بسم الله الرحمن الرحيم.
—————————-
—————————-
بحكم التطور التكنولوجي والإنترنت ، قامت العديد من الجامعات العالمية ، والمعترف بها في دولة الإمارات العربية المتحدة ، تعتمد نظام الدراسة عن بعد بالإضافة لنظام التعليم المعتاد.
– نظام الدراسة عن بعد، يتميز بـــ:
– تكون فيه المحاضرات موجودة على صفحة خاصة بالمادة.
– يستطيع الطالب مناقشة الطلاب الآخرين في الصفحة والتفاعل مع المدرس (اسئلة اجوبة).
– يتم تسليم الواجبات عن طريق الصندوق الخاص بواجبات المادة في الصفحة.
– يستطيع الطالب مراسلة المدرس والتواصل معه.
– امكانية وضع المحاضرة على شكل ملف فيديو.
[IMG][/IMG]

– سؤال : كيف تتم الإمتحانات ؟.
– هناك بعض المواد لا تحتاج لإمتحانات ( الواجبات تكفي).
– هناك بعض الواجبات تكون على شكل اسئلة الكترونية تحل خلال مدة معينة وموقتة.
– الإمتحانات النهائية تكون إما في قاعات الجامعة أو في قاعات امتحانات موجودة ومعتمدة حول بلدان العالم.

-سؤال : وين كتب المادة ؟ وكيف ياخذون المراجع حق الواجبات ؟.
– تقوم الجامعة باعداد كتيب يصف المادة ، المدرس ، المواضيع الأسبوعية ، مواصفات الواجبات ومتطلباتها ، اسم الكتاب للمادة. ، وترسل الكتيب لكل طالب يسجل في المادة ( طبعا السعر محسوب من ضمن التكاليف الدراسية ).
– يقوم الطالب بمراجعة مكتبة الجامعة عن طريق الإنترنت ، وتحديد الكتاب أو المرجع المرتبط بالمادة ، ومن ثم يقوم باستعارته ، فترسل له الجامعة الكتاب بالبريد. ومن ثم يعيده بعد اكتمال استعارته.

– مثال على التطبيق للطلاب داخل دولة الإمارات؟
– تقوم جامعة داخل الدولة باعتماد الدراسة عن بعد للطلاب داخل الدولة.
( مثال : فاطمة من رأس الخيمة ، تسجل في الجامعة الموجودة في مدينة العين ، تتلقى الدروس عبر الإنترنت ، تقدم الواجبات عن طريق الإنترنت ، ثم تتقدم للإمتحانات في قاعة معتمدة في رأس الخيمة ( مثلا في مدرسة ثانوية للبنات في منطقة الرمس ) .
( حمدة موجودة في العين ، تسجل للمادة في الجامعة، تحضر الدروس في الجامعة، بعد شهرين انتقلت الأسرة للسكن في أبوظبي، حمدة مازالت تتابع دروسها عبر الإنترنت ، وتتقدم للإمتحانات في قاعة معتمدة في ابوظبي).
( سالم موجود في أبوظبي ، يعمل في ابوظبي ، ويدرس عن طريق الإنترنت في وقته الخاص بعد الدوام ، ويتقدم للإمتحان في قاعة أبوظبي المعتمدة).
( عبيد من الشارجة ، يشتغل مدرس في الذيد ، ويدرس في نفس الجامعة ، سافر علاج مع والدته المانيا لمدة شهرين ، كمل الدراسة هناك ، وامتحن في قاعة معتمدة في المانيا ( يمكن تكون موجودة في السفارة مثلا).

————
———–
المزايا :
– تتوافق مع عاداتنا وتقالدينا الإسلامية ( فاطمة ف بيت أهلها ، تتعلم وتتخرج وهي عند أهلها ، راحة نفسية للبنت وأبوها وأمها من الخوف والقلق والحوادث والمشاكل…..)
– تعلم الطالب الإعتماد على النفس، وتحمل المسولية ، في البحث ، في التعلم ، في القراءة …..
– توفر المزيد من الحرية في التعلم ( في أي وقت ، في أي مكان ).
– توفر المال على الطلبة ( لا سكن داخلي ، لا مصاريف اسبوعية ، لا مصاريف مواصلات).
– توفر الوقت على الطلبة ( الوقت المستغرق للوصول للجامعة وحضور المحاضرة مثلا ).
-ترفع من نسبة استيعاب التلاميذ وتحل أزمة ( والله هالسنة مانقدر نقبلك في هذا التخصص أو المادة لأن العدد مكتمل).
– توفر سرعة الإتصال والتواصل والتعلم لمهارات البحث على الإنترنت والمناقشة.
– تكلفتها منخفضة .

السلبيات :

– السلبيات المصاحبة للإنترنت ( وخصوصا الإختراق الأمني).
-إمكانية أن الطالب يستخدم شخص آخر لحل واجباته ( ولكن حتى في التعليم الحالي هذه الإمكانية موجودة).
….

التغلب على السلبيات :————————
– استحداث قسم خاص بتقينة المعلومات ( معظم الجامعات لديها هذا القسم) يستقطب أحدث تقينات امن الإنترنت.
– الإمتحان النهائي للمادة يساوي (50% بالمئة من العلامة النهائية للمادة).

————————-
————————-
هذا الموضوع متشعب جدا ، لكنني أحببت تبسيط الطرح هنا ، بما أننا في حقبة جديدة في عصر جديد ، وغلاء الأسعار يقصم ظهور الآباء والأمهات ، وطلبات الجامعة لا تنتهي ، من مصروف …ملابس…مواصلات…ت والتكاليف الثانوية المصاحبة لها ، معظم هذه المصاريف يمكن تخفيضها بشكل كبير جدا ، واراحة الناس من هم القلق النفسي والخوف على ابناءهم من الحوادث ، وسلامة بناتهم. كما أنها ستخفف من مصاريف والموازانات المعتمدة للجامعات الحكومية.

شكرا لكم.