ارتفاع حاد لاسعار النفط في نهاية تعاملات الاسبوع وأكثر من 4% مكاسب خام نايمكس المدعوم من اوبك وتوقعات تقلص الامدادات

ارقام 08/02/2008

سجلت اسعار خام نايمكس ارتفاعاً حاداً في نهاية تعاملات الاسبوع اليوم الجمعة، بلغت 3.59 دولارات بما يزيد عن 4% مقارنة بالجلسة السابقة صعوداً حتى مستوى 91.70 دولار للبرميل عند الساعة 21:20 مساء بتوقيت السعودية، مدفوعة بتصريحات لمسئولين في منظمة الاقطار المنتجة والمصدرة للنفط(اوبك) خفض الانتاج دفاعا عن المستويات المرتفعة للاسعار، وتقلص الامدادات المتدفقة من ناحية بحر الشمال وافريقيا.

وكان خام نايمكس قد كسب ما يقارب الدولار للبرميل في الجلسة السابقة.

وفيما اتهم السيد فيل فيلين المحلل لدى الارون للتجارة اوبك بعدم الاهتمام بما يحدث للاقتصاد العالمي جراء ذلك، فان مصادر المنظمة تقول ان انخفاض الطلب على النفط الى جانب المصاعب التي تواجه الاقتصاد في الولايات المتدة اكبر مستهلك للطاقة في العالم تبرران خفض الانتاج.

وقال محللون ان الاسعار ترتفع لليوم الثاني على التوالي، مدعومة بتوقعات انخفاض الامدادات المتدفقة من حقول بحر الشمال البريطانية الشهر المقبل واعلان شركة شل رويال دوتش يوم الخميس تقلص الامدادات القادمة من نيجيريا بسبب تعرض بعض خطوط الانابيب الى التخريب.

ونقلت بلومبيرج عن مصادر ملاحية ان الامدادات المتدفقة من حقول بحر الشمال ستنخفض 15% شهر مارس المقبل، فيما اعلنت شل يوم الخميس تقلص انتاجها من الخام في حقول النفط النيجيرية بمقدار 130.000 برميل يوميا.

جدير بالذكر انتاج نيجيريا كان قد تقلص مسبقا بنسبة 20% نتيجة اعمال العنف التي تشهدها هذه الدولة اكبر دولة منتج للنفط في افريقيا.

ونقلت بلومبيرج عن مسئولين في اوبك ان المنظمة قد تقرر خفض انتاجها خلال مؤتمرها الوزاري المزمع عقده في شهر مارس القادم في حال واصلت اسعار الخام انخفاضها حتى مستوى 80 دولار للبرميل.

ونقلت الوكالة عن اثنين من المسئولين في اوبك رفضا الافصاح عن اسمهما، القول ان استقرار اسعار النفط فوق ما لا يقل عن 85 دولار للبرميل عند حلول موعد انعقاد مؤتمر اوبك في 5 مارس المقبل قد يعني ابقاء سقف الانتاج الحالي للمنظمة دون تغيير.

لكن مصدر ثالث قال وفقا لبلومبيرج ان هبوط الاسعار الى مستوى 80 دولار ستعتبر مؤشرا لحتمية ضخ امدادات اقل من قبل اوبك، بينما نقلت عن مصدر رابع قوله ان 70 دولار للبرميل لن يكون مقبولا لدى معظم اعضاء اوبك الـ 13 .

وتعليقا على تطورات السوق النفطية اليوم قال السيد توني ماكاسيك المتعامل لدى باتشي جوموديتيس ليمتد في لندن ان عدة عوامل تدعم سعار النفط، في مقدمتها تقلص الانتاج في نيحيريا، وانخفاض صادرات خام برنت في مارس، فضلاً عن برودة الطقس في الاجواء الشمالية الشرقية للولايات المتحدة.

كما تلقت اسعار النفط دعما من ناحية موافقة الكونغرس على حزمة سياسات لتنشيط الاقتصاد الامريكي تتضمن حوافز لقطاع الاعمال لشراء المعدات وخفضا للضرائب على السلع الاستهلاكية تقدر تكلفتها الاجمالية بـ 151 مليار دولار.

يأتي ذلك بعد جهود مسبقة لاحتواء الركود في الولايات المتحدة من بينها خفض سعر الفائدة بمقدار 1.25 نقطة مئوية خلال العام الحالي.

وقال السيد انتوني نونان مساعد المدير العام لادارة المخاطر لدى ميتسوبيشي جورب في طوكيو ان خفض سعر الفائدة والاعفاءات الضريبية قد تكون الوصفة المناسبة، لكن المريض قد يحتاج الى المزيد من الوقت قبل ان يتعافى.

وقال ان نيجيريا تبدو مشكلة غير قابلة للتحسن مطلقاً في الامد القريب، حيث تبدو شل وفقا لمتحدث باسمها الخميس غير قادرة على ضمان تدفق صادراتها من حقولها النفطية في بوني لايت(المفضلة لاستخراج البنزين من قبل مشغلي مصافي التكرير) خلال الشهرين الحالي والقادم بسبب قشلها في اصلاح خط انبوب ينقل الخام في نيمبي جريك تم تدميره من قبل مسلحين.

وتتعرض شركة شل نيجيريا للاستهداف من قبل الجماعات المسلحة المعارضة في نيجيريا منذ عامين حيث ارغمت الغارات المسلحة التي تشنها حركة نهر الدلتا منذ فبراير 2006م الشركة على تقليص انتاجها بمقدار 500.000 برميل يوميا وهو ما يعادل 20% من انتاج نيجيريا اليومي.
سجلت اسعار خام نايمكس ارتفاعاً حاداً في نهاية تعاملات الاسبوع اليوم الجمعة، بلغت 3.59 دولارات بما يزيد عن 4% مقارنة بالجلسة السابقة صعوداً حتى مستوى 91.70 دولار للبرميل عند الساعة 21:20 مساء بتوقيت السعودية، مدفوعة بتصريحات لمسئولين في منظمة الاقطار المنتجة والمصدرة للنفط(اوبك) خفض الانتاج دفاعا عن المستويات المرتفعة للاسعار، وتقلص الامدادات المتدفقة من ناحية بحر الشمال وافريقيا.

وكان خام نايمكس قد كسب ما يقارب الدولار للبرميل في الجلسة السابقة.

وفيما اتهم السيد فيل فيلين المحلل لدى الارون للتجارة اوبك بعدم الاهتمام بما يحدث للاقتصاد العالمي جراء ذلك، فان مصادر المنظمة تقول ان انخفاض الطلب على النفط الى جانب المصاعب التي تواجه الاقتصاد في الولايات المتدة اكبر مستهلك للطاقة في العالم تبرران خفض الانتاج.

وقال محللون ان الاسعار ترتفع لليوم الثاني على التوالي، مدعومة بتوقعات انخفاض الامدادات المتدفقة من حقول بحر الشمال البريطانية الشهر المقبل واعلان شركة شل رويال دوتش يوم الخميس تقلص الامدادات القادمة من نيجيريا بسبب تعرض بعض خطوط الانابيب الى التخريب.

ونقلت بلومبيرج عن مصادر ملاحية ان الامدادات المتدفقة من حقول بحر الشمال ستنخفض 15% شهر مارس المقبل، فيما اعلنت شل يوم الخميس تقلص انتاجها من الخام في حقول النفط النيجيرية بمقدار 130.000 برميل يوميا.

جدير بالذكر انتاج نيجيريا كان قد تقلص مسبقا بنسبة 20% نتيجة اعمال العنف التي تشهدها هذه الدولة اكبر دولة منتج للنفط في افريقيا.

ونقلت بلومبيرج عن مسئولين في اوبك ان المنظمة قد تقرر خفض انتاجها خلال مؤتمرها الوزاري المزمع عقده في شهر مارس القادم في حال واصلت اسعار الخام انخفاضها حتى مستوى 80 دولار للبرميل.

ونقلت الوكالة عن اثنين من المسئولين في اوبك رفضا الافصاح عن اسمهما، القول ان استقرار اسعار النفط فوق ما لا يقل عن 85 دولار للبرميل عند حلول موعد انعقاد مؤتمر اوبك في 5 مارس المقبل قد يعني ابقاء سقف الانتاج الحالي للمنظمة دون تغيير.

لكن مصدر ثالث قال وفقا لبلومبيرج ان هبوط الاسعار الى مستوى 80 دولار ستعتبر مؤشرا لحتمية ضخ امدادات اقل من قبل اوبك، بينما نقلت عن مصدر رابع قوله ان 70 دولار للبرميل لن يكون مقبولا لدى معظم اعضاء اوبك الـ 13 .

وتعليقا على تطورات السوق النفطية اليوم قال السيد توني ماكاسيك المتعامل لدى باتشي جوموديتيس ليمتد في لندن ان عدة عوامل تدعم سعار النفط، في مقدمتها تقلص الانتاج في نيحيريا، وانخفاض صادرات خام برنت في مارس، فضلاً عن برودة الطقس في الاجواء الشمالية الشرقية للولايات المتحدة.

كما تلقت اسعار النفط دعما من ناحية موافقة الكونغرس على حزمة سياسات لتنشيط الاقتصاد الامريكي تتضمن حوافز لقطاع الاعمال لشراء المعدات وخفضا للضرائب على السلع الاستهلاكية تقدر تكلفتها الاجمالية بـ 151 مليار دولار.

يأتي ذلك بعد جهود مسبقة لاحتواء الركود في الولايات المتحدة من بينها خفض سعر الفائدة بمقدار 1.25 نقطة مئوية خلال العام الحالي.

وقال السيد انتوني نونان مساعد المدير العام لادارة المخاطر لدى ميتسوبيشي جورب في طوكيو ان خفض سعر الفائدة والاعفاءات الضريبية قد تكون الوصفة المناسبة، لكن المريض قد يحتاج الى المزيد من الوقت قبل ان يتعافى.

وقال ان نيجيريا تبدو مشكلة غير قابلة للتحسن مطلقاً في الامد القريب، حيث تبدو شل وفقا لمتحدث باسمها الخميس غير قادرة على ضمان تدفق صادراتها من حقولها النفطية في بوني لايت(المفضلة لاستخراج البنزين من قبل مشغلي مصافي التكرير) خلال الشهرين الحالي والقادم بسبب قشلها في اصلاح خط انبوب ينقل الخام في نيمبي جريك تم تدميره من قبل مسلحين.

وتتعرض شركة شل نيجيريا للاستهداف من قبل الجماعات المسلحة المعارضة في نيجيريا منذ عامين حيث ارغمت الغارات المسلحة التي تشنها حركة نهر الدلتا منذ فبراير 2006م الشركة على تقليص انتاجها بمقدار 500.000 برميل يوميا وهو ما يعادل 20% من انتاج نيجيريا اليومي.