دمج أسواق الأسهم الخليجية يعزز عمق السيولة

31 أكتوبر, 2010 06:33 ص المصدر: القبس الكويتية .

تقول مجلة ميد، إن منطقة الخليج، التي لا يتجاوز عدد سكانها أربعين مليون نسمة، صغيرة جداً كي تدعم تسع بورصات. فمنذ الأزمة المالية، التي ضربت العالم منذ أواخر 2008، أخذت تعلو الأصوات المنادية بالاندماج بين أسواق الأسهم في المنطقة.

وتضيف أن أسعار الأسهم وحجم التداول قد انخفضا وسط الاضطراب الاقتصادي العالمي، الذي لم يرحم أياً من الأسواق المالية في دول التعاون.

فأزمة ديون دبي رمت بثقلها على ثقة المستثمرين، وسجل في الآن ذاته سوق دبي المالي أدنى مستويات الانخفاض، ليخسر 72.4 % من قيمة الأسهم المتداولة قبل عامين. في غضون ذلك، انخفض مؤشر تداول السوق السعودي بواقع 56.5 %، وسوق أبوظبي للأوراق المالية بمعدل 47.5 %.

ويقول المحللون، الذين ينادون بالاندماج، إنه سيعزز من السيولة في حال حصل هذا النوع من العمليات بين العديد من البورصات، وسيجذب مستثمرين جدداً للمنطقة.

ففي يوليو الماضي، حصلت أول حالة اندماج في أسواق الأسهم بالمنطقة بين سوق دبي المالي وسوق دبي ناسداك. وأسفر عنها نتائج إيجابية، وزيادة ضئيلة في حجم وقيمة الأسهم المتداولة، الأمر الذي يجب أن يساعد على دفع الاندماج المرغوب بين سوقي أبوظبي ودبي المالي.

ففي الوقت الراهن، انخفض حجم التداول إلى أدنى مستوياته في أربع سنوات، وهبط مؤشرا سوقي دبي وأبوظبي إلى 17 % و8.5 % على التوالي حتى الآن هذا العام، مقارنة مع ارتفاع بنسبة 2.8 % في مؤشر مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال للأسواق الناشئة، وإذا ما اندمجت بورصات الإمارات، فإن تكلفة الصفقات قد تنخفض بشكل كبير، لأن الوسطاء سيعملون كما لو كانوا في سوق واحد.

وترى ميد أن أسواق المال في حاجة إلى حجم كبير لتكون ناجحة، ويبدو واضحاً أن دمج تجمعات السيولة هو الحل الوحيد على المدى البعيد.

ط¯ظ…ط¬ ط£ط³ظˆط§ظ‚ ط§ظ„ط£ط³ظ‡ظ… ط§ظ„ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ظٹط¹ط²ط² ط¹ظ…ظ‚ ط§ظ„ط³ظٹظˆظ„ط© – ظ…ط¨ط§ط´ط±

19 thoughts on “الأخبار الإقتصادية ليوم الأحد 31/10/2010م

  1. “زين الأم”: حصتنا في السعودية في طريق البيع ولا خلاف حول العلامة التجارية

    31 أكتوبر, 2010 07:23 ص المصدر: السياسة الكويتية

    علمت “السياسة” ان عملية بيع مجموعة زين الكويتية لحصتها في زين السعودية اخذت منحنى ايجابيا خصوصا وان هناك مفاوضات مبدئية مع الكثير من المستثمرين والمؤسسات لشراء الحصة البالغة 25 في المئة من رأس مال الشركة السعودية, ويأتي في مقدمة هؤلاء الشركة المصرية للاتصالات التي تقوم حاليا بعمل دراسة شاملة ل¯ “زين” وشركة بتلكو البحرينية التي ابدت رغبتها بالشراء للتواجد في السوق السعودي.

    وقالت اوساط قريبة مما يدور خلف كواليس المفاوضات ان هناك محادثات مبدئية جارية في الوقت الحالي مع مسؤولي الشركة المصرية للاتصالات التي ابدت اهتماما في هذا الشأن لدخول عالم الاتصالات المتنقلة عبر السوق السعودي عن طريق زين, منوهة الى ان الشركة المصرية تختص بتقديم خدمات الهاتف الثابت فقط في السوق المصرية, وانه لم يتم الاتفاق بعد على اية شروط مع الشركة لحين انتهائها من الدراسة التي تقوم باعدادها في الوقت الراهن ليتسنى لها وضع اطر عملية الشراء.

    وافادت ان مجموعة زين لن تفرط في زين السعودية بالسهولة التي يعتقدها البعض املا في انهاء صفقة بيع ال¯ 46 في المئة لمؤسسة الاتصالات الاماراتية (اتصالات), مؤكدة ان الشركة السعودية التي اسستها المجموعة الكويتية اخذت تسير نحو طريق النمو غير المتوقع لها خلال مدة لا تتجاوز 3 سنوات استطاعت تحقيق ما يفوق 7 ملايين مشترك في السوق السعودي.

    وقالت مصادر ان الاسبوعين المقبلين سيشهدان تطورا على صعيد صفقة زين – اتصالات, بالاضافة لتطورات المحادثات مع مجموعة من المستثمرين حول بيع حصة زين السعودية.

    ورجحت المصادر ان تفضي المحادثات الجارية مع مستثمرين ومؤسسات بشأن زين السعودية الى انهاء عملية البيع خلال وقت قريب, مشيرة الى ان بتلكو البحرينية هي الاقرب الى السوق السعودي.

    وعلى صعيد الخلاف حول العلامة التجارية لزين السعودية اوضحت المصادر ان هناك محادثات مع ملاك ومسؤولي الشركة السعودية, حول هذا الشأن, مؤكدة ان الخلاف حول الاستغناء عن العلامة التجارية لم يكن عائقا نحو اتمام عملية البيع لحصة زين الكويت في زين السعودية.

    وكان رئيس مجلس ادارة شركة زين السعودية الامير حسام بن سعود قال في تصريحات صحافية الاسبوع الماضي ان الشركة متمسكة بعلامتها التجارية, مشيرا الى انها تجري محادثات مع عدد كبير من المهتمين بشراء حصة زين الكويتية في الشركة وسيعلن عنهم في حينه.

    “ط²ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…”: ط*طµطھظ†ط§ ظپظٹ ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© ظپظٹ ط·ط±ظٹظ‚ ط§ظ„ط¨ظٹط¹ ظˆظ„ط§ ط®ظ„ط§ظپ ط*ظˆظ„ ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ…ط© ط§ظ„طھط¬ط§ط±ظٹط© – ظ…ط¨ط§ط´ط±

  2. 5 توصيات رئيسية أقرها المجلس النقدي لتوحيد العملة الخليجية

    31 أكتوبر, 2010 07:22 ص المصدر: السياسة الكويتية .

    ناقش محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح خلال اجتماع مجلس إدارة المجلس النقدي الخليجي للدول الأعضاء في المجلس خلال اجتماعهم الدوري الذي عقد بالكويت أمس أهم التطورات التي نفذتها البنوك المركزية لاستكمال بناء الاتحاد النقدي والاتفاقية النقدية الخليجية, على الرغم من عدم تحديد موعد نهائي لإطلاق العملة الخليجية الموحدة.

    مصادر اكدت أن اعضاء مجلس النقد الخليجي اقروا 5 توصيات مهمة عقب ما اقترحته اللجان الفنية امس بشأن توحيد النقد الخليجي سيستعرضها محافظو مؤسسات النقد اليوم ومن المتوقع ان يتطرق إليها الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح اليوم خلال لقائه بوسائل الاعلام, كما تطرق الاجتماع إلى أبرز المقترحات التي تخص الشأن المصرفي في ضوء المتغيرات والأنظمة المطروحة ومنها ما يتعلق بمعايير بازل والتعاون المالي والمصرفي بين البنوك الخليجية والعربية إلى جانب وضع الاسس لمرحلة التعافي وإعادة بناء أنظمة الرقابة المصرفية والمالية بعد الأزمة.

    وأضافت المصادر أن الاجتماع تناول آخر المستجدات حول الرؤى المستقبلية لبعض دول الخليج ومنها الامارات والبحرين في معالجة الانعكاسات الناتجة عن الأزمة المالية والتحولات العالمية في قطاع المصارف والبنوك, وبينت المصادر أن اجتماع المجلس النقدي الدوري يستطلع في كل دورة نتائج الأعمال والمقترحات للدورات السابقة والعمل على تهيئة الأجواء للمضي في اتمام العملة الموحدة.

    ويضم المجلس النقدي الخليجي: السعودية والكويت وقطر والبحرين, بعد انسحاب الإمارات وعُمان من تلك الاتفاقية. وقالت مصادر مطلعة ان “المعنيين في المجلس النقدي الخليجي ناقشوا خلال الاجتماع, “استكمال البناء المؤسسي والتنظيمي للمجلس النقدي”, حيث سبق أن أقر مجلس الإدارة الميزانية التشغيلية للمجلس.

    وكان محافظو مؤسسات النقد والبنوك المركزية للدول الأعضاء في المجلس النقدي الخليجي عقدوا اجتماعهم الثالث في العاصمة السعودية الرياض في السابع عشر من أغسطس الماضي. وناقش الاجتماع السابق, الذي ترأسه رئيس مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد الجاسر, عدة موضوعات تتعلق بتعزيز التنسيق والتعاون المشترك لأجل تسريع تهيئة البنى الأساسية لإنشاء بنك مركزي خليجي وإرساء قدراته التحليلية والتشغيلية.

    كما ناقش مجلس الإدارة عدداً من الموضوعات اللازمة لعمل المجلس, من بينها استكمال الجهاز التنفيذي للمجلس وإعداد اللوائح المالية والإدارية والميزانية التشغيلية للمجلس للسنة المالية الحالية والجهود المبذولة لاختيار مبنى موقت للمجلس التنفيذي في مدينة الرياض, والمبنى الدائم في مركز الملك عبد الله المالي. وأكد المجلس في اجتماعه على أهمية توطيد العمل المؤسسي للمجلس النقدي وتأكيد استقلاليته ومواصلة العمل الجاد لإنشاء البنك المركزي وإصدار العملة الموحدة التي تهدف إلى تعزيز السياسات المالية لدول التعاون ومواصلة إنشاء سوق خليجي مشترك.

    5 طھظˆطµظٹط§طھ ط±ط¦ظٹط³ظٹط© ط£ظ‚ط±ظ‡ط§ ط§ظ„ظ…ط¬ظ„ط³ ط§ظ„ظ†ظ‚ط¯ظٹ ظ„طھظˆط*ظٹط¯ ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ط© ط§ظ„ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© – ظ…ط¨ط§ط´ط±

  3. «ميد»: الاندماج الخيار الأمثل لأسواق المال الخليجية

    31 أكتوبر, 2010 06:48 ص المصدر: الوطن الكويتية .

    قالت مجلة «ميد» ان منطقة كمنطقة الخليج يقل تعداد سكانها عن 40 مليون نسمة تعتبر اصغر من ان تكون قادرة على دعم 7 اسواق مالية خليجية، ومنذ ان ضربت الازمة المالية العالمية اطنابها على المنطقة والعالم اواخر عام 2008، تزايدت النداءات الداعية الى التكامل والاندماج في صفوف الاسواق المالية في المنطقة.

    وقالت المجلة ان اسعار الاسهم واحجام التداول قد تدهورت في غمرة حالة من عدم اليقين اكتسحت مختلف جوانب الاقتصاد العالمي، وان البورصات المالية الخليجية لم تكن استثناء من هذا الوضع، مشيرة الى ان الاندماج هو الخيار الامثل امام الاسواق الخليجية.

    واضافت ان ازمة ديون دبي التي حظيت بتغطية اعلامية كبيرة احدثت اثرا كبيرا على ميول المستثمرين، حيث سجل سوق دبي المالي اكثر احد انخفاض له عندما خسر 72.4 نقطة من قيمته خلال عام 2008، في حين خسرت البورصة السعودية – تداولاً – %56.5 من قيمتها، وتراجعت بورصة ابو ظبي بواقع %47.5.

    تعداد قليل

    وقالت «ميد» ان المحللين الذين يؤيدون فكرة الاندماج بين الاسواق المالية الخليجية يبررون ذلك بالقول ان منطقة لا يبلغ تعداد سكانها 40 مليون نسمة لن تكون قادرة على توفير الدعم اللازم الذي تحتاجه 7 اسواق مالية، ويرى هؤلاء ان من شأن الاندماج بين الاسواق المالية الخليجية المختلفة ان يؤدي الى تعزيز اوضاع السيولة في تلك الاسواق، ويستقطب مستثمرين جددا الى المنطقة.

    واشارت المجلة الى ان شهر يوليو الماضي شهد عملية استكمال الاندماج الاولى التي تتم في دول مجلس التعاون الخليجي حيث اندمجت سوق دبي المالي مع ناسداك دبي، وقد اسفر ذلك الاندماج عن نتائج ايجابية، حيث لوحظ ارتفاع في احجام التداول فضلا عن قيمة التداولات.ومن الضروري ان يساعد مثل هذا الاندماج ايضا على تحقيق اندماج بورصة ابو ظبي مع بورصة دبي.

    آ«ظ…ظٹط¯آ»: ط§ظ„ط§ظ†ط¯ظ…ط§ط¬ ط§ظ„ط®ظٹط§ط± ط§ظ„ط£ظ…ط«ظ„ ظ„ط£ط³ظˆط§ظ‚ ط§ظ„ظ…ط§ظ„ ط§ظ„ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© – ظ…ط¨ط§ط´ط±

  4. «بلومبيرج»: إصدارات الصكوك الخليجية تتراجع %40 إلى 3.7 مليارات دولار

    31 أكتوبر, 2010 06:42 ص المصدر: الوطن الكويتية .

    قالت محطة تلفزيون «بلومبيرج» ان اصدارات الصكوك الخليجية تراجعت بنسبة %40 منذ بداية العام الجاري الى 3.7 مليارات دولار مقارنة مع 6.2 مليارات في الفترة ذاتها من العام الماضي.

    واشارت المحطة الى انه على الرغم من تحقيق الصكوك ارباحاً للشهر الخامس على التوالي غير انها وصلت الى ادنى مستوى لها منذ عام 2005 حيث تراجعت اصدارات الصكوك عالمياً الى 13.5 مليار دولار مقارنة مع 18.5 ملياراً في العام الماضي.

    وقال يافار مويني كبير مستشاري اسواق المال العالمية في مورجان ستانلي انه على الرغم من تراجع عمليات طرح الصكوك بالدولار فان معظم مبيعات الصكوك بالعملات المحلية.كما تراجعت مبيعات الصكوك الاسلامية بعملة (الرينجت) الماليزية بنسبة %28 هذا العام لتصل الى 6.7 مليارات دولار.

    ومن جهة اخرى اشارت «موديز» لخدمات المستثمرين الى تحسن الميول نحو تحمل المخاطر في الخليج بعد توصيل شركة دبي العالمية الى اتفاق مع الدائنين على جدولة ديونها مما يعتبر مؤشراً ايجابياً بالنسبة لمبيعات الصكوك في 2011 وتوقع جلين وولي العضو المنتدب في شركة انترينسك لادارة الاستثمارات ان تستفيد استراليا للمرة الأولى من سوق الصكوك بمجرد ازالة الحواجز الضريبية.

    السعودية وتايلاند

    وذكر عبدالعزيز الهنائي نائب رئيس المصرف الاسلامي للتنمية في جدة انه من المتوقع ان يقوم البنك ببيع 500 مليون دولار على الاقل من الاوراق المالية في العام المقبل للوفاء باحتياجات تمويل أكثر من مليار سنوياً.

    كما تبحث تايلاند عن بيع ما يعادل 1.7 مليار دولار من الصكوك الاسلامية لتمويل مشروعات البنية التحتية.

    وذكر الهامي محمد عبدان رئيس ادارة اسواق المال في بنك أو-سي- بي- سي- الأمين في ماليزيا أنه من المتوقع زيادة اصدارات الصكوك في العام المقبل حيث سوف تزيد الحكومة الماليزية من مساعي برنامج التحول الاقتصادي لتحسين البنية التحتية في البلاد متوقعاً ان تبلغ اصدارات الصكوك بالدولار في في 2011 الى 15 مليار دولار نظرا للمشروعات العملاقة التي أعلنت عنها الحكومة.كما أعلنت عن خطط لتطوير صناعة الطاقة النووية واقامة شبكة خطوط حديدية ضمن مشروعات يقوم بها القطاع الخاص بقيمة 444 مليار دولار.

    آ«ط¨ظ„ظˆظ…ط¨ظٹط±ط¬آ»: ط¥طµط¯ط§ط±ط§طھ ط§ظ„طµظƒظˆظƒ ط§ظ„ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© طھطھط±ط§ط¬ط¹ %40 ط¥ظ„ظ‰ 3.7 ظ…ظ„ظٹط§ط±ط§طھ ط¯ظˆظ„ط§ط± – ظ…ط¨ط§ط´ط±

  5. «زين» لكبار مساهميها: دفاترنا وبياناتنا المالية «عالية التدقيق» وسهلة الفحص

    31 أكتوبر, 2010 06:38 ص المصدر: الوطن الكويتية .

    قطعت صفقة بيع %46 من أسهم زين مرحلة المطبات لتدخل مرحلة ممهدة تبدو الأخيرة قبل انجاز الصفقة في ظل اتفاق «غير معلن» على عدم التشويش على الصفقة والابتعاد عن الخطوات التصعيدية من هذا الجانب أو ذاك والاكتفاء بما حدث من ظهور اعلامي.

    ووفقاً لمصادر مطلعة فان صفقة زين ستركز خلال الفترة المقبلة على ثلاثة محاور يمكن رصدها في التالي:

    < صياغة العقد الابتدائي وحسم كافة النقاط المتعلقة ببنوده بعد فترة تمهل استوجبتها على ما يبدو ما كان حادثاً من دخول أطراف على خط الصفقة.

    < الاتفاق على أجزاء محددة للفحص النافي للجهالة بمعنى تحديد المطلوب كشفه من البيانات المالية للشركة بحيث يكون الفحص النافي للجهالة مختصرا ومفيدا ولا يحتاج وقتاً طويلا للانجاز.

    < الاسراع في بيع زين السعودية بناء على رغبة المشتري المفترض لدواعي اجرائية وفق نظم الرقابة السعودية.

    العقد الابتدائي

    وبالدخول الى تفاصيل المحاور الثلاثة فان المعلومات المتوافرة تتحدث عن موعد الانجاز للعقد الابتدائي المتعلق بالصفقة يبدو قريباً جداً الا ان هناك من يرى ارجاء التوقيع عليه لما بعد انجاز الفحص الفني النافي للجهالة وهو أمر قد لا يجد قبولاً كاملاً لدى الطرف البائع.

    وتشير المعلومات الى ان الفحص الفني النافي للجهالة لن يكون مفتوحاً بل سيكون مقيداً ببحث نقاط محددة ضماناً للوقت والانجاز بأسرع وقت ممكن، لافتة الى ان كافة المؤشرات تؤكد ان هذا الفحص لن يكون له تأثير على الاتفاق المبرم بين الطرفين بما يخص سعر الصفقة بواقع 1.700 دينار للسهم على أساس ان هذا السعر يمثل أمراً غير قابل للتفاوض أو المساومة وفق تأكيد المصادر.

    وعلى مستوى التوجه لبيع زين السعودية فان المعلومات تتحدث عن دخول شركات جديدة على الخط من خلال رغبات شفهية يتوقع ان تتحول الى عروض مكتوبة خلال أقل من شهر حيث ان أسماء الشركات الراغبة في زين السعودية ستكون بعيداً عن التناول الاعلامي في هذه الفترة الا بعد الوصول لاتفاق مبدئي تماشياً مع النظم الرقابية المطبقة في بلدانها كونها شركات مدرجة تلتزم بقواعد محددة للافصاح.

    الميزانية مطمئنة

    على صعيد مرتبط ذكرت المصادر ان ادارة زين أبلغت المساهمين الرئيسيين لتحالف البيع بأنه لا يوجد في دفاتر زين ما يستدعي تأثيراً على الميزانيات والأرقام المالية مؤكدة على ان «زين» تتمتع بوضع مالي وتشغيلي قلما يوجد نظير له في المنطقة.

    وأشارت المصادر الى ان زين تبدو في وضع مالي وقدرة عالية على الاقتراض لا تضاهيها في الغالب شركات مماثلة في المنطقة فالالتزامات المالية تكاد تكون غائبة من الدفاتر اضافة الى أنها مدققة من قبل رقابة خارجية ومدققي حسابات وشركة عالمية للرقابة الداخلية اضافة الى وجود إدارة ولجنة تدقيق من قبل الشركة.

    ورأت المصادر أن شركة محاطة بكل هذه الجهات التدقيقية من المؤكد ان دفاترها خالية من أي شوائب مالية ولا تحتاج وقتاً عندما يتعلق الأمر بالفحص النافي للجهالة.

    من جهة أخرى رجحت المصادر ان تبدأ شركة الاستثمارات الوطنية بالتنسيق بين البنوك والشركة الكويتية للمقاصة تجميع الأسهم المرهونة اعتباراً من اليوم خصوصاً بعد ان تم الاتفاق على الآلية كصيغة موحدة ستنطبق على كل البنوك بحيث يتم ضمان حقوق البنوك وعمولة شركة الاستثمارات الوطنية.

    بيانات الربع الثالث

    وتحدثت المصادر عن ان النتائج المالية لـ«زين» عن فترة الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري كشفت نمواً في أرباحها التشغيلية بما يزيد على %108 عن الربع الثانى و%109 مقارنة بالربح التشغيلي للفترة المقارنة كما ان الميزانية المحققة للربع الثالث كشفت نمواً كبيراً في الأرباح التشغيلية عن الميزانية التقديرية الموضوعة لنفس الفترة.

    ورأت المصادر ان شركة اتصالات الإماراتية التي واجهت تراجعاً في أرباحها للربع الثالث بنسبة بلغت نحو %23 ستتسلح في حال انجاز الصفقة بالنمو المتوقع لـ«زين» خلال الفترة المقبلة بما يعني امكانية التحول من التراجع الى النمو.

    ووفقاً لأراء مستقلة من المراقبين فان السعر المتفق عليه لابرام الصفقة والمحدد بـ1.700 دينار للسهم يبدو مكسباً للشركة الاماراتية كما ان مقبولاً من قبل المساهمين المؤثرين على أساس ان شركة اتصالات في طريقها لحصاد ثمار وخيرات كثيرة يتوقع ان تطرحها زين في السنوات المقبلة.

    وفاء زين

    وترى المصادر ان قرار التخارج من زين يبدو أمراً استثمارياً على أساس الاكتفاء بما تم من عوائد في قطاع الاتصالات تمهيداً للانتقال لمرحلة أخرى خصوصاً في ظل دوران عجلة التنمية في الكويت خلال الفترة المقبلة.

    وتشير المصادر الى ان «زين» حققت لمساهميها عوائد وأرباحا هي الأعلى في الكويت وقد يكون في المنطقة ففى خلال السنوات الثماني الماضية فان توزيعات الشركة على مساهميها تبلغ أكثر من %10 كمتوسط سنوي حتى خلال عامي الأزمة المالية العالمية لم تتوقف زين عن التوزيعات.

    ورأت المصادر ان شركة زين قد فاضت خيراً ونجحت في التزاماتها تجاه مساهميها كما أنها في طريقها لأن يتحول خيرها المقبل لمساهمين جدد في حال تم انجاز الصفقة بما يعني ان الشركة الاماراتية ستكون على موعد الحصاد لما زرعه مجلس ادارة زين بدعم من مساهميها الكبار ضمن خطة استراتيجية موضوعة قبل 8 سنوات على أساس ان مواسم الحصاد بدأت مع بيع زين أفريقياً ويتوقع استمرار الحصاد خلال السنوات الثلاث المقبلة على الأقل من خلال ارتفاع المعدلات المتوقعة للأرباح التشغيلية.

    وترى المصادر ان شركة اتصالات الاماراتية ستكون محظوظة اذا ما اقتنت الحصة الحاكمة في زين على أساس ان ستستحوذ على الشركة في وقت الحصاد، كما ان هذا الاستحواذ المتوقع سيضمن للشركة الاماراتية العودة لمعدلات النمو والربحية مجدداً.

    آ«ط²ظٹظ†آ» ظ„ظƒط¨ط§ط± ظ…ط³ط§ظ‡ظ…ظٹظ‡ط§: ط¯ظپط§طھط±ظ†ط§ ظˆط¨ظٹط§ظ†ط§طھظ†ط§ ط§ظ„ظ…ط§ظ„ظٹط© آ«ط¹ط§ظ„ظٹط© ط§ظ„طھط¯ظ‚ظٹظ‚آ» ظˆط³ظ‡ظ„ط© ط§ظ„ظپط*طµ – ظ…ط¨ط§ط´ط±

Comments are closed.