أهكذا أبداً تمضي أمانينا
نطوي الحياة وليل الموت يطوينا
تجري بنا سفن الأعمار ماخرة
بحر الوجود ولا نلقي مراسينا
بحيرة الحب حياك الحيا فلكم
كانت مياهك بالنجوى تحيينا
قد كنت أرجو ختام العام يجمعنا
واليوم للدهر ولا يرجى تلاقينا
فجئت أجلس وحدي حيثما أخذت
عني الحبيبة آي الحب تلقينا

من شعر لامارتين,,,,,
وبالمنسبه قصه حياته رائعه بمعنى الكلمه, وملخصها موجود فى باب (حدث فى مثل هذا اليوم – احداث 28 فبراير (لمن يرغب)
تحياتى لكم والسماح ممن لم يعجبه الانتقاء

8 thoughts on “أهكذا أبداً تمضي أمانينا !!!!

  1. دائما يبقى هناك مكان للحب الخالد
    وان لم تلقى الاجسادا يوما ما….
    يبقى للحنين مكان,,
    فالارواح حتما تتزاور….ولو من طرف خفى

    تحياتى….

    الأخ الفاضل بركودا

    بصراحة أتابع سلسلة الحوار الأدبي بينك و بين الأخ روجر

    و لا أملك الا أن أنحني اعجابا لكما

    بارك الله فيكما و أثرى بكم المنتدى

  2. براكودا

    كم تمنيت أن أقف لحظات حدادٍ على قبر حبك اليوم كما فعل الباقون ..!
    ولكنني حتى من هذا حُرمت ..

    سـ أبتلع الاسى واعيش ما بقي على ذكراك..
    ذكراك أنت دون الغير ..

    واحبك ..
    واحبك..
    الى أن يكن الملتقى …

    وكن بـــخيــــر

    دائما يبقى هناك مكان للحب الخالد
    وان لم تلقى الاجسادا يوما ما….
    يبقى للحنين مكان,,
    فالارواح حتما تتزاور….ولو من طرف خفى

    تحياتى….

  3. اسمح لي أخي براكودا بأن أضيف إضافه بسيطه على موضوعك الجميل عن الشاعر لامارتين

    – وهو من أعظم شعراء فرنسا في القرن التاسع عشر ووزير خارجيتها,
    يحاول أن يخلص من منظوره جوانب عظمة نبينا محمد(صلى الله عليه وسلّم)
    فيقول:
    (((إذا كانت عظمة الهدف , وبساطة الوسائل , والنتائج الكبرى المحققه هي المقاييس الثلاثه لعظمة الانسان,فمن يستطيع أن يقارن ذلك بمحمد(صلى الله عليه وسلم)على الصعيد الانساني,
    أي رجل عظيم من كبار رجال التاريخ الحديث يمكن أن يساويه0
    إن أعظم الرجال لم يكوّنوا أنفسهم إلا بعمل السلاح وفرض القوة,وسيطرة القوانين,واستعباد الممالك,
    إنهم لم يأسسوا عندما أسسوا سوى دولة ماديه حينا ثم انقرضت مثل زوالهم عن مسرح الوجود0
    أما محمد فقد أحيا المشاعر, ونظم الشرائع,وأسس الممالك,ووحد الشعوب والعروش,وانقادت إليه الملايين من الناس في ثلث الكرة الأرضية المأهول,لكنه مع ذلك زلزل أركان هياكل جوفاء,وأزال آلهة باطله,وأديانا زائفه,ومعتقدات غاسده وحرك نفوسا إلى الحق, وأقام دينا صالحا على أساس كتاب أصبح كل حرف منه قانونا حكيما وكوّن أمة من كل لغة و عرق ,وغرس في نفوس هذه الأمة المسلمة كره الآلهة الزائفه, والتعلّق بعبادة الإله الواحد الحق,غير المحسوس ولا الملموس,جاعلا لها من هذا النهج الميزة الخاصة الحية التي تشكل الطابع المميز لها,هذا التمسك بالعقيدة الذي يحارب كل ما من شأنه أن يخرق حرمة الحقيقة الالهية0هو الفضيلة التي تميز بها أصحاب محمد)))0

    شكرا على هذا الموضوع الهادف و المتميّز0000

    تبقى كما عهدناك, ولك كل الشكر على الباقه الرائعه من المعلومات القيمه.

    تحياتى لك,,,

  4. أهكذا أبداً تمضي أمانينا
    نطوي الحياة وليل الموت يطوينا
    تجري بنا سفن الأعمار ماخرة
    بحر الوجود ولا نلقي مراسينا
    بحيرة الحب حياك الحيا فلكم
    كانت مياهك بالنجوى تحيينا
    قد كنت أرجو ختام العام يجمعنا
    واليوم للدهر ولا يرجى تلاقينا
    فجئت أجلس وحدي حيثما أخذت
    عني الحبيبة آي الحب تلقينا

    من شعر لامارتين,,,,,
    وبالمنسبه قصه حياته رائعه بمعنى الكلمه, وملخصها موجود فى باب (حدث فى مثل هذا اليوم – احداث 28 فبراير (لمن يرغب)
    تحياتى لكم والسماح ممن لم يعجبه الانتقاء

    براكودا
    اعتبر هذا الزمن أتفه زمن وتعيش سامـي

    كم تمنيت أن أقف لحظات حدادٍ على قبر حبك اليوم كما فعل الباقون ..!
    ولكنني حتى من هذا حُرمت ..

    سـ أبتلع الاسى واعيش ما بقي على ذكراك..
    ذكراك أنت دون الغير ..

    واحبك ..
    واحبك..
    الى أن يكن الملتقى …

    وكن بـــخيــــر

  5. اسمح لي أخي براكودا بأن أضيف إضافه بسيطه على موضوعك الجميل عن الشاعر لامارتين

    – وهو من أعظم شعراء فرنسا في القرن التاسع عشر ووزير خارجيتها,
    يحاول أن يخلص من منظوره جوانب عظمة نبينا محمد(صلى الله عليه وسلّم)
    فيقول:
    (((إذا كانت عظمة الهدف , وبساطة الوسائل , والنتائج الكبرى المحققه هي المقاييس الثلاثه لعظمة الانسان,فمن يستطيع أن يقارن ذلك بمحمد(صلى الله عليه وسلم)على الصعيد الانساني,
    أي رجل عظيم من كبار رجال التاريخ الحديث يمكن أن يساويه0
    إن أعظم الرجال لم يكوّنوا أنفسهم إلا بعمل السلاح وفرض القوة,وسيطرة القوانين,واستعباد الممالك,
    إنهم لم يأسسوا عندما أسسوا سوى دولة ماديه حينا ثم انقرضت مثل زوالهم عن مسرح الوجود0
    أما محمد فقد أحيا المشاعر, ونظم الشرائع,وأسس الممالك,ووحد الشعوب والعروش,وانقادت إليه الملايين من الناس في ثلث الكرة الأرضية المأهول,لكنه مع ذلك زلزل أركان هياكل جوفاء,وأزال آلهة باطله,وأديانا زائفه,ومعتقدات غاسده وحرك نفوسا إلى الحق, وأقام دينا صالحا على أساس كتاب أصبح كل حرف منه قانونا حكيما وكوّن أمة من كل لغة و عرق ,وغرس في نفوس هذه الأمة المسلمة كره الآلهة الزائفه, والتعلّق بعبادة الإله الواحد الحق,غير المحسوس ولا الملموس,جاعلا لها من هذا النهج الميزة الخاصة الحية التي تشكل الطابع المميز لها,هذا التمسك بالعقيدة الذي يحارب كل ما من شأنه أن يخرق حرمة الحقيقة الالهية0هو الفضيلة التي تميز بها أصحاب محمد)))0

    شكرا على هذا الموضوع الهادف و المتميّز0000

Comments are closed.