الأرباح الصافية فهي أسمنت الشارقة والفجيرة، وكانت اسمنت الشارقة الأنجح سواء على المستوى التشغيلي أو على مستوى الأرباح الصافية، فقد نمتا بمعدل 28,3% و60,5% على التوالي”.

وحققت اسمنت الفجيرة ارتفاعا في الإيرادات التشغيلية بنسبة 19,3% وجاءت الأرباح الصافية بمعدل نمو 15,3% مقارنة بالعام السابق، وكلتا الشركتين لهما توزيعات سخية وفق السجل التاريخي لهما.

يذكر أن حكومة الدولة تتملك حصة كبيرة في أسهم تلك الشركات والأسهم القابلة للتداول عددها محدود مما يجعل هناك ضعفا في السيولة على تلك الأسهم، ولكن بشكل عام أسهم هذا القطاع تتمتع بتوزيعات جيدة وفق السجل التاريخي لتلك التوزيعات.

وبلغت جملة مبيعات القطاع حوالي 4,2 مليار درهم بزيادة نسبتها 28,15% عن العام السابق، وكانت أكبر حصة من المبيعات لشركة أسمنت الشارقة واسمنت الخليج حيث تمثل قيمة مبيعاتهما 41,6% من إجمالى القطاع.

وقد حققت شركة اسمنت الاتحاد أكبر معدل نمو في المبيعات خلال عام 2007 فقد بلغ 68,1% لتحتل المركز الثالث في القطاع من حيث حصتها في السوق بعد اسمنت الشارقة والخليج. ورغم تفوق الشركة في تحقيق نمو كبير في مبيعاتها إلا أن تكاليفها التشغيلية ارتفعت بنسبه أكبر ليكون الحصيلة انخفاض الأرباح التشغيلية بعام 2007 عن المحقق عام .2006

وخلال الأسبوع الماضي أعلنت شركة اسمنت الخليج أنها حققت أرباحاً صافية مقدارها 8,413 مليون درهم عام 2007 بارتفاع بنسبة 5,275%.

وقالت الشركة إنها حققت تراجعاً محدوداً في صافي ربح العمليات بلغ 3% (29,6 مليون درهم)، حيث انخفض صافي ربح العمليات من 05,238 مليون درهم في عام 2006 ليصل الى 67,231 مليون درهم في عام،2007 وذلك بالرغم من ارتفاع الإيرادات بمعدل 24% (02,159 مليون درهم) والناتج عن زيادة حجم المبيعات بمعدل 20% ومتوسط سعر وحدة المبيعات بمعدل 3%، إلا أن الزيادة الكبيرة في تكلفة المبيعات والناتجة بصفة أساسية عن التضخم العام في الاقتصاد المحلي والعالمي أثرت سلباً في هامش ربح العمليات الذي انخفض من 36% خلال عام 2006 ليصل إلى 28% خلال عام .2007

كما أعلنت شركة رأس الخيمة لصناعة الإسمنت الأبيض أنها حققت 160 مليون درهم أرباحا صافية العام الماضي مقارنة بـ67 مليون درهم أرباحا عام .2006

وخلال الأسبوع الماضي أيضاً أوصى مجلس إدارة شركة اسمنت الاتحاد الجمعية العمومية بتوزيع 15% نقداً و15% منحة أسهم عن نتائج 2007 التي حققت خلاله أرباحاً صافية مقدارها 5,172 مليون

أداء القطاعات

الاتصالات يقود ارتفاعات السوق

قاد قطاع الاتصالات ارتفاعات السوق، فقد كان أكثر القطاعات من حيث التأثير الإيجابي على أداء المؤشر، حيث ارتفع بنسبة 7,2% لترتفع قيمته السوقية 10,1 مليار درهم، متأثرا بارتفاع كل من سهم الإمارات للاتصالات والاتصالات المتكاملة “دو”، وقد ارتفع سهم الإمارات للاتصالات بنسبة 5,3% ليغلق عند 24,85 درهم وترتفع قيمته السوقية 6,2 مليار درهم، تلاه سهم الاتصالات المتكاملة بنسبة 17,2% ليغلق عند 6,54 درهم وترتفع قيمته السوقية 3,8 مليار درهم.

وارتفع قطاع البنوك بنسبة 3,0% لتصعد قيمته السوقية 9,6 مليار درهم، متأثرا بارتفاع سهم بنك الخليج الأول الذي ارتفع بنسبة 11,0% ليغلق عند 24,75 درهم وترتفع قيمته السوقية 3,1 مليار درهم، بالإضافة إلى ارتفاع كل من أسهم بنك الإمارات دبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري وبنك دبي الإسلامي بنسب 2,4% و4,7% و3,2% على التوالي.

وارتفع قطاع العقارات بنسبة 4,3% لتزيد قيمته السوقية 6,8 مليار درهم، متأثرا بارتفاع سهم صروح العقارية الذي ارتفع بنسبة 12,7% ليغلق عند 9,20 درهم وترتفع قيمته السوقية 2,6 مليار درهم، تلاه سهم الدار العقارية بنسبة 8,8% ليغلق عند 11,15 درهم وترتفع قيمته السوقية 2,3 مليار درهم، بالإضافة إلى ارتفاع سهم إعمار العقارية بنسبة 1,2% ليغلق عند 12,15 درهم وترتفع قيمته السوقية 0,9 مليار درهم.

وصعد قطاع الطاقة بنسبة 4,3% لترتفع قيمته السوقية 1,4 مليار درهم، متأثرا بارتفاع سهم أبوظبي الوطنية للطاقة بنسبة 5,8% ليغلق عند 3,66 درهم وترتفع قيمته السوقية 0,8 مليار درهم، تلاه سهم دانة غاز بنسبة 2,2% ليغلق عند 2,35 درهم وترتفع قيمته السوقية 0,3 مليار درهم.

وارتفع قطاع النقل بنسبة 6,8% لتصعد قيمته السوقية 1,0 مليار درهم، متأثرا بارتفاع سهم العربية للطيران الذي ارتفع بنسبة 6,2% ليغلق عند 2,07 درهم وترتفع قيمته السوقية 0,6 مليار درهم، تلاه سهم اللوجستية بنسبة 9,5% ليغلق عند 3,10 درهم وترتفع قيمته السوقية 0,3 مليار درهم.

دعوات إلى تحديث المنظومة الإلكترونية لأسواق المال

أبوظبي (الاتحاد) – دعا خبير في أسواق المال إدارة “سوق أبوظبي” إلى العمل على الحد من الأعطال التي تواجه عمل السوق، والتي تزايدت خلال الشهور الأخيرة.

وطالب الدكتور محمد عفيفي مدير قسم الأبحاث والدراسات بشركة الفجر للأوراق المالية إدارة سوق أبوظبي للأوراق المالية بضرورة التحرك بشكل فاعل للحد من الخلل الفني المتكرر الذي يصيب أجهزة التداول.

وقال إن تركيب أجهزة حديثة بات ضرورة ملحة خاصة أن سوق أبوظبي مقبل على مرحلة نمو كبيرة وستستقطب عددا كبيرا من المستثمرين ما سيرفع من أحجام التداول إلى مستويات كبيرة لا تلبي الأنظمة الالكترونية الحالية حجمها.

وأضاف أن الأعطال الفنية التي حدثت بسوق أبوظبي خلال جلسة الأربعاء الماضي تحتم على إدارة السوق إعادة ترتيب الأوضاع من جديد وتحديث المنظومة الالكترونية للسوق خاصة مع التوقعات بأن يكون سوق أبوظبي خلال الأعوام القادمة من أكثر الأسواق جذبا للمستثمرين وربما للمضاربين وما سينتج عن هذا من ارتفاع كبير في أحجام التداول.

وقال عفيفي إن الأسبوع الماضي شهد بداية قوية للأسواق، في إشارة واضحة إلى استجابة قوية وسريعة من جانب شريحة من المستثمرين خاصة المؤسسات الاستثمارية والمحافظ للإشارات الايجابية التي أعطتها آخر جلستي تداول في الأسبوع الأسبق.

وبدا واضحا أن السوق بدأ في التخلص من الآثار النفسية التي خلفتها أزمة الأسبوع الأسود التى مرت بها الأسواق مع نهاية شهر يناير، وبدأت جلسات الأسبوع في استعادة السوق لجزء كبير من حركة نشاطه المعتادة مع ارتفاع متوسط قيمة التداول اليومية من 2,9 مليار درهم الى 4,7 مليار درهم بمعدل نمو بلغ 63% وكذلك ارتفاع متوسط عدد الصفقات اليومية المنفذة من 15,4 ألف صفقة إلى 23,6 ألف صفقة بمعدل نمو بلغ 53%، وقد أسفر ذلك الارتفاع في مؤشرات التداول عن تحقيق السوق مكاسب بلغت 34 مليار درهم في أول ثلاث جلسات تداول من هذا الأسبوع وارتفاع في المؤشر العام للسوق بنسبة 4,2%.

وكان من الطبيعي أن يتعرض السوق لموجة من جني الأرباح بعد هذا الارتفاع المتواصل لمؤشر السوق لمدة تجاوزت الأربع جلسات، ولكن ما حدث فى جلسة تداول الأربعاء كان غير متوقع، وكأن السوق الاماراتي والمستثمرين به أصبحوا على موعد أسبوعي دائم مع المفاجآت غير السارة، حيث انتشرت الأخبار فى صباح تلك الجلسة عن نشر بيانات عن الاقتصاد الأميركي تشير إلى انكماش في قطاع اقتصادي حيوي ورئيسي ألا وهو قطاع الخدمات خلال شهر يناير وتأثير نشر تلك البيانات على الأسواق المالية الأميركية والعالمية.

وأثرت تلك الأنباء سلبا على عدد من المستثمرين خاصة الأفراد منهم وتبادر إلى أذهانهم أحداث الأسبوع الأسود وما حدث فيه من انهيار للأسواق العالمية وأيضا المحلية مما أدى إلى تدافع هؤلاء الأفراد نحو البيع العشوائي بأسلوب البيع ماركت، مما أدى إلى فقدان المؤشر العام للسوق ما يقرب من 3% من قيمته في أول ثلاث دقائق تداول مما اتاح فرصة ذهبية لشريحة أخرى من المستثمرين (محافظ الأوراق المالية والمؤسسات الاستثمارية) لالتقاط العديد من الأسهم بأسعار رخيصة لم تكن لتصل إليها هذه الأسهم في ظل موجة جني الأرباح الطبيعية التي كانت متوقعة وبالتالي ظهرت طلبات الشراء وأخذت في التزايد مما أعاد للسوق توازنه مرة أخرى.

مؤشر أبوظبي يستهدف 5000 نقطة

أبوظبي (الاتحاد) – قال تحليل فني لسوق أبوظبي للأوراق المالية إن مؤشر السوق قد يواجه مقاومة عند مستوى 5000 نقطة إذا استمر في توجهه الصعودي.

وقالت تقرير لشركة أمانة كابيتال انه بالنظر للتحليل الفني للسوق يتضح أن المؤشر قد سجل أدنى مستوى مع بداية جلسة يوم الأحد عند 4569,38 نقطة لينجح في ذات الجلسة في تخطي خط الاتجاه الهابط قصير الأجل والمتكون منذ منتصف يناير 2008 ليسجل بعدها ارتفاعات متتالية حتى جلسة يوم الثلاثاء، إلا انه شهد تراجعاً محدوداً بجلسة يوم الأربعاء حيث نجح المؤشر في الاستقرار عند مستوى 4700 نقطة ويرتد منه مسجلا أعلى مستوى قرب نهاية جلسة يوم الخميس عند 4778,78 نقطة.

أما عن مستويات الدعم والمقاومة للأسبوع المقبل فنقطة الدعم الأولى عند 4700 نقطة والثانية عند 4550 نقطة، أما نقطة المقاومة الأولى عند 4800 نقطة والثانية عند 5000 نقطة.

وأغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية الأسبوع الماضي عند مستوى 4777,86 نقطة مقابل 4569,58 نقطة الأسبوع الذي سبقه.

وأغلق مؤشر سوق دبي المالي الأسبوع الماضي عند مستوى 5777,92 نقطة مقابل 5615,95 نقطة الأسبوع الذي سبقه.

وقالت شركة أمانة كابيتال: “بالنظر للتحليل الفني للمؤشر يتضح أن المؤشر قد استكمل أداءه الجيد منذ أن نجح نهاية الخميس قبل الماضي في تخطي خط الاتجاه الهابط قصير الأجل المتكون منذ منتصف يناير 2008 حيث سجل أدنى مستوى مع بداية جلسة يوم الأحد عند 5616,94 نقطة ليسجل بعدها ارتفاعات متتالية بلغت ذروتها بجلسة يوم الثلاثاء عند 5900 نقطة، إلا انه ارتد منها مسجلا انخفاضا قويا بجلسة الأربعاء ثم شهد استقرارا نسبيا بجلسة يوم الخميس، وهو ما يعد إشارة جيدة على إمكانية استقرار المؤشر عند المستويات الحالية ومعاودة اختبار مستويات شهر يناير مرة أخرى، أما بالنسبة لمستويات الدعم والمقاومة للأسبوع المقبل فنقطة الدعم الأولى عند 5600 نقطة والثانية عند 5400 نقطة، أما مستويات المقاومة فالأولى عند 5800-5850 نقطة والثانية عند 6050 نقطة.

أخبار السوق

الدار العقارية

أعلنت شركة الدار العقارية، بيع كامل الوحدات السكنية من المرحلة الأولى في مشروعها السكني “حدائق الراحة” في أبوظبي. وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع الذي يقع ضمن فئة التملك الحر لمواطني الدولة 280 فيلا.

اتصالات

ينتظر أن يقوم مؤسسو شركة “موبايلي” السعودية -وبينهم اتصالات- ببيع 20% من أسهم الشركة (100 مليون سهم) وذلك قبيل عملية رفع رأسمال الشركة عبر إصدار حقوق أولية من 5000 مليون إلى 7000 مليون ريال.

وتتوزع ملكية شركة “موبايلي” بين كل من مؤسسة الاتصالات الإماراتية وبعض المستثمرين السعوديين من شركات وأفراد، وتملك مؤسسة الإمارات للاتصالات 35% من رأسمال موبايلي (أكبر الملاك)، ومن المقرر أن تخفض حصتها مع جملة الملاك الرئيسيين، من 175 مليون سهم إلى 131,25 مليون سهم، بحيث تبيع 43,75 مليون سهم (لم يحدد حتى الآن من المشتري وكيفية إتمام عملية البيع).

صروح العقارية

قال منير حيدر الرئيس التنفيذي لشركة صروح العقارية إن الشركة تتوقع وضع اللمسات الأخيرة قريبا جدا على قرض بمليار دولار لتمويل مشروعات جديدة.

ورداً على سؤال عما إذا كان القرض سيكون في شكل سندات أم قروض مُجَمَعة؟ قال حيدر للصحفيين “سنضع اللمسات النهائية قريبا جداً”.

بنك أبوظبي التجاري

انخفضت أرباح بنك أبوظبي التجاري، ثاني اكبر البنوك في إمارة أبوظبي، إلى 2085 مليون درهم (52,1 فلس للسهم) بنهاية العام ،2007 مقارنة بأرباح بلغت 2147 مليون درهم حققها البنك خلال العام ،2006 وبنسبة انخفاض قدرها 3%.

وتحسن الدخل من جميع الأنشطة التي يقوم بها البنك، إلا أن نتائج عام 2006 قد تضمنت إيرادات استثنائية نتيجة لاكتتابي “دو” و”تمويل”.

وقال البنك انه قرر وضع احتياطي بقيمة 560 مليون درهم كاحتياطي عام لتغطية خسائر في استثمارات خارجية ولم يعط تفصيلا أكثر، ولكن من الواضح أنها متعلقة بأزمة الرهن العقارية.

آبار

دعا مجلس إدارة شركة آبار للطاقة المساهمين لحضور الجمعية العمومية غير العادية للشركة في اجتماع يعقد في الرابع والعشرين من الشهر الجاري لمناقشة بيع الشركة لحصة من الأسهم التي تملكها الشركة بشكل مباشر أو غير مباشر (والتي تمثل 90% من رأس المال الصادر والمدفوع لشركة بيرل إنيرجي المحدودة) في شركة بيرل إنيرجي المحدودة إلى شركة مبادلة للتنمية أو من تعينه شركة مبادلة للتنمية لذلك بسعر 5,877 دولار أميركي تقريباً.

الأغذية المتحدة

حققت شركة الأغذية المتحدة خلال العام 2007 صافي أرباح بلغ 929,12 مليون درهم مقابل 739,4 مليون درهم في .2006

دانة غاز

وصل وفد من مسؤولي شركة نفط الهلال التابعة لدانة غاز إلى طهران لمواصلة المباحثات مع المسؤولين الإيرانيين لاستئناف عملية تصدير الغاز الإيراني إلى الإمارات العربية المتحدة. ونقلت وكالة “أنباء فارس” التي أوردت الخبر أن الوفد وصل طهران الأسبوع الماضي لمتابعة المحادثات الخاصة بتصدير الغاز من إيران إلى الإمارات.

“دو”

أعلنت “دو” شركة الاتصالات الجديدة في الإمارات العربية المتحدة أن عدد عُملائها للهاتف المتحرك تجاوز 1,5 مليون قبل نهاية العام ،2007 وأوضحت أن النتائج المالية للشركة الخاصة بالعام الماضي 2007 ستعلن يوم 15 فبراير.

أملاك للتمويل

أعلنت أملاك للتمويل أن قيمة محفظتها الاستثمارية العقارية وصلت الى 4,5 مليار درهم إماراتي بعد تملكها لقطعة أرض بمساحة تصل إلى ستة ملايين قدم مربعة من حكومة دبي. تعزز قطعة الأرض، الواقعة في منطقة الورقاء على شارع الإمارات الحيوي والمخصصة لمشروع عقاري متعدد الاستخدام يغطي مساحة مبنية إجمالية تصل إلى 8,5 مليون قدم مربعة، من موقع شركة أملاك الريادي في قطاع التمويل والاستثمار العقاري.

أمان

أعلنت شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين (أمان) أن أرباحها الصافية للعام الماضي 2007 بلغت 41,56 مليون درهم وبنسبة زيادة 402,6%، مقابل خسائر 13,3 مليون درهم لنفس الفترة من العام قبل الماضي .2006

شعاع كابيتال

أعلنت شعاع كابيتال عن نتائج الربع الثالث من السنة المالية 2007 الذي انتهى في 31 ديسمبر 2007 ونتائج الأشهر التسعة الأولى من ذات السنة. وارتفعت إيرادات الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية 2007 لتصل إلى 2,671 مليون درهم بزيادة قدرها 1,151% على إيرادات الفترة ذاتها من العام الماضي والتي كانت بلغت 4,267 مليون درهم.

إعمار

أشارت بيانات رسمية الى أن الاكتتاب في الأسهم المطروحة لشركة “إعمار إم جي إف” تمت تغطيته بنسبة 60% حتى يوم الأربعاء. وقالت مصادر مصرفية ان حصة المؤسسات في اكتتاب إعمار “إم جي إف”، المشتركة بين إعمار الإماراتية وإم جي إف الهندية، قد تمت تغطيتها بالكامل. وقرر منظمو اكتتاب شركة “اعمار ام جي اف” التابعة لإعمار العقارية تمديد فترة الاكتتاب حتى يوم الاثنين القادم بسبب الإقبال غير الكبير.

وطرحت الشركة 102,6 مليون سهم بنطاق سعر يتراوح بين 540 و630 روبية، وقد تم تسجيل معظم طلبات الشراء عند الحد الأدنى من النطاق وهو ما حدا بمنظمي الاكتتاب إلى تخفيض نطاق السعر للمرة الثانية ليتم تعيين السعر الأدنى عند 530 روبية بدلا من 540 روبية.

7 thoughts on “الأسواق المحلية تصمد في وجه عمليات تسييل أجنبية

  1. جزاك الله كل خير…بس بالفعل المقال وايد طويل…خذا مني وايد وقت عسب أقراه..

    شكرا” مره ثانيه

  2. بصفتك المشرف على الاخبار في المنتدى ارجو منك ان تخبرنا بموعد اجتماع الجمعية العمومية لشركة اعمار لاقتراح نسب توزيع الارباح في موضوع منفصل لاني لاأستطيع ان اكتب موضوع جديد بسبب عضويتي الجديدة

    عندما تتوفر لديك المعلومة لانها مهمة للجميع

    ولك جزيل الشكر

Comments are closed.