السلاح النووي عبارة عن سلاح يعتمد في قوته التدميرية على عملية الأنشطار النووي ونتيجة لعملية الأنشطار هذه تكون قوة انفجار قنبلة نووية صغيرة اكبر بكثير من قوة انفجار اضخم القنابل التقليدية حيث ان بامكان قنبلة نووية واحدة من تدمير او الحاق اضرار فادحة بمدينة بكاملها. تم تفجير اول قنبلة نووية للاختبار في 16 يوليو 1954 في منطقة تدعى صحراء ألاموغوردو الواقعة في ولاية نيو مكسيكو في الولايات المتحدة وسميت القنبلة باسم القنبلة (أ) وكان هذا الأختبار بمثابة ثورة في عالم المواد المتفجرة التي كانت قبل اختراع القنبلة النووية تعتمد في قوتها على الأحتراق السريع لمواد كيميائية وكان هذا الأحتراق يؤدي الى نشوء طاقة معتمدة فقط على الالكتروناتات الموجودة في المدار الخارجي للذرة على عكس القنبلة النووية التي تستمد طاقتها من نواة الذرة مستندا على عملية الأنشطار النووي وبهذه العملية فان شكلا دائريا صغيرا بحجم كف اليد يمكن ان تسبب انفجارا يصل قوته الى انفجار يحدثه 20,000 طن من مادة تي إن تي.

هناك ثلاثة انواع رئيسية من الأسلحة النووية وهي:
•الأسلحة النووية الأنشطارية وتشمل على هذه الأنواع الفرعية: قنابل الكتلة الحرجة, قنابل المواد المخصبة.
•الأسلحة النووية الأندماجية ومن اهم انواعها القنابل الهيدروجينية التي تعرف ايضا بالقنابل النووية الحرارية والقنبلة النيوترونية.
•الأسلحة النووية التجميعية وتشمل على هذه الأنواع الفرعية: القنابل ذو الأنشطار المصوب, قنابل الأنشطار ذو الأنضغاط الداخلي.

6 thoughts on “الأسلحة النووية

  1. ما شاء الله عليك أخوي براكودا….

    وتسلم على هالمعلومات القيمة والمخيفة والله يبعدها عنا….

    و

    أختك
    سهمي عالي

  2. موضوع جذاب000
    الرجاء تبيان الأثر التدميري لكل قنبله على حده000وطريقة إلقائها
    مع الشكر الجزيل لك

    عزيزي بو ريم, شكرا على التواصل
    بالنسبه لطرق الالقاء فهناك حسب علمى طريقتان لا ثالث لهما
    1) عن طريق الطائرات من فئه ب52
    2) الصواريخ العابره للقارات ذات الروؤس النوويه

    الاثر التدميري (والعياذ بالله) حسب قوة كل نوع كل نوع:

    أسلحة نووية انشطارية

    الأسلحة النووية الأنشطارية هي احد انواع الأسلحة النووية التي تكمن قوتها في عملية الأنشطار النووي لعنصر ثقيل مثل اليورانيوم ذو كتلة ذرية رقم 235 (يورانيوم-235) و بلوتونيوم ذو كتلة ذرية رقم 239 (بلوتونيوم-239) حيث تحفز هذه العناصر التقيلة على الأنشطار بواسطة تسليط حزمة من النيوترونات على نواتها والتي تؤدي الى انشطارها الى عدة اجزاء وكل جزء مكون بعد الأنشطار الأولي تمتلك من النيوترونات الخاصة بها ماتكفي لتحفيز انشطار اخر وتستمر هذه السلسلة من الأنشطارات التي تتم اجراءها عادة في المفاعلات النووية وكل عملية انشطار يؤدي الى خلق كميات كبيرة من الطاقة الحركية.
    ترجع بداية هذه الفكرة الى العالم الفيزيائي ألبرت أينشتاين حيث قام في عام 1905 بنشر فكرة النظرية النسبية الخاصة , وحسب هذه النظرية فان الطاقة تساوي كتلة المادة مضروبا في مربع سرعة الضوء E = mc2 وحسب هذه المعادلة الشهيرة فان كمية قليلة من الكتلة تكون مساوية الى كمية هائلة من الطاقة فعلى سبيل المثال يمكن تحويل كغم واحد من المادة كاملة الى طاقة مساوية الى الطاقة الناتجة من تفجير 22 ميغاطن من مادة تي إن تي ولتوضيح اكثر فان هذه المعادلة تعني ان اي جسم له كتلة يكون له طاقة حتى اذا كان الجسم في حالة ثبات, هذه المعادلة كانت العامل الرئيسي الذي تمحور حوله فكرة االأسلحة النووية فبقياس كتل الانوية لذرات عناصر مختلفة يمكن تقدير الطاقة الموجودة فيها بمجرد ضربها في سرعة الضوء التي هي عدد ثابت (1,079,252,848.8 كم في الساعة او تقريبا 300,000 كم في الثانية).
    في عام 1938 تمكن عالم من المانيا اسمه Otto Hahn من انشطار ذرة يورانيوم الى جزئين عن طريق تسليط حزمة من النيوترونات عليه وبعد هذه التجربة اصبحت فكرة الأسلحة النووية في متناول اليد. ويعتبر قنابل المواد المخصبة و قنابل الكتلة الحرجة اهم انواع الأسلحة النووية الأنشطارية.

    سلاح نووي اندماجي
    الأسلحة النووية الأندماجية منذ نشوء فكرة خلق كميات هائلة من الطاقة خلال عملية الأنشطار النووي ادرك العلماء ان خلق نفس الكمية الهائلة من الطاقة ممكنة من الناحية النظرية و العملية باجراء عملية معاكسة تماما لعملية الأنشطار النووي الا وهي فكرة اندماج نواتين لذرتين خفيفتي الكتلة في عمليات اندماج متسلسلة تسمى بعملية الأندماج النووي وكانت ذرة الهيدروجين هو الأختيار الأنسب لكونها خفيفة الكتلة.
    هناك 3 نظائر للهيدروجين , وهي الديتيريم deuterium و التريتيم tritium و البروتيم protium , وعندما يتحد الديتيريم مع التريتيم يتكون نتيجة لهذا الاندماج ذرة هيليوم ويتكون اثناء هذه العملية طاقة حركية هائلة ولكنها اقل بالمقارنة بعملية الأنشطار النووي وتتطلب هذه العمليات الأندماجية كميات كبيرة من الحرارة تصل الى ملايين الدرجات المئوية ولهذا السبب يطلق تسمية القنابل النووية الحرارية على هذا النوع من الأسلحة النووية.
    يمكن تعريف السلاح النووي الأندماجي باحد انواع الأسلحة النووية التي تكمن مصدر قوتها مع عملية الأندماج النووي عندما تتحد انوية خفيفة الكتلة مثل عنصر الديتريوم Deuterium و عنصر اللثيوم Lithium لتكوين عناصر اثقل من ناحية الكتلة حيث تتم تحفيز سلسلة من عمليات الأتحاد بين هذين العنصرين وتنتج من هذه السلسلة من عمليات الأندماج كميات كبيرة من الطاقة الحركية. ويطلق على القنابل المصنعة بهذه الطريقة اسم القنابل الهيدروجينية H-bombs او القنابل النووية الحرارية Thermonuclear Bombs للأن سلسلة الأندماج المحفزة بين انوية هذه العناصر الخفيفة تتطلب كميات كبيرة من الحرارة ويعتبر القنبلة النيوترونية و القنابل الهيدروجينية من اهم انواع الأسلحة النووية الأندماجية .
    جربت هذه النوعية من القنابل لأول مرة عام 1951 في الولايات المتحدة وكانت هناك مزاعم متبادلة بين الولايات المتحدة و الاتحاد السوفيتي حول من توصل الى تفجير اول القنابل من هذا الطراز حيث تزعم الولايات المتحدة انها فجرت القنبلة الأولى تجريبيا في 1 نوفمبر 1952 ثم تلتها الاتحاد السوفيتي في 1 مارس 1954وقد خلق الأنفجار التجريبي السوفيتي ضجة اعلامية لم تحض بها الأنفجار التجريبي الأمريكي حيث تشكلت سحابة اشعاعية ضخمة فوق سفينة صيد يابانية كانت على بعد 160 كم من موقع الأنفجار وقام العلماء اليابانيون بتحليل الغبار على ملابس الصيادين بعد عودتهم وانتشر بعد ذلك خبر امتلاك الاتحاد السوفيتي لهذا النوع من الأسلحة النووية”.

    الأسلحة النووية التجميعية
    الأسلحة النووية التجميعية هي احد انواع الأسلحة النووية التي تتم صناعتها بخطوتين , تكمن فكرة هذا النوع من السلاح في خلق مايسمى الكتلة الفوق حرجة ويتم هذا بدمج كتلتين تعتباران ذو كتلة دون الحرجة ولغرض عملية الدمج هذه يسلط ضغط هائل على الكتلتين لدمجهما في كتلة واحدة تعتبر فوق الحرجة وينشأ من عملية الدمج هذه كميات هائلة من الطاقة الحركية.
    المقصود بمصطلح الكتلة الحرجة لعنصر معين هو الحد الأدنى من كتلة مادة معينة كافية لتحمل سلسلات متعاقبة من الأنشطارات . اذا كان العنصر المستخدم في عملية الأنشطار النووي ذو كتلة يتطلب تسليطا مستمرا بالنيوترونات لتحفيز الأنشطار الأولي للنواة فان هذه الكتلة تسمى الكتلة دون الحرجة. اذا كان العنصر المستخدم في عملية الأنشطار النووي ذو كتلة قادرة على تحمل سلسلات متعاقبة من الأنشطار النووي حتى بدون اي تحفيز خارجي بواسطة تسليط نيوترونات خارجية فيطلق على هذه الحالة الكتلة الفوق حرجة حيث يستعمل العنصر في هذه الحالة الطاقة المتولدة من الأنشطارات السابقة لتحفيز الأنشطارات اللاحقة.
    بعد استكمال مرحلة الكتلة فوق الحرجة تاتي الخطوة الثانية وهي اشعال الفتيلة التى اما تكون على شكل تصويب طلقة من اليورانيوم كما هو الحال في القنابل ذو الأنشطار المصوب Gun-type Fission Weapon او تفجير قنبلة تقليدة في وسط المادة ذو الكتلة فوق الحرجة كما هو الحال في قنابل الأنشطار ذو الأنضغاط الداخلي

  3. موضوع جذاب000
    الرجاء تبيان الأثر التدميري لكل قنبله على حده000وطريقة إلقائها
    مع الشكر الجزيل لك

Comments are closed.