اتهام موظفين بالرشوة في قضية أقلام

دبي – طارق زياد:

أحالت النيابة العامة في دبي أمس، إلى محكمة الجنايات، 4 موظفين بينهم امرأة في قسم الدعايا والهدايا في شركة نخيل العقارية، بتهم تتعلق بطلب رشا قيمتها 250 ألف درهم، والإضرار بالمال العام، وتفويت 630 الفاً و400 درهم على الشركة، وتزوير محررين رسميين، في قضية تتعلق بصفقة أقلام غالية الثمن، فيما أنكر ثلاثة من المتهمين التهم، ولم تحضر المتهمة إلى جلسة المحكمة .

اتهمت النيابة العامة، مساعد مدير وتاجر في شركة غباش التجارية بالاشتراك مع المتهمين، في الإضرار عمداً بمصلحة شركة “نخيل”، الأمر الذي أنكراه أمام المحكمة، فيما قالت النيابة إن “أ .ع .ا” مدير أول تسويق في شركة “نخيل” طلب رشوة 250 ألف درهم، لترسية صفقات لصالح شركة غباش التجارية، ممثلة بالمتهمين “أ .م .ج” مساعد مدير، و”أ .خ .خ” تاجر، ومنها صفقة من أقلام “كاثرين ذا جريت” حيث تعاقد مع الشركة في إجراء الصفقة دون وجود مناقصة مفتوحة لعدة شركات لاختيار الأفضل سعراً بينها .

وأكدت النيابة أن مدير أول تسويق عهد إليه المحافظة على مصلحة شركة “نخيل” في صفقات الهدايات الخاصة، فأضر بها عمداً ليحصل على ربح لنفسه وغيره، ففوت على الشركة 630 ألفاً و400 درهم، مع قيامه بصرف مبلغ صفقة الأقلام، عن طريق إصدار عدة سندات صرف تقل عن 50 ألف درهم، لتمريرها على الشركة من دون أن يتم التدقيق عليها، وتوريدها نهائياً مع إثبات سعر وهمي، في أوامر الصرف على أساس أن سعر القلم الواحد 5 آلاف و400 درهم، بينما سعره الحقيقي 27 ألف درهم .

واتهمت النيابة “ر .س .س” مدير البضاعة التنفيذية، و”ج .ر .ن” إدارية تسويق في شركة “نخيل” بالاتفاق مع مدير أول تسويق في الإضرار بمصلحة الشركة في صفقات الهدايا، خلال الحصول على ربح لهما وللمتهمين السابقين . وشددت النيابة في لائحة الاتهام على أن مدير أول تسويق، ومدير البضاعة التنفيذي وإدارية التسويق، و”ع .م .أ” الذي يعمل كإداري، قاموا بتزوير محررين رسميين عائدين لشركة نخيل بعد أن اصطنعوا رسالتين وجهتا إلى شركة غباش حول صفقة الأقلام، فيما اتهمت النيابة الإداري باستعمال المحررين، ووجهت إلى مدير أول تسويق ومدير البضائع وإدارية التسويق تهمة الاشتراك في استعمال المحررين المزورين .

وقال مدقق حسابات في شركة دبي العالمية التي تتبع لها شركة نخيل إنه ورد خطاب من فاعل خير عن وجود عمليات اختلاس في قسم الدعايا والهدايا على يد الموظفين، حيث تبين بعد البحث وجود مخالفات إدارية ومالية على يد المتهمين في القضية، مشيراً إلى أن الأقلام موجود منها 400 قلم في العالم، وان قيمته 27 ألف درهم، وتسمى “كاثرين ذا جريت” إلا أن المتهمين قاموا بوضع قيمته 5400 درهم .