إلا الإمارات أيها التعساء

عندما يذكر اسم دولتي الحبيبة في أقطار الأرض جميعا لا نجد – ولله الحمد – من المسلم

والصديق إلا كل الثناء والتقدير والاحترام ، وذلك بفضل الله أولا ثم بفضل العلاقات

الحميدة التي زرعها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس هذه الدولة – تغمده الله

تعالى بواسع رحمته – .
وبفضل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل

نهيان حفظه الله… وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله.

فما إن تمر نكبة بدولة عربية أو صديقة إلا وتجد الوقفة الصادقة التي تزيل جميع

الفوارق بين الشعوب وتحيي القلوب وتقدر المبادرات العظيمة التي تقدمها قيادتنا

الرشيدة مما ينعكس إيجابا على الارتقاء بسمعة الدولة في كافة المجالات .

واليوم تناقلت وسائل الإعلام خبر تنظيم جهادي يهدد سفارتنا بجمهورية اليمن الشقيقة ،

وليس في ذلك كبير استغراب حيث إن

هذه التنظيمات -التي انحرفت بفكرها عن المنهج الصحيح الذي شرعه الله عز وجل

لعباده وللخلق أجمعين- أصبحت لا تفرق
بين أحد، فدولتي (الإمارات) التي تقف مع الجميع فكيف يستسيغ هؤلاء أن يوجهوا لها

تهديدا بضرب سفارتها في اليمن ، لا أشك بتاتا أن هذا الفكر الذي -والحمد لله- قد

انفضح وانكشف للجميع عوره، والذي يهمنا في كل هذا أن لا تسري هذه الأفكار

الهدامة -التي كما يزعمون يراد بها إعلاء كلمة الدين- إلى أبناء بلدي ، فنحن –والحمد

لله- نعيش في أمن وأمان يعرفه كل من وطأت قدماه هذه الأرض الطيبة ، وليعلم هؤلاء

أن هذه البلاد قيادة وشعبا لن تسمح لهم أن يرهبوها بأفكارهم، فنحن شعب تجمعه قيادة

كريمة على شعبها وعلى الآخرين ، والإمارات -ولله الحمد- اسمها قد بلغ عنان السماء

فلن تؤثر فيها هذه الطغمة ولن تخيفها أبدا ، إننا سنحافظ على هذه المكتسبات وعلى

وحدتنا وعلى عدم طأطأة الرأس لتعساء مغمورين بأقلامنا وبألسنتنا ، ولا أكون مبالغا إن قلت بدمائنا.

وأخير ا أقول: إن دولتي فوق كل هذه الترهات ولن يرهبها قوم هم ( الذين ضل سعيهم

في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا).

وطني أنا . تحياتي

17 thoughts on “إلا الإمارات .. .. أيها التعساء

  1. شكرا سواح … آمين

    اللهم من أرادي بلدي بسوء فجعل كيده في نحره .

    آمين آمين يا رب العالمين

    اللهم احفظ بلادنا و بلاد المسلمبن من كل سوء و الهم الفئه الضاله الرشد و الهدايه و العوده الحميده للدين الحق

    اللهم آمين

  2. أشعر بالحزن على وطني حينما تقابل أياديه البيضاء بالجحود ..

    نفس ما حصل في العراق ..

    وحصل في البوسنة

    وحصل في الصومال

    وحصل في كل مكان مددنا له ايدينا لنساعده ..

    لكننا .. لا نتعظ!!

Comments are closed.