بدء إجراءات التدريب والاختبار مطلع الفصل الثاني والنهاية منتصف مايو المقبل
«البيان» تنشر تفاصيل اعتماد رخصة الحاسوب لطلبة الثانوية

تستعد وزارة التربية والتعليم لتعميم شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب على طلبة الصف الثاني عشر في مدارس الدولة في العام الدراسي الحالي، وذلك من خلال اتفاقية مع مؤسسة الرخصة الدولية للحاسوب، حددت فيها تكلفة الطالب الواحد بألف درهم لتصل التكلفة الإجمالية إلى نحو عشرين مليون درهم، حيث بدأت المؤسسة بالخطوات العملية لتسجيل طلبة الصف الثاني عشر بمدارس الوزارة في برامج التدريب والاختبار على شهادة الرخصة الدولية للحاسوب للانتهاء من الإجراء أواخر ديسمبر المقبل، على أن يتسنى للطلبة البدء الفعلي في التدريب والاختبار بعد الانتهاء من امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول، ويختتموا التدريب والاختبار بحد أقصى منتصف مايو 2007.

ومن الشروط التي تطالب المؤسسة بتضمينها في الاتفاقية أن تلتزم مراكز التدريب والاختبار المعتمدة من المؤسسة بتدريب طلبة المدارس الخاصة وطلبة المنازل وتعليم الكبار بنفس المبلغ المتفق عليه، وهو ألف درهم عن كل طالب، وبنفس الشروط التي تنطبق على طلبة المدارس الحكومية، وذلك على الرغم من أن التدريب سيكون على حسابهم الخاص، ويكون ذلك بتوجيه رسالة من المنطقة التعليمية أو المدرسة أو المركز باعتماد من المنطقة.

أوقات تدريب مرنة

وتعهدت المؤسسة بأن توفر أوقاتاً مرنة للتدريب تتناسب واحتياجات الطلبة وعدم إلزامهم بجدول ثابت للتدريب، لارتباطهم في بعض الأوقات بالتزامات مدرسية، مع الالتزام بالفصل التام بين الطلاب والطالبات في عملية التدريب وإجراء الاختبارات، مع ضرورة أن يقوم المركز بإجراء اختبار تجريبي للطلبة قبل البدء بأي برنامج، وذلك حتى يتم إدراج الطلبة في برامج تدريبية حسب كفاءاتهم ومستوياتهم، وهي ثلاثة أنواع: 100 ساعة تدريب للمبتدئين، و75 ساعة في التدريب المتوسط، و50 ساعة في التدريب، بينما يتقدم الحاصلون على 80% فما فوق في الاختبار التجريبي للامتحان النهائي مباشرة.

وأكد التقرير ضرورة ألا يزيد عدد الطلبة في الحصة الصفية الواحدة على 16 طالباً، وألا تزيد مدة الحصة الصفية على ساعتين يومياً، على أن يتواصل التدريب أيام العطلة الأسبوعية بالإضافة إلى أيام الأسبوع نظراً لضيق الفترة الزمنية للمشروع، بحيث يستخدم المركز المعتمد في المشروع مواد التدريب المعتمدة الإصدار الرابع من منهاج الرخصة من قبل مؤسسة الرخصة ووزارة التربية والتعليم، أما مدة التدريب فتبلغ أربعة أسابيع من تاريخ توقيع العقد.

إصدار قرار اعتماد

ووضعت مؤسسة الرخصة الدولية عدداً من الإقرارات التي ارتأت أن تأخذ بعين الاعتبار قبل البدء في التنفيذ، ومنها توقيع مذكرة للتفاهم حول مشروع تطبيق شهادة الرخصة الدولية لطلبة المرحلة الثانوية وكوادر الوزارة، وإصدار قرار بوجوب حصول طلبة الثاني عشر على شهادة الرخصة الدولية في المدارس التابعة لها قبل تخرجهم من المرحلة الثانوية، وأن تكون شهادة الرخصة الدولية متطلب للتخرج من الثانوية.

وطالبت المؤسسة وزارة التربية والتعليم بضرورة اتخاذ قرار باللغة التي سيتم طرح التدريب والاختبار على برنامج الرخصة من خلالها، هل ستكون اللغة العربية فقط أم إضافة خيار اللغة الإنجليزية، مع الموافقة على إضافة شعار الوزارة على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب الصادرة لجميع المنتسبين في الدولة، وإصدار تعميم لكل الدوائر والمدارس التابعة للوزارة للإعلان عن المشروع وأهدافه.

الأعداد والتكلفة

وأعدت المؤسسة جدولاً يبين أعداد الطلبة والتكلفة التقديرية لتأهيلهم للحصول على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب، ففي أبوظبي رصد التقرير 4245 طالباً وطالبة مواطنين ووافدين، و2930 في منطقة العين التعليمية، و677 في الغربية، و2425 في دبي، وفي الشارقة 2245، وفي عجمان 1253، وفي أم القيوين 437، وفي رأس الخيمة 2231، وفي الفجيرة 1508، و1071 طالباً وطالبة يتبعون مكتب الشارقة التعليمي. ووصل المجموع الكلي لطلبة الصف الثاني عشر من المواطنين والوافدين على مستوى الدولة 19 ألفاً و22 طالباً وطالبة، منهم 13348 مواطنين، و5674 وافدين.

وكانت التكلفة المتوقعة للطلبة المواطنين 13 مليوناً و348 ألف درهم، إضافة إلى خمسة ملايين و674 ألف درهم للوافدين، لتبلغ القيمة الإجمالية لتدريب الطلبة إلى 19 مليوناً و22 ألف درهم للعام الدراسي الحالي، حيث طلبت المؤسسة من وزارة التربية تزويدها بأسماء الطلبة الحاصلين على شهادة الرخصة للتأكد النهائي من قاعدة البيانات لدى المؤسسة.

اختيار المراكز

وأكدت المؤسسة أهمية اختيار المراكز المشاركة في كل منطقة تعليمية وتوقيع عقود معها، تتضمن الإفصاح عن المدرسة والمركز الذي يتم اختياره، وتزويد المراكز المشاركة بقوائم الطلبة من كل مدرسة للانتهاء من إجراءات التسجيل قبل نهاية العام الحالي 2006.

وتضمنت رسالة المؤسسة الموجهة إلى وزارة التربية نقاطاً تعهدت المؤسسة الالتزام بها، مثل تعيين مدير للمشروع من طرفها تكون مهمته متابعة التحضير لكل مراحل المشروع، ومتابعة الإنجاز ورفع التقارير للجنة المشرفة على المشروع، وقد تم إنجاز هذه النقطة، إضافة إلى اعتماد مدرسة ترشحها الوزارة للتدريب والاختبار على الرخصة بعد تجهيزها حسب المعايير الدولية الموحدة لشهادة الرخصة في المناطق النائية وغير المخدومة بمراكز معتمدة حالياً، ثم الإشراف على جميع جلسات الاختبار في المشروع من خلال مراقبي الجودة التابعين لها لضمان جودة الاختبار، وإصدار الشهادات الرسمية لجميع مستحقيها من طلبة الصف الثاني عشر وقبل إنهائهم العام الدراسي الحالي.

طلبة مؤهلون مقابل 1000 درهم

جاء في الرسالة التي تلقتها وزارة التربية من مؤسسة الرخصة الدولية للحاسوب انه ونظراً لأن وزارة التربية غير مستعدة حالياً لتولي مهمة تدريب واختبار الطلبة، لعدم امتلاكها العدد المطلوب من المراكز المعتمدة لذلك من قبل مؤسسة الرخصة الدولية، وحيث أن من أهداف الوزارة أن يتخرج طلبة الصف الثاني عشر مؤهلين بالرخصة الدولية لقيادة الحاسوب، فقد تم التوصل إلى قرار التعاون مع شبكة المراكز المعتمدة من قبل المؤسسة في القطاعين العام والخاص.

وتم الاتفاق على أن المبلغ الذي ستقبل به جميع المراكز التي سيتم اختيارها للاشتراك في تنفيذ هذا المشروع هو ألف درهم إماراتي عن كل طالب، وسوف يلتزم كل مركز بالتنفيذ وفق الشروط الموضوعة من المؤسسة والوزارة بما يحافظ على المعايير العالمية الموحدة للشهادة ومصلحة الطلبة.

3 thoughts on “اعتماد رخصة الحاسوب لطلبة الثانوية

  1. زيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــن والله الله يبارك في نهيان يزاه الله الف خير طور تطور ملحوظ بس لوووووووووو يركز على التقنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيه ويرفعها لين بكرليوس بيسوي خير

  2. ماشاءالله زين والله يعني الواحد فيهم يخلص الثانويه و عنده رخصه دوليه تساعده في الحصول على وظيفه مناسبه ان شاء الله 🙂

    تسلمين على الخبر بنت الشيوخ

  3. مشكورة أختي على الخبر … صار لي فترة وأنا أبغي اّخذ هالشهادة بس مشاغل الدنيا تمنعني .. بس إن شاء الله باخذها جريب

Comments are closed.