ليس هناك بلد يتقن لعبة الاعلام مثل ايران فهي تتحدث بلسان اسلامي تظهر من خلاله الحرص على قضايا المسلمين ووحدتهم وما يجمعهم وتتهم من يقف بوجهها بالعداء للمسلمين والعمالة للاعداء وتبث الاكاذيب عبر وسائل اعلام استطاعت اخضاعها بالمال في اماكن كثيرة من عالمنا العربي ..
وبالمقابل نراها تكشر عن انيابها الفارسية حين يتحدث أحد عن الخليج العربي فتسير المظاهرات مطالبة الجميع بالالتزام بالاسم الذي تريد فرضه وهو وصف الخليج بالفارسي رغم ان معظم سواحله عربية سواء بالانتماء او باللسان ..

ايران التي تهاجم من يصف الخليج بالعربي هي نفسها ايران التي غيرت اسماء مدن واقاليم من اسمائها العربية الى الاسماء الفارسية ( وهذا يستحق موضوعا مستقلا ليس هذا مكانه ) .

ولكن ماذا عن تشدق ايران بالحرص على المسلمين وهي تقوم بتعقب أئمة المساجد في ايران ولا نقول في العراق التي تسيطر عليه الميليشيات الشيعية التابعة لايران .

في ايران تم القضاء على جميع مظاهر التدين السني وجرى محاربة وقتل كل من يتحدث باسم السنة بعد تلفيق التهم لهم ولم يبق للسنة مساجد يتعبدون فيها حتى في المناطق ذات الاغلبية السنية في المناطق الغنية بالنفط وذات الموقع الاستراتيجي .

من لم يستوعب اللعبة الايرانية او يحسن الظن بايران عليه قراءة هذا الخبر الذي نشر وغيره كثير من الاخبار التي يجري التعتيم عليها وكأن الاخوة السنة في ايران ليس لهم حقوق يجب الدفاع عنها .

يقول الخبر :

أصدرت السلطات القضائية الإيرانية حكماً بالسجن 7 سنوات على رجل دين سنيّ وإغلاق المسجد الوحيد لأهل السنّة في بلدة القصبة بالقرب من مدينة عابدان بإقليم الأحواز، بعد اعتقال عدد من المصلّين فيه.

وكانت السلطات الأمنية ألقت القبض على الشيخ عبد الحميد الدوسري (57 عاماً) بتهمة نشر الأفكار السلفية عام 2006 رغم أنه ليس من الناشطين سياسيًّا وفق ما أكدت (منظمة حقوق الإنسان) الأحوازية في بيان أصدرته الخميس الماضي، استنكرت فيه الحكم (الجائر) بحقه.

وقالت مصادر أحوازية: إن المسؤولين المحليين بالإقليم قدموا مغريات عدة للشيخ الدوسري بهدف دفعه لإغلاق المسجد الوحيد لأهل السنّة في بلدة القصبة قرب عبادان ثاني أكبر مدن الأحواز، جنوب غرب البلاد، وحثته على مغادرة المنطقة، إلا أن الشيخ كان يرفض ذلك مراراً.

اتهمت الشيخ الدوسري بنشر أفكار سلفية

49 thoughts on “إيران تغلق مساجد السنة وتدعي الدفاع عن قضايا المسلمين

  1. أرى أن الموضوع انحنى إلى منحى آخر ليكن بعلمك أننا إخوانك وهذا البلد بلدنا ولن ندس لك السم بالعسل وكما قلت في مداخلتك السابقة الإختلاف لا يفسد الود بارك الله فيك

  2. كلامج به دس السم بالعسل ، وانا هنا لست لأزرع الفتن وأوهم الناس وأعمل مسرحية رعب ، أنا أتكلم عن واقع حاصل وما تنقله الاخبار العالمية والمحليه للتأكيد.

    المصدر:
    Al Ittihad ط§ظ„ظ…ظ†ط·ظ‚ ط§ظ„ظپط§ط±ط³ظٹ ظˆط§ظ„ط®ظ„ظٹط¬ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ – ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط§طھط*ط§ط¯

    مرة أخرى تجمع منذ أيام نحو ألف إيراني أمام سفارة الإمارات في طهران، معلنين احتجاجهم على الخطوات التي قامت بها الإمارات من تأكيد حقها على جزرها المحتلة الثلاث… وهذه ثاني مظاهرة تتم أمام سفارتنا في طهران خلال شهر ولنفس السبب. ففي نهاية ابريل الماضي اعتصم طلاب إيرانيون أمام سفارة الإمارات احتجاجاً على تسمية “جوجل” للخليج العربي بأنه عربي وليس فارسياً وطالب المعتصمون بإغلاق السفارة في طهران.

    والتظاهرة الأخيرة جاءت بعد جلسة مباحثات تمت يوم 22 مايو الجاري بين وفد المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشيوخ الروسي الذي أبدى تأييده لحق الإمارات في استعادة جزرها الثلاث المحتلة من قبل إيران، وعرض المجلس الروسي فكرة الوساطة بين الإمارات وإيران عبر لجنة برلمانية مشتركة… هذا الموقف أدى إلى غضب الإيرانيين، حيث خرج المتحدث باسم الخارجية الإيرانية معلقاً بكلام غريب اعتبر فيه أن “التحركات الأخيرة لبعض الأفراد في الإمارات لتأجيج سوء الفهم الثانوي بين البلدين، مثيرة للريبة والشبهة”. وغريب جداً ومسيء أن تعتبر طهران تحرك رئيس المجلس الوطني الاتحادي تحركاً فردياً لأنها يفترض أن تعرف ما هو عمل رئيس البرلمان الإماراتي.

    أحاديث وتعليقات المسؤولين الإيرانيين ومواقفهم من مسألة الجزر الإماراتية المحتلة الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى)، تثير الاستغراب لأنها دائماً متناقضة وتتسم بالانفعال غير المبرر. وقد ضارت طهران غاضبة دائماً ومتطاولة على جيرانها، فغضب الإيرانيون من بيان القمة العربية الأخيرة في دمشق، والتي تضمنت فقرة متعلقة بقضية الجزر الإماراتية الثلاث وبعث مندوب إيران لدى الأمم المتحدة رسالة إلى أمينها العام “بان كي مون” قال فيها إن “إيران ترفض مزاعم الإمارات فيما يتعلق بالجزر، وهي أرض إيرانية إلى الأبد”، وهذا كلام يتعارض ويتناقض مع ما يردده الإيرانيون دائماً من أنهم مستعدون للجلوس حول ما يسمونه “سوء الفهم حول قضية الجزر” مع الإمارات وأن الأخيرة هي التي لا تتجاوب!

    متى تتوقف طهران عن تصرفاتها الغاضبة، والمتناقضة دائماً، كي تسمح ببدء مرحلة جديدة من الشراكة والتكامل بين ضفتي الخليج؟

    وغضبت طهران من العراق عندما تلقت مذكرة من وزارة الخارجية العراقية تؤكد فيها أن موقف حكومة العراق هو التأكيد المطلق على سيادة الإمارات على جزرها الثلاث، وتأييد كافة الإجراءات السلمية لاستعادتها، وذلك بعد الموقف الغريب الذي بدر من الوفد العراقي في اجتماع الاتحاد البرلماني العربي المنعقد في أربيل تجاه قضية الجزر الثلاث وتأييد الوفد العراقي للاحتلال الإيراني الأمر الذي تم تداركه لاحقاً وأغضب الإيرانيين.

    ومنذ أكثر من شهر غضبت طهران بعد أن اتهم وزير الشؤون البرلمانية المصري إيران بالتدخل في شؤون العرب، واشترط إنهاء احتلال الجزر الإماراتية الثلاث لإقامة علاقات تعاون مع إيران، ووصفت صحيفة “جمهوري إيران” هذه التصريحات بأنها “وقحة”!

    فما بال طهران غاضبة دائماً من العرب؟ ما بالها لم تعد قادرة على السيطرة على نفسها؟ وما بال نبرتها الغاضبة والعدائية ترتفع مرة بعد أخرى؟ هل هذا هو المنطق الفارسي لإثارة العرب والإساءة لكل ما هو عربي؟ وهل هي الرغبة في الاستمرار في توتر العلاقات بين ضفتي الخليج؟

    طهران تدعي أنها تريد علاقات جيدة مع جيرانها العرب لكنها تتصرف بعكس ذلك، فلماذا تتناقض طهران في مواقفها دائماً. ومنذ أيام أعلنت الخارجية الإيرانية أن “سياسة بوش للكراهية غير مقبولة للعالم، أميركا لن تستطيع تغيير تقاليد الشعوب وعليها الابتعاد عن سياسة القرون الوسطي”. ونتساءل ماذا عن طهران؟ هل تتعامل مع جيرانها والأوضاع في المنطقة بسياسة القرن الحالي أم القرون الوسطي؟ أم تتعامل أحياناً بسياسة ما قبل القرون الوسطى؟ وهل ادعاء الرئيس الإيراني في تعليقه على الأزمة اللبنانية الأخيرة بأن إيران هي الدولة الوحيدة التي لم تتدخل في لبنان يمكن أن يقبله أحد؟ الأعمى والأطرش أدركا مدى تأثير الدور الإيراني في الأزمة الأخيرة.

    وفي علاقتها مع الإمارات، تتناقض طهران مع نفسها كثيراً، فهي لا تريد أن يثار الكلام عن الجزر الإماراتية المحتلة الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى، وفي نفس الوقت لا تريد حلها. وهي تقول إنها مهتمة بتنمية وتقوية علاقاتها مع الإمارات، وفي نفس الوقت نرى أنه ليس لديها مانع في أن تقام المظاهرات والاحتجاجات بين اليوم والآخر أمام سفارة الإمارات، ولا نرى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ينزعج من هذا الموضوع وكأن الخارجية الإيرانية تريد هذه الاحتجاجات والمظاهرات!

    من حقنا أن نعرف لماذا تتكرر تلك التظاهرات الإيرانية أمام السفارة الإماراتية؟ ولماذا لا تضع طهران حداً لها؟ وهي التي تدعي أن لديها علاقات متميزة مع الإمارات؟ لماذا هذا الاستفزاز ولماذا هذا التعدي غير المبرر والذي لا يدل إلا على أن الإيرانيين لا يريدون تغيير أسلوبهم الهجومي وغير اللائق مع جيرانهم وشركائهم؟

    هل تريد طهران من مظاهراتها أمام سفارة الإمارات أن يتظاهر الإماراتيون أيضاً؟ إذا كانوا يعتقدون ذلك فيجب أن يطمئنوا، فلن يتظاهر الإماراتيون في تاريخ 30 نوفمبر أمام السفارة الإيرانية في أبوظبي للاحتجاج على الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث الذي يصادف نفس هذا اليوم من عام 1971، لن يحدث ذلك لأننا مقتنعون بأن زمن المظاهرات والاحتجاجات أمام السفارات والانقلابات والمؤامرات، انتهى وهناك أساليب أكثر تحضراً وأكثر قانونية للحصول على الحقوق.

    أخيراً من المهم أن تركز طهران على تحسين العلاقات مع جيرانها بدلاً من إثارتهم، خصوصاً وهي تدرك مدى حسن نوايا الدول العربية والتي لو كسبتها طهران لوجدت فيها حليفاً قوياً. وعلى النظام الإيراني التوقف عن تلك التصرفات الهدامة للعلاقات وللثقة بين الطرفين، فقد صارت الشعوب العربية، وجزء كبير من الشعب الإيراني، كلهم ينتظرون اليوم الذي تنتهي فيه هذه التصرفات الاستفزازية حتى ندخل مرحلة جديدة من الشراكة والتكامل بين ضفتي الخليج، فهذا ما يتطلع إليه الجميع بصدق وليس إلى تأزيم الأوضاع، فالخلافات مع إيران يمكن تطويقها والوصول إلى حل لها لو توقف النظام الإيراني عن استفزازاته المستمرة ولو استطاع أن يخلق جواً من الثقة مع جيرانه العرب على الضفة الأخرى للخليج الذي لا أعتقد أننا سنختلف كثيراً على تسميته إن كان عربياً أو فارسياً أو حتى خليجاً شرقياً.

    سلوك الإمارات السياسي مع احتلال الجزر ومع كل تلك الاستفزازات الإيرانية، كان وما يزال وسيبقى متحضراً ويفترض أن يقابل هذا السلوك الراقي بسلوك مشابه من إيران. وليتكلم العقلاء فيها، واعتقد أنهم الأكثرية، ولا يتركوا المجال لمن يعملوا على توتير العلاقات بين الإمارات والعرب من جانب وإيران من جانب آخر.

    وبعد ماعرضت الواقع المرير الي انت تتكلم عنه والاعلام والايدي الخفيه!
    شو الاستفادة العائدة عليك من وراء هذا الموضوع ! ماهي مصلحتك؟!
    اتعودنا دائما يوم نفتح موضوع في المنتدى يكون من وراه هدف واااضح، والان ماهو هدفك؟
    خبر مثل هذا مايفرح ، يزعل واايد ويسوي مشاكل يا ولد الناس افهم
    اشيوخنا الله يحفظهم عمرهم ماصرحوا ان ايران دوله عدوه وان اليهود احسن عنها!
    والسموحه لان الموضوع اتوقعت انه راح يطلع من مساره من مجرد خبر ! الى مجرد تضيع وقت ..
    والله يوفقنا الى طريق الجنة

  3. س: شو هدفك من التخويف الوهمي لايران؟

    خوفي باجر مانحصل حد بجنبا الا على قولتك العدو ايران

    ياربي اشهد اني ما احب المشاكل والفتن الي اتسسب الحقد والضغينه -، سبحان الله عودنا ابونا ما انقول الا كل طيب للاننا محاسبين على كل حرف
    وانا اقول : ياربي اهدينا الصراط المستقيم، فما خلقتني الا لاعبدك
    يادنيا طلقتكي ثلاثه لارجعت لي فيها ماحييت

    كلامج به دس السم بالعسل ، وانا هنا لست لأزرع الفتن وأوهم الناس وأعمل مسرحية رعب ، أنا أتكلم عن واقع حاصل وما تنقله الاخبار العالمية والمحليه للتأكيد.

    المصدر:
    Al Ittihad ط§ظ„ظ…ظ†ط·ظ‚ ط§ظ„ظپط§ط±ط³ظٹ ظˆط§ظ„ط®ظ„ظٹط¬ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ – ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط§طھط*ط§ط¯

    مرة أخرى تجمع منذ أيام نحو ألف إيراني أمام سفارة الإمارات في طهران، معلنين احتجاجهم على الخطوات التي قامت بها الإمارات من تأكيد حقها على جزرها المحتلة الثلاث… وهذه ثاني مظاهرة تتم أمام سفارتنا في طهران خلال شهر ولنفس السبب. ففي نهاية ابريل الماضي اعتصم طلاب إيرانيون أمام سفارة الإمارات احتجاجاً على تسمية “جوجل” للخليج العربي بأنه عربي وليس فارسياً وطالب المعتصمون بإغلاق السفارة في طهران.

    والتظاهرة الأخيرة جاءت بعد جلسة مباحثات تمت يوم 22 مايو الجاري بين وفد المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشيوخ الروسي الذي أبدى تأييده لحق الإمارات في استعادة جزرها الثلاث المحتلة من قبل إيران، وعرض المجلس الروسي فكرة الوساطة بين الإمارات وإيران عبر لجنة برلمانية مشتركة… هذا الموقف أدى إلى غضب الإيرانيين، حيث خرج المتحدث باسم الخارجية الإيرانية معلقاً بكلام غريب اعتبر فيه أن “التحركات الأخيرة لبعض الأفراد في الإمارات لتأجيج سوء الفهم الثانوي بين البلدين، مثيرة للريبة والشبهة”. وغريب جداً ومسيء أن تعتبر طهران تحرك رئيس المجلس الوطني الاتحادي تحركاً فردياً لأنها يفترض أن تعرف ما هو عمل رئيس البرلمان الإماراتي.

    أحاديث وتعليقات المسؤولين الإيرانيين ومواقفهم من مسألة الجزر الإماراتية المحتلة الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى)، تثير الاستغراب لأنها دائماً متناقضة وتتسم بالانفعال غير المبرر. وقد ضارت طهران غاضبة دائماً ومتطاولة على جيرانها، فغضب الإيرانيون من بيان القمة العربية الأخيرة في دمشق، والتي تضمنت فقرة متعلقة بقضية الجزر الإماراتية الثلاث وبعث مندوب إيران لدى الأمم المتحدة رسالة إلى أمينها العام “بان كي مون” قال فيها إن “إيران ترفض مزاعم الإمارات فيما يتعلق بالجزر، وهي أرض إيرانية إلى الأبد”، وهذا كلام يتعارض ويتناقض مع ما يردده الإيرانيون دائماً من أنهم مستعدون للجلوس حول ما يسمونه “سوء الفهم حول قضية الجزر” مع الإمارات وأن الأخيرة هي التي لا تتجاوب!

    متى تتوقف طهران عن تصرفاتها الغاضبة، والمتناقضة دائماً، كي تسمح ببدء مرحلة جديدة من الشراكة والتكامل بين ضفتي الخليج؟

    وغضبت طهران من العراق عندما تلقت مذكرة من وزارة الخارجية العراقية تؤكد فيها أن موقف حكومة العراق هو التأكيد المطلق على سيادة الإمارات على جزرها الثلاث، وتأييد كافة الإجراءات السلمية لاستعادتها، وذلك بعد الموقف الغريب الذي بدر من الوفد العراقي في اجتماع الاتحاد البرلماني العربي المنعقد في أربيل تجاه قضية الجزر الثلاث وتأييد الوفد العراقي للاحتلال الإيراني الأمر الذي تم تداركه لاحقاً وأغضب الإيرانيين.

    ومنذ أكثر من شهر غضبت طهران بعد أن اتهم وزير الشؤون البرلمانية المصري إيران بالتدخل في شؤون العرب، واشترط إنهاء احتلال الجزر الإماراتية الثلاث لإقامة علاقات تعاون مع إيران، ووصفت صحيفة “جمهوري إيران” هذه التصريحات بأنها “وقحة”!

    فما بال طهران غاضبة دائماً من العرب؟ ما بالها لم تعد قادرة على السيطرة على نفسها؟ وما بال نبرتها الغاضبة والعدائية ترتفع مرة بعد أخرى؟ هل هذا هو المنطق الفارسي لإثارة العرب والإساءة لكل ما هو عربي؟ وهل هي الرغبة في الاستمرار في توتر العلاقات بين ضفتي الخليج؟

    طهران تدعي أنها تريد علاقات جيدة مع جيرانها العرب لكنها تتصرف بعكس ذلك، فلماذا تتناقض طهران في مواقفها دائماً. ومنذ أيام أعلنت الخارجية الإيرانية أن “سياسة بوش للكراهية غير مقبولة للعالم، أميركا لن تستطيع تغيير تقاليد الشعوب وعليها الابتعاد عن سياسة القرون الوسطي”. ونتساءل ماذا عن طهران؟ هل تتعامل مع جيرانها والأوضاع في المنطقة بسياسة القرن الحالي أم القرون الوسطي؟ أم تتعامل أحياناً بسياسة ما قبل القرون الوسطى؟ وهل ادعاء الرئيس الإيراني في تعليقه على الأزمة اللبنانية الأخيرة بأن إيران هي الدولة الوحيدة التي لم تتدخل في لبنان يمكن أن يقبله أحد؟ الأعمى والأطرش أدركا مدى تأثير الدور الإيراني في الأزمة الأخيرة.

    وفي علاقتها مع الإمارات، تتناقض طهران مع نفسها كثيراً، فهي لا تريد أن يثار الكلام عن الجزر الإماراتية المحتلة الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى، وفي نفس الوقت لا تريد حلها. وهي تقول إنها مهتمة بتنمية وتقوية علاقاتها مع الإمارات، وفي نفس الوقت نرى أنه ليس لديها مانع في أن تقام المظاهرات والاحتجاجات بين اليوم والآخر أمام سفارة الإمارات، ولا نرى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ينزعج من هذا الموضوع وكأن الخارجية الإيرانية تريد هذه الاحتجاجات والمظاهرات!

    من حقنا أن نعرف لماذا تتكرر تلك التظاهرات الإيرانية أمام السفارة الإماراتية؟ ولماذا لا تضع طهران حداً لها؟ وهي التي تدعي أن لديها علاقات متميزة مع الإمارات؟ لماذا هذا الاستفزاز ولماذا هذا التعدي غير المبرر والذي لا يدل إلا على أن الإيرانيين لا يريدون تغيير أسلوبهم الهجومي وغير اللائق مع جيرانهم وشركائهم؟

    هل تريد طهران من مظاهراتها أمام سفارة الإمارات أن يتظاهر الإماراتيون أيضاً؟ إذا كانوا يعتقدون ذلك فيجب أن يطمئنوا، فلن يتظاهر الإماراتيون في تاريخ 30 نوفمبر أمام السفارة الإيرانية في أبوظبي للاحتجاج على الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث الذي يصادف نفس هذا اليوم من عام 1971، لن يحدث ذلك لأننا مقتنعون بأن زمن المظاهرات والاحتجاجات أمام السفارات والانقلابات والمؤامرات، انتهى وهناك أساليب أكثر تحضراً وأكثر قانونية للحصول على الحقوق.

    أخيراً من المهم أن تركز طهران على تحسين العلاقات مع جيرانها بدلاً من إثارتهم، خصوصاً وهي تدرك مدى حسن نوايا الدول العربية والتي لو كسبتها طهران لوجدت فيها حليفاً قوياً. وعلى النظام الإيراني التوقف عن تلك التصرفات الهدامة للعلاقات وللثقة بين الطرفين، فقد صارت الشعوب العربية، وجزء كبير من الشعب الإيراني، كلهم ينتظرون اليوم الذي تنتهي فيه هذه التصرفات الاستفزازية حتى ندخل مرحلة جديدة من الشراكة والتكامل بين ضفتي الخليج، فهذا ما يتطلع إليه الجميع بصدق وليس إلى تأزيم الأوضاع، فالخلافات مع إيران يمكن تطويقها والوصول إلى حل لها لو توقف النظام الإيراني عن استفزازاته المستمرة ولو استطاع أن يخلق جواً من الثقة مع جيرانه العرب على الضفة الأخرى للخليج الذي لا أعتقد أننا سنختلف كثيراً على تسميته إن كان عربياً أو فارسياً أو حتى خليجاً شرقياً.

    سلوك الإمارات السياسي مع احتلال الجزر ومع كل تلك الاستفزازات الإيرانية، كان وما يزال وسيبقى متحضراً ويفترض أن يقابل هذا السلوك الراقي بسلوك مشابه من إيران. وليتكلم العقلاء فيها، واعتقد أنهم الأكثرية، ولا يتركوا المجال لمن يعملوا على توتير العلاقات بين الإمارات والعرب من جانب وإيران من جانب آخر.

  4. أنا أحترم وجهة نظرك ، لكن إيران من وجهت نظري العدو الاول للمنطقة ، وهي أشد عداوه عن اليهود أيضاً ، والدليل جوابك على أن ليست الجزر المحتله فقط بل فلسطين وغيرها من بلاد المسلمين ، وأقول لك نفس المحتل هناك يمارس أنتهاكات بالجزر ، يسرق الثروات مثل ما تفضلت ، يعني سارق مغتصب ، وبعدين ردك فيه نوع من التخبط
    مره اتقول جاره ومره اتقول محتل كووون واضح أخووي

    س: شو هدفك من التخويف الوهمي لايران؟

    خوفي باجر مانحصل حد بجنبا الا على قولتك العدو ايران

    ياربي اشهد اني ما احب المشاكل والفتن الي اتسسب الحقد والضغينه -، سبحان الله عودنا ابونا ما انقول الا كل طيب للاننا محاسبين على كل حرف
    وانا اقول : ياربي اهدينا الصراط المستقيم، فما خلقتني الا لاعبدك
    يادنيا طلقتكي ثلاثه لارجعت لي فيها ماحييت

  5. العرب السنة من زمان ايعانون من تصرفات الفرس الرافضه بس للأ سف يوم يلتجئون لاخوانهم العرب في الخليج العربي اي الضفة التي فيها دول الخليج العربي ويشتكون حالهم محد ايصدقهم ويعتبرونهم (بدون) و ايعاملونهم معاملة حتى الوافد احسن منهم لا وللأسف الفارسي الي يضطهدهم يتعامل احسن منهم وعن الجزر الاماراتية (طنب الكبرى والصغرى وابوموسى) با ترجع للأمارات ان طال الزمن او قصر وماضاع حق وراه مطالب

    انت تتكلم عن الاضطهار الي كان حاصل على ايام الشاه؟!
    والجزر موجوده والاكبار مايتكلمون عن هالموضوع عسب نحن نتكلم!! الاحكام هم الي لهم جلساتهم الخاصه والحمدالله الامور طيبه ونجاد مع علاقه طيبه مع حكامنا من ايام زايد الله يرحمة والعكس كذلك!
    يفضل عدم التطرق للامور السياسيه الي اتسبب الفتن وانا اعرف اخر شئ الموضوع بينغلق وفي ناس بتزعل، واكيد تم اغلاق المسجد لامر ما وادعوا الله ان ينفك الشئ المبهم ويعاد فتح المسجد بدون مشاكل

Comments are closed.