قالت إيران أمس إنها ستبيع الغاز إلى شركة نفط الهلال ومقرها الشارقة في حالة رفع السعر الذي اتفق عليه في السابق لكنها تبني منشآت لاستخدام الوقود محلياً إذا لم يتحقق ذلك.

وأبلغ وزير النفط غلام حسين نوذري وكالة أنباء فارس أن وفداً باكستانياً سيزور إيران في غضون أيام لإجراء محادثات بشأن مشروع آخر لتصدير الغاز تجري مناقشته منذ سنوات.

وقال الوزير رداً على سؤال بشأن صفقة الهلال «إذا تم تصحيح السعر في هذا العقد فإن تصدير الغاز سيمضي قدماً أما إذا كان الأمر بخلاف ذلك فإن الغاز من منطقة سيري سينقل عبر خط أنابيب قطره 32 بورصة وطوله 270 كيلومتراً قيد الإنشاء الآن من عسلويه إلى داخل البلاد»، وسيري منطقة بحرية من الخليج قرب حقل سلمان للغاز الذي من المقرر أن يمد نفط الهلال في حالة التوصل إلى اتفاق. وعسلويه هي عاصمة صناعة الغاز الإيرانية على ساحل الخليج.

وكان توقيع صفقة الهلال جرى عام 2001 لكن أسعار النفط والغاز قفزت منذ ذلك الحين.

وأجل التسعير أيضاً بناء خط أنابيب لنقل الغاز إلى باكستان والهند وان كانت العلاقات المتوترة بين حكومتي باكستان والهند قد ساهمت أيضاً في عرقلة المحادثات. وقال نوذري «في غضون اليومين القادمين سيحضر فريق باكستاني إلى طهران لمواصلة المفاوضات».

رويترز

ط§ظ„ط¨ظٹط§ظ†

شو تأثير هالخبر على دانه غاز؟